أصدرت محكمة دبلن الإيرلندية، مساء امس، الثلاثاء، حكماً بسجن فني أسنان مسلم عربي (30 عاما)، بتهمة الإساءة لمعاملة ابنه الرضيع (ثلاثة أشهر ونصف) وذلك بهز رأسه مما تسبب له في نزيف بالدماغ، لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، ووضع القاضي شروطاً صارمة على المتهم بضرورة المحافظة على سلامة الطفل.
قاضي محكمة دبلن طالب الأب بعدم المخالفة وتكرار ما حدث، وعدم إيذاء الرضيع مرة أخرى، مبيناً أن المتهم هز الرضيع بعنف، لكن حالته الصحية تحسنت وشفي تماماً، وعليه صدر الحكم بثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، بشرط حسن السلوك.
وتعود القضية إلى 4 أغسطس من العام الماضي حين دخل الأب إلى مستشفى دبلن وهو يحمل ابنه الرضيع الذي كان يبلغ حينها من العمر ثلاثة أشهر ونصف الشهر، وهو يعاني نزيفاً في الدماغ.
ولم يوضح الأب أسباب تعرُّض الرضيع للنزيف وكانت أقواله في بداية الأمر تختلف حيث ذكر أنه بسبب تغيُّر المناخ وطول الرحلة من مكان الى آخر أثرت في صحة الرضيع، ومرة أخرى قال إنهم تعرّضوا لحادث سيرٍ في والرضيع معهم.
لكن التقرير الطبي أكد أن الطفل تعرّض للاهتزاز القوي ما تسبّب في نزيفٍ للدماغ، واعترف الأب بأنه بالفعل هزّ الرضيع بعد أن لاحظ عليه الشحوب وحاول أن ينعشه بطريقة هزه.
البعض يضحك عند قراءة مثل هذه القصة ويقول ( أولاد فافي ! ) لأن اولادنا ما شاء الله ينشأون متحصنين للحوادث ( او هذا ما نظنه ) التي قد تحدث لهم من آباء وأمهات كثير منهم لا يستحقون ان يكون لديهم هؤلاء الملائكة الصغار
والبعض قد يبكي شفقة وحزنا وخوفا على اطفاله وعلى الاطفال جميعا
بعض الامور والعبر والخواطر خطرت في بالي عند قراءة هذه القضية
- لم ير القاضي ضرورة لوجود هذا الأب في حياة الطفل لمدة الثلاث سنين الاولى في حياته ، لأن بعده عنه افضل ، تلافيا للمزيد من الاخطاء في التعامل التي قد تودي بهذا الطفل المسكين ، فالحياة حق رئيسي لكل انسان ، والحفاظ على هذا الحق يتضمن ابعاد والد عن طفله الرضيع ، فالحياة هي الأساس وبعدها تأتي الحقوق الاخرى للأطفال من تربية وتعليم ونفقة وما الى ذلك
- نحن المسلمون قد ننجح حقا في ايجاد قاعدة متينة لبناء الأسر ان تم فتح قضايا واقرار قانون عام ينص على المخالفات في التعامل مع الأبناء في اعمار مختلفة ووضع اسس واضحة تنص على العقاب ، وتوقفنا عن اعتبارهم حقا خالصا لمن انجبوهم
- المدهش اننا حتى ان داعبنا اطفالنا فإننا نقوم بأشياء عجيبة غريبة :
منا من يحضر بندقية ويطلق عند اذنه طلقتين !
منا من يلقي الطفل في الهواء ثم يلقفه ثانية كأنه رجل فضاء !
منا من يرميه ليضحك ! واذا بكى يضربه ليضحك !
منا من يتعامل مع جسده الصغير على انه قطعة معجون فيلوي ايديه للوراء وقدميه للأعلى ورأسه للأسفل متذرعا انه يقوم بعمل حركات رياضية له !
منا من يهزه بعنف لكي ينام ! فيحدث للطفل اغماء من شدة الهز وليس نوما
منا من يعمل في وجهه اشكال غريبة مخيفة ( لتسلية الطفل )
عدا عن طريقة التعامل العجيبة لكل مرحلة من عمر الطفل المسكين
- الواضح ان مشكلتنا مع الافراد تبدأ جذورها منذ ولادتهم
فقد ينشأ بعضهم مع تلف لبعض الشرايين في الدماغ التي تسبب له تخلفا وصعوبات تعلم ومشاكل أخرى
نتيجة للمزاح ثقيل الدم او للتعامل العسكري مع اطفال رضّع
- لا يجب ان نأخذ هذه الامور باستخفاف طالما هناك اولادا ينشأون بشكل سليم رغم هذه المعاملة ، هناك اخطأء تحدث عضويا ونفسيا وبعضها يظهر على المدى الطويل
- لقد وقعت معظم الدول العربية الاتفاقية العالمية لضمان حقوق الاطفال منذ سنين ويجري توقيعات ومصادقات كل فترة
واتساءل اين الالتزام بهذه الحقوق المزعومة لدينا .
- لضمان فعالية اتفاقيات حقوق الاطفال ينبغي على السلطات القضائية وضع العقوبات وتنفيذها بما يناسب العقوبة
- حفظت حقوق طفلنا المسلم في دولة اجنبية ، لم تهتم بالعرق والدين ، بل ركزت على حق هذا الطفل في حياة آمنة
فأنقذته من والده ، وهذا شيء ينبغي ان نستحي منه مقارنة بحال أطفالنا المساكين الذين ينشأون في ربوع بلادنا وبين ايدي العوائل الكريمة
رغم ان ديننا الاسلامي وشرائعه تنص بوضوح على حق الطفل بالحياة الكريمة فحرم وأد البنات ، وحرم قتل الاطفال خشية الفقر وكل هذا يعني تركيز الاسلام على هذا الجانب ، الذي أخذت به وطبقته دول أبعد ما تكون عن الاسلام كدين وشريعة ولغة .
وانطبقت بذلك المقولة القديمة ، ( في بعض البلاد نجد الإسلام ولا نجد المسلمين ، وفي بلاد أخرى لا نجد الإسلام وانما كثيرا من المسلمين )
اذكر شفت مقطع على اليوتيوب اب يرمي ابنته في المسبح و هي تتعذب و كادت تغرق و رفض ان اخوها يساعدها
فالاطفال اللي يتعرضون لهذا النوع من التجارب راح يكونون عرضه للامراض النفسية ( خوف قلق اضطراب الشخصية رهاب اجتماعي و غيرها من الامراض النفسية كلها تبدا من الصغر
زي ما قالت الاخت انفاس عن مقطع يوتيوب
فمقاطع اليوتيوب حدث ولا حرج شفت بلاوي وكلها ياخدوها على سبيل التسلية والضحك وينزلوها باليوتيوب والكل في تعليقات اليوتيوب يضحك ويتبسط منها بس نادراً ما تلاقي ناس تنتقد المقطع
ومن الألعاب الاجرامية التي يمارسها الأهالي الفاشلون
ان صورة وصلتني على الواتس آب لطفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات تمسك خرطوم الأرجيلة وتدخن بكل براعة
ومن فرحة أهلها بها صوروا لها الفيديو ونشروه هنا وهناك ليرى الناس الطفلة الاعجوبة التي تقوم بهذا العمل ولا عجوز في الستين