قوله : ( قالت عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم )
في رواية الترمذي ( فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم )
زاد الكاذي في رواية ( يا عائش )
وفي رواية ابن أبي أويس يا عائشة ) .
قوله : ( كنت لك )
في رواية للنسائي ( فكنت لك )
وفي رواية الزبير : ( أنا لك ) وهي تفسير المراد برواية كنت كما جاء في تفسير قوله تعالى « كنتم خير أمة » أي أنتم ،
ومنه « من كان في المهد »
أي من هو في المهد ،
ويحتمل أن تكون كان هنا على بابها والمراد بها الاتصال كما في قوله تعالى « وكان الله غفورا رحيما »
إذ المراد بيان زمان ماض في الجملة ، أي كنت لك في سابق علم الله .
قوله : ( كأبي زرع لأم زرع )
زاد في رواية الهيثم بن عدي ( في الألفة والوفاء لا في الفرقة والجلاء )
وزاد الزبير في آخره ( إلا أنه طلقها وإني لا أطلقك ) ومثله في رواية للطبراني ،
وزاد النسائي في رواية له و الطبراني
( قالت عائشة : يا رسول الله بل أنت خير من أبي زرع )
وفي أول رواية الزبير ( بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع )
وكأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك تطييبا لها وطمأنينة لقلبها ودفعا لإيهام عموم التشبيه بجملة أحوال أبي زرع
إذ لم يكن فيه ما تذمه النساء سوى ذلك ، وقد وقع الإفصاح بذلك ، وأجابت هي عن ذلك جواب مثلها في فضلها وعلمها .
قوله ( قال سعيد بن سلمة هو ابن أبي الحسام وهو مدني صدوق ما له في البخاري إلا هذا الموضع .
قوله : ( قال هشام ) هو ابن عروة يعني بهذا الإسناد ،
وقد وصله مسلم عن الحسن بن علي عن موسى بن إسماعيل عنه ولم يسق لفظه بتمامه بل ذكر أن عنده عيانا ولم يشك
وأنه قال ( وصفر ردائها وخير نسائها وعقر جارتها )
وقال ( ولا تنقث ميرتنا تنقيثا )
وقال ( وأعطاني من كل رائحة )
وقد بينت ذلك كله ،
وهذا الذي نبه عليه البخاري من قوله ( ولا تعشش بيتنا تعشيشا )
واختلف في ضبطه فقيل : بالغين المعجمة
وقيل : بالمهملة ، وقد تقدم بيانه .