اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدلفي
قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ،
أو أنزلته في كتابك ، أوعلمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ،
أن تجعل القرآن ربيعقلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي
( هذا دعاء لمن أصابه الهم والحزن )
***
يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل ياذا النوافل والنعم يا عظيم يا ذاالعرش العظيم اجعل لي مما أنا فيه فرجاومخرجا
يا كائن دائما لم يزل , يا الهي يا اله آبائي , يا حي يا قيوم اجعلني لكمخلصا
بسم الله الرحمن الرحيم , لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , إياك
نعبد وإياك نستعين ,
اللهم إكفنا بأس الذين كفروا إنك أشد بأسا وأشدتنكيلا
اللهم أنى أسألك بأنك أنت الله لا اله ألا أنت الأحد الصمد الذي لميلد
ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
ان تشفني وتعافني وتحفظني واهلي واقاربي منالسحر ومن شر كل دابة انت آخذ
بناصيتها , ان ربي على صراط مستقيم
اللهم افعلبي وبأهلي عاجلا وآجلا في الدين والدنيا والآخرة ما أنت له
أهل , ولا تفعل بنايا مولانا ما نحن له أهل
انك غفور حليم جواد كريم رؤوف رحيم
"اللهم إني أتوجهإليك بنبيي محمد، نبي الرحمة
(حديث مقطوع)
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالُ إِجَازَةً ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ ، أَخْبَرَهُمْ ، أَنْبَأَ أَبُو نُعَيْمٍ ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْأَنْبَارِيُّ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَوَّامِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : رَأَيْتُ يَعْقُوبَ بْنَ دَاوُدَ فِي الطَّوَافِ ، فَقُلْتُ لَهُ : أُحِبُّ أَنْ تُخْبِرَنِي كَيْفَ كَانَ سَبَبُ خُرُوجِكَ مِنَ الْمُطْبِقِ ، وَالْمَهْدِيُّ كَانَ مِنْ أَغْلَظِ النَّاسِ عَلَيْكَ ؟ ! فَقَالَ لِي : " إِنِّي كُنْتُ فِي الْمُطْبِقِ وَقَدْ خِفْتُ عَلَى بَصَرِي ، فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي ، فَقَالَ لِي : يَا يَعْقُوبُ كَيْفَ تَرَى مَكَانَكَ ؟ قُلْتُ : وَمَا سُؤَالُكَ ، أَمَا تَرَى مَا أَنَا فِيهِ ، لَيْسَ يَكْفِيكَ هَذَا ؟ قَالَ : " فَقُمْ وَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ ، وَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، وَقُلْ : يَا مُحْسِنُ ، يَا مُجْمِلُ ، يَا مُنْعِمُ ، يَا مُفَضِّلُ ، يَا ذَا النَّوَافِلِ وَالنِّعَمِ ، يَا عَظِيمُ ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، اجْعَلْ لِي مِمَّا أَنَا فِيهِ مَخْرَجًا وَفَرَجًا " . فَانْتَبَهْتُ ، فَقُلْتُ : يَا نَفْسُ هَذَا فِي النَّوْمِ ، فَرَجَعْتُ إِلَى نَفْسِي ، وَتَحَفَّظْتُ الدُّعَاءَ ، وَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ ، وَصَلَّيْتُ ، وَدَعَوْتُهُ بِهِ ، فَلَمَّا أَسْفَرَ الصُّبْحُ جَاءُوا فَأَخْرَجُونِي . فَقُلْتُ : مَا دَعَانِي إِلَّا لِيَقْتُلَنِي ، فَلَمَّا رَآنِي أَوْمَأَ بِيَدِهِ : رُدُّوهُ ، وَاذْهَبُوا بِهِ إِلَى الْحَمَّامِ ، وَنَظِّفُوهُ ، وَائْتُونِي بِهِ . فَطَابَتْ نَفْسِي ، فَسَجَدْتُ شُكْرًا لِلَّهِ ، فَأَطَلْتُ السُّجُودَ ، فَقَالُوا لِي : قُمْ . فَقَالَ لَهُمُ الْمَهْدِيُّ ، : دَعُوهُ مَا كَانَ سَاجِدًا ، ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي ، فَلَمَّا رَدُّونِي إِلَيْهِ ، خَلَعَ عَلَيَّ ، وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى ظَهْرِي ، وَقَالَ : يَا يَعْقُوبُ ، لَا يَمْتَنُّ عَلَيْكَ أَحَدٌ بِمِنَّةٍ ، فَمَا زِلْتُ اللَّيْلَةَ قَلِقًا بأمْرِكَ .
أسفل النموذج
يا محمد: إني استشفع بك إلي ربي في حاجتي لتقضي لي،
يا محمد: إني استشفع بك إلي ربي في حاجتي لتقضى لي،
اللهم فشفعه في
اللهم بحق محمد ان تشفيني واهلي من السحر والحسد وتبعد اذى الانس والجن عني
( استغفر الله العظيم وأتوب إليه ... كيف يدعو محمد – صلى الله عليه وسلم - !!! )
لا يجوز أن يدعى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ؛ لأن الدعاء عبادة لا تكون إلا الله تعالى ، قال تعالى : (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) الجن/13 ، وقال : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ) الأحقاف/5 ، وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله : (إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ) رواه الترمذي (2516) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي .
والدعاء هو طلب جلب النفع أو دفع الضر ، وليس مجرد النداء بـ (يا) لكن صار في عرف الناس استعمال هذا النداء للدعاء ، لا سيما عند نزول الشدائد ، وحصول الكروب ، فيقولون : (يا الله) أي : يا الله نجنا ، أو أغثنا ، أو انصرنا .
هذا صنيع الموحدين الذين لا يدعون غير الله تعالى ، وأما عباد القبور والأضرحة فإنهم يلجأون إلى أوليائهم ومعظَّميهم ، فيقولون : يا بدوي ، يا رفاعي ، يا جيلاني ، ومقصودهم : يا بدوي أغثنا أو انصرنا أو نجنا .
ومنهم من يقول : يا رسول الله ، يا محمد ، بهذا الاعتبار أيضا ، وهو دعاؤه والاستغاثة به واللجأ إليه .
ومعلوم أن هذا من أعظم المخالفة لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وجاءت به الرسل ، وأنزلت به الكتب ، من الدعوة إلى توحيد الله تعالى ، وإفراده بالعبادة ، وترك عبادة غيره .
فلا يشرع في دين الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده دعاء أحد غير الله تعالى ، لا نبي مرسل ، ولا ملَك مقرب ، بل الدعاء له سبحانه وحده ، ولهذا قال عز وجل : (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ) النمل/62 .
وعُلم بهذا أن قول القائل : "يا محمد" ، أو (يا رسول الله) إن لم يُرد به الدعاء والطلب ، فلا شيء فيه ، كأن يريد استحضار صورته وتذكره ، كما لو قرأ حديثا فقال : صلى الله عليك يا رسول الله ، أو ما أعظم وأجمل كلامك يا رسول الله ، لكن قوله : ( يا محمد ) فيه منافاة للأدب ، كما سبق .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل يكون من الشرك إذا قال أحد في أي بقاع الأرض : يا محمد يا رسول الله ، يناديه؟
فأجاب : "قد بَيَّن الله سبحانه في كتابه الكريم وعلى لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم أن العبادة حق الله ليس فيها حق لغيره ، وأن الدعاء من العبادة ، فمن قال من الناس في أي بقعة من بقاع الأرض : يا رسول الله ، أو يا نبي الله ، أو يا محمد ، أغثني أو أدركني أو انصرني أو اشفني أو انصر أمتك أو اشف مرضى المسلمين أو اهد ضالهم أو ما أشبه ذلك فقد جعله شريكا لله في العبادة ، وهكذا من صنع مثل ذلك مع غيره من الأنبياء أو الملائكة أو الأولياء أو الجن أو الأصنام أو غيرهم من المخلوقات ، لقول الله عز وجل : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ) وقوله سبحانه : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) ... " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (2/453) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : بعض الناس عند الشدة : "يا محمد أو يا علي ، أو يا جيلاني" فما الحكم ؟
فأجاب: "إذا كان يريد دعاء هؤلاء والاستغاثة بهم فهو مشرك شركاً أكبر مخرجاً عن الملة ، فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يدعو الله وحده ، كما قال تعالى : (أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ) النمل/62 ، وهو مع كونه مشركاً ، سفيه مضيع لنفسه ، قال الله تعالى : (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ) . وقال : (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ)" انتهى من "فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (2/133) .
***
يا حي حين لا حي ، ويا حي محيي الموتى ، ويا حي لا إله إلا أنت
يا ودود يا ذا العرش المجيد ، يا فعالا لما تريد ، أسألك بعزك الذي لا
يرام ، وملكك الذي لا يضام ، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك
اللهم إنك أَقْدَرْتَ بَعْضَ خَلْقِكَ على السِّحْر ولكنك احْتَفَظْتَ
لِذاتِكَ بِإِذْنِ الضُّرِّ .
اللهم إني اعيذ نفسي واهلي بما احتفظت به مما أَقْدَرْتَ عليه بَحقِّ قولك سبحانك
( وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه )
اللهم أَبْطِلْهُ وأَذْهِبْ حَرَّهُ وَبَرْدَهُ ، سُوءَه وَفَحْشَهُ عنا
بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك
يا مغيث اعثني يا مغيث اعثني يا مغيث اعثني
استودع الله الذي لا تضيع ودائعه ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي
وأهلي ومالي وجميع ما انعم الله به علي
سبحانك اللهم وبحمدك , استغفرك واتوب اليك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد بما انت اهله
أجاب فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز حين سئل عن التوسل بالجاه وبالبركة فقال :
هل التوسل يجوز بالجاه وبالبركة وبالحرمة؛ كأن يقول الإنسان: اللهم افعل لي كذا بجاهالشيخ فلان أو ببركة الشيخ فلان أو بحرمة محمد صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك؟أفيدونا أفادكم الله.
الجواب: التوسل بالجاه والبركة والحرمة والحق ليس بجائز عند جمهور أهل العلم، لأن التوسلات توقيفية لا يجوز منها إلا ما أجازه الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على هذه التوسلات.
فلا يقول الإنسان: اللهم اغفر لي بحق فلان، أو بحق محمد، أو بحق الصالحين، أو بحق الأنبياء، أو بجاه الأنبياء، أو بحرمة الأنبياء، أو ببركة الأنبياء أو ببركة الصالحين، أو ببركة علي، أو ببركة الصديق، أو ببركة عمر، أو بحق الصحابة، أو حق فلان، كل هذا لا يجوز، هذا خلاف المشروع وبدعة، وهو ليس بشرك لكنه بدعة، لم يرد في الأسئلة التي دعا بها النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك أصحابه رضي الله عنهم.
وإنما يتوسل بما شرعه الله من أسماء الله وصفاته، ومن توحيده والإخلاص له، ومن الأعمال الصالحات، هذه هي الوسائل. قال الله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف: 180]، فتقول: اللهم اغفر لي برحمتك إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم ارحمني يا أرحم الراحمين، اللهم أحسن إليّ، اللهم أدخلنا الجنة برحمتك وفضلك وإحسانك، اللهم أنجني من النار واعفُ عني يا رحمن يا رحيم يا عفو يا كريم، وما أشبه ذلك.
أو بالتوحيد والإخلاص لله، وتقول: اللهم اغفر لي لأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، لأنك الواحد الأحد مستحق العبادة، أو تقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، كما جاء الحديث الشريف بهذا السؤال، فلا بأس بهذا، فهذا وسيلة شرعية.
أو تتوسل بأعمالك الطيبة فتقول: اللهم اغفر لي بإيماني بك ومحبتي لك، أو بإيماني بنبيك ومحبتي له صلى الله عليه وسلم، اللهم ارحمني بطاعتي لك واتباعي لشريعتك، اللهم ارحمني ببري بوالدي. اللهم ارحمني بعفتي عن الفواحش، اللهم ارحمني بأداء الأمانة ونصحي لله والعباد، وما أشبه ذلك.
ومن هذا الباب ما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة أواهم المبيت إلى غار - وفي رواية أخرى أواهم المطر إلى غار- في الجبل فدخلوا فيه، فانحدرت عليهم صخرة من أعلى الجبل فسدت الغار عليهم، وكانت صخرة عظيمة لا يستطيعون دفعها، فقالوا فيما بينهم: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فدعوا الله سبحانه وتعالى، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهم أهلا ولا مالا (والغبوق اللبن الذي يشربه الناس بعد العشاء، وكان هذا من عادة العرب سقي الضيوف والأهل اللبن في الليل). يقول: كنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا وإنه نأى بي طلب الشجر ذات ليلة فلم أرح عليهما إلا في آخر الليل، - يعني إلا متأخرا فوجدهما نائمين، فوقف والقدح على يديه ينتظر استيقاظهما، فلم يستيقظا حتى برق الفجر. قال: اللهم إن كنت تعلم أنني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة بعض الشيء ولكن لا يستطيعون أن يخرجوا.
وقال الثاني: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء، وإني أردتها على نفسها فأبت عليّ، ثم إنها ألمت بها سنة- أي حاجة-، فجاءت إليّ تطلب الرفد فقلت لها إلا أن تمكنيني من نفسك، "فاتفق معها على مائة وعشرين دينارا" فمكنته من نفسها، فلما جلس بين رجليها قالت له: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقام خائفا من الله وترك الذهب وترك الفاحشة، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة زيادة لكن لا يستطيعون الخروج.
ثم قال الثالث: اللهم إنه كان لي أجراء فأعطيت لكل أجير حقه إلا واحدا ترك أجره، فثمرته له- أي نمَّيته له- حتى صار له إبل وبقر وغنم ورقيق، ثم جاء يطلب أجره فقلت له: كل ما تراه من أجرك، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقلت له: إني لا أستهزئ بك، كله من أجرك فاستاقه كله، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة وخرجوا بأسباب هذه الدعوات وهذه الأعمال الصالحة.
فالدعاء بهذا وأشباهه دعاء طيب ولا بأس به، ووسيلة صالحة، أما الدعاء بحق فلان أو بجاه فلان أو بركة فلان، أو حرمة فلان، فهذا لا أصل له، ولم تأت به السنة، فالواجب تركه، وهو ليس من الشرك ولكنه من البدع، فالواجب ترك هذا، وهو الصواب الذي عليه جمهور أهل العلم، والله المستعان.
**
انتهى الدعاء
ملاحظة هامة جدا
عليك ان ترضي الوالدين وان تطلب من احدهم قيام الليل ولو مرة واحدة والدعاء لك ,
فدعاء الوالدين او احدهما اثناء قيام الليل له اثر كبير
ولا تطلب منهم ان يقوموا بهذه الصلاة وهذا الدعاء لانها صعبة عليهم
فاذا صلوا ركعتين قصيرتين ودعوا لك بالشفاء يكفي
( دعاء الوالدين بإذن الله مجاب ، ورضاهم من رضى الله عزوجل ، فهو باب خير في أي وقت )