بارك الله فيكِ أختي الفاضلة فاطمة على الإضافة النافعة
كنت قد قرأت في مكان ما التالي وهو في مجال تربية الأبناء
أنقله مع بعض التصرف
التربية مهمة جدا و تبدا أسسها قبل ان يولد الطفل حيث من الضروري جدا ان يتفق الأبوان على أسس التربية لاطفالهما
حيث يجب ان تكون هناك أسس ثابتة .. يتفق الأبوان عليها ...
لكي لا تدع مجالا للطفل لكي يفلت منها و يفعل ما يريد ..
لقد توصل علم النفس الى أربع وسائل تربوية و على اساس هذه الطرق تم الوصول الى معرفة شخصية الاطفال حينما يكبرون ..
الطريقة الأولى: التربية المدللة جدا :
و هي التي يلبي فيها الوالدين رغبة ابناءهم دون املاء الاوامر لهم ,
و دون مواجهة اخطاء الابناء ..
الطريقةالثانية: التربية الدكتاتورية :
و هي ان تكون عملية التربية فقط املاء للأوامر الكثيرة و كأن الاطفال في بيئة عسكرية خانقة ! و يطلبون من الابناء التطبيق و الانصياع بلا نقاش !
الطريقة الثالثة: التربية المعتدلة المتوازنة :
و فيها يقوم الوالدين باملاء الأوامر وفي نفس الوقت الاستماع الى ابناءهم ..
يقومون بتعيين القواعد التي يجب ان يمشي عليها الابناء مع متابعتهم ..
they are assertive but not intrusive
يعني يوضحون وجهة نظرهم و لكن لا يعتدون على خصوصيات ابناءهم باسلوب منفر ..
أساليب العقاب لديهم .. تساعد على تقييم الابناء و ليست فقط لالحاق العقاب بالبناء .
يساعدون ابناءهم على ان تكون لهم شخصيتهم المستقلة و يشجعوهم على ذلك ..
الطريقة الرابعة: انعدام التربية :
حينما يكون الوالدين غائبين كليا عن ساحة تربية الابناء ! ..
و في هذه الحالة يحصل الابناء على كمية كبيرة من الاهمال ..
هناك ابحاث كثيرة قد أقيمت في هذا المجال ..
و قد اتضح ان النموذج الثالث هو الأفضل ..
لان النموذج الاول ينتج عنه افراد لديهم بعض الثقة بأنفسهم ,, و اجتماعيين و لكن تحصيلهم الدراسي غير جيد ..
اما الثاني فيتنج عنه افراد عديمي الثقة بأنفسهم
و أما النموذج الرابع فيتنج عنه افراد لا يحسنون شيئا
لا في المجال المهني و لا الاجتماعي ..
إحدى الأمهات تقول :
البيئه لها تأثير قوي على تربية الأطفال إذا ما استدركنا الأمر، فقد انجبت مرتين عند إقامتي في بيت العائله، و اصبح عيالي يعملون مقارنه و خاصه الكبرى.
كنت اصلي عندما انتهيت جاءتني الكبرى و لم تتعدى الخامسه ماما ليش ما تحطي مكياج ، ماما ليش ما تسمعي الأغاني، ماما ليش ..........الخ مثل ......من في البيت من البنات طبعا.
جاوبتها أن المكياج حرام و ما يجوز، و ان الله خلقنا في احسن شكل وهيئه و انها مضره بالبشره.
الأغاني جعلتها تستمع الى شريط قرآني و قلت لها هذا احسن و لا الأغاني، بالطبع الطفل يولد على الفطره، استحسنت صوت القارئ. و بعد خليتها تسمع أناشيد و هكذا ...
و الحمد لله بعد ان استقرت في بيتي عن بيت الأهل اصبح الامر اسهل، رسوم متحركه او قناة المجد للقرأن الكريم.
هذه تجربتي مع البنات ، اما الولد من صغره 1.5 سنه و هو فوضوي،
احاول أنا وابوه ان نعوده من الآن ان يستمع و بهدوء الينا، لا نلجأ لصراخ ابدا،
اذا قام بتكسير شيء ما نجعله يرى نتيجة ذالك "انظر لقد كسرت الزهرية المكان ما
حلو من غيره" و الحين ما يمس شي" الحمد لله ، و الله يهديهم كلهم للصواب
اليكم بعض النصائح من تجربتي المتواضعه:
1 عندما يعاند الطفل حاول ان تفهم وجهة نظره، و اجعله يفهم اين اخطأ و بهدوء
2 عندما يلح في طلب شيء، حاولي معرفة اسبابه، و افهميه لما تعاريضين و بهدوء
3 ليس كل ما يطلبه الطفل يجب ان يحصل عليه، و لكن افهميه لماذا
4 هناك من الأطفال من يحب ان يخربط بكلمات لا معنى لها، ابدليها بذكر الله مثلا:
ما رأيك ان تردد مع ماما "استغفر الله" علشان الله يحبنا و ندخل الجنه، و الجنه فيها و فيها ..... رغبي الطفل في ذلك
5 اجعل اطفالك ينظرون اليكم عند الصلاة ، و قراة القران الكريم، بالفطره سيسعى الى ذلك.
6 حتى و ان كنت منشغله و اتى وقت الصلاة، اظهري لهم انه يجب ان تصلي ثم ستكملي
7 اجعليهم "الاطفال" يذكروك بالصلاة. قولوا لهم: إذا سمعتوا الأذان ذكروني اروح اصلي.
8 حملي الأطفال بعضا من المسؤوليات، ك: وضع ملابسه المتسخه في المكان المخصص، اعاده العابه حيثما كانت، كتبه بعد المذاكره
9 اشغل الطفل ببعض الانشطه : سقي الاشجار، الاشراف على مذاكرة الاصغر منه، اعمال يدويه برواز، صندوق الاعاب ...الخ
10 عويديهم على عدم اخذ ما ليس لهم : هل استأذنتي من أخيكي، هل استأذنتي من بابا ... و هذا لا يخصك و هكذا
11 أهم شيء، النزول لمستوى العمري لطفل بس في حدود الاحترام لك "كأب/ أم"،
12 اخلقي صداقه مع اطفالك هذا سيزيل كل الحواجز بينكم و بين عيالكم، و لا تلعبي دور ولي الأمر الصارم القاسي
13 اعطي مجال للحديث مع اطفالك: عن المدرسه الأصدقاء و المدرسات ، وقت الراحة ، الوجبات كي تكوني مطلعه على بيئة المدرسه.
الآباء حقّا
