موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 19-06-2023, 06:16 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر، قيل: بالجنة


1621 - " ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر، قيل: بالجنة؟ قال:
نعم ".

رواه الطبراني في " الأوسط " (رقم - 7943 - نسختي) وأبو الحسن الحربي في
" الأمالي " (245 / 2) عن عبد الأعلى بن حماد النرسي حدثنا معتمر بن سليمان
حدثنا زيد بن عمر بن عاصم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا
، وقال الطبراني: " لم يروه عن زيد إلا معتمر ".
قلت: قال في " الميزان ": " حدث عن سهيل بن أبي صالح بخبر منكر ".
قلت: لعله يعني هذا، لكن مجيئه من طريق آخر يرفع عنه النكارة، وهو ما أخرجه
الطبراني أيضا قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا الحسن بن علي
الحلواني حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عبيد الله بن عمر
عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة نحوه.

قلت: وهذا إسناد حسن رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عثمان بن أبي
شيبة وفيه كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن إن شاء الله كما بينته في مقدمة
" مسائل ابن أبي شيبة شيوخه " تأليف محمد بن عثمان هذا. والحديث قال الهيثمي
(3 / 224) تبعا للمنذري (2 / 119) : " رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين
رجال أحدهما رجال الصحيح ". كذا قال وابن شيبة هذا ليس من رجال الصحيح لكن قد
رواه الخطيب في " تاريخه " (2 / 79) من طريق محمد بن أبان البلخي قال: نبأ
عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن محرر بن أبي هريرة عن أبيه
مرفوعا بلفظ: " ما أهل مهل قط إلا آبت الشمس بذنوبه ". فهذا إسناد رجاله كلهم
رجال البخاري غير محرر بن أبي هريرة فإنه من رجال النسائي وابن ماجة فقط،
ولم يوثقه غير ابن حبان. ولذلك لم يوثقه الحافظ ابن حجر بل اكتفى بقوله:
" مقبول ". يعني عند المتابعة. على أن في الإسناد علة أخرى خفية نبه عليها
الخطيب فقال عقبه: " تفرد بروايته محمد بن أبان عن عبد الرزاق عن الثوري،
وخالفه الحسن بن أبي الربيع الجرجاني فرواه عن عبد الرزاق عن ياسين الزيات عن
ابن المنكدر به "، ثم ساق إسناده إلى الحسن به. ثم ساق لمحمد بن أبان البلخي
حديث آخر له عن عبد الرزاق قال أبو داود فيه: " أنكروه على ابن أبان "!
قلت: وابن أبان البلخي والحسن الجرجاني كل منهما ثقة، ولكن الأول منتقد في
بعض رواياته عن عبد الرزاق. فروايته عند المخالفة شاذة مرجوحة، وكلام الخطيب
السابق يشير إلى هذا والفرق بين روايته ورواية الجرجاني أن الأول جعل سفيان
الثوري مكان ياسين الزيات، والثوري إمام جليل مشهور بينما ياسين الزيات ضعيف
جدا، فهو علة هذه الطريق. والله أعلم.


الكتاب: سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها
المؤلف: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-06-2023, 06:19 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

الكلام على حديث : ( ما أهل مهل قط إلا بشر ، ولا كبر مكبر قط إلا بشر )


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :


قال الطبراني في الأوسط 8003 : حدثنا محمد بن جعفر بن سام ، ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ، نا معتمر بن سليمان ، نا زيد بن عمر بن عاصم ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
ما أهل مهل قط إلا بشر ، ولا كبر مكبر قط إلا بشر قيل : يا رسول الله ، بالجنة ؟
قال : نعم لم يرو هذا الحديث عن زيد بن عمر بن عاصم إلا معتمر .

زيد بن عمر بن عاصم لم يوثقه معتبر وقد استنكر عليه الذهبي هذا الخبر في الميزان

ثم وجدت الدارقطني شرح علته بدلالة الأخ مأمون السوري

جاء في العلل :" 1979- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ وَلَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ إِلَّا بُشِّرَ قِيلَ: بِالْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قال: نعم.
فقال: هذا حَدِيثٌ يَرْوِيهِ سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ عُمَرَ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَخَالَفَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، رَوَاهُ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مِرْدَاسٍ، عَنْ كَعْبٍ، وَهُوَ الصَّحِيحُ"

وقال الطبراني في الأوسط 5613 : حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال : ثنا الحسن بن علي الحلواني قال : نا سليمان بن حرب قال : ثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عبيد الله بن عمر ، عن سمي ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما سبح الحاج من تسبيحة ولا كبر من تكبيرة إلا بشر بها بشرى .

وهذا الخبر يختلف عن سابقه فإن هذا ليس فيه ذكر التهليل ، ولا فيه تعيين البشرى بأنها الجنة وفيه زيادة ذكر التسبيح ، وفي هذا الخبر تقييد المكبر بالحاج واللفظ الأول فيه إطلاق

وعليه فإن اللفظ الأول لا يصح ، وأما اللفظ الثاني ففيه بحث دقيق

قال البيهقي في شعب الإيمان 4093 : أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو مروان عبد الملك بن محمد القاضي بمدينة الرسول نا عبد الله بن زيدان البجلي نا الحسن بن علي نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن عبيد الله بن عمر قال : ثم لقيت عبيد الله بن عمر فحدثني عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
العمرتان تكفران ما بينهما و الحج المبرور ليس له ثواب أو قال : جزاء إلا الجنة
قال و زاد أيوب في حديثه و ما سبح الحاج من تسبيحة و لا هلل من تهليلة و لا كبر من تكبيرة إلا بشر بها تبشيرة

فتبين أن زيادة (و ما سبح الحاج من تسبيحة و لا هلل من تهليلة و لا كبر من تكبيرة إلا بشر بها تبشيرة) تفرد بها أيوب السختياني من دون حماد بن زيد

وكذلك روى الإمام مالك هذا هذا الحديث عن سمي بدون هذه الزيادة

قال البخاري في صحيحه 1773 : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ

وكذلك رواه كل من سفيان بن عيينة وسفيان الثوري وسهيل بن أبي صالح عن سمي بدون هذه الزيادة

قال الإمام مسلم في صحيحه 3269- [...] وَحَدَّثَنَاهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ (ح) وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأُمَوِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ ، عَنْ سُهَيْلٍ (ح) وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ (ح) وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (ح) وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، جَمِيعًا عَنْ سُفْيَانَ ، كُلُّ هَؤُلاَءِ عَنْ سُمَيٍّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... بِمِثْلِ حَدِيثِ مَالِكٍ.

وهنا تجد أن عبد الله بن نمير تابع حماد بن زيد عن عبيد الله بدون تلك الزيادة

فاتفاق هؤلاء الجبال على عدم ذكرها يدل على شذوذها ، وإن زادها مثل أيوب فالأكثر أولى بالحفظ وقد يكون الحمل على من هو دون أيوب ، ولهذا اجتنب أصحاب الصحيح هذه الزيادة بل اجتنبها عامة مصنفي الكتب المشهورة لوضوح أمرها عندهم ، وخرجها الطبراني في معجمه الأوسط الذي يذكر فيه غرائب شيوخه

وعليه فإن اللفظ الثاني وهو (و ما سبح الحاج من تسبيحة و لا هلل من تهليلة و لا كبر من تكبيرة إلا بشر بها تبشيرة) أيضاً لا يصح
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


http://alkulify.blogspot.com/2013/11...post_1947.html

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 20-06-2023, 09:53 PM   #3
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 05:50 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com