عدت بمخيلتي عقدين من الزمن لأتذكر القيل والقال الذي يوحي بقلة اهتمام فلان وعلان بتربية أبنائه
، وإهماله في توجيه زوجته وأسرته ، فقد كان اللوم وقلة الدراية موجهة بالعلن لذلك الأب الذي ابتلي بابن مدخن أو مفحط أو مصابا بسلوك غير سوي ، وتفنن البعض في انتقاد أئمة المساجد والخطباء ومن تصدى للإصلاح في المجتمع بشكل جلي ، وكنت أسمع ( والله لو ابن فلان ابني لفعلت وفعلت ) ، ودارت الأيام والسنين فإذا بآباء يشتكون من أبناءهم بنفس السلوك الذي كانوا يتبرمون منه في المجالس...
و قل للشامتين بنا رويداً .. سيلقى الشامتون كما لقينا
انتقاد حياة الناس بشكل علني والدخول في أعماق بيوتهم بقصد الجرح والتعديل ، هو تعبير عاطفي سلبي يشعر بالمتعة والنشوة الآنية ، ولا بأس أن نتصور المآل من الذنوب التي تكون جراء مثل هذه الأساليب ( غيبة ، تجسس ، احتقار ، استهزاء ، تشهير ، تتبع السقطات ... الخ )
|ومضة|
قل خيرا أو اصمت
28/ 1 / 1432هـ
الرياضعبد الله بن سعيد آل يعن الله