موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر الفقه الإسلامي

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 01-01-2014, 12:36 PM   #11
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسند
  


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير أخي الحبيب أبا أيوب وبارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك
أسأل الله أن ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم
من أهل الفردوس
الأعلى




اللهم آمين وإياك أخي أباسند ونفع الله بك
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-01-2014, 08:51 AM   #12
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي









✨✨✨✨✨✨




قال سعيد بن جبيررحمه الله :

« لأن يصاحب ابني فاسقا سنيا أحب إلي من أن يصحب عابدا مبتدعا »

_ الإبانة الصغرى132



قال مسلم بن يسار رحمه الله :

« لا تمكّن صاحب بدعة من سمعك، فيصب فيه ما لا تقدر أن تخرجه من قلبك »

_ الإبانة لابن بطة 1/148




قال الأوزاعي رحمه الله :

« إذا رأيتَه - يعني الرجل -

يمشي مع صاحب بدعه

وحلف لك أنه على غير دأبه

فلا تصدقه »

_ رواه ابن حبان في الثقات
بسند جيد 14260




​🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴


🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-02-2014, 07:18 PM   #13
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي








كتاب : هجر المبتدع
العلامة بكر أبو زيد رحمه الله .


_ فامتدت من المبتدعة الأعناق ،
وظهر الزيغ ، وعاثوا في الأرض الفساد ،
وتاجرت الأهواء بأقوام بعد أقوام ،

فكم سمعنا بالآلاف من المسلمين وبالبلد من ديار الإسلام يعتقدون طرقاً ونحلاً محاها الإسلام .
إلى آخر ما هنالك من الويلات ،
التي يتقلب المسلمون في حرارتها ،
ويتجرعون مرارتها ،
وإن كان أهل الأهواء في بعض الولايات الإسلامية هم :

مَغْمُورُون ،
مَقْمُوعُون ،

وبدعهم مغمورة مقهورة ،
بل منهم كثير يؤوبون لرشدهم ،

فحمداً لله على توفيقه ،
لكن من ورائهم سرب يحاولون
اقتحام العقبة ، لكسر الحاجز النفسي

وتكثيف الأمية الدينية في ظواهر لا يخفى ظهور بصماتها في ساحة
المعاصرة وأمام العين الباصرة .

والشأن هنا في تذكير المسلم بالأسباب الشرعية الواقعية من
" المد البدعي ، واستشرائه بين المسلمين ، والوعاء الشامل لهذه الذكرى " :

القيام بواجب الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة ، والتبصير في الدين ،

وتخليص المنطقة الإسلامية من شوائب

البدع والخرافات والأهواء والضلالات ،

وتثبيت قواعد الاعتقاد السلفي المتميز
على ضوء الكتاب والسنة
في نفوس الأمة .
ومن أبرز معالم التميز العقدي فيها ، وبالغ الحفاوة بالسنة والاعتصام بها ،
وحفظ بيضة الإسلام عما يدنسها :
نصب عامل
" الولاء والبراء " فيها ،
ومنه : إنزال العقوبات الشرعية على
المبتدعة ،
إذا ذكروا فلم يتذكروا ،
ونهوا فلم ينتهوا ،
إعمالاً لاستصلاحهم وهدايتهم
وأوبتهم بعد غربتهم في مهاوي البدع والضياع ،
وتشييداً للحاجز بين السنة والبدعة،
وحاجز النفرة بين السني والبدعي ،

وقمعاً للمبتدعة وبدعهم ،
وتحجيماً لهم ولها

عن الفساد في الأرض ،
وتسرب الزيغ في الاعتقاد ،
ليبقى الظهور للسنن صافية من الكدر ،

نقية من علائق الأهواء وشوائب البدع ،
جارية على منهاج النبوة وقفو الأثر ،

وفي ظهور السنة أعظم دعوة إليها ودلالة عليها ، وهذا كله عين النصح للأمة .

فالبصيرة إذاً في العقوبات الشرعية للمبتدع :
باب من الفقه الأكبر كبير ،
وشأنه عظيم ، وهو رأس في واجبات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
وأصل من أصول الاعتقاد بدلالة الكتاب والسنة والإجماع ،
ولهذا تراه بارز المعالم في
كتب الاعتقاد السلفي
" اعتقاد أهل السنة والجماعة " .
كل هذا تحت سلطان القاعدة العقدية الكبرى (الولاء والبراء) التي
مدارها على الحب والبغض في الله تعالى ، الذي هو ( أصل الدين ) وعليه تدور
رحى العبودية .

وهذه العقوبات الشرعية التي كان يتعامل بها السلف مع أهل
البدع والأهواء ،
متنوعة ومتعددة في مجالات :
الرواية ، والشهادة ، والصلاة خلفهم وعليهم ، وعدم توليتهم مناصب العدالة
كالإمامة والقضاء ،
والتحذير منهم ومن بدعهم
وتعزيرهم بالهجر ،
إلى آخر ما تراه
مروياً في كتب السنة والاعتقاد ،
مما حررت مجموعه في
" أصول الإسلام لدرء البدع عن الأحكام " .
وما في هذه الرسالة هو في خصوص

( الزجر بالهجر للمبتدع ديانة )

لأهميته في : التميز ، والردع ،
وعموم المطالبة به ،
ولأنه أصبح في الغالب من
( السنن المهجورة ) ....

مقدمة الكتاب ( هجر المبتدع )



/////////////////




_ وهنا نقل من كتاب :
الرد على المخالف .
للعلامة بكر أبو زيد رحمه الله .


فالرَّدُّ على أهل البدع والأهواء :
باب شريف من أبواب الجهاد عظيم
وكيف لا يكونون كذلك،
وهم في موقع الحراسة،
وأفضل الجهاد .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية
ـ رحمه الله تعالى ـ :
(( فالرَّادُّ على أهل البدع مجاهد، حتى كان يحيى بن يحيى، يقول: الذَّبُّ عن السُّنَّة أفضل من الجهاد...)) انتهى .

فالرَّدُّ على أهل الباطل، ومجادلتهم، ومناظرتهم، حتى تنقطع شبهتهم،

ويزول عن المسلمين ضررهم،
مرتبة عظيمة من منازل الجهاد باللسان،
والقلمُ أحَدُ اللِّسانين ....

______. ________

وقال :

وإذا كان أقوام ليسوا منافقين،
لكنهم سمَّاعون للمنافقين :
قد التبس عليهم أمرهم
حتى ظنُّوا قولهم حقّاًَ؛
وهو مخالف للكتاب،
وصاروا دعاة إلى بدع المنافقين،
كما قال تعالى :

** لَوْ خَرَجُوا فيكُمْ مَا زادُوكُمْ إلا خَبالاً ولأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الفِتْنَةَ وفِيكُمْ سَمّاعُونَ لَهُمْ ** .

فلا بدّ أيضاً من بيان حال هؤلاء،
بل الفتنة بحال هؤلاء أعظم،
فإن فيهم إيماناً يوجب موالاتهم،
وقد دخلوا في بدع من بدع المنافقين
التي تفسد الدين،
فلا بد من التحذير من تلك البدع،
وإن اقتضى ذلك ذكرهم وتعيينهم؛
بل ولو لم يكن قد تَلَقَوا
تلك البدعة عن منافق؛

لكن قالوها ظانِّين أنها هدى،
وأنها خير، وأنها دين؛
ولم تكن كذلك لوجب بيان حالها .

______. ______. ____

وقال :

هذا مُجْمَلُ عَرْضٍ تاريخي استدلالي على تثبيت هذا (( الأصل العقدي ))

ردع البدع، والمخالفات، والأهواء،

ومقارعة أهلها، وكشفهم،

ومعرفتهم بأعيانهم،

وإبطال بدعهم خوفاً
من عاديتهم على أهل السنة،

ونصحاً لهم بل لله، ولرسوله، ودينه، وأئمة المسلمين، وعامتهم .

وهؤلاء هم الغرباء الذين يَصلُحون عند فَساد الناس، ويُصلحون ما أفسده الناس،

وإن تناوشتهم الفرق، وناصبوهم العداء،

وقام عليهم من قام بالتثريب والتعنيف
فلا يزالون في جهاد ونزاع لهم،
ومدافعة وقراع، آناء الليل والنهار،

وبذلك يضاعف الله لهم الأجر الجزيل،
ويثيبهم الثواب العظيم .

فاتضح من هذا عقلاً وشرعاً ـ أن :

(( من حق الله على عباده رد الطاعنين على كتابه ورسوله، ودينه ومجاهدتهم بالحجة والبيان، والسيف والسنان، والقلب والجنان، وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان )) ...






    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 23-02-2014, 08:00 PM   #14
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي





قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

ﻷهل البدع عﻼمات، منها :

أنهم يتعصبون ﻵرائهم،

فﻼ يرجعون إلىالحق وإن تبين لهم .

_ المجموع ( 5 / 90 )



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-04-2014, 06:56 PM   #15
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي



🌴قال مُفضَّل بن مهلهل رحمه الله تعالى :

« لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حَذَرْتَه وفَرَرْتَ منه،

ولكنه يُحدثك بأحاديث السنة في بُدوِّ مَجْلِسِه،

ثم يُدخِل عليك بدعته،

فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك » .

_ الإبانة ( 2 / 444 ) .


➖➖➖➖➖➖

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 03-04-2014, 11:48 PM   #16
معلومات العضو
أبوسند
التصفية و التربية
 
الصورة الرمزية أبوسند
 

 

افتراضي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزاك الله خير أخي الحبيب أبا أيوب وبارك الله فيك وفي جهدك وعلمك وعملك
أسأل الله أن ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم
من أهل الفردوس
الأعلى


 

 

 

 


 

توقيع  أبوسند
 

يقول العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

طالب الحق يكفيه دليل ...
... وصاحب الهوى لايكفيه ألف دليل

الجاهل يُعلّم
وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

--------------------------
حسابي في تويتر

@ABO_SANAD666



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 07-04-2014, 01:36 PM   #17
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي



((( طريقة ظهور الفرق الضالة )))

قال الماوردي رحمه الله تعالى :

« ثمَّ لَا يبعد أَن يظْهر أهل نحل مبتدعة،
ومذاهب مخترعة، يذوّقون كلَاما مُموّها ، ويزخرفون مذهبا مُشوّها ، يخلبون بِهِ قُلُوب الأغمار، ويعتضدون على نصرته بالسِفلة الأشرار، فَيصبُ النَّاس إِلَيْهِم ،وينعطفوا عَلَيْهِم بخلابة كَلَامهم، وَحسن ألطافهم،

مَعَ أَن لكل جَدِيد لَذَّة ، وَلكُل مستحدث صبوة ،

وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم : ( إِن أخوف مَا أَخَاف على أمتِي مُنَافِق عليم اللِّسَان .. )

فَتَصِير حِينَئِذٍ الْبدع فَاشِية ، ومذاهب الْحق واهية ثمَّ يُفْضِي بهم الْأَمر إِلَى التحزب والعصبة،

فَإِذا رَأَوْا كَثْرَة جمعهم وَقُوَّة شوكتهم داخلهم عز الْقُوَّة، ونخوة الْكَثْرَة، فتضافر جُهال نُسّاكهم ، وفسقة عُلَمَائهمْ بالميل على مخالفيهم .

فَإِذا استتب لَهُم ذَلِك زاحموا السُّلْطَان فِي رئاسته وقبّحوا عِنْد الْعَامَّة جميل سيرته فَرُبمَا انفتق مَالا يُرتق فَإِن كبار الْأُمُور تبدو صغَارًا » .

___________________


_ درر السلوك ( ص 120 - 121 ) .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-04-2014, 01:20 PM   #18
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي



وصف النبي صلى الله عليه وسلم أهل البدع بأنهم أصاغر!

فعَنْ أبِي أُمَيَّة الْجُمَحِيِّ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( مِنْ أَشْرَاط السَّاعَة أَنْ يُلْتَمَس العِلْم عِنْد الْأَصَاغِر )

_ أخرجه ابن المبارك في الزهد وجود إسناده الألباني في الصحيحة رقم 695


قال ابن المبارك :
الأصاغر من أهل البدع .
_أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ( 1 / 157 ) .

وقال عبد الله : قال لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم، فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا .

_ أخرجه ابن عدي في الكامل
( 1 /157 ) والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى .

وسئل عبد الله بن المبارك عن معنى هذا الأثر ؟ فقال : هم أهل البدع،
فأما صغير يؤدي إلى كبيرهم فهو كبير"

_ أخرجه الهروي في ذم الكلام وأهله رقم1411


وقال إبراهيم الحربي يقول في قوله :
لا يزالون بخير ما أتاهم العلم من قبل كبرائهم .

معناه أن الصغير إذا أخذ بقول رسول الله والصحابة والتابعين فهو كبير والشيخ الكبير إن أخذ بقول أبي حنيفة وترك السنن فهو صغير .

أخرجه اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة رقم 103

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-04-2014, 08:14 PM   #19
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي



الراد على أهل البدع مجاهد

الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله

س : ما تقولون في قول القائل : إن الردود على أهل البدع والزيغ لم تكن ديدن السلف،
وإن كتب الردود لا ينبغي أن تنشر إلا بين طلبة العلم، ولا تنشر بين غيرهم ؟

ج : الردود على أهل البدع
من الجهاد في سبيل الله ،

ومن حماية الشريعة من أن يلصق بها ما ليس منها ، فتأليف الكتب وطبعها ونشرها هنا حق ودعوة للحق وجهاد في سبيل الله ،

فمن زعم أن طبع الكتب ونشرها في الرد على المبتدعين أمر مبتدع فإنه على خطأ،

لأن الله جل وعلا قال : ** يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ** .

والجهاد يكون باليد ، ويكون باللسان ،
ويكون بالمال

ومن الجهاد باللسان الذب عن هذه الشريعة وحمايتها من كل ما لفق بها من شبه وأباطيل ،

ومن ذلك التحذير من البدع والدعوة إلى الحق ولهذا صنف الإمام أحمد وغيره كتباً حذروا فيها من المبتدعين؛

فالإمام أحمد ألف رسالة
" الرد على الزنادقة "

وبين شبههم وأجاب عن كل شبهة ،

والبخاري رحمة الله ألف كتابه
" خلق أفعال العباد "

وغيرهم من أئمة الإسلام ألفوا في الرد على المبتدعة ودمغ باطلهم وإقامة الحجج عليهم،

وكذلك ألف شيخ الإسلام في الرد على الرافضة كتابة المعروف " منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية "

وبين ما هم عليه من باطل وضلال .


مفتي عام المملكة العربية السعودية :
سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز .
رحمه الله تعالى


    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 14-04-2014, 07:12 PM   #20
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

افتراضي



يقولُ الشَّاطبيُّ رحمهُ اللهُ في شأنِ تعيينِ أهلِ الزَّيغِ بأسمائِهم والتَّشهيرِ بهم :

« حَيْثُ تَكُونُ الفِرْقَةُ تَدْعُو إِلَى ضَلَالَتِهَا وَتَزْيِينِهَا فِي قُلُوبِ العَوَامِّ ، وَمَنْ لَا عِلْمَ عِنْدِهِ،

فَإِنَّ ضَرَرَ هَؤُلَاءِ عَلَى المسْلِمِينَ كَضَرَرِ إِبْلِيسَ،

وهُمْ مِنْ شَيَاطينِ الإِنْسِ،

فَلَابُدَّ مِنَ التَّصْريحِ بِأَنَّهُمْ مِنْ أَهْلِ البِدْعَةِ والضَّلَالَةِ، ونِسْبَتُهُمْ إِلَى الفِرَقِ إِذَا قَامَتْ لَهُ الشُّهُودُ عَلَى أَنَّهُمْ مِنْهُمْ ؛

كَمَا اشْتُهِرَ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَغَيْرِه .

فَمِثْلُ هَؤُلَاءِ لَابُدَّ مِنْ ذِكْرِهِمْ والتَّشْريدِ بِهِمْ،

لِأَنَّ ما يَعُودُ عَلَى المسْلِمينَ مِنْ ضَرَرِهِمْ إذَا تُرِكُوا، أَعْظَمُ مِنَ الضَّرَرِ الْحَاصِلِ بِذِكْرِهِمْ
والتَّنْفيرِ عَنْهُمْ » .

_الاعتصام ( 2 / 731 )


يقولُ الحافظُ الذَّهبيُّ رَحِمهُ اللهُ :

« الصَّدعُ بالحَقِّ عَظِيْمٌ،

يَحْتَاجُ إِلَى قُوَّةٍ وَإِخْلاَصٍ،

فَالمُخْلِصُ بِلاَ قُوَّةٍ يَعجِزُ عَنِ القِيَامِ بِهِ،

والقَوِيُّ بِلاَ إِخلاَصٍ يُخْذَلُ،

فَمَنْ قَامَ بِهِمَا كَامِلاً، فَهُوَ صِدِّيْقٌ » .

_ سير أعلام النبلاء ( 21 / 278 )



قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية رحمهُ اللهُ في شأنِ أهلِ الزَّيغِ والضَّلالِ والذَّابينَ عنهم :

« ويَجِبُ عُقُوبَةُ كُلّ مَنْ انْتَسَبَ إلَيْهِمْ ،

أَوْ ذَبَّ عَنْهُمْ ، أَوْ أَثْنَى عَلَيْهِمْ ، أَوْ عَظَّمَ كُتُبَهُمْ ، أَوْ

عُرِفَ بِمُسَاعَدَتِهِمْ وَمُعَاوَنَتِهِمْ ،

أَوْ كَرِهَ الكَلَامَ فِيهِمْ ، أَوْ أَخَذَ يَعْتَذِرُ لَهُمْ

بِأَنَّ هَذَا الْكَلَامَ لَا يَدْرِي مَا هُوَ ،

أَوْ مَنْ قَالَ : إنَّهُ صَنَّفَ هَذَا الكِتَابَ

وَأَمْثَالَ هَذِهِ الْمَعَاذِيرِ الَّتِي لَا يَقُولُهَا

إلَّا جَاهِلٌ أَوْ مُنَافِقٌ ؛

بَلْ تَجِبُ عُقُوبَةُ كُلّ مَنْ عَرَفَ حَالَهُمْ ،

وَلَمْ يُعَاوِنْ عَلَى الْقِيَامِ عَلَيْهِمْ ؛

فَإِنَّ الْقِيَامَ عَلَى هَؤُلَاءِ مِنْ أَعْظَمِ الْوَاجِبَاتِ ؛

لِأَنَّهُمْ أَفْسَدُوا الْعُقُولَ وَالْأَدْيَانَ

عَلَى خَلْقٍ مِنْ الْمَشَايِخِ وَالْعُلَمَاءِ وَالْمُلُوكِ وَالْأُمَرَاءِ ،

وَهُمْ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ،

وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ؛

فَضَرَرُهُمْ فِي الدِّينِ :

أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ مَنْ يُفْسِدُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ

دُنْيَاهُمْ وَيَتْرُكُ دِينَهُمْ كَقُطَّاعِ الطَّرِيقِ

وَكَالتَّتَارِ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ مِنْهُمْ الْأَمْوَالَ

وَيُبْقُونَ لَهُمْ دِينَهُمْ » .

_ مجموع الفتاوى ( 2 / 132 ) .



قال الإمامُ ابنُ قيم الجوزية رحمه اللهُ :

« القلمُ الثَّاني عشر :

القلمُ الجامعُ ، وهو قلمُ الرَّدِّ على المبطلينَ ،

ورفعِ سُنَّةِ المحِقَّينَ ، وكشفِ أباطيلِ المبطلينَ

- على اختلافِ أنواعِها وأجناسِها - ،

وبيانِ تناقضِهم ، وتهافتِهم ،

وخُروجِهم عنِ الحقِّ ، ودُخولهم في الباطلِ .

وهَذَا القلمُ - في الأقلامِ -

نظيرُ الملوكِ في الأنامِ .

وأصحابُهُ أهلُ الحُجَّةِ الناصرونُ

لما جاءتْ بهِ الرُّسلُ ، المحاربونَ لأعدائِهم .

وهُم الدَّاعونَ إلى اللهِ بالحكمةِ

والموعظةِ الحسنةِ ، المجادلونَ لمنْ خَرجَ

عنْ سبيلِه بأنواعِ الجدالِ .

وَأَصحابُ هذا القلمِ حَرْبٌ لكُلِّ مُبطلٍ ،

وعَدُوٌّ لكُلِّ مُخالفٍ للرُّسلِ ؛ فَهم في شأنٍ

وغيرُهُم منْ أصحابِ الأقلامِ في شأنٍ » .

_التبيان في أقسام القرآن ( ص 210 )
لابن القيم الجوزية .


روى عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، قَالَ :

جَلَسْتُ إِلَى قَتَادَةَ فَذَكَرَ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ

فَوَقَعَ فِيهِ وَنَالَ مِنْهُ ؛ فَقُلْتُ : أَبَا الْخَطَّابِ :

أَلَا أَرَى العُلَمَاءَ يَقَعُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ ؟

فَقَالَ : يَا أَحْوَلُ أَوَلَا تَدْرِي

أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا ابْتَدَعَ بِدَعَةً

فَيَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُذْكَرَ حَتَّى تُحْذَرَ ؟ ،

فَجِئْتُ مِنْ عِنْدِ قَتَادَةَ ، وَأَنَا مُغْتَمٌّ بِمَا سَمِعْتُ

مِنْ قَتَادَةَ فِي عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ،

وَمَا رَأَيْتُ مَنْ نُسُكِهِ وَهَدْيِهِ،

فَوَضَعْتُ رَأْسِي نِصْفَ النَّهَارِ ،

وَإِذَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَالْمُصْحَفُ فِي حِجْرِهِ ،

وَهُوَ يَحُكُّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ ؛ فَقُلْتُ :

سُبْحَانَ اللهِ ! تَحُكُّ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ ؟

قَالَ إِنِّي سَأُعِيدُهَا .

قَالَ : فَتَرَكْتُهُ حَتَّى حَكَّهَا .

فَقُلْتُ لَهُ : أَعِدْهَا . فَقَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ » .

_الاعتصام ( 2 / 731 )




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:02 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com