|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت |
|
|
|
|
|
|
|
..بارك الله فيكم .أخانا الحبيب ..ابو عبد الرحمن.. فإنك ذكرت الشيطان وفى المقابل الجن المسلم
|
|
|
|
|
|
الجواب على السؤال :
اعلم أخي الحبيب ( طلعت ) حفظه الله وسدده في العلم والعمل .. أنَّ قولنا ( .. وهذا الخطاب : قد يسمعه المرء بأذنه ، أو يلقى في قلبه عندما يلمُّ به ذلك المخاطب . ) فالضمير في ( يلمّ به ) عائد على الشيطان ، وليس على الجني ؟! وبعبارة أكثر في الوضوح .. يقال :
( وقد يكون المخاطب جنياً مؤمناً صالحاً ، وقد يكون شيطاناً ،وهو نوعان – أي الخطاب الشيطاني :
أحدهما : أن يخاطبه خطابا يسمعه بأذنه . والثاني: أن يلقي في قلبه عند ما يلمّ به ، ومنه : وعده وتمنيته حين يعد الإنسى ويمنّيه ويأمره وينهاه كما قال تعالى : ( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ) وقال سبحانه : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ ) فمن أين للمخاطب أن هذا الخطاب رحماني أو ملكي؟ وبأي برهان؟ أو بأي دليل؟ والشيطان يقذف في النفس وحيه ويلقي في السمع خطابه ؛ فيقول المغرور المخدوع : قيل لي وخوطبت ) .
أرجو أن يكون وضح المقصود .. وظهر المراد مما تم رقمه آنفاً .
والله الموفق لا رب سواه .
محبكم / أبو عبد الرحمن ...