ثانيا: حق الزوجة على زوجها
قال تعالى: (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ))النساء 19
وقال تعالى: (( ولهن مثل الذين عليهن بالمعروف )) البقرة 228
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم " (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ! كل شيئ يلهو به ابن آدم فهو باطل، إلا ثلاثا رمية عن قوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق ". (رواه أحمد وأصحاب السنن)
وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال:
" أن تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت " (رواه أحمد وأبو داود وابن حبان)
وروى الشيخان عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خيرا، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمة كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا " وفي رواية لمسلم: " إن المرأة خلقت من ضلع أعوج لن تستقيم له على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ".
وعن عبد الله بن زمعة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد، فلعله يضاجعها من آخر يومه" الحديث متفق عليه، وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " أو قال غيره ( رواه مسلم) يفرك: يبغض.
وعن عمرو بن الأحوص الجشمي رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع بعد أن حمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: " ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم ليس تملكون عنهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا، ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا؟ فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن كسوتهن وطعامهن " (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح،
الفصل العاشر
من أجل سلام دائم داخل الأسرة المسلمة
إن حدوث الخلافات الزوجية. شيء لا يدعو إلى الانزعاج والخوف، بل إن حياة أزواج لا يحدث فيها خلافات قد تستوجب البحث والدراسة، فالخلافات الزوجية شيء طبيعي، ولا بد من حدوثها، لأن الحياة الزوجية قائمة بين اثنين من البشر، وكل بني آدم خطاء، لأن الكمال لله وحده. فالزوج قد يخطيء وقد يقصر في حق زوجته، أو يصدر عنه تصرفات لا ترضيها، وقد تخطيء الزوجة وتقصر أو يصدر عنها تصرفات لا ترضي زوجها، فينشأ من جراء ذلك بعض الخلافات العارضة، وهذا شيء عادي قد يحدث في كل بيت، حتى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت أزواجه يراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل. وقد أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حتى عاتبن الله- عز وجل. !
وكان على رضي الله عنه يغضب على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويخرج من البيت إلى أن يزول الخلاف.
فقد صح عن سهل بن سعد الساعدي قال: جاء الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة فلم يجد عليا، فقال: " أين ابن عمك؟ " فقالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبنى فخرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" انظر أين هو " فقال: هو في المسجد راقد، فجاء وهو مضطجع، وقد سقط ردأه عن شقه فأصابه تراب، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " قم أبا تراب " قال سهل: وما كان له اسم أحب إليه منه. متفق عليه
... فالمرأة العاقلة الواعية يجب أن تجعل في بداية حياتها مع زوجها نظاما يتفقا عليه، يعرف كل منهما ما يحب الآخر فيعمله، وما يكره، فيجتنبه، ولقد كان الأزواج والزوجات من السلف الصالح يفعلون ذلك في بداية حياتهم ولذلك لم نسمع عن خلافاتهم، مما نسمعه اليوم من الخلافات الزوجية.
فها هي زوجة شريح القاضي قالت له ليلة الزفاف: (إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين لي ماتحب فآتيه وما تكره فأتركه). ولهذا عاشا معا عشرين عاما دون خلاف أو نزاع يعكر صفو حياتهما.
... ويوصى أبو الدرداء امرأته فيقول:
إذا رأيتنى غضبت فرضني، وإذا رأيتك عضبتي رضيتك وإلا لم نصطحب. ويقول آخر:
خذي العفو مني تستديمي مودتي ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقرك الدف مــرة فإنك لا تـدرين كيـف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوي ويأباك قـلبي والقلـوب تقـلب
فإنـي رأيـت الحـب والأذى... إذا اجـتمعا لم يلبث الحب يذهب
.... حقا إنها وصية إذا عملت بها نساء عصرنا لاستراحت وأراحت زوجها من مشاكل لا حصر لها.
... والمرأة العاقلة كما تحب من زوجها أن يغفر لها هفواتها، فهي أيضا يجب عليها أن تغفر له هفواته،. لأن المرء لم يخلق معصوما من الخطأ. وهو معروف لدينا أن كثرة العتاب تولد الخلافات. فالمرأة أحيانا تعتب على زوجها في أمر ترى أنه كبير، وقد يكون عتابها عنيفا مما يعرضها إلى خطأ أكبر مما عاتبت عليه زوجها، فيؤدي ذلك إلى مشكلة كانت في غنى عنها إذا هي تغاضت عن بعض الأمور البسيطة. فالزوج له محامد، وتكون له أيضا بعض المساويء، فلكل جواد كبوة ولكل عالم هفوة.
ولذلك لا تغضب المرأة إزاء فلتة زل بها لسان زوجها عند الغضب، بل تكون متساهلة متسامحة تقابل السيئة بالحسنة، فحينها يدرك زوجها خطأه، ويعرف أن زوجته عاقلة متسامحة، وحينها يزداد الحب والتفاهم بينهما.
يقول الله تعالى: ((ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )).
ولبشار بن برد في المعاشرة:
إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخـاك فإنه مقارف ذنب مرة ومجانـبه
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت رأي الناس تصفو مشاربه
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها كفى بالمرء نبـلا أن تعـد معايبه
.... فمن أجل سلام دائم يجب على المرأة المسلمة الاعتراف بفضل زوجها، وعدم نكران إحسانه إليها، حتى لا تكون مع شر النساء اللاتي قال عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اطلعت في النار فإذا أكثر أهلها النساء. يكفرن العشير. لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط " (رراه البخاري)
.... ومن أجل سلام دائم يحب على المرأة المسلمة الصلح مع زوجها وإرضائه، لتكون ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهن: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " (رواه الترمذي وحسنه)
.... ومن أجل سلام دائم يجب على المرأة أن تنهي خلافاتها مع زوجها دون " أي تدخل من الأهل أو الأصدقاء، فأحيانا تزيد المشكلة بتزايد أفرادها. فالرجل له كرامته وعزته، ولا يرضيه أن يعرف صديقه أو أصهاره ما دار بينه وبين زوجته من خلاف مما يزيد الأمر تعقيدا، ومما يجعل العلاقات متوترة بين الزوج وأصهاره أو بين أهله وأهلها، وقد يصطلح الزوجين ويظل الخلاف بين الأصهار، مما يجعل القلق يحوم حول الزوجين نتيجة لذلك.
.... ومن أجل سلام دائم يجب على الزوجة أن تتودد إلى زوجها بالكلمة الطيبة والاعتذار اللطيف، حتى تنال منزلة في الجنة وتكون ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عهن: " ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الولود الودود العئود على زوجها الذي إذا غضب قالت: لا أذوق غمضا حتى ترضى ".
.... ومن أجل سلام دائم يجب على كل من الطرفين التنازل عن بعض رغباته ولا سيما الزوجة، لأن الرجل يعتز برأيه ويجب أن تقتنع به زوجته. فعلى المرأة الواعية العاقلة أن تتنازل عن رأيها حتى ولو رأت أنه صحيح حسما للخلاف، وحينما يهدأ الزوج تتحين الفرصة في جلسة عائلية هادئة تحاول إقناعه برأيها، فحينها قد يرضخ زوجها لرأيها مقتنعا وراضيا ويمر الأمر بسلام دون عناد وخصام فالشر لا يطفأ بالشر كالنار لا تطفأ إلا بالماء.
فعلى المرأة المسلمة الرفق في الأمور كلها، والحلم والأناة حتى تكون كنز لزوجها المسلم، يسعد إذا رآها، ويطمئن إذا تركها، ويشكر الله دائما على هذه العطية التي جعلت السعادة ترفرف داخل البيت، مما أعانه على عبادة الله وشكر نعمائه.
تلكم أيتها الزوجات المسلمات المنهج الأسري الذي رعه لنا الاسلام بتشريعاته السمحة العادلة.
فعلى كل امرأة مسلمة تريد حياة الدارين الدنيا والآخرة أن تتمسك بالمنهج الذي رسمه لها الإسلام وتؤدي ما عليها من واجبات، وتضع يدها في يد زوجها ليتعاونا على بناء أسرة صالحة، مكونة من زوجين صالحين وأولاد ينشئون ويترعرعون في بيت إسلامي، قائم على أعمدة من الحب والتفاهم والثقة، ويتنفسون في هذا البيت هواء نقيا خاليا من الجراثيم والمشاكل مليئا بالعبادات والذكر،.. وبهذا تكون قد ساهمت في بناء أمة إسلامية بإعطائها جيل صالح خالي من العقد النفسية، قادر على تحمل المسئولية ورفع راية الإسلام.
الفصل الأول
أحكام تتعلق بالمولود
(1) التاءذين والإقامة في أذني المولود:
من السنن التي علمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، التأذين في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى: عن أبى رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن على حين ولدته فاطمة.
حقا إنها سنة عظيمة حينما يستهل الطفل إلى الدنيا، ويتنسم نسائم الحياة يقرع أذنيه كلمات التوحيد لله عز وجل ولفظ الجلالة.
يقول ابن القيم في كتابه تحفة المودود بأحكام المولود:
أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلمات النداء العلوي المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام فكان ذلك كالتلقين له شعار الإسلام عند دخوله إلى الدنيا،؟ يلقن كلمة التوحيد عند خروجه منها، وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه، وتأثره به وإن لم يشعر، مع ما في ذلك من فائدة أخرى: وهي هروب الشيطان من كلمات الأذان، وهو كان يرصده حتى يولد فيسمع شيطانه ما يضعفه ويغيظه أول أوقات تعلقه به .
وفيه معنى آخر وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام وإلى عبادته سابقة على دعوة الشيطان، كما كانت فطرة الله التي فطر الناس عليها سابقة على تغيير الشيطان لها ونقله منها إلى غير ذلك من الحكم. اهـ.
(2) تحنيك المولود عند الولادة:
يستحب للمولود عند ولادته، (التحنيك): هو مضغ التمرة وذلك حنك المولود بها، وذلك بوضع جزء من الممضوغ على الأصبع وإدخال الأصبع في فم المولود، ثم تحريكه يميناً وشمالاً بحركة لطيفة حتى يبلغ الفم كله بالمادة الممضوغة، وإن لم يتيسر التمر فليكن التحنيك بأية مادة حلوة كالعقود أو رائب السكر الممزوج بماء الزهر، تطبيقاً للسنة واقتداء بفعله صلى الله عليه وسلم .
ولعل الحكمة منه تقوية عضلات الفم بحركة اللسان مع الحنك مع الفكين بالتلمظ حتى يتهيأ المولود للقم الثدي،وامتصاص اللبن بشكل قوي وحالة طبيعية،ومن الأفضل أن يقوم بعملية التحنيك من يتصف بالتقوى والصلاح تبركاً به وتيمناً بصلاح المولود وتقواه.اهـ(تربية الأولاد في الإسلام ص71).
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إلي [رواه الشيخان]
وعن أنس رضي الله عنه قال: كان ابن لأبي طلحة يشتكي، فخرج أبو طلحة فقبض الصبي، فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل الصبي؟ قالت أم سليم: هو أسكن ما كان، فقربت إليه العشاء فتعشى، ثم أصاب، فلما فرغ قالت: وار الصبي (أي قم على دفنه)، فلما أصبح أبو طلحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره قال: " أعرستن الليلة؟ " قال: نعم، قال: " اللهم بارك لهما "، فولدت غلاماً، فقال لي أبو طلحة: احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم وبعث معه بتمرات فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في فيّ الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله.
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: حملت بعبد الله بن الزبير بمكة فأتيت المدينة فنزلت قباء، فولدت بقباء، ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنك بالتمرة، ثم دعا لي وبارك فيه [رواه الشيخان]
(3) حلق رأس المولود يوم سابعه:
يستحب حلق رأس المولود يوم السابع والتصدق بوزن شعره ذهب أو فضة روي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: وزنت فاطمة رضي الله عنها شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة .
والحكمة في ذلك تتعلق بشيئين:
(1) حكمة صحية:
لأن في إزالة شعر رأس المولود تقوية له، وفتح مسام الرأس، وتقوية كذلك لحاسة البصر والشم والسمع.
(2) حكمة اجتماعية:
لأن التصدق بوزن شعره فضة، ينبوع آخر من ينابيع التكامل الإجتماعي وفي ذلك قضاء على الفقر، وتحقيق لظاهرة التعاون والتراحم والتكافل في ربوع المجتمع اهـ.
(4) تسمية المولود:
يستحب تسمية المولود في اليوم السابع لما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال" كل غلام مرهون بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه ويسمى ويحلق رأسه))
ولا حرج إذا سمي المولود يوم ولادته، لحديث أنس رضي الله عنه أنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم " [رواه مسلم] وعن سهل بن سعد الساعدي قال: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد، فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم على فخذه وأبوه أسيد جالس، فلهى النبي بشيء بين يديه، فأمر"أبو أسيد بابنه فاحتمل من على فخذ النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أين الصبي؟ " فقال أبو أسيد: قلبناه يا رسول الله فقال: ما اسمه؟ " قال: فلان. قال: " لا، ولكنه المنذر " [رواه الشيخان].
ولقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار أحسن الأسماء وأجملها، لما صح عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم " [رواه أبو داود]
وعن ابن عمي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل: عبد الله وعبد الرحمن " [رواه مسلم]
وعن أبي وهب الجشمي الصحابي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله تعالى: عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها: حارث وهمام وأقبحها: حرب ومرة " [رواه أبو داود والنسائي وغيرهما]
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الأسماء القبيحة .
اعداد ام ابراهيم (الهام محمد ابراهيم)