_الطاعنون في علماء التوحيد والسنة أهل مكر وخديعة إن لم يقدروا على التصريح لمحوا فانتبهوا
وإليكم بعض الأمثلة في قدحهم في علمائنا الكبار
أنهم يُعيرون العلماء بأنهم"فقهاء الحيض والنفاس"
وما علِموا أن الإمام أحمد تعلم مسائل هذا الباب بضع سنين،
وهذا التعيير استهزاء بمسائل الدين
وتارة يقولون " علماؤنا لا يفقهون الواقع "
فيا سبحان الله ! كيف يجهل علماؤنا الربانيون فقه الواقع ،
ثم يدركه حُدَثاءُ الأسنان، سفهاءُ الأحلام .”
أرادوا بهذه الشبهة صرف الناس زمن الفتن عن العلماء الكبار،لِيَخْلو الجو لهم في توجيه الناس لما يريدون
فوالله لا فقهاً حصلوا، ولا واقعاً أدركوا .”
وتارة يقولون"علماء السلاطين، و مشايخ الحكومة "
وقصدهم في ذلك : أنهم يفتون بغيرِ الحق مراعاة للخلقِ ،
سبحان الله كيف يفترون على علماء المسلمين”
لما جادل ابن عباس الخوارج قالوا:لا تُجيبوه إنما جاء ينافح أي : يدافع عن ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
فطعنوا في نية ابن عباس رضي الله عنه ، ولكل قوم وارث ”
وتارة " العلماء لا يبينون الحق " والله ما ندري ما الحق الذي لم يبينُ العلماء .
التوحيد بينوه،والشرك حذروامنه،
والبدع حاربوها
وأركان الإسلام أوضحوها”
فعلماؤنا رضي الله عنهم وأرضاهم يبينون الحق بدليله كما أمرهم ربنا جل وعلا رضي وسخط من سخط لكن بعض الناس يوهموا أن لهم مآرب أخرى .”
والعجب أن هؤلاء يتحرجون من الإفتاء في دم الحيض والنفاس ثم يتجرءون على الإفتاء في دماء الأمة وعلى مسائل يتحرج منها كبار العلماء”
وتناقض بعضهم فتراه يوقرُ رموز الجماعات الحركية المحدثة،
ويتستر على بدعهم، وأما علماء السنة والتوحيد فحديثه عنهم بين القدح و اللمز والتشكيك”
ومنها الطعن في العلماء عند وجود منكر وكأن أمور الكون بأيدي العلماء فالعلماء ينكرون المنكر فإن استجيب لهم فالحمدلله وإلا فقد أدوا ما عليهم”
ومنها الغرور وإعجاب كل ذي رأي برأيه ِ،
فيرى أحدُهُم أنه أهلٌ لتخطئةِ العلماء وتصغيرهم ،
والمسكين لا يعرف آداب قضاء الحاجة .."
ومنها اعتقاد بعضهم أنه وحده الغيور على دين الله ،
وهذا المنهج ما هو إلا نفس خارجي حروري ، وإن تدثر بدثار الغيرة على الدين والانتصار له
فالواجب أن يتصدى المصلحون لهذه الدعوات
وأن يبينوا للناس دينهم ما استطاعوا ، لأن الدين يذهب إذا طُعِنَ في حملته .”
وأختم هذه التذكرة بذكر مواقف تبين توقير العلماء بعضهم لبعض ، ولا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه .”
ذكر ابن كثير أن البربهاري رحمهم الله العالم الزاهد،عطس يوماً وهو يَعِظُ فشمته الحاضرون ثم شمته من سمعه،حتى شمته أهل بغداد؛فانتهت الضجةإلى دار الخلافة”..
قال المروزي : كان في بلاد الروم في الغزو إذا هدى الليل رفـعوا أصواتهم بالدعاء
يقولون : ادعوا لأبي عبدالله يعني إمام أهل السنة أحمد بن حنبل .”
وقال أيوب : إني أُخبَرُ بموتِ الرجل من أهل السنة فكأني أفقد عضواً من أعضائي .”
وقال يحيى بن جعفر : لو قدرت أن أزيد في عُمرِ محمد بن إسماعيل البخاري من عمري لفعلت ، فإن موتي يكون موت رجل واحد وموته ذهاب العلم .”
قال الألباني رحمه الله " خلت الأرض من عالمٍ وأصبحت لا أعرف إلا أفراداً قليلين أخص بذكر منهم : العلامة ابن باز ، والعلامة ابن عثيمين" رحمهم الله تعالى
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" لا أعلم تحت قُبَةِ الفلك في هذا العصر، أعلم من الشيخ الألباني ".
وقال العلامة بن عثيمين نحواً من ذلك”
رحمهم الله جميعا
كتبه الشيخ :
سلطان بن عبدالرحمن العيد وفقه الله
_من هم علماء هذا العصر الذين نرجع إليهم ؟
يجيبك العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى
http://t.co/mKlvEnQeG1