موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 10-07-2023, 02:45 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي وأشار بإصبعه السبابة لا يجاوز بصره إشارته

16100/2 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَلَسَ فِي التَّشَهُّدِ، وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى، وَيَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ، وَلَمْ يُجَاوِزْ بَصَرُهُ إِشَارَتَهُ " (1)

(1) حديث صحيح، محمد بن عجلان- وإن كان فيه كلام خفيف يَحُطًُّهُ عن رتبة الصحيح- قد توبع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه أبو داود (990) ، والنسائي في "المجتبى" 3/39، وفي "الكبرى" (1198) ، وأبو يعلى (6807) ، وابن خزيمة (718) ، وأبو عوانة 2/226، وابن حبان (1944) ، والبيهقي في "السنن" 2/132، والبغوي في "شرح السنة" (677) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة 2/485- ومن طريقه مسلم (579) (113) ، والبيهقي 2/131- وابن حبان (1943) ، والدارقطني 1/349- 350 من طريق أبي خالد الأحمر، وأخرجه مسلم (579) (113) ، والبيهقي 2/131 من طريق الليث بن سعد، والطبراني في "الكبير" (240) من طريق سليمان بن بلال، و (241) من طريق روح بن القاسم، أربعتهم عن ابن
عجلان، به.
وأخرجه مسلم (579) (112) ، وأبو داود (988) ، وابن خزيمة (696) ، وأبو عوانة 2/225، والبيهقي 2/130 من طريق عثمان بن حكيم، عن عامر، به بنحوه.
وانظر ما قبله.
وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب في الرواية رقم (6000) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.


الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-07-2023, 02:46 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

السؤال: حفظكم الله وسدد خطاكم. يقول هذا السائل الذي أرسل بمجموعةٍ من الأسئلة: أين ينظر المصلي أثناء ركوعه ؟ ‎وهل يجب عليه أن يقيم الصلب أثناء الجلوس بين السجدتين والتشهد؟



الجواب:


الشيخ: أكثر العلماء على أن المصلي ينظر إلى موضع السجود في حال القيام وفي حال الركوع، وفي حال السجود معروف أن نظره إلى الأرض، أما في حال التشهد والجلوس بين السجدتين فإنه ينظر إلى موضع إشارته، أي إلى موضع أصبعه حين يشير به، والإنسان يشير بأصبعه في الدعاء كلما دعا وهو جالس للتشهدين، أو الجلوس بين السجدتين، كلما دعا نظر إلى أصبعه فينظر إلى الأصبع، وما عدا ذلك فينظر إلى موضع سجوده. وقال بعض أهل العلم: ينظر إلى تلقاء وجهه. وقال آخرون: ينظر إلى تلقاء وجهه، وعند الركوع ينظر إلى قدميه، وكل هذه استحسانات لا أعلم لها دليلاً إلى النظر إلى موضع السجود أو موضع الإشارة في التشهد والجلوس بين السجدتين. ذكر بعض أهل العلم: أنه إذا كان في المسجد الحرام ينظر إلى الكعبة، وهذا لا دليل عليه ولا صحة له؛ لأنه لا علاقة بين الصلاة والكعبة، ثم النظر إلى الكعبة يؤدي إلى أن يشرد ذهنه، وربما يفكر فيما في كسوتها من الكتابات، وربما ينظر إلى الطائفين فيتشوش ذهنه؛ لهذا نقول: لا صحة لاستحباب النظر إلى الكعبة حال الصلاة. نعم.


https://binothaimeen.net/content/13083

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 10-07-2023, 02:48 PM   #3
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

النظر إلى السبابة عند الإشارة بها والحكمة منه

قال النووي في شرح مسلم: والسنة أن لا يجاوز بصره إشارته وفيه حديث صحيح في سنن أبي داود ويشير بها موجهة إلى القبلة وينوي بالإشارة التوحيد والإخلاص، وهذا الحديث الذي أشار إليه النووي رحمه الله هو حديث عبد الله بن الزبير المتقدم ولفظه عند أبي داود (لا يجاوز بصره إشارته) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ٠

جاء في عون المعبود: قال لا يجاوز بصره إشارته أي بل كان يتبع بصره إشارته لأنه الأدب الموافق للخضوع والمعنى لا ينظر إلى السماء حين الإشارة إلى التوحيد كما هو عادة بعض الناس بل ينظر إلى إصبعه ولا يجاوز بصره عنها، وقال الشيخ بشر البشر في احدى دروسه: والمصلي اذا نظر الى اصبعه في تشهده يجد في قلبه خشوعا وتأملا وتدبرا لما يقوله في تشهده ودعاءه ٠

ولعل من الحكم أن النظر إلى السبابة يعين على استحضار القلب للمعاني التي شرع لأجلها الإشارة بالسبابة وهي التوحيد والإخلاص وقمع الشيطان، لأن العين باب إلى القلب، فإذا نظر إلى السبابة استحضر معاني الإشارة بالسبابة، قال الشيخ البنا الساعاتي: الإشارة بالسبابة عند التشهد في الصلاة أشد على الشيطان من الضرب بالحديد؛ لأنها تذكّر العبد بوحدانية الله تعالى، والإخلاص في العبادة، وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه - اهـ الفتح الرباني، وقال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين: وأنه يشير بها إلى وحدانية الله تعالى، ولهذا لا يشير إلا بواحدة وهي: السبابة، وقيل لها؛ لأنها محراك القلب فتحريكها يسبب حضور القلب، ثم الإشارة بها أن يرفعها وهي محنية دون نصبها هذا هو المعتاد المعروف عند العلماء ٠



https://ketabonline.com/ar/books/106...&index=1817591

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 11-07-2023, 11:36 AM   #4
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:51 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com