موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 06-05-2007, 11:12 AM   #21
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &( تقليل الملح يفيد القلب )&

ذكرت دراسة امريكية - بريطانية جديدة ان تناول كميات ضئيلة من الملح يساعد على تفادي الإصابة بأمراض جهاز الدوران بالربع والأمراض القلبية الخطيرة بالخمس. واشارت الدراسة الى ان نسبة الملح المثلى التي ينصح تناولها هي 6 غرامات يوميا. وطالما حذر الأخصائيون من أن تناول كميات كبيرة من الملح يزيد من أخطار الإصابة بمرض ارتفاع الضغط الدموي الذي يزيد بدوره من إمكانية الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات.





أما الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية تستدل بالبراهين التي يربط بين الملح وأمراض القلب، وتقيس الضرر الذي قد يخلفه الملح على صحة الإنسان.

واكتشف الباحثون انه حين يقلل الذين هم على حافة الإصابة بضغط الدم المرتفع تناول الصوديوم بنسبة بين 25 و35 في المائة فإنهم يقللون بنسبة 25 في المئة احتمالات إصابتهم بمرض أوعية القلب. ويستمر هذا المفعول الخاص بتقليل الاحتمال ما بين 10 أعوام و15 عاما.

وبحثت الدكتورة نانسي كوك وزملاؤها في بريجهام ومستشفى النساء وكلية طب هارفارد في بوسطن حالات أكثر من ثلاثة آلاف شخص شاركوا في دراسة خاصة ببحث آثار تناول غذاء قليل الملح على ضغط الدم المرتفع.

وذكروا في تقرير بموقع الدورية الطبية البريطانية على الانترنت ان من التزموا بتناول طعام قليل الملح قلت احتمالات إصابتهم بمختلف أنواع مرض أوعية القلب حتى 10 الى 15 عاما لاحقة.

وكانت نسبة وفياتهم أقل 20 في المائة من الآخرين الذين تناولوا طعاما عاديا.

وكتبوا يقولون “دراستنا تقدم دليلا فريدا على ان تقليل الصوديوم قد يقي من الإصابة بمرض أوعية القلب ويجب ان يزيل أي قلق لايزال موجودا من أن تقليل الصوديوم قد يكون ضارا”.

وهناك صلة واضحة بين تناول الملح وضغط الدم المرتفع وقد أوصى المعهد القومي للقلب والرئة والدم الذي مول هذه الدراسة الأمريكيين بتقليل تناول الملح.

وقال المعهد ان ما يزيد على 65 مليون أمريكي بالغ واحد من كل ثلاثة يعانون من ارتفاع ضغط الدم بمعدل يزيد على 140/90. كما ان 59 مليون آخرين يعانون من حالات ما قبل ضغط الدم المرتفع التي يكون ضغط الدم فيها عند 120/80 أو أعلى.

ويزيد متوسط الملح في طعام الأمريكيين والبريطانيين كثيرا عن 2300 ملليجرام يوميا التي يوصي بها المعهد القومي للقلب والرئة والدم والخبراء.

وقال فريق كوك ان الملح قد يؤثر في الشرايين وصحة القلب بأشكال تفوق ضغط الدم. وقالوا ان الصوديوم قد يجعل الأوعية الدموية أقل قدرة على الانبساط والانقباض وقد يصلب خلايا القلب.

وتوضح الدراسة أن الناس الذين ينقصون من كمية الملح المستهلكة في حميتهم، ينقصون بذلك إمكانية الإصابة بأمراض متعلقة بالقلب بنسبة 25% خلال السنوات العشر أو العشرين المقبلة من أعمارهم.

أما أخطار الموت بسبب أمراض القلب، فتتقلص ب 20 %.

وكان كل المشاركين في الدراسة العلمية البالغ عددهم 3126 شخصا كلهم يعانون من ضغط دموي عادي إلى مرتفع.

وخلال التجارب العلمية، قلّص المشاركون استهلاكهم من الملح (الصوديوم) بنسبة تراوحت بين 25% إلى 35%، أي بما يقدر بين 10 غرامات و7 غرامات.

وبناء على التجارب الطبية تبّين أن الذين خفّضوا من مستوى استهلاكهم للملح يبقون على تلك المستويات لمدى البعيد.

وقال البروفيسور غراهام ماكغريغور، وهو مستشار طبي أخصائي في أمراض القلب في مستشفى سانت جورجس بلندن “إن هذه الدراسة مهمة للغاية. إنها تظهر بأن الناس الذين يخفّضون من استهلاكهم للملح يقلصون إمكانية إصابتهم بأمراض القلب، أو الجلطات، أوالإخفاقات القلبية. إنه لم تكن لدينا أدلة كافية من قبل”.

واستطرد البروفيسور ماكغريغور يقول: “إننا نتحدث عن تقليص طفيف في كمية الملح المستهلكة لكن له تأثير كبير على تقليص الخطر”.

يشار إلى أن ثلث أرباع الملح الذي نأكله موجود في الطعام الذي نشتريه.

وقال البروفيسور إن 6 غرامات من الملح نسبة سهلة البلوغ إذا ما انتقى الناس ما يستهلكونه.

وأضاف الخبير يقول إن العبء الآن يقع على صناع المواد الغذائية للحد من كميات الملح المستخدمة في الأطعمة التي يصنعونها.

تجدر الإشارة إلى أن كمية الصوديوم في المواد الغذائية المصنعة تذكر عادة على غلاف العلب التي تحفظ فيها هذه المواد، ولمعرفة كمية الملح المستعملة، تضرب كمية الصوديوم في 2.5 .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-05-2007, 11:13 AM   #22
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &( خطر السرطان يتزايد في الدول النامية )&

قال خبراء إن الدول النامية قد تكون مسؤولة عن أكثر من نصف حالات الاصابة بالسرطان في العالم بحلول عام 2020 بينما ترتفع أعداد سكانها من المسنين.

وقال دونالد ماكسويل باركين وهو باحث بارز في جامعة أوكسفورد في بريطانيا إن آسيا التي يوجد بها أغلب حالات الاصابة بسرطان المعدة والكبد قد ترتفع بها نسب الاصابة لتصل إلى 58 في المائة من جميع حالات الاصابة بالسرطان في العالم بحلول عام 2020 وتصل إلى 65 في المائة بحلول عام 2050.

وقال باركين في منتدى لانسيت آسيا الطبي بسنغافورة إن “النمو السكاني سيزيد من عدد حالات الاصابة”. وأضاف أن عدد المسنين في آسيا من المتوقع أن يزيد أربعة أمثال بحلول عام 2050.

وقال الخبراء إن السرطان الذي كان يعد مرضا يصيب الدول الغنية زاد انتشاره في الدول النامية بسبب تدخين التبغ وتناول الكحوليات واتباع الأنظمة الغذائية غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة.

وقال جاك فيرلاي مسؤول تحليل المعلومات في الوكالة الدولية لأبحاث مكافحة السرطان التابع لمنظمة الصحة العالمية إن عدم توفر التكنولوجيا اللازمة لعلاج السرطان في الدول النامية سيزيد من تدهور الوضع.

وأضاف أنه لا تتوفر تقنيات العلاج الاشعاعي في نحو 30 دولة إفريقية وآسيوية. وأوضح فيرلاي أن من المتوقع أن يتسبب التدخين في وفاة نحو مليار شخص في العالم في القرن الحادي والعشرين وهو عشرة أمثال عدد الوفيات بسبب التدخين في القرن العشرين. وقال إن “التدخين أهم أسباب الاصابة بالسرطان التي يمكن تجنبها في العالم وهناك حاجة إلى اتخاذ خطوات للحد من آثار التدخين فورا.

ويقدر الباحثون أن عدد المصابين بالسرطان سيرتفع بحيث يصل إلى أكثر من ضعفي ما هو عليه الآن في ال 25 سنة القادمة وأن الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة ستكون في الدول النامية.

ويقول الدكتور بيتر بويل، مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إن وكالته تقدر بأن “الفترة الممتدة بين العامين 2000 و2030 ستشهد ازدياد عدد الإصابات الجديدة بالسرطان التي سيتم تشخيصها سنوياً بحيث تصبح أكثر من ضعفي ما يُشخص منها سنوياً الآن، وإن الغالبية العظمى من الزيادة ستكون في الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط”.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقد مطلع ابريل/ نيسان في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن “السرطان ما زال مشكلة ضخمة في الدول الغربية، ولكنه بدأ يصبح الآن مشكلة مطردة التفاقم في الدول التي تعاني من شح الموارد، وسوف يستمر ذلك. وسنشاهد زيادة كبيرة في مجمل عدد الإصابات” في الدول الأفقر.

وعزا بويل ذلك الارتفاع إلى ازدياد عدد السكان، وارتفاع معدل أعمارهم إذ أصبحوا يعيشون فترات أطول و”النجاح في تصدير العوامل التي تزيد من إمكانية إصابة المرء به”، كالتدخين، من الدول المتقدمة إلى الدول النامية.

وقال حول ذلك: “في هذا القرن سيموت ألف مليون نسمة نتيجة لتأثير التدخين فيهم”.

وأشار خبير السرطان الدولي إلى أن عدد الذين يقضي عليهم السرطان حالياً يزيد على مجمل عدد الذين تقضي عليهم أمراض السل والملاريا والإيدز مجتمعة.

وقال مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إن وباء نقص المناعة المكتسبة/الإيدز أدى إلى ازدياد وضع التقارير عن الأحوال الصحية والتبليغ عن الإصابة بالأمراض في الدول النامية، مما مكن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان من جمع معلومات أفضل حول السرطان في الأعوام القليلة الماضية.

ومضى إلى القول إن أكثر أنواع السرطان شيوعاً، أو النوع الذي يحتل المرتبة الثانية من حيث الشيوع في كل بقعة من بقاع العالم، هو سرطان الثدي. أما أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال في إفريقيا فهو كابوزي الورم اللحمي (ىَُِّفثصفٍُكْفَّ َّ)، المرتبط بشكل مباشر بوباء نقص المناعة المكتسبة/الإيدز المتفشي هناك.

وتقوم الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التي تم إنشاؤها في العام ،1965 بتنسيق وإجراء الأبحاث المتعلقة بأسباب إصابة البشر بالسرطان ووضع الاستراتيجيات العلمية للسيطرة على مرض السرطان. وتقوم الوكالة، التي تشكل جزءاً من منظمة الصحة العالمية، وهي وكالة الأمم المتحدة المختصة بالقضايا الصحية، بالأبحاث الوبائية والمختبرية أيضا.

وقال بويل إنه يمكن الحيلولة دون نسبة كبيرة من الإصابات بالسرطان. ويتعين على أوساط الصحة الدولية التوصل إلى سبل لوقف انتشاره علاوة على ضمان توفر مرافق العلاج الملائمة.

وأردف: “يجب على المجتمع الدولي، منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، زيادة الوعي بالمشكلة وزيادة توفير الوقاية من السرطان وتوفير العناية الطبية للمصابين بالسرطان في الكثير من أنحاء العالم. يجب علينا أن نزيد نشاطنا، وبالتالي، إنفاقنا على (مكافحة) السرطان”.

واستطرد مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان قائلا: “علينا الآن، بعد أن أصبحنا ندرك عالمية انتشار السرطان بشكل أفضل، أن ندرس الكيفية التي سنعالج بها هذه القضايا بأسلوب استراتيجي مبرمج لا بأسلوب رمي البذور في كل مكان على أمل أن تنمو بعض النباتات في مكان ما”.

ومضى إلى القول إن الوسط المختص بالسيطرة على السرطان كان يعاني كونه متنوعاً جداً وغير محكم الترابط، ويكاد يكون معدوم التنسيق. وقد أصبح الآن بحاجة إلى قيادة.

وقال مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إنه ليس من المحتم أن تكون زيادة الموارد المخصصة للسرطان على حساب برامج أخرى، كبرامج مكافحة نقص المناعة المكتسبة/الإيدز.

وأضاف: “لقد وجدنا المال للإنفاق على (أبحاث ومعالجة) الإيدز. والسرطان وازدياد انتشار السرطان أمر يستحق نفس الاستجابة”.

وأشار، على سبيل المثال، إلى أن العلاج بالأشعة يشكل حالياً الركيزة الأساسية في معالجة المصابين بالسرطان. ويتلقى نصف المصابين بالسرطان في الغرب دورة كاملة من عدد محدد من جلسات العلاج بالأشعة في حين يتلقى ربعهم دورتين منها. إلا أن هناك 30 دولة في العالم لا تملك أي منها مجرد آلة واحدة للعلاج بالأشعة.

وقال إن “إفريقيا لا تملك من آلات المعالجة بالأشعة إلا ما يكفي لسدّ خُمس احتياجات القارة الإفريقية”.

وخلص مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إلى القول: “لقد أصبحت بيانات المعلومات متوفرة لدينا الآن وبدأنا نتفحص المشكلة بعناية، وأصبحنا ندرك أن هناك الكثير من العمل الأساسي الذي ينبغي القيام به وينبغي تنظيمه على المستوى العالمي لا تركه لتقوم به كل دولة بمفردها بشكل مستقل”.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-05-2007, 11:14 AM   #23
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &( جين مختلف يحمي الصينيين من السرطان )&

تعرف علماء في الصين على شكل مختلف لأحد الجينات مسؤول فيما يبدو عن حماية الصينيين من انواع مختلفة من السرطانات. وقال الخبراء في أحدث عدد من الدورية العلمية “نيتشر جينيتكس” انهم درسوا الحمض النووي (دي ان ايه) لعشرة آلاف صيني تقريبا تتجاوز اعمارهم 6 أعوام ونصف العام ووجدوا ان هذا الجين فيما يبدو اكثر تكرارا في اولئك الاشخاص الذين لم يصابوا بأي نوع من السرطان.

قال دونتشين لين من اكاديمية العلوم الطبية الصينية في بكين في رسالة بالبريد الالكتروني الى “رويترز” “تعرفنا إلى شكل مختلف للجين (سي ايه اي بي 8) يبدو انه مرتبط بانخفاض سرطانات الرئة والمريء والمعدة والقولون والمستقيم والعنق والثدي”.

ومن المعروف جيدا ان الجين كاسباس 8 او (سي ايه اس بي 8) ينظم موت الخلية. والموت المبرمج للخلايا مهم لانه يمنع الخلايا من الانقسام والانتشار بصورة غير مسيطر عليها وهي عملية قد تؤدي الى الاصابة بالسرطان.

لكن العلماء لا يعرفون سوى القليل عن الاشكال المختلفة لهذا الجين والدور الذي تلعبه في الوقاية من الاصابة بالسرطان.

ففي الفترة بين يناير/ كانون الثاني 1997 ويوليو/ تموز 2003 فحص باحثون بمعاهد مختلفة للسرطان في بكين الحمض النووي (دي ان ايه) لخمسة آلاف مريض بسرطان الرئة والمريء والمعدة والقولون والمستقيم والعنق والثدي الى جانب 4972 آخرين غير مصابين بالسرطان.

وظهر هذا النوع من الجين بنسبة 25 في المائة في غير المصابين بالسرطان وبنسبة 20 في المائة في اولئك الذين لديهم سرطان.

ولتفسير كيفية الفائدة المحتملة لهذا النوع من الجينات لحامله قال لين ان “حاملي هذا النوع من الجينات ربما لديهم موت مبرمج أقل لخلايا الدم البيضاء اثناء مقاومتها لاورام او خلايا قبل تحولها الى ورم خبيث”.

وقال لين “الوضع المناعي مهم جدا في تطور مرض السرطان والتفاوت الجيني في النظام المناعي مرتبط بمدى القابلية للاصابة بالسرطان”.

وربما يساعد هذا الاكتشاف الافراد الاكثر عرضة للاصابة بالسرطان.

والسرطان سبب رئيسي للوفاة في انحاء العالم. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن السرطان كان المسؤول عن وفاة 7.6 مليون شخص أو حوالي 13 في المائة من اجمالي عدد الوفيات في 2005 والتي بلغت 58 مليونا.

وتتوقع المنظمة أن يرتفع العدد إلى تسعة ملايين في عام 2015 والى 11.4 مليون في عام 2030.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-05-2007, 11:16 AM   #24
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &( إعادة بناء المخ )&

فرناندو نوتيبوم


ظل العلماء لأعوام طويلة يتصورون أن كل الخلايا التي يتكون منها المخ (الخلايا العصبية) تُنتَج قبل الولادة، أو بصورة استثنائية، حتى عام واحد أو عامين بعد الولادة، ثم تتوقف هذه العملية بالكامل. ومنذ ذلك الوقت، اعتقد أغلب علماء دراسة المخ أن الدوائر الكهربائية في المخ لا يمكن تعديلها إلا بتبديل نقاط التشابك العصبي، أو مناطق الاتصال بين الخلايا الموجودة. وطبقاً لوجهة النظر هذه فإن المجموع التام من الخلايا، التي تنظمها الوظيفة وتنشئ فيها مسارات رئيسية، تشكل “الآلة”، بينما تشكل الطبيعة التفصيلية للعلاقة بين الخلايا، ومناطق التشابك العصبي القابلة للتعديل، البرنامج الذي تعمل هذه الآلة وفقا له.

وبداية من الستينيات أفادت الأدلة بأن خلايا عصبية جديدة قد تضاف إلى الخلايا الأصلية حتى مرحلة البلوغ. وأثناء الثمانينات اكتسب هذا الدليل المزيد من القوة، وذلك استناداً إلى ملاحظات سُجِلت أثناء إجراء دراسة على أجزاء من مخ أحد الطيور المغردة، وهي الأجزاء المسؤولة عن اكتساب وإنتاج اللحن الذي يتعلمه الطائر. ولقد قوبلت الملاحظات الأولية بالتشكك، إلا أن البيانات الخاصة بالطائر المغرد أثبتت صحتها بما لا يدع مجالاً للشك.

ولكن كيف لنا أن ثبت أن إحدى الخلايا العصبية قد ولدت في وقت معين؟ كل خلية في الجسم تحتوي على الحمض النوويDNA) المسؤول) عن إنتاج البروتين اللازم لعمل الخلية. ورغم أن كل الخلايا في الجسم تحتوي على نفس الحمض النووي، إلا أن مجموعة فرعية من الجينات المشفرة بواسطة الحمض النووي يتم التعبير عنها في كل نوع من أنواع الخلايا، وبذلك يمكن تمييز الفرق بين خلايا الجلد، أو الكبد، أو المخ على سبيل المثال.

حين توشك الخلية على الانقسام، كما يحدث حين تنمو الأنسجة، فلابد وأن يتضاعف الحمض النووي في الخلية الأم، وهذا يعني تصنيع حمض نووي جديد. ومن الممكن تزويد الخلية بإحدى مجموعات بناء الحمض النووي الجديد، ثم وضع رقعة مشعة صغيرة على مجموعة البناء هذه. وفي وقت لاحق، وعن طريق فحص المخ بالمسح، كلما وجدنا خلية تحمل رقعة مشعة نعرف أنها ولدت في الوقت الذي أدخلنا فيه الحمض النووي.

وحين زودنا عصافير كناري بالغة بمجموعات بناء الحمض النووي المُعَلَّمة ثم بحثنا عن خلايا عصبية مُعَلَّمة ربما تكون قد ولدت قبل يوم أو يومين، لم نجد أياً منها. ولكن حين انتظرنا لمدة أطول أسبوع أو ثلاثة أسابيع على سبيل المثال، اعتماداً على الجزء الذي نقوم بدراسته من المخ وجدنا عدداً لا بأس به من الخلايا العصبية المُعَلَّمة. ولقد أنبأنا ذلك بأن الخلايا العصبية الجديدة لم تولد نتيجة لانقسام الخلايا العصبية الموجودة بالفعل، بل ولدت في منطقة أخرى من المخ ثم مرت بمرحلة انتقال، وأثناء مرحلة الانتقال هذه لم يتم التعرف اليها باعتبارها خلايا عصبية. ولقد استغرقت الخلايا العصبية الجديدة أسبوعاً على الأقل حتى وصلت إلى مقصدها واكتسبت مظهر خلية عصبية ناضجة.

بعد ذلك تعلمنا كيف نميز الخلايا العصبية الجديدة أثناء رحلتها الانتقالية. كانت الخلايا الجديدة أثناء تلك المرحلة أصغر كثيراً وذات هيئة مستطيلة تسمح لها بالانزلاق بين الخلايا الأخرى. ولقد كان من عظيم دهشتنا أن نكتشف أن الخلايا التي تنتج الخلايا العصبية الجديدة كانت من نوع يطلق عليه الخلايا الشعاعية المُثَبِتة radial glia ، والتي كان من المعتقد أنها لا تظهر في مرحلة البلوغ، ولم يكن معروفاً عنها أنها قادرة على إنتاج الخلايا العصبية.

من بين المفارقات التي تشتمل عليها هذه العملية أن إجمالي عدد خلايا المخ في الطيور البالغة والثدييات يظل ثابتاً إلى حد مذهل طيلة حياتها. فالخلايا العصبية الجديدة تحل محل الخلايا القديمة التي تموت من نفس النوع وهو ما يعرف بعملية التجدد الطبيعي.

لا وجود للمستشفيات في الطبيعة. والخسارة المفاجئة لعدد كبير من خلايا المخ نتيجة لسكتة دماغية أو إصابة لابد وأن تكون ذات تأثير خطير على قدرة الحيوان على الاستمرار في الحياة. ويبدو من المرجح أن عملية إحلال الخلايا العصبية في المخ البالغ لم تتطور بحيث تصبح قادرة على التعويض عن الخسائر الناجمة عن مرض أو إصابة، إلا أنه مع عملية التجديد المستمر، يتم إحلال بضع خلايا في كل يوم.

إن هذه الفكرة جديدة إلى الحد الذي يجعلها في حاجة إلى المزيد من الدراسة والاستيضاح. في مخ الطائر المغرد البالغ نستطيع أن نجد في أي لحظة عدداً من الخلايا العصبية الصغيرة المهاجرة والتي تستعد لكي تحل محل خلايا ماتت. ومن بين كل ثلاث خلايا جديدة تتمكن واحدة فقط من الحلول محل خلية ميتة، ولكن ربما كان الإنتاج الزائد يستحق العناء، ذلك أنه يضمن وجود خلية شابة بالقرب من الخلية العصبية الميتة القابلة للإحلال، مستعدة للحلول محلها. ومبلغ علمي أن قسماً ضئيلاً من كل خلايا المخ يقع ضمن فئة الخلايا القابلة للإحلال؛ وهذا يعني أن أنواعاً أخرى من الخلايا العصبية لا تستبدل حين تموت.

نحن ندرك الآن أن المخ قادر على إنتاج خلايا مخ جديدة لكي تحل محل خلايا أخرى ميتة. وقد يكون من الممكن استخدام هذه الإمكانية في إصلاح الدوائر العصبية المتضررة. والآن تجري المحاولات في العديد من المختبرات في كافة أنحاء العالم لابتكار الطرق التي يمكن بها الاستفادة من هذه المعرفة في المواقف العلاجية. والأمر الآن يتوقف على النجاح في حث المخ على إنتاج وتسليم الخلايا العصبية من أي نوع إلى مقاصدها الصحيحة حيث تكون مطلوبة. على هذا، وبصرف النظر عن الفئة الأصلية للخلية، تستطيع الخلايا الجديدة من النوع المطلوب أن تحل محل خلايا أخرى ميتة من نفس النوع. إلا أنني أستطيع أن أجزم أن تحقيق هذه الغاية ليس في المتناول في المستقبل القريب.

أستاذ ورئيس

قسم المختبرات بجامعة روكفلر في نيويورك

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2007, 03:29 PM   #26
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

وفيك بارك أخي الحبيب ( المستسلم للحق ) وجزاك الله خيرا واشكر لك مرورك الطيب والكريم .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2007, 03:30 PM   #27
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي الجديد ........

إنفلونزا الطيور في الكويت.. حالة خليجية
تشكل عملية نقل الطيور من مكان لآخر عاملا مساعدا لانتقال الاصابات وظهور بؤر جديدة ما قد يعيق الجهود المبذولة للسيطرة على مرض انفلونزا الطيور.

فقد دفعت عملية اعدامات الطيور التي قامت بها الهيئة العامة الكويتية للزراعة والثروة السمكية في منطقة الوفرة لنحو 7,1 مليون طير البعض الى نقل طيورهم من منطقة الوفرة التي اعلن آنذاك انها منطقة موبوءة الى مناطق اخرى مثل منطقة كبد خوفا من ان تشملها عملية الاعدامات ما اسفر عن ظهور بؤر جديدة تمثلت بنفوق ثلاثة ديوك رومية.

ومنذ ظهور انفلونزا الطيور في الكويت قبل شهرين تقريبا واللجنة المشتركة تعمل على مدار ال24 ساعة لمكافحة المرض والحد من انتشاره الا ان عدم استجابة البعض لتعليمات اللجنة ساهم بشكل او بآخر بظهور بؤر جديدة في مناطق مختلفة.

وكان اعضاء مجلس الامة عقدوا جلسة خاصة لمناقشة الاجراءات التي اتخذتها لجنة مكافحة انفلونزا الطيور، مشددين على ضرورة تشديد الاجراءات ومنع بيع الطيور داخل المناطق السكنية لحماية المواطنين والحد من وصول المرض الى هذه المناطق.

وفي الكويت، كما هو واقع الحال في دول الخليج، تنتشر عند البعض هواية تربية الحمام في المنازل او طيور الزينة مع غياب الفحوصات البيطرية، غير ان هذه الهواية تعد خطرا على مزاوليها في ظل انتشار المرض ما يجعلهم عرضة لانتقال العدوى في حال تفشي الفيروس او نفوق طيورهم. ولا يتوانى هواة تربية الحمام عن دفع مبالغ كبيرة طائلة لتجهيز ابراج لطيورهم واقتناء انواع غالية الثمن من الحمام او طائر الطاووس.

وتحدث عدد من هواة تربية الطيور في منطقة كبد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن جدوى اعدام طيورهم السليمة فقط لان حظائرهم تقع في محيط البؤرة الموبوءة.

وقالوا “لو ان اللجنة اصدرت قرارا بمنع تربية الطيور منذ بداية ظهور الاصابات لساهم بالحد من ظهور الكثير من الحالات المصابة التي اكتشفت وكانت التعويضات اقل بكثير من تلك المزمع دفعها لاصحاب الطيور التي اعدمت في منطقة الوفرة”.

وكان المتحدث الرسمي للجنة مرض انفلونزا الطيور الدكتور احمد الشطي اشار الى وجود فكرة لاصدار قرار يمنع تربية الطيور في الحظائر المنزلية الا ان ما سيترتب عليه من تعويضات مالية لاصحاب الحظائر قد يؤخر في ظهوره. وكانت دول آسيوية اكتشفت فيها حالات اصابة بمرض انفلونزا الطيور كسنغافورة وهونغ كونغ اصدرت قانونا يحظر تربية كافة انواع الطيور في الحظائر المنزلية ويلزم حكومات تلك الدول بدفع تعويضات لاصحاب الطيور كما شكلت لجانا خاصة لمعاقبة كل من لا يلتزم بهذا القانون.

وبعد مرور اكثر من شهرين على ظهور اول حالة اصابة بين الطيور في الكويت والاجراءات التي اتخذت حيال هذا المرض اصبحت الحاجة ملحة لمثل هذا القرار واتخاذ الاجراءات الصارمة لتطبيقه بهدف المحافظة على حياة الانسان وهذا الهدف اهم بكثير لدى الدول المتقدمة من طيور الزينة او اقتناء طاووس او حتى طائر النعام.

يذكر ان اللجنة العليا الكويتية لمكافحة مرض انفلونزا الطيور اعلنت عن اكتشاف نحو 48 بؤرة مصابة حتى الآن معظمها على شكل حظائر خاصة لتربية الطيور في مناطق مختلفة من الكويت.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2007, 03:33 PM   #28
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي الجديد ...........

"الصحة العالمية": تاميفلو الأفضل لإنفلونزا الطيور
قالت منظمة الصحة العالمية ان المصابين بانفلونزا الطيور وتلقوا علاجا بعقار تاميفلو المضاد للفيروس في مرحلة مبكرة يتمتعون بأفضل الفرص للنجاة من المرض فيما حذرت من ان اضرار الاسترويد قد تكون اكثر من نفعها. وكانت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة تشير الى توصيات خبراء دوليين اجتمعوا في تركيا الشهر الماضي لإجراء مقارنات حول ملاحظات عن حالات مرضية تشمل محاولات من اطباء ببعض الدول لاستخدام الاسترويد ايضا.





حذرت المنظمة في بيان من ان “العلاج بالكورتيكوستيرويد (الهرمونات التي تحوي الاسترويد) فشل حتى الآن في تحقيق فعالية”.

وتابعت “الجرعات الطويلة والكبيرة من الكورتيكوستيرويد قد ينجم عنها نتائج عكسية”.

وقال فريدريك هايدن ببرنامج الانفلونزا العالمي التابع للمنظمة ان بعض الاطباء وتحديدا في فيتنام واندونيسيا وصفوا الاسترويد في محاولة للانقاذ السريع لحالات متدهورة مصابة بإنفلونزا الطيور. وقال نقلا عن بحث منشور ان ثمانية من بين تسعة توفوا.

واضاف “هناك مخاوف من ان جزءا من العلاج لم يتم التأكد من فعاليته وفي بعض الاحيان قد يكون ضرره اكثر من نفعه”.

وأعادت المنظمة الدولية تأكيد أن العلاج المبكر بعقار تاميفلو ومعروف باسم اوسلتاميفير مفيد في تقليل معدلات الوفاة من فيروس اتش 5 ان1 وان اعطاءه لمرضى بدت عليهم اعراض متقدمة “جائز” ايضا.

وقال هايدن مستشهدا ببيانات من مصر حيث نجا 20 مصابا بالمرض من بين 34 “ان الاحصاءات المقدمة تدعم بقوة ان العلاج المبكر يجعل المسألة تختلف”.

وتابع “لسوء الحظ يأتي العديد من المرضى في مرحلة متأخرة يعانون من ضيق في التنفس واعراض تشير الى التهاب رئوي فيروسي في مرحلة متقدمة”.

ورغم ان انفلونزا الطيور مرض يصيب الحيوانات اساسا الا ان الخبراء يتخوفون من احتمال ان يتحول الى فيروس ينتشر بسهولة بين البشر ويتسبب في وباء محتمل.

وحسب المنظمة فإن 291 شخصا اصيبوا بالمرض توفي منهم 172.

وقالت منظمة الصحة في اطار التوصيات السابقة انه يمكن استخدام التاميفلو وهو علاج للانفلونزا في شكل جرعات كبيرة ومضاعفة ويمكن ايضا استخدامه في اطار ما يسمى “العلاج المزدوج المضاد للفيروس” مع درجة اقل من الادوية تسمى امنتدين (عقار مضاد للفيروسات).

ولكن مثل هذه القرارات يجب ان تتخذ على اساس فصل كل حالة عن الاخرى خاصة المرضى الذين يعانون من التهاب رئوي او مرض متقدم.

والجمع بين تاميفلو وامنتدين قد يكون له فائدة خاصة في الدول التي يؤثر فيها عقار امنتدين في الفيروس.

وقال هايدن ان هذه البلدان تضم الصين واجزاء من اوروبا وافريقيا حيث انتشر فيروس ثانوي من اتش 5 ان1 وسبب حالات اصابة بشرية منذ يناير كانون الثاني من العام الماضي. واستشهد في ذلك بمصر وتركيا واذربيجان.

وقالت المنظمة انه لا يجوز اعطاء المريض مضادات حيوية الا اذا كان هناك سبب وجيه بالاشتباه في اصابة المريض بمضاعفات بكتيرية في الالتهاب الرئوي. ولا ينبغي استخدام المضادات الحيوية كإجراء وقائي لاحتمال تعرضها للمقاومة او ظهور اعراض جانبية.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2007, 04:16 PM   #29
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي الجديد ...........

علاجات جديدة واعدة للسكري
اكتشف علماء مجموعات من الجينات المتغيرة التي تزيد من احتمال الإصابة بالسكري من الفئة الثانية. وقالت “أسوشيتد برس” إنّه مثلما ينطوي الاكتشاف على أهمية بالغة، فإنّ الكيفية التي تمّ التوصل بها إليه لا تقلّ أهمية. وتمّ نشر نتائج العمل الذي قامت ثلاث مجموعات من العلماء تبادلت نتائج أعمالها، على موقع مجلة “علم”. وقام العلماء بتحليل الحمض النووي ل 32 ألف شخص في خمس دول بهدف تحديد الأجزاء التي يمكن أن تكون من العوامل الجينية لهذا المرض القاتل.





تدشّن الطريقة الجديدة التي تمّ العمل بها، عهدا جديدا ثوريا في البحوث الجينية حيث إن تلك الأبحاث كانت حتى اليوم تركّز على اكتشاف تغيّر في جين واحد يعدّ مسؤولا عن المرض.

غير أنّ العوامل القاتلة الأكثر شيوعا في العالم ولاسيما في أمراض القلب والشرايين والسكّري، هي نتيجة تفاعلات معقّدة بين عدة جينات وكذلك أسلوب الحياة الحديثة، بحيث كان من المستحيل فعليا تحديد الجينات المسؤولة.

واكتشف العلماء أربعة تحولات جينية لم تكن معروفة حتى اليوم قادرة على زيادة احتمالات الإصابة بالسكري من الفئة الثانية، كما أثبتوا دور ستّة جينات أخرى.

وعلى صعيد متصل، وفي نفس اليوم، أعلنت جماعة علمية أخرى في نيوزيلندا أنّها اكتشفت جينا جديدا يبدو أنه يزيد من احتمال الإصابة بالسكري لدى الأشخاص الذين لا يعانون من السمنة.

ويفتح ذلك الأمل للتوصل إلى طريقة جديدة في العلاج والوقاية من السكري الذي يشهد تناميا حيث إن 170 مليون شخص يعاني منه عبر مختلف أنحاء العالم.

وكانت مجموعة من العلماء قد اعلنت مؤخرا انه تمكنت من تحقيق اختراق جديد على صعيد علاج مرض السكري من خلال تطوير تقنية جديدة تقوم على إعادة زراعة الخلايا الجذعية العائدة للمرضى في أجسامهم.

وقد أكدت المجموعة في تقرير نشر الثلاثاء في مجلة الاتحاد الطبي الأمريكي، أنها نجحت من خلال التقنية الجديدة في علاج 13 مريضاً بمرض السكري من الفئة الأولى التي تصيب صغار السن، من أصل 15 بشكل كامل، مكنهم من الإقلاع عن استخدام حقن الأنسولين والأدوية الأخرى.

وشرح البروفيسور ريتشارد بيرت من كلية نورثوسترن الطبية أهمية هذا الإنجاز لشبكة Cnn قائلاً “للمرة الأولى في تاريخ علاج مرض السكري من الفئة الأولى، تمكّن المرضى من الإقلاع نهائياً عن استخدام الأدوية”.

وأكد بيرت الذي يترأس الفريق الطبي العامل على المشروع أن المريضين الآخرين لم يتجاوبا مع العلاج لأسباب خاصة باعتبار أن أحدهما مثلاً بدأت معاناته مع المرض بعد تناوله جرعة زائدة من الستيرويد، مما أجبره على العودة لتناول الأنسولين بعد عام واحد فقط.

غير أنه استطرد قائلاً: “لقد مرّت ثلاث سنوات لم يستخدم خلالها سائر المرضى الأنسولين... لكن لا يسعني بعد أن أقول إننا اكتشفنا علاجاً... لا نعرف بعد إلى متى سيواصل المرضى حياتهم بشكل طبيعي”.

وكان الفريق الطبي العامل على المشروع قد اضطر إلى نقل أبحاثه إلى جامعة ساوباولو البرازيلية، بعدما اصطدم عمله بتجاهل تام من قبل الباحثين الأمريكيين. يذكر أن مرض السكري من الفئة الأولى يصيب صغار السن نتيجة خلل في جهاز المناعة، يدفع الكريات البيضاء في الدم إلى مهاجمة الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين الطبيعي الذي يحرق السكر في الجسم.

ويتعرض مرضى السكري لمشاكل في جهازهم العصبي، وإلى أمراض القلب والكلى وفقدان البصر، ويعتقد أن مليون شخص مصاب بهذا المرض في الولايات المتحدة وحدها، علماً أن النوع الأكثر شيوعاً هو من الفئة الثانية ويصيب كبار السن.

وتقوم التقنية التي طورها العلماء على عزل الخلايا الجذعية واستخراجها من دم المرضى، قبل أن يتم قتل خلايا جهاز المناعة باستخدام مواد كيميائية خاصة.

ويعاد لاحقاً ضخ الخلايا الجذعية في دماء المرضى لتحفّز خلق خلايا مناعة جديدة من النوع الذي لا يقتل خلايا الأنسولين وقد شبّه الأطباء العملية بإطفاء جهاز الكمبيوتر وإعادة تشغيله أثناء تعرضه لمشاكل.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2007, 04:18 PM   #30
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي الجديد .........

محاربة أورام الكلى بتجميدها


نجح مختصون من مركز مايو كلينيك الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام أسلوب جديد لمحاربة بعض أنواع الأورام السرطانية التي تهاجم الكلى، وذلك من خلال اللجوء إلى تجميدها لقتل جميع الخلايا المتأثرة. وبحسب ما أوضح الباحثون من المركز فإن الطريقة الجديدة تعد مناسبة للقضاء على الورم السرطاني عند بعض المرضى ممن لا يستطيعون الخضوع لعمليات استئصال الورم بالطرق الجراحية، بسبب تقدمهم في السن أو نتيجة حالتهم الصحية.





وتعتمد هذه الطريقة على أسلوب التجميد والإذابة، حيث يقوم المختصون بإدخال إبرة خاصة إلى داخل النسيج الكلوي المتأثر ليتم حقنه بغاز “الأرغون”، فيؤدي ذلك إلى تجمده خلال وقت قصير، وذلك بعد أن تنخفض درجة حرارته إلى ما دون المائة درجة مئوية تحت الصفر.

ويعمل الأطباء عقب ذلك على إحلال غاز “الهيليوم” مكان “الأرغون” في ذات النسيج، ليؤدي هذا الأمر إلى إزالة التجمد منه وإعادته إلى حالته الأصلية، فيساعد ذلك في القضاء على الخلايا السرطانية.

ووفقاً لما أوضحوا فلا بد من تكرار “التبريد” و”الإذابة” مرتين خلال الإجراء لضمان الحصول على نتائج جيدة.

وبهدف تقييم فعالية استخدام هذه الطريقة التي تعرف باسم Percutaneous cryoablation، في القضاء على الأورام السرطانية التي تتواجد في الكلى، أجرى الباحثون من المركز دراسة شملت 23 رجلاً و17 امرأة من المصابين بأورام سرطانية في الكلى، كانوا جميعاً قد خضعوا لهذا الإجراء بغرض إزالة الخلايا المتأثرة، خلال الفترة الواقعة ما بين شهر مارس/ آذار من العام 2003 وشهر أغسطس/ آب من العام 2005.

وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “علم الأشعة” في عددها الصادر لشهر ابريل/ نيسان من العام ،2007 إلى أن طريقة الاستئصال بواسطة Percutaneous cryoablation كانت ناجحة في 38 حالة، من أصل 40 حالة شملتها العينة، لم تخضع للإجراء سوى مرة واحدة.

وتتميز هذه الطريقة بسهولة تطبيقها، بحسب قول المختصين من المركز، حيث لا يتطلب الخضوع لها سوى إحداث شق بسيط في الجلد لإدخال الإبر الخاصة من خلاله، ليتم متابعة ما تقوم به من خلال جهازي الصدى الصوتي (ULTRASOUND)، والتصوير الطبقي المحوري (CT-scan). كما لا يحتاج الأمر إلى البقاء في المستشفى أكثر من يوم واحد، فُيجنب المريض التعرض إلى تعقيدات الإجراءات الجراحية.

وعلق الدكتور لويس هينشو معد الدراسة من جامعة ويسكونسن “لا نزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات، إلا أننا واثقون بأن هذه الطريقة ستبقى خياراً جيداً بالنسبة لبعض المرضى”. واضاف أن النتائج الأولية لمتابعة هؤلاء المرضى كانت جيدة، لذا فهم يأملون أن تثبت المتابعة على المدى الطويل، والتي قد تصل إلى عشر سنوات، بأن هذه الطريقة هي خيار آمن لإزالة بعض الأورام السرطانية في الكلى.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:33 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com