رسالة تذكير أرسلها إلى ...
كل أخ فاضل لديه أم تخاف عليه ...
أو لديه أخت تحن إليه ...
أو لديه زوجة تنتظره ...
إليكم جميعاً أقول :
(( راعوا مشاعر آبائكم ... أمهاتكم ... أخواتكم ... زوجاتكم ... راعوا مشاعر من يخاف عليكم ))
هل أنت مسافر ؟
هل أنت خارج المنزل طوال اليوم ؟
هل هناك احتمال أن تتأخر على غير عادتك ؟
فضلاً ... ارفع سماعة الهاتف واتصل بذويك ...
الهدف من الموضوع ...
هو أن يعلم كل ابن ... وكل أخ ... وكل زوج ... أن هناك من يهتم به ... من يحتاج إليه ... من يخاف عليه ... من يريد دوماً الاطمئنان عليه ...
فمن الواجب عليه أن يطمئن والدته ووالده وزوجته وقت سفره ... ووقت خروجه إن طال به الوقت خارج المنزل ... لن يكلفه هذا كثيراً ولكنه سيكسب أجر فيمن ينتظره ...
فهل تتخيل أخي الفاضل كمية الحزن والقلق الذي تتسبب به بعدم إتصالك بأهلك ؟!
هل تتخيل ذلك أو تشعر به ...
هل تتخيلون مدى القلق الذي تعيشه الأمهات بغياب الأبناء ؟
يا الله ... كيف كان حال الأجداد من قبل !!!
يذهبون للعمل ... ويسافرون من بلد لآخر ... عبر البر والبحر ... ولا سبيل للاتصالات في ذلك الحين ... سبحان الله ... كم عانى هؤلاء القلق والحزن على ذويهم !!!
ولكننا ولله الحمد أصبحنا في زمن كثرت فيه وسائل الاتصال ... لذلك
فضلاً ... ارفع سماعة الهاتف واتصل بذويك ...
نعم أخي الكريم أعلم جيداً أنك تقدر من يحبك ويخاف عليك من أهلك ، ولكن هي المشاغل التي أنستك الاتصال بهم وطمأنتهم ... ولكن من اليوم فصاعداً
فضلاً ... ارفع سماعة الهاتف واتصل بذويك ...
فلا تبخل أيها الأخ ... أيها الأب ... أيها الزوج ... بالاتصال ، فهذا والله أقل القليل ...
اسأل الله تعالى أن يحفظكم جميعاً ويوفقكم لما يحبه ويرضاه