ولو فتح الله لنا الغيب لسجدنا شكراً لحجبها عنا .. خيَرة اللهِ لِعَبَدِه ، خَيراٌ مِنْ خِيرَة العَبَدِ لِنَفَسِه ، وَكَم مِنْ أمُورٌ حَجَبَهَا اللهُ عَنَا ، وَبقيَت فِي قُلُوبِنَا بَعَضَ عَلامَاتِ الأسَفِ وَالحُزَنِ عَليَهَا
وَلَوَ فَتَحَ اللهُ لنَا ( الغَيَبَ )
لَسجَدَنَا شُكَراً لله عَلَى حَجَبِهَا عَنَا ! .إذن لا خوف من القدر . . ومما تخبئه الحياة ! .ما دامت بيد من أثق فيّه وأحبـّه فكل ماعند ربّي خير . . وخير كثير. إننـا سُعداءْ وَ لكن لا ندري !
سُعدَاءْ’ إن عَرفنـا قَدر النِعَم التَي نستمتع بها ،
سُعدَاء إن طلبنـا السَعادة من أنفسنـا لا ممّا حولنا
سُعدَاءْ إن كَانَت أفكارنـا دائماً مع الله ، فَشكرنـا كُلّ نِعمَة ،
وَ صَبرنـا عَلى كل بَلِيَّة ، فِكنـا رابحين في الحَالينْ ، ناجحين في الحياتيَن ..
الحَمدُ للـه على كُلِ حَالْ .دائِماً كُونُوا سُعَدَاء ..!
ليسَ لأنَّ الدُنيَا مَليئَّهْ بَـ الأمورْ التي تُسعِدُكُم ْ
بلْ لأنَّ إبتسَامتِك ُم قَد تَكونُ سبباً لَـ سعَادة الأخَرينْ ..!
. قول حقٍ , قول رب العالمين : ادخلوها بسلامٍ آمنين !
أيها السائل عن معشوقتي , إنها الجنات دار المتقين "
طينها المسكْ وفي ساحاتها لؤلؤٌ حر يسر الناظرين
صنعة الرحمن خير المبدعين !
لبنة من فضة من فوقها لبنة من ذهب للسآكنين ْ
أنهر الماء تهادى تحتها عذبة تشفي غليل الظامئينْ
وكذا الألبان تجري أنهراً لم يغير طعمها طول السنينْ
وبها الأنهار تجري عسلاً صافياً من نبعه في كل حينْ .
اللهم اجعلنا من أهلها.
. يقول ابن القيّم :
[ نصيبُك من محبّة اللّه , على قدر ذكرك له ]
فراجع نفسك واكثر من ذكر الله
والله إذا ما طابت الحياة في القرب من الله فلن تطيب في شيء سواه
.عندما نَدعو ..
يجْري اللّه عَلى ألسنتنا أُمنيات لمْ نَكن نعرفُ أنها في خواطرنا ،
يمْنحُنا اللّه قَبل نِعمة الاجابة ، نعمة البوح بين يديه
و لا يسْتطيعُ أحدٌ أن يحن عليكَ بهذا القدْر مهما أحبكَ .. سواه !
لأنهُ يعْرفُ ليسَ فقط ما تخبئهْ !
. ولكنْ ما لا تعرفُه عنْ نفسكْ
يقولْ الداعية عبد الله بـانعمة
كنتْ أظن أن لا أحداَ أسوأ من حـاليْ <- الكلْ يعرف أنه مشلولِ لا يحركْ إلا رأسه
فَ إذا بَأحد المـشايخ يقولْ لـهِ [ تعـآلْ معيْ لـأريكْ من هو أسوأ من حالكْ ]
ذهبتَ معه و فعـلا رأيت رجـلا مـثليَ مشلولْ لكنه لا يسمع و لا يتكلم ="(
فَ قـال الشيخ لقدِ حدث له موقفْ مبكيْ
وبدأ بَ الـسرد هذا الرجلْ دخلوا عليهِ أهلهِ و وجدوا بقعة من الدمَ و هو يبكيْ
تتبعوا أثر هذه البقعة و اكتشفوا أن آثنين من أصـابعة مقطوعة , مـاذا حدثْ !
دخلَ عليهِ فأر و أخذ بأكل اصبعيهِ
لمَ يستطيع ابعـاده لأنه مشلولْ - لم يستطيع الصـراخ لآنهِ لا يتكلمَ
فقط ينظر إلى أصـابعه و يتألمْ
أنتْ مـاذا فعلتْ بَ أصـابعكْ
و ماذا فعلتَ بَقدمـيك و صوتكَ و سمعكْ
جمـيع النعمَ مـاذا فعلت بهـا
[ اللهمَ لـكْ الحمدِ كمـا ينبغيْ لـجلال وجهك و عظيمَ سـلطـانكْ . ختاما
رُبّ ركعة في " ظلآم اللّيل "
[ أحيت قلباً وَ غفرت ذنباً وَ سترت عيباً ]
وَ رفعت مقام صاحبها في عليين
"صلاة الوتر"
جَنّــة القَلب فحافظ عليها
التعديل الأخير تم بواسطة الغردينيا ; 04-01-2015 الساعة 06:39 PM.
يقول ابن القيّم : [ نصيبُك من محبّة اللّه , على قدر ذكرك له ] فراجع نفسك واكثر من ذكر الله والله إذا ما طابت الحياة في القرب من الله فلن تطيب في شيء سواه ,,,,,,,,,,,,