![]() |
19 تابع / شرح : حديث أبي زرع
قوله : ( قالت عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) في رواية الترمذي ( فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) زاد الكاذي في رواية ( يا عائش ) وفي رواية ابن أبي أويس يا عائشة ) . قوله : ( كنت لك ) في رواية للنسائي ( فكنت لك ) وفي رواية الزبير : ( أنا لك ) وهي تفسير المراد برواية كنت كما جاء في تفسير قوله تعالى « كنتم خير أمة » أي أنتم ، ومنه « من كان في المهد » أي من هو في المهد ، ويحتمل أن تكون كان هنا على بابها والمراد بها الاتصال كما في قوله تعالى « وكان الله غفورا رحيما » إذ المراد بيان زمان ماض في الجملة ، أي كنت لك في سابق علم الله . قوله : ( كأبي زرع لأم زرع ) زاد في رواية الهيثم بن عدي ( في الألفة والوفاء لا في الفرقة والجلاء ) وزاد الزبير في آخره ( إلا أنه طلقها وإني لا أطلقك ) ومثله في رواية للطبراني ، وزاد النسائي في رواية له و الطبراني ( قالت عائشة : يا رسول الله بل أنت خير من أبي زرع ) وفي أول رواية الزبير ( بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع ) وكأنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك تطييبا لها وطمأنينة لقلبها ودفعا لإيهام عموم التشبيه بجملة أحوال أبي زرع إذ لم يكن فيه ما تذمه النساء سوى ذلك ، وقد وقع الإفصاح بذلك ، وأجابت هي عن ذلك جواب مثلها في فضلها وعلمها . قوله ( قال سعيد بن سلمة هو ابن أبي الحسام وهو مدني صدوق ما له في البخاري إلا هذا الموضع . قوله : ( قال هشام ) هو ابن عروة يعني بهذا الإسناد ، وقد وصله مسلم عن الحسن بن علي عن موسى بن إسماعيل عنه ولم يسق لفظه بتمامه بل ذكر أن عنده عيانا ولم يشك وأنه قال ( وصفر ردائها وخير نسائها وعقر جارتها ) وقال ( ولا تنقث ميرتنا تنقيثا ) وقال ( وأعطاني من كل رائحة ) وقد بينت ذلك كله ، وهذا الذي نبه عليه البخاري من قوله ( ولا تعشش بيتنا تعشيشا ) واختلف في ضبطه فقيل : بالغين المعجمة وقيل : بالمهملة ، وقد تقدم بيانه . |
الساعة الآن 04:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com