يمكن تعريف الثؤلول بأنه نمو غير عادي لنتوءات صلبة على البشرة، وله سمة عادية ومألوفة لدى الأطفال وحتى البالغين وله قدرة على الانتشار وهو في العادة غير مؤلم أو مؤذ.
الأعراض
الثآليل أجسام خشنة تطفو على الجلد، وهي ذات أشكال مختلفة وعادة ما تبدو بارزة وخشنة على البشرة. وتظهر على شكل نتوءات جلدية وبخاصة على أصابع اليدين والكوعين والركبتين والوجه وفروة الرأس. ويطلق باللهجة العامية على تلك النتوءات الجلدية أسفل القدم عبارة «عين السمكة». وتتسم بأنها مؤلمة جدا ويصبح المصاب بها غير قادر على المشي بشكل سليم. كما تظهر الثآليل على الأعضاء التناسلية وفي المنطقة القريبة منها عند بطن الفخذين.
أسباب الإصابة
تعود الإصابة بشكل رئيس، لفيروس يعدي الجلد. وعادة ما يصاب قاع القدم نتيجة العدوى في حمامات السباحة. وهناك أيضا تعليل آخر للإصابة بالثؤلول حيث يرجعها العلماء لوجود تشوهات على سطح الجلد في أماكن محددة من الجسم.
العلاجات
زيت الكاستر
يعد زيت الكاستر من أكثر العلاجات الشعبية انتشارا. وينبغي، أثناء العلاج، إغراق الثؤلول بالزيت في كل ليلة ومواصلة العلاج لأشهر عدة.
التين
تعد المادة الحليبية للتين الطازج علاجا آخر ذا قيمة. وينبغي استخراج هذا السائل من التين الطازج الناضج ويتم وضع هذه المادة الحليبية على الثؤلول مرات عدة في اليوم ولا بد من مواصلة العلاج لمدة أسبوعين.
البطاطا
كان الهنود يستخدمون زنبقة العنصل للتخلص من الثآليل. ويؤخذ مسحوق من هذه الزنبقة ويوضع على الثؤلول مباشرة لتحقيق الفائدة المرجوة. أما البطاطا فيستخدم لبها بعد قشرها حيث يوضع مباشرة على الثؤلول.
الهندباء البرية
يتميز نبات الهندباء البرية بأنه علاج شاف ضد الثؤلول، وينبغي وضع المادة الحليبية المأخوذة من طرف الهندباء على الثؤلول مباشرة مرة أو ثلاث مرات في اليوم.
القطيفة
تمثل القطيفة نباتا آخر يستخدم لعلاج الثؤلول. ويمكن وضع مستحلب القطيفة أو الماريجولد على الثؤلول مباشرة. كما يستخدم لإزالة الثؤلول بالكامل.
زيت الكاجو
يستخرج الزيت من الكاجو لعلاج الثؤلول نظرا لتأثيره القوي والنفاذ إلى الجلد. ويتم دهن الزيت على الثؤلول لعلاج الحالة.
غذاء الفاكهة
يمكن أن يساعد الغذاء ونوعيته في علاج الثآليل. وينصح بمواصلة تناول الفاكهة طوال خمسة أيام دون تناول أية مأكولات أخرى كوسيلة فعالة لعلاج الثآليل. وخلال تلك الفترة ينبغي على المصاب أن يتناول ثلاث وجبات في اليوم مقتصرة على عصير الفاكهة مثل العنب والبرتقال والتفاح والأناناس والمنجة والأجاص والبابايا على مراحل كل خمس ساعات. وعلى ذلك يمكن تبني غذاء متوازن جيد من الأغذية الطبيعية المكونة من البذور والمكسرات والحبوب والفاكهة والخضراوات. ومن الضروري أن يتناول المصاب خلال أيام الشهر غذاء يعتمد على الفاكهة فقط حتى تتحسن حالة الجلد.
منقول ... مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .