- الوسواس الخناس : وهو صاحب الإلقاء الخفي بالنفس وهو من أدهى وأخبث الشياطين في نصب حبال المعصية لله تعالى
- (الذي يوسوس في صدور الناس) قلوبهم إذا غفلوا عن ذكر الله
(من شر الوسواس)
الشيطان سمي بالحدث لكثرة ملابسته له (الخناس) لأنه يخنس ويتأخر عن القلب كلما ذكر الله
(وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) الزخرف): القرين في هذه الآية قرين الشيطان ولو تتبعنا أوامر الرسول تنحّى الشيطان عنا عند النوم وعند الخروج من المنزل .
- القرين : لكل انسان قرين من الجن يولد معه وهو على صورته غالبا ما يحبب القرين المعصية والأفعال الحيوانية على الإنسان ومقابل هذا القرين ملك يحفظ الإنسان من تجرؤ الشيطان عليه والقرين ملازم للإنسان الموكل به أين ما كان ويعلم كل ما يعلم ويجهل ما يجهل
الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، هذا يعني إن كل إنسان معه جان..
فيما سبق هناك آيات وأحاديث كثيرة إذا تسمح اذكر نص من الكتاب أو السنة يفيد تلبس الجني بالإنسان (دخول الجني إلى داخل جسم الإنسان) وليس كلمة مس
فكلمة المس بذاتها ليست دليل ، ورغم إني لست ضليع بالغة العربية لكن معنى المس من الخارج .
واعلم إن اللغة العربية دقيقة في معانيها ماذا تفهم من قول الله تعالى (( لا يمسه إلا المطهرون)) .
الحديث ليس للدلالة على المس ..
لماذا الأحاديث تورد شياطين ونتحدث عن الجان ..؟
الإجابة على التساؤلات :
س 1ــ يوجد فرق بين الجان والشيطان لكل كلمة مدلول ..؟
ــــ لا يوجد فرق في الأصل كما سبق وأسلفنا في أصل خلقهما ،
و الاختلاف في التصرف لأن الجن منهم المسلم ومنهم الكافر كحال الإنس
س**فوضع يده على صدري وقال يا شيطان اخرج من صدر عثمان فما نسيت شيئا أريد حفظه ) . الراوي: عثمان بن أبي العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - برقم: 6 ( /1000)
: من سياق الحديث لا يظهر انه مصاب بمس أو أن به جان إنما أراد حفظ القران
ومن الحديث الذي ذكرت و قول الرسول عليه الصلاة والسلام
" إن الشيطان يجري في ابن ادم مجرى الدم "
افهم إن لا يتسلط الشيطان على قلب عثمان فينسيه ما يحفظ من القرآن .
وإلا لماذا قال عليه الصلاة والسلام ( من صدر عثمان ) ولم يقل اخرج من جسده . ؟؟
س2ــ لماذا أختار الصدر ولم يختار الجسم ..؟
لأن الصدور تحتوي القلوب والقلوب موضع التمييز بين الحق والباطل و موضع النية وموضع السر (ما يضمر الإنسان )
وهي كتلة المشاعر والإحساس المعنوي بمعطيات العالم الخارجي وترجمتها إلى ردات فعل إيجابي أو سلبي يظهرها الجسد وتسير الإنسان
بينما الجسم كتلة مادية تقع تحت سيطرة العقل والغريزة الموجودة في القلب ، ويعمل القرين على تزكية الغريزة ،يقابله ملك يحفظه من تجرؤ الشياطين
س 3 ــ الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، هذا يعني إن كل إنسان معه جان..
هو القرين يولد مع الإنسان يعلم ما يعلمه الإنسان ويجهل ما يجهله
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة ) قالوا : وأنت يا رسول الله ؟ قال : ( وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ) وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يملي على الإنسان الشر يدعوه إلى الشر وله لمة في قلبه وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الشر والخير ، والملك كذلك له لمة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير فهذه أشياء مكنهم الله منها : أي مكن القرينين القرين من الجن والقرين من الملائكة ، وحتى النبي صلى الله عليه وسلم معه شيطان وهو القرين من الجن كما تقدم وهو الحديث بذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..بارك الله فيكم الاخت الطيبة ..أم سلمي.. على هذا المجهود الطيب ونسأل الله ان يُكتب فى موازين حسناتكم ويزيدكم من فضله ..لعلي أستوضح بعض الامور من خلالكم لبعض ما خطته اناملكم بارك الله فيكم ...وقبل ان نستوفى طرح الاسئلة المتوفرة نريد إجابة لهذا السؤال ..بارك الله فيكم
اقتباس:
حررر بواسطة ..إم سلمي.
1ـ الشيطان :
لفظ يطلق على المردة وهو كل متمرد عات ميئوس من إيمانه وقد خبث وتعاظم شره .
2ــ إبليس :
أبليس : مشتق من الأبلاس وهو اليأس والحيرة وانعدام الخير
..هل أفهم إن إبليس والشيطان هى تعريفات.. او بمعنى اخر ( صفات )؟
وإذا كانت الاجابة ...بنعم ...فكما نعلم إن لكل شخص مُسمى .. إسم يُطلق عليه , كما وهى الانبياء وإبتداء من أبونا آم وسُلالته , ومرور بالملائكة بمسمياتهم .
..فسؤالي ...فما هو الاسم الحقيقى لمن إكتسب تلك الصفات أعلاه حتى زادته توضيحاً ؟
(والجان) أبا الجن وهو إبليس (خلقناه من قبل) خلق آدم (من نار السموم) هي نار لا دخان لها تنفذ من المسام (تفسير الجلالين
...فلقد إختلف العلماااء فى هذا الامر ..وهو أن يكون إبليس هو ابا الجن...
وهل يمكن لنا أن نتعرف على (الام) وهى زوجة إبليس إذا أمكن كما تعرفنا على الاب هنا ؟
إذا كان من الجن فقد يكون ذلك إشارة بأن من تفيد (الجزء) الذى هو من (الكُل) , بمعنى بإن يكون إبليس هو واحد من عموم الجن .
..أتسأل هنا ولما لم نتقبل فكرة بإن يكون إبليس خُلق بعكس آدم ...مثلاً.. (كالملائكة) .. بدون أب وأُم .. حتى كانوا جمعٌ كثير ..إذ جعل من بعد خلقهم هبة التزاوج فيما بينهم ليتكون بداية نسلهم بأمر الله ..ولكن ما ميز الله إبليس عنهم من إنه جعله فى منزلة المقرب منه مع الملائكة حين أمره لسجود مع الملائكة ...وهو ما وجد نفسه فى غرور مما حباه الله من إغوااء وقُدرات حتى قال ...قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ. الاعراف
حرر بواسطة ..إم سلمى.
الإجابة على التساؤلات :
س 1ــ يوجد فرق بين الجان والشيطان لكل كلمة مدلول ..؟
ــــ لا يوجد فرق في الأصل كما سبق وأسلفنا في أصل خلقهما ،
و الاختلاف في التصرف لأن الجن منهم المسلم ومنهم الكافر كحال الإنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير ... إذا ما وافقنا تعليقكم حول تعريف الشيطان ....فاذا فرضنا جدلاً بقول بان الشياطين هى صفة تُكتسب وتلتصق إلى كل من شاط عن السلوك والطريق المستقيم بنطاق مفهوم العبودية .
وكما هو حال اطلاق بالصفة لقول شياطين الانس والجن .
...والجن هى تعنى الشمولية للجن بمصنفاتهم...والشياطين هى صفة.
...تأملى معى الحديث الشريف , .
حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا ) .
...فإنها هنا لم تنهق الحمير على الجن عموماً ,بل على الشيطان خاصةً !؟.
...السؤال هنا ..كيف تم رؤية الشيطان وتفريقه من عموم الجن ؟
حرر بواسطة ..إم سلمى.
الإجابة على التساؤلات :
س 1ــ يوجد فرق بين الجان والشيطان لكل كلمة مدلول ..؟
ــــ لا يوجد فرق في الأصل كما سبق وأسلفنا في أصل خلقهما ،
و الاختلاف في التصرف لأن الجن منهم المسلم ومنهم الكافر كحال الإنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير ... إذا ما وافقنا تعليقكم حول تعريف الشيطان ....فاذا فرضنا جدلاً بقول بان الشياطين هى صفة تُكتسب وتلتصق إلى كل من شاط عن السلوك والطريق المستقيم بنطاق مفهوم العبودية .
وكما هو حال اطلاق بالصفة لقول شياطين الانس والجن .
...والجن هى تعنى الشمولية للجن بمصنفاتهم...والشياطين هى صفة.
...تأملى معى الحديث الشريف , .
حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا ) .
...فإنها هنا لم تنهق الحمير على الجن عموماً ,بل على الشيطان خاصةً !؟.
...السؤال هنا ..كيف تم رؤية الشيطان وتفريقه من عموم الجن ؟
شكر الله لكم توجدكم الكريم وحسن قولكم بارك الله فيكم
بداية لو عرفنا ( أم )الشياطين وأسمائهم ..
لو عرفنا كيف رأت الديكة الشيطان وكيف فرقته عن بقية الجن ..
هى معلومات ولكن ماذا نستفيد من التعمق فيها ...؟
(يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم * قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين) المائدة/ 101-102
لو عرفت فائدة مرجوة وعلماً يساعد على العبادة لأرهقت نفسي بالبحث ..
بارك الله فيكم الاخت الطيبة ..أم سلمى ..وسلمكم الله من مكائد الشيطان وطرقه .
اقتباس:
حرر بواسطة..إم سلمى.
(يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم * قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين) المائدة/ 101-102
..ليس مقام هذه الاية هنا أختى الفاضلة ..ولا يصح الاتيان بها فى سياق خارج عن مضمونها..فنحن لا نسئل عن ..كيفية خلق الله ..حاشا لله ان يكون ذالك هو المرمى...فإن الاسئلة أختى كثيرة وتحتاج لاجابة حتى يكتمل الموضوع... وإلا فإن الموضوع هو مجرد.. نسخ ولصق.. دون الاستفادة منه حتى يتم ترسيخه فى أذهاننا ...فإنك أتيت بالقول بإن الشيطان هو صفة مكتسبة ..ولا فرق بين الجنى والشيطان إلا بالسلوك ..فسؤالي ..هنا لو عرفنا بإن الام هى واحدة ..كان الامر معقول ...ولكن ليس من المعقول عندما نعجز عن معرفة الجواب نتهم الغير بما لا يصح ...ومسئلة الرؤيا هنا للحمير وتميزها للشيطان قائم على مسئلة النظر وهو ما يمكن لنا القول بإن المسئلة تأخذ أمر مختلف من خلال الشكل ما بين الجنى والشيطان ..وهو ومفعهوم الحديث يخالف ما أستحرضتى من موضوع وبنيت عليه أفكارك ...إن كثير من الناس لا يفرق بين شياطين الجن بعضهم البعض ..وهو ما نريد توضيحه من خلالكم ....فليس عيب أختى أن نسأل عما نجهله , ولكن العيب ان نمرر كل ما نجهله .
..إذا تشعرين بإن طرح الاسئلة لموضوعك هى أمر غير مقبول فى نظرك , فبإمكانك غلقه حتى لا يمكننا طرح اى سؤال من خلاله... جزاكم الله كل خير