1
كتاب
مافیا الطب الغربي وشركات الأدوية
وعدائھم للطب النبوي
مقدمة
:-
عندما تريد ان تخاطب مؤسسات صحیة قد أنكرت بعض الثوابت والمسلمات الدينیة
بالزعم انھا غیبیة او أنھا مستحیلة وغیر مصدقه من وجھة نظرھم
, فماذا تفعل ؟
إذا كانت ھذه المؤسسات الصحیة تتبني الإلحاد والكفر , فلا غرابة إذاً في وجھة
نظرھم ھذه , ولكن الكارثة أن ھذه المؤسسات تزعم أنھا مسلمة وتدعي أنھا لا تقوم
بما يتعارض مع الإسلام في إدعائھا ذلك .... كذباً وزوراً.
إذا كان الغرب قد فصل خزعبلات الكنیسة عن العلم التجريبي فما علاقتنا نحن
المسلمین بإتباع ذلك
, لماذا التقلید الأعمى ؟
لیس ھناك تعارض بین العلم ودين الإسلام سواء كان ھذا العلم علم طب أو أي علوم
أخري .
يسألونك بلسان الحال أو المقال
!
كی
ف يقضى البرغوث على فیل؟
كیف ھذا الطب النبوي المغمور يعالج الأمراض المستعصیة التي فشل في علاجھا
الطب الغربي وما له من جاه وصولجان ؟
ودواء الإنسان دائما فطرة الله التي فطر الناس علیھا ,تحت أرجله وبین يديه وأمام
عینیه ولكنه عمى البصیرة (إنھا لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
.
وا
لآن جاءتھم الإجابة وأصبح الحلم حقیقة كما يقال , وأصبح الأمر المعنوي واقع
بالتحالیل .
بل جاءت التحالیل والأبحاث من أطباء ال
طب الغربي أنفسھم ومن الغرب لتؤكد ما نفاه
البعض سنوات طويلة.وانتشرت قصص الشفاء بالطب النبوي والتي تؤكد أن ھناك
مرضى قد يئس الأطباء من علاجھم واستسلموا لكلمة لا أمل لك في الشفاء ، و لكن
يفاجأ الجمیع وبقدرة الله تعالى أولا ومن ثم اللجوء للطب النبوي بمعافاة المريض ,
ورجوع صحته أف
ضل مما كانت بعد أن رجع المريض للعیش في انسجام مع قوانین
الطبیعة التي خلقھا الله تعالى.. ويقف الطب الغربي في حالة من اللامبالاة جراء ھذه
النتیجة وبدلاً من أن يسخر أجھزته المتطورة والدقیقة و لمواصلة ما أكتشفه و
الاستفادة منه لدرء الأمراض عن الإنسان, نجد عكس ذلك
فقد قام بتسخیر مافیا أطبائه العملاء و المغرورين به لكي يشككوا في ھذه النتائج .
و أذا ذھبت إلیھم في
شارع الأطباء ودرسته دراسة تفصیلیة تجد أنّ المريض عندما
يدخل إلى شارع الأطباء فأنه يدخل مصیدة شبكة ومافیا منظمة ومحكمة التخفي تحت
أكذوبة ملائكة الرحمة, فالصیدلي متفق مع الطبیب وكل وصفة يرسلھا الطبیب إلى
الصیدلي ھي مدفوعة العمولة ( من قبل جیب المريض طبعا ) وكذلك كل تحلیل وكل
أشعة فھي مدفوعة العمولة من ھذا ( المسكین ) وھذا مايسمى بالاتفاق المبطّن
والباطل شرعا بین الطبیب والصیدلاني وصاحب مختبر التحلیلات المرضیة ودكتور
الأشعة ومدير أو صاحب المستشفي, وھذا شيء معروف بینھم وإذا سألت أي طبیب
يأمن لك , فسیصارحك بھذه الحقیقة القذرة , بل بعضھم قال لي باللفظ إن قطاع الطب
الغربي ھو أسوء قطاع تنتشر به الرشاوى بطريقة مقززة دون أدني مبالاة بصحة
2
المر
ضي , وبالطبع شركات الأدوية كما تدير ھؤلاء الصغار فھي كذلك تدير كبرائھم
,
ولیست بآلاف الدولارات كعمولات شھرياً كھؤلاء ,وإنما بملايین الدولارات, فالكعكة كبیرة
وتقدر بملیارات الدولارات سنوياً كأربا
ح كما يعلن عنھا بالصحف , فلا مانع برمي الفتات
لمثل ھؤلاء حني تستمر مسیرة الاستنزاف و الاستعمار ,ولذا تجدھم جاھزين دائماً
ومستعدين لإفراغ الساحة من أي طب أخر منافس للطب الغربي ولاسیما الطب
النبوي , فالطب النبوي ھو المنافس الوحید القوي , فتجدھم جاھزين بالقوانین التي
ترھب وتعاقب العاملین به وتمنع تنظیم عملھم والاعتراف بھم قانونیا كأصحاب مھن, مع
تشويه سمعتھم عن طريق وسائل الإعلام , ولذا فتجدھم مع توجھھم العلماني يفتوا
في الدين بالباطل والبھتان لیطعنوا في الطب النبوي ويعملوا علي منع تدريسه في
المؤسسات الطبیة والتعلیمیة...... فحسبي الله ونعم الوكیل .
لا
شك أن للطب الغربي بعض المنافع ولكن إثمه أكبر من نفعه , ولیس كما يصوروا
للناس أنه الطب المثالي وما دونه كالطب النبوي, ھو طب يفتقر للمثالیة .
ولذا ففي ھذا الكتاب بیان لعور
ة الطب الغربي وشركات الأدوية وجرائمھم التي طالما
أخفوھا عن الناس , وفي نفس الوقت نبین مكائدھم للطب النبوي ومحاولات تشويھه
والعمل علي عدم انتشاره حني لا ينتفع به الناس ويعرفوا قیمته الشفائیة العظیمة
التي به ويتمسكوا به ويتركوا غیره من أنواع الطب الأخرى ....... ھذا وبالله
التوفی
ق
- ------ ------ --------- ---- ------ ------ ------ ------- ------ ------ ------ ---------
فھرس عناوين موضوعات الكتاب
---- ------ ------ -----------
تعري
ف بالطب النبوي
تنتشر الأمراض المستعصیة وتزداد مع الطب الغربي
ما ھي نتائج الطب الاكلینیكي الغربي
الكبر والتعالي علي الطب النبوي
الطب النبوي والعلمانیة الطبیة العربیة
مافیا شركات الأدوية العالمیة
وزراء يتحدثون عن محاولات إبتزازھم من مافیا الدواء( الإخطبوط الذي لا ينام)
c الحكومة المصرية تھاجم العلاج الجديد الرائع لفیروس
مافیا الأدوية تحاول الق
ضاء علي علاج فیروس 'سي 'الجديد
الشیخ عبد المجید الزنداني يتعرض للاغتیال
احتكار الأمصال
الأدوية القاتلة و أكذوبة الشفاء
أدوية تسبب الجلطة
فیتامینات من مشتقات الخنزير
أدوية تسبب الإيدز
أدوية تسبب نزيف الدماغ
أكذوبة ت
طعیم أنفلونزا الطیور
الأسبرين يسبب النزف المعوي
أدوية الالتھابات ومخاطر الربو
مخاطر الأدوية المضادة للكولسترول
علاج الروماتیزم ومخاطر الأدوية
الأدوية السامة المثبطة للمناعة
الكورتیزون ومخاطره
دراسات عن الإضرار الصحیة للأدوية الكیماوية
أدوية الصداع تزيد من مخاطر حصاوي الكلى
3
أدوية أخري تسبب جل
طة بالدماغ
إوروبا تواجه مخاطر انت
شار مرض السل
أدوية البرد قد تؤدي لوفاة الرضع FDA: تحذير جديد ل
مافیا وجرائم أدوية الطب النفسي
ش
ركات الأدوية ومافیا المخدرات
مافیا أسعار الأدوية
مصنعو الأدوية يتجاھلون أمراض الفقراء
أيھما أكثر أمانا و فاعلیة , الطب الغربي أم الطب النبوي
لماذا لم ينتشر الطب النبوي ويحتل المكانة الأولي محلیاً وعالمیاً
الخاتمة ,شعوب الغرب عرفت قیمة الطب النبوي واستعماله كطب شعبي ونحن...!!
------ ------ ------ ------ --------- ---- ------ ------ ------ ------- ------ ------ ------ ---------
تعريف بالطب النبوي
قبل الخوض في
ظاھرة مافیا الطب الغربي وشركات الأدوية ,نحب أن نتعرف علي الطب
النبوي, فإن العلوم الكونیة لا تدخل بشكل مباشر في مھمات الرسالات السماوية، و
تطوير ھذه العلوم وترقیتھا متروك للجھد البشري وأبحاث العلماء. إلا أن الدين الحنیف
والتوجیه الرباني والإ
شراف النبوي. أرشد الناس للطب النبوي وأصوله حتى يستخدم
لصالح الإنسانیة, بل وحدد شفاء الأُمة وأمثل الأدوية سواء كانت للأمراض العضوية أو
النفسیة الروحیة. وكذلك حدد سبل الوقاية من ھذه الأمراض من قبل الإصابة بھا .ولم
يترك حني الأُمور التشريحیة في داخل جسم الإنسان, ومن قبلھا بیان تفصیلي
لمراحل الخلق في الرحم , وحتي قد عدد مفاصل عظامه. مع العلم أن ھذه الأُمور لم
تثبت إلا في السنین الأخیرة . ومازالت البحوث العلمیة سواء من الشرق أو الغرب تثبت
الفوائد العظیمة والإعجاز العلمي لھذا الطب النبوي , بالإضافة لعلاجه لمعظم الأمراض
المستعصیة التي فشل في علاجھا الطب الغربي, وھذا إن دل علي شيء فإنما يدل
علي متانة ھذا الدين وكماله وشمولیته لجمیع جوانب الحیاة, . فأمر الطب لم يكن
متروك للبحوث الغربیة التي حدثت في عصرنا ھذا , وما في ذلك من مساوئ واستغلال
بأ سم تجارة الأدوية
لتحميل الكتاب :
(http://www.tbarasol.com/chobh.html