السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أختي الحبيبة أم سلمى2
ما أجمل مواضيعك غاليتي التي تخاطب القلوب دائما ...
لو يعلم الذين يعرضون عن مساعدة الغير ..انهم يوصدون باب من ابواب السعادة ..
و يخسرون اجرها العظيم... لتسابقوا الى قضاء حوائج الناس ...
لماذا لا نكون خير خلف لخير سلف ..
ولتسمحي لي حبيبتي بإضافة بسيطه :
أمثلة من السلف في حرصهم على قضاء حوائج الناس :
*كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم ، فلما استُخلف قالت جارية منهم : الآن لا يحلبها ، فقال أبو بكر : بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني مادخلت فيه عن شيء كنت أفعله
*وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل فيسقي لهن الماء بالليل . ورآه طلحة بالليليدخل بيت امرأة .
فدخل إليها طلحة نهارا فإذا عجوزا عمياء مقعدة ، فسألها : ما يصنعهذا الرجل عندك؟ قالت : هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني ، يأتيني بما يصلحني ويخرجعني الأذى . فقال طلحة : ثكلتك أمك يا طلحة ، عثرات عمر تتبع!؟
* وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته . فيقول : ماأصبحت وليس ببابي صاحب حاجة ، إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله الأجرعليها
وختاما نذكر هنا ماروي عن الإمام الشافعي رحمه الله :
الناس بالناس ما دام الحيـاة بهـم ... والسَّعْدُ لا شك تارات وهبات
وأفضل الناس ما بين الورى رجل ... تُقْضَى على يده للناس حاجات
لا تمنعن يد المعـروف عن أحـد ... مادمت مُقتدرا فالسَّعْد تارات
واشكر فضائل صنع الله إذ جُعِلَتْ.... إليك لا لك عندالناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم ... وعاش قوم وهم في الناس أموات
رزقك الله سعادة الدارين