الأصل اننا في مكان لا نضطر فيه الى استخدام لغات غير العربية ومن الجميل ان يكون هناك تناسق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك أختي الكريمة فاديا وجزاك الله خير على المرور
والمشاركة
أسال الله ان ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الاعلى
بارك الله فيكم ربما نحن لانطلع على أنفس البشر فقد تكون ألقابهم لأهداف نبيلة أو لأنهم ألفوا استعمال لغة أخرى وذلك كان في بداية الأمر اضطرارا ثم أصبحت عادة
لكن أظنكم جميعا تشاركونني الرأي حينما أقول لا يوجد أجمل ولا أحلى من اللغة العربية لست خبيرة في علم مقارنة اللغات العالمية لكن أجزم بأن اللغة العربية هي أفضل اللغات وأنقاها وأروعها وإنني استحي أن أجد نفسي مضطرة بأن أقول لفظة فرنسية فبلدنا و لا أظن ذلك يخفى على أحد يستعمل أهلها عدةألفاظ فرنسية في تخاطبهم ( اللغة العامية) وإني منهم وإن قلت مثلا كلمة فصحى لنظر إليك الآخرون نظرة استغراب أعترف بأننا نستعملها اضطرارا
وإنه ليؤلمني رؤية بعض المحال التجارية والملصقات الإعلانية وقد استعمل أصحابها حروفا أجنبية غير حروفنا هل هذا من باب الاضطرار أم من باب مقولة ابن خلدون "المغلوب مولع بتقليد الغالب "
عذرا على الاطناب لكن كان ذلك الامر يحز في نفسي منذ أمد ولم أجد له مخرجا غير هنا
جزيت خيرا مرة أخرى وبارك الله فيك
التعديل الأخير تم بواسطة زهرة جزائري ; 09-03-2012 الساعة 02:23 PM.
بارك الله فيكم ربما نحن لانطلع على أنفس البشر فقد تكون ألقابهم لأهداف نبيلة أو لأنهم ألفوا استعمال لغة أخرى وذلك كان في بداية الأمر اضطرارا ثم أصبحت عادة
لكن أظنكم جميعا تشاركونني الرأي حينما أقول لا يوجد أجمل ولا أحلى من اللغة العربية لست خبيرة في علم مقارنة اللغات العالمية لكن أجزم بأن اللغة العربية هي أفضل اللغات وأنقاها وأروعها وإنني استحي أن أجد نفسي مضطرة بأن أقول لفظة فرنسية فبلدنا و لا أظن ذلك يخفى على أحد يستعمل أهلها عدةألفاظ فرنسية في تخاطبهم ( اللغة العامية) وإني منهم وإن قلت مثلا كلمة فصحى لنظر إليك الآخرون نظرة استغراب أعترف بأننا نستعملها اضطرارا
وإنه ليؤلمني رؤية بعض المحال التجارية والملصقات الإعلانية وقد استعمل أصحابها حروفا أجنبية غير حروفنا هل هذا من باب الاضطرار أم من باب مقولة ابن خلدون "المغلوب مولع بتقليد الغالب "
عذرا على الاطناب لكن كان ذلك الامر يحز في نفسي منذ أمد ولم أجد له مخرجا غير هنا
جزيت خيرا مرة أخرى وبارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك أختي الكريمة القلم الجريح وجزاك الله خير على المرور
والمشاركة
واما مشاركتك ليس فيها إطناب وكله فوائد وانقل لك كلام العلماء تأيداً لماذكرتي
روى أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف" (9/11) حدثنا وكيع عن أبي هلال عن أبي بريدة قال: قال عمر : ما تعلم الرجل الفارسية إلا خَبَّ ( صار خَدَّاعًا )، ولا خَبَّ رجل إلا نقصت مروءته.
ويقول الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله :" لا نحب ألا ينطق بالعربية فيسمي شيئا بالعجمية، وذلك أن اللسان الذي اختاره الله - عز وجل - لسان العرب، فأنزل به كتابه العزيز، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا نقول : ينبغي لكل أحد يَقدِرُ على تعلم العربية أن يتعلمها؛ لأنها اللسان الأَوْلَى بأن يكون مرغوبا فيه، من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بالعجمية "
ويقول - رحمه الله - :" ولسان العرب أوسع الألسنة مذهباً، وأكثرها ألفاظاً، ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غيرُ نبي "
ويقول ابن سنان الخفاجي في "سر الفصاحة" (45):" لا خفاء بميزاتها على سائر اللغات وفضلها
- وسئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في "اللقاء الشهري" (لقاء رقم 3/سؤال رقم 12):
" السؤال: نجد أن بعض الناس ربما يتخاطب مع غيره من الشباب وغيرهم باللغة الإنجليزية أو ببعض مفرداتها، هل يفرق هذا بين من كان في مجال عمل، كما أننا نحن مثلاً في المستشفى نتخاطب مع زملائنا باللغة الإنجليزية غالباً، ولو كان الأمر لا يحتاج للكلام، ولكننا تعودنا ذلك بمقتضى مخالطتنا لهم، فهل في هذا بأس، وإذا تكلم الإنسان بكلمة من غير العربية فهل يأثم بذلك؟
الجواب:
الكلام باللغة غير العربية أحياناً لا بأس به، فإن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال لطفلة صغيرة جارية قدمت من الحبشة فرآها وعليها ثوب جميل، فقال : ( هذا سنا ، هذا سنا ) أي : هذا حسن، كلمها باللغة الحبشية؛ لأنها جاءت قريبة من الحبشة، فخطاب من لا يعرف العربية أحياناً باللغة التي يفهمها هو لا بأس به، وليس فيه إشكال، لكن كوننا يأتينا هؤلاء القوم لا يعلمون اللغة العربية، ثم نتعجم نحن قبل أن يتعربوا هم، مثل أن تجد بعض الناس إذا خاطب إنساناً غير عربي بدل ما يقول: لا أعرف، يقول: " ما في معلوم ". لماذا يقول: " ما في معلوم "؟ لأجل أن يعرف ما يقول له، والصحيح أن يقول له: لا أعرف، حتى يعرف هو اللغة الصحيحة، لكن مع الأسف الآن نخشى على أنفسنا أن نكون أعاجم" انتهى.
ويقول الشيخ ابن عثيمين أيضا - رحمه الله - "لقاء الباب المفتوح" (لقاء رقم 142/سؤال رقم 3):
" الذي ينطق بالعربية لا ينطق بغير العربية، ولهذا كان عمر بن الخطاب يضرب الناس إذا تكلموا برطانة الأعاجم، والعلماء كرهوا أن يكون التخاطب بلغة غير العربية لمن يعرف اللغة العربية، ولذلك - مع الأسف الشديد - الآن عندنا هنا في السعودية التي هي أم العربية نجد بعضهم يتكلم باللغة غير العربية مع أخيه العربي، بل بعضهم يعلم صبيانه اللغة غير العربية، بل بعضهم يعلمهم التحية الإسلامية باللغة غير العربية، سمعنا من يقول لصبيه إذا أراد مغادرته أو أتى إليه، يقول : " باي باي " ..؟!! ثم نرى الآن مع الأسف الشديد أنه يوجد لافتات على بعض المتاجر باللغة غير العربية، يعني : في بلادنا العربية يأتي العربي من البلد يقف على هذا الدكان لا يدري ما معناه، وما الذي فيه؟ ولا يدري ما هذا المتجر؟ ويأتي إنسان أوروبي لا يعرف البلد، ويقف ويعرف ما في الدكان، لماذا؟ لأن المكتوب باللافتة بلغته، أما نحن فلا، وهذا لا شك أنه من نقص التصور في شأننا في الواقع، من عندك ممن يفهم من اللغة الإنجليزية، أي : ولا (1%) من السكان، ثم تجعل اللافتة على دكانك بهذه اللغة! هذا أقل ما يكون حياءً من أهل البلد، لكن الحقيقة أن القلوب ميتة، وإلا كان يُهْجَر هذا الذي جعل دكانه باللغة غير العربية!! كان الذي ينبغي لنا نحن ونحن عرب، والله أنت ما فتحت دكانك لنا، إنما فتحته لأهل هذه اللغة ونقاطعه، ولو أننا قاطعناه لكان غداً يكتبها بالحرف الكبير باللغة العربية ..."
انتهى كلامه رحمه الله
أسال الله ان ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الاعلى
حسب معلوماتي تسجيل المحال التجارية ينبغي ان يكون باللغتين اذن ان الجهات الرسمية من احدى شروطها ان يوجد الاسم على الرخصة باللغة العربية واللغة الاخرى كذلك المستخدمة في تلك البلد
وذلك لأن الاسم علامة تجارية لأصحابه ، قد يسرق احدهم الاسم ويختاره اسم لمحله فيترجمة بلغة اخرى وفي النهاية يكون الاسم متشابها ويحدث فوضى او سرقة زبائن
وحتى اسماء الماركات العالمية التي لا تتواجد في العالم الا باسم واحد وبلغة معينة
ينبغي استعمال الحروف العربية في الدول العربية لتسجيلها
ومن الضروري وجود اللافتتين باللغتين وكذلك على جميع الاوراق الرسمية والمستندات
على الاقل لو التزم الناس بهذه الشروط
ومنهم لا يلتزم توفيرا ورغبة في عدم الالتزام بالتعليمات كحالنا دوما نكره التعليمات
فيكتفون ان تكون لافتة المحل بالاسم الأكثر شهرة تجاريا
وربما هي ضرورة تجارية وليس انتقاصا من اللغة العربية
زيادة على ذلك من الصعب احيانا ترجمة المعنى الى اللغة العربية ، فيبقى نفس الاسم بالحروف العربية وايضا فإنه لا يدل في قاموسنا على شيء سوى ان الحروف المستعملة هي حروف عربية
للتجارة امورها الضرورية فلا نشمل الامر
كما للعلم ايضا والدراسة امور اخرى خاصة فمعظم الكلمات علميا هي باللغة الانجليزية لأن هؤلاء الاجانب هم من الفوا الكتب العلمية التي ندرس مشتقات منها ، نحن نفتقد الى الترجمة العلمية الدقيقة لهذه الكتب وحتى ان بحثنا عن معنى كلمة بالعربية سنجد صعوبة في اختيار كلمة مناسبة بين مترادفات العربية الكثيرة والاسلم ان ندرسها كما هي معروفة عالميا
ولكن لمن لسانهم عربي ويتحدثون مع عرب فيدهشني اصرارهم على استعمال معظم الكلمات بالانجليزية عندنا او لغة اخرى في مكان آخر
نصدق احيانا انهم ولدوا في بلاد اجنبية ولسانهم اتخذ لغة المكان ، والعربية تصبح ثقيلة عليهم ، هذا ممكن
ولكن لمن يسافر خمس او ست او عشر او اكثر ثم يعود وبطريقة تثير السخرية والاستغراب ليتشدق في مواطن لا يحتاج فيها اليها
او الوالدين الذين يحاولون تعليم ابناءهم في مدارس عالمية تستعمل الانجليزية ويتفاخرون ان اولادهم لا يعرفون كلمة عربية واحدة
كم هذا غبي
على حد علمي تشترط المناهج العربية تعليم المنهج الحكومي في كل مدارسها وان كانت خاصة او عالمية ، او هذا الامر لدينا 100%
وعدم التركيز على المناهج العربية يعد غلطة الآباء وليست غلطة الدول ولا المدارس التي تسعى الى توفير مستوى متطور من العلوم وليس هذا خطأ بل هو امر تربوي تعليمي مفيد جدا ..ومكلف ايضا
ولكن على الاقل ليستفيد الطالب من هذه الآلاف المؤلفة التي تنفق على دراسته وتعليمه عليه ان يتعلم كل كلمة ويدرس كل كتاب
على كل الاحوال ....قناعتي الدائمة عن هذا الامر باختصار :
من الغباء والعجز ان يكون لدي كم من المعلومات والمعرفة التي لا استطيع توصيلها الى غيري بسبب انني اتحدث في لغة وهم يتحدثون في لغة اخرى
هناك فرق بين من يستعمل اللغة الأجنبية لأنه مضطر كأن يطلب منه مثلا لتسجيل محله أن يستعمل اللغتين عربية وأجنبية وبين من يمحي من قاموس كلماته اللغة العربية نهائيا فنجد أن لافتات المحلات التجارية مكتوبة باللغة الأجنبية وحدها فقط وليس ذلك حتى لا تسرق منه ....
نفتقد حقا للترجمة العلمية الدقيقة لبعض الألفاظ الأجنبية بل قد يصل الأمر إلى أن بعض الألفاظ تترجم لعدة معاني في بعض البلدان وذلك لقلة الخبرة أو للكسل الذي طالنا فصرنا لا نهتم بأن نبحث أو نترجم مادامت الألفاظ البديلة موجودة
إنه لأمر مؤلم ومؤسف أن نترك لغتنا الأم ونتشدق بلغات أجنبية بحجة أنها عالمية أو ليس لنا ما يقابلها من ألفاظ عربية
التعديل الأخير تم بواسطة زهرة جزائري ; 02-11-2012 الساعة 12:47 PM.
وفيك بارك أخي الحبيب والغالي أبوعقيل وجزاك الله خير على المرور
والمشاركة
أسال الله ان ينفعك وينفع بك والله يكتب لك الخير حيث كان والله يجعلنا وإياكم من أهل الفردوس
الاعلى