7811 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ (1) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ، فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ بَعْدُ، ثُمَّ لِيَقُلْ: بِاسْمِكَ اللهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِاسْمِكَ أَرْفَعُهُ، اللهُمَّ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ الصَّالِحِينَ " (2)
(1) في (م) بعدَ هذا: "عن الزهري"، وهي زيادة مقحمة وغير صحيحة بين معمر وبين عبيد الله بن عمر.
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو في "مصنف عبد الرزاق" (19830) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الدعاء" (253) .
وأَخرجه بنحوه ابن أَبي شيبة 9/73 و10/248، وعنه ابن ماجه (3874) عن عبد الله بن نمير، والدارمي (2684) ، والطبراني (254) من طريق حماد بن زيد، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (793) من طريق المعتمر بن سليمان، ومسدَّد في "مسنده الكبير" -كما في "الفتح" 11/128، و"تغليق التعليق" 5/140- عن بشر بن المفضل، والطبراني (255) من طريق سعيد بن أَبي مريم،
خمستهم عن عُبيد الله بن عمر، به - وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وأخرجه النسائي (794) من طريق عبد الله بن المبارك، عن عُبيد الله بن عمر، عن سعيد، عن أبي هريرة موقوفاً.
وسيأتي برقم (7938) و (9469) و (9589) و (9590) ، وانظر (7360) .
قوله: "بداخِلَةِ إزاره"، قال السنديُّ: أي: بالطرف الذي يلي الجسدَ.
"ما خلفه" أي: جاء عقبه على الفراش.
"أرفعه" أي: بالحياة أو البعث، فهو متحقق، فلذا ترك فيه المشيئة، ويحتمل أن المرادَ التقييدُ بالمشيئة، وترك القيد في اللفظ تفاؤلاً.
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي