موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 22-01-2008, 05:11 PM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي السرطان.. نظرة عن قرب ... (1)

أساسيات الوقاية والتشخيص والتعامل مع المرض





تاريخ عائلي مع السرطان

الكحول

الغذاء غير الصحي، وقل النشاط الرياضي، والوزن الزائد



يقول المعهد القومي الأمريكي للسرطان إن المرض يتمثل في انقسام غير طبيعي للخلايا من دون أي ضابط. ويمكن لتلك الخلايا أن تنتشر إلى الأنسجة المجاورة ومجرى الدم وأجزاء أخرى من الجسم. وتبعا للجمعية الأمريكية للسرطان، تم تشخيص نحو 4,1 مليون إصابة سرطانية في عام 2007. ونستعرض فيما يلي بعض المعلومات الأساسية حول إمكانية النجاة، وعوامل الإصابة، واختبارات المسح، والعلاجات والموارد ذات الصلة بالسرطان.



الوقاية

(لعل أفضل طريقة للوقاية من السرطان هي رصده قبل أن يتطور. فاختبارات المسح مثل التصوير الشعاعي للثدي واختبار خزعات عنق الرحم، وغيرها من اختبارات الدم يمكن أن تساعد في الوقاية من العديد من أنواع السرطان الشائعة.



النساء

(34) الثدي: التصوير الشعاعي للثدي يساعد في الكشف عن السرطان مبكرا. وينصح المعهد القومي للسرطان النساء فوق سن 40 بالخضوع لهذا الاختبار مرة كل عامين. وتحث الجمعية الأمريكية للسرطان النساء الذين تم تشخيص إصابتهن بالسرطان في أحد الثديين، أن يخضعن للتصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من خلو الثدي الآخر من الورم. وتشير الدراسات إلى أن 3% من الحالات الجديدة تمثلت في تشخيص الإصابة بثدي واحد، ولكن المرض يزحف إلى الثدي الآخر وهو أمر لا يكشفه التصوير الشعاعي، أو الاختبارات الفيزيائية. كما تنصح المؤسسات الطبية النساء فوق العشرين أن يلتزمن بإجراء الاختبارات الذاتية، والخضوع لاختبارات الثدي الإكلينيكية مرة كل 3 سنوات. وبعد الأربعين، يجب إجراء الاختبارات الإكلينيكية كل سنة.



عنق الرحم: تساهم اختبارات خزعة عنق الرحم في الوقاية من الإصابة بهذا النوع من السرطان، باعتبار أنها تكشف ما إذا كانت هناك خلايا سرطانية أم لا. وينصح المعهد القومي الأمريكي للسرطان بإجراء هذه الاختبارات مرة كل ثلاث سنوات عند بلوغ المرأة الحادية والعشرين من العمر.





الرجال

البروستات: السرطان الذي يصيب العدد الأكبر من الرجل، هو أكثر الأنواع التي يمكن الوقاية منها عن طريق اختبارات الدم الفحص الرقمي عبر المستقيم، حسب ما تقول الجمعية الأمريكية للسرطان. وينبغي على الرجال فوق الخمسين أن يخضعوا لهذه الاختبارات سنويا. ويعد الرجال السود والذين لدى عائلاتهم تاريخ مع المرض، أكثر الرجال عرضة للإصابة بهذا السرطان، ويجب عليهم البدء في الخضوع للاختبارات السنوية من سن ال 40- 45.



ما هي نسبة انتشار السرطان؟

تقول الجمعية الأمريكية للسرطان أن أمريكيا من كل اثنين، وأمريكية من كل ثلاث يصابان بنوع من السرطان في مرحلة ما من الحياة. وفي حين أن الجيل الشاب يبقى معرضا للإصابة، إلا أن 77% من الحالات تحدث لأشخاص في الخامسة والخمسين من العمر وأكثر. وتختلف معدلات الإصابة بالسرطان من عرق لآخر ومجموعة إثنية لأخرى.





كيف يصاب المرء بالسرطان؟

تبعا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن المرض ينجم عن خلل في الحمض النووي “دنا''. ويمكن أن نتقل هذا الخلل عبر المورثات، وربما ينجم عن سلوك بشري ما مثل التدخين، وتسمير الجلد. فعندما تكون الخلايا طبيعية، يكون الجسم قادرا على إصلاح خلل الحمض النووي، ولكن الحال مختلفة عندما بالنسبة للخلايا السرطانية التي نظرا لتكاثرها السريع، تصمد لمدة أطول على قيد الحياة مقارنة بالخلايا الطبيعية.



هل يمكن الوقاية من السرطان؟



يمكن الوقاية من بعض أنواع السرطان. فممارسات مثل تناول الكحول والتدخين والتعرض المبالغ فيه لأشعة الشمس، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون، تعزز احتمالات الإصابة بالمرض. وتبعا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن تناول الفواكه والخضروات والالتزام بالفحوصات الدورية، هي إجراءات وقائية فعالة.



ما هي أعراض الإصابة؟

هناك مجموعة معينة من الأعراض الخاصة بكل نوع من السرطان، ولكن هناك في المقابل أعراض مشتركة، منها الخسارة غير الطبيعة في الوزن، والتعب، والحمى، وتغيرات في لون الجلد. وبالطبع ليس بالضرورة أن يكون الشخص التي تظهر عنده كل هذه الأعراض أن يكون مصابا، ولكنها بلا شك مؤشرات مبكرة مهمة.



عوامل الإصابة

من غير المدهش القول إن تدخين علبة سجائر يوميا يعزز احتمالات الإصابة بسرطان الرئة، وإن الاستلقاء على رمال الشاطئ لساعات، يعزز فرصة الإصابة بسرطان الجلد القتاميني. ولكن هناك عوامل طبيعية غير خاضعة للسيطرة يمكن أن تسبب السرطان. وتبعا للمعهد القومي للسرطان، فإن أبرز العوامل شيوعا:

التقدم في العمر

التبغ

أشعة الشمس

أشعة إكس والمواد المشعة ومصادر أخرى

بعض المواد الكيميائية

بعض الفيروسات والبكتيريا

بعض الهرمونات







مصطلحات

الجسم المضاد: بروتين تنتجه خلايا النظام المناعي في الدم، ويعمل على مقاومة العناصر الغريبة مثل البكتيريا

حميد: غير سرطاني

خزعة: عينة من النسيج لإجراء الاختبارات عليها

سركوما : ورم خبيث يبدأ في بطانة عضو الجسم

وقت التكاثر: الزمن الذي تستغرقه الخلية كي تنقسم

العقد اللمفاية: روابط صغيرة في نسيج النظام المناعي تعمل على إزالة النفايات والجراثيم من السائل اللمفاوي

ورم خبيث: كتلة من الخلايا السرطانية التي يمكن أن تنتشر إلى النسج المجاور.

علم الأورام: فرع من الطب يعني بتشخيص وعلاج السرطان

خلايا الدم الحمراء: كريات تحتوي على الهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم.

الانحسار: اختفاء كامل أو جزئي لأعراض السرطان نتيجة العلاج.

خلايا الدم البيضاء: تساعد الجسم في مقاومة العدوى. بعض علاجات السرطان مثل العلاج الكيماوي قد يؤدي إلى انخفاض عدد هذه الخلايا، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.




القولون والمستقيم: هناك عدد من الاختبارات التي يمكن القيام بها للوقاية من إصابة هذين العضوين بالسرطان بما في ذلك اختبارات المستقيم، وفحص خزعات القولون. وتنصح الجمعية الأمريكية للسرطان بأن يخضع الرجال في الخمسين من العمر فما فوق، لهذه الاختبارات.

العلاجات: تتوفر أربعة خيارات رئيسية للعلاج حالما يتم تشخيص الإصابة بالسرطان هي الجراحة، والإشعاع، والعلاج الكيماوي والعلاج البيولوجي.

الجراحة: يخضع معظم الأورام السرطانية للجراحة باعتبارها أنجع الطرق للتخلص من الورم الذي لمن ينتشر بعد إلى أجزاء مختلفة من الجسم. وهناك إجراءات أخرى أقل إيلاما يمكن اللجوء إليها في بعض الحالات، مثل الجراحة الليزرية.

الإشعاع: تستخدم موجات من جزئيات عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية، ومنعها من التكاثر. والإشعاع هو علاج موضعي يؤثر على الجزء الذي يخضع للعلاج فقط.

العلاج الكيماوي: يتمثل في حبات دواء أو حقنات. ويستخدم هذا النوع من العلاج في علاج السرطان منذ خمسينات القرن العشرين، وهو واحد من أقدم العلاجات. وبخلاف العلاج الإشعاعي، يؤثر العلاج الكيميائي على الجسم برمته، وليس فقط المناطق المتسرطنة. من أبرز تأثيراته الجانبية فقدان الشعر والشعور بالغثيان وتغييرات في نخاع العظم، والتعب.

العلاجات البيولوجية: بخلاف العلاجات الأخرى، لا يعالج هذا النوع السرطان مباشرة، بل يحاول دعم النظام المناعي الضعيف. وتقوم هذه العلاجات بكبح نشاط الخلايا السرطانية وتعزز قوة الخلايا السليمة، ويمكن له أيض أن يعالج التأثيرات الجانبية لأنواع العلاج الأخرى مثل العلاج الكيماوي.



معدل وفيات السرطان


يشهد معدل وفيات السرطان في الولايات المتحدة انخفاضا بنسبة 1% تقريبا سنويا، وللسنة الثانية على التوالي، انخفض عدد وفيات السرطان بما يوازي تأثيرات التقدم في العمر والنمو السكاني.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-01-2008, 05:14 PM   #2
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السرطان.. نظرة عن قرب ... (2)
علاج “هودجكين” بالأشعة يقلل الإصابة بأورام ثانوية





توقع تقرير جديد أوردته “الدورية الطبية للسرطان” أن يقلل العلاج بالأشعة المستخدم حاليا لعلاج مرض “لمفوم هودجكين” الليمفاوي بشكل جوهري من نسبة انتقال الخلايا السرطانية لعضو ثان رغم أن الخطر سيختلف بشكل ملحوظ من مريض لآخر. وقال الدكتور ديفيد هودجسون الباحث في مركز الدراسات الاكلينيكية ومعهد اونتاريو للسرطان في كندا بقوله “مسألة خطر الاصابة بسرطان ثانوي ربما هي مبعث القلق الاكبر لدى الفتيات المراهقات.. فتاريخيا خطر الاصابة بسرطان الثدي عقب العلاج بالاشعة على الصدر مرتفع”.





أضاف “نتوقع أن هذا الخطر سوف يتناقص مع التغييرات في ممارسة العلاج بالاشعة التي حدثت خلال العقد الأخير من الزمن”.

وابتكر هودجسون وزملاؤه من جامعة تورنتو الكندية ثلاث طرق مختلفة للعلاج بالاشعة شملت 37 مريضا مصابين بأورام ليمفاوية خبيثة في الصدر احدى الطرق تكونت من جرعة من الاشعة على الصدر والعنق والعقد الليمفاوية تحت الذراع (العلاج الظاهري بالاشعة).

وقد استخدمت الطريقتان الاخريان جرعات مسلطة فقط على المناطق المصابة (العلاج بالاشعة للمناطق المتأثرة).

وبالمقارنة مع العلاج الظاهري بالاشعة توقع الباحثون ان العلاج بالاشعة للمناطق المتأثرة يقلل الخطر المفرط للاصابة بسرطان الثدي بنسبة 63 في المائة ولسرطان الرئة بنسبة 21 في المائة.

وصاحب الجرعة المنخفضة من العلاج بالاشعة للمناطق المتأثرة انخفاض بنسبة 77 في المائة من الخطر المفرط من الاصابة بسرطان الثدي و57 في المائة بسرطان الرئة.

وأفاد هودجسون وزملاؤه انه عقب العلاج بالاشعة للمناطق المتأثرة كانت هناك اختلافات نوعية بين المرضى في خطر الاصابة بسرطان الثدي وسرطان الرئة بعدد 11 مثلا وعدد 5,3 مثل على الترتيب.

وأضاف “هناك درجتان من التقدم المحتمل في الممارسة الاكلينيكية يتم اختبارهما في التجارب المتواصلة”.

وخلص هودجسون الى أن نتائج هذه التجارب “سوف تساعدنا على تحديد أي المرضى يمكنه أن يتجنب بأمان العلاج بالاشعة ويقلل التأثيرات الاخيرة بين أولئك الذين يحتاجونه.

ما هو “لمفوم هودجكين”؟

مرض هودجكين أو مايعرف أيضا باسم “لمفوم هودجكين”، هو نوع غير شائع من سرطانات النظام اللمفاوي، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب البريطاني توماس هودجكين الذي اكتشفه في العام 1832 وحدد مجموعة من الخصائص التي تميزه عن الأورام اللمفاوية الأخرى.

ويتمثل هذا المرض في نمو الخلايا في النظام اللمفاوي على نحو غير طبيعي، وقد تنتشر إلى خارج النظام اللمفاوي مما يؤدي في مرحلة متقدمة إلى خفض مستوى قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، في حين تبدأ الأعراض بالظهور.

وقد يكون العديد من الأعراض والمؤشرات الأولية للمرض، مشابهة لأعراض الأنفلونزا مثل الحمى والشعور بالتعب والتعرق الليلي. وفي نهاية الأمر ينشأ الورم.

ويقول الخبراء إن معظم الأشخاص الذين يصابون بمرض هودجكين هم ممن تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والرابعة والعشرين والأشخاص الذين تجاوزوا الخامسة والخمسين.

ومرض هودجكين هو أحد نوعين من سرطان النظام اللمفاوي، حيث يعرف النوع الثاني باسم “مرض لا هودجكين” (non-Hodgkin's) وهو أكثر شيوعا.

وتشير التقارير إلى أنه في عام 2001 كانت هناك نحو 7400 حالة جديدة من مرض هودجكين ونحو 1300 وفاة بسبب هذا المرض في الولايات المتحدة على سبيل المثال. وكانت هناك نحو 56200 حالة جديدة من “لمفوم لا هودجكين” ونحو 26300 وفاة بسبب هذا المرض.

وقبل عام 1970 لم يكن ينجو سوى عدد قليل من المرضى الذين يستعيدون عافيتهم، في حين أن 80% من المرضى الذين يتلقون العلاج الأولي، يشهدون تراجعا تاما للمرض.

وقد ساعدت التطورات على صعيد التشخيص وتحديد مرحلة المرض والعلاج، على جعل هذا النوع غير النمطي من السرطان قابلا للعلاج إلى حد كبير مع احتمال الشفاء التام منه.

وتقول التقارير إن أسباب وفاة العديد من الأشخاص خلال الخمس عشرة سنة التي أعقبت العلاج، تعود إلى مضاعفات ناجمة عن العلاج، مثل تطور أورام ثانوية أو الإصابة بقصور قلبي أكثر من كونها أسباباً تتعلق بالمرض نفسه.

وعليه، يتلخص التحدي الماثل أمام الباحثين، في التوصل إلى طريقة لخفض مستوى تلك الاختلاجات من دون أن يتأثر مستوى فعالية العلاج.



الأعراض والأسباب

تشتمل أعراض الإصابة بمرض هودجكين على انتفاخ غير مؤلم في العقد اللمفاوية في منطقة الرقبة والإبط أو منطقة أصل الفخذ والشعور المستمر بالتعب والحمى والقشعريرة بالإضافة إلى فقدان 10% أو أكثر من وزن الجسم وفقدان الشهية وكذلك الشعور بالحكاك الحاد.

وهناك أعراض تستدعي رعاية طبية عاجلة من ضمنها ارتفاع مفاجئ في ارتفاع الحرارة لأي سبب كان وفقدان السيطرة على المثانة والأمعاء والشعور بالخدر أو فقدان قوة الذراعين والساقين.

والمعروف أن مرض هودجكين يندرج ضمن مجموعة من السرطانات تسمى اللمفومات، أي سرطانات النظام اللمفاوي، ويتألف هذا النظام من الغدد اللمفاوية التي تنتشر عبر الجسم وتربط بينها أوعية دموية تسمى الأوعية اللمفية، ويعتبر الطحال والغدة الصعترية (غدة صماء صغيرة عند قاعدة العنق) ونقي العظام جزءا من النظام اللمفاوي.

وغالبا ما يبدأ مرض هودجكين مسيرته في العقد اللمفاوية في الرقبة فوق عظم الترقوة والإبط أو في الصدر فوق العضلة التي تفصل الصدر عن البطن. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن ينتشر المرض عمليا خارج النظام اللمفاوية في أي جزء من أجزاء الجسم.

وتتمثل أهم خطوات تطور هذا المرض، في نمو نوع من الخلايا تسمى خلايا “B”أو الخلايا البائية بشكل غير طبيعي، وهي خلايا تنشأ من نقي العظام وتلعب دورا مهما في استجابة النظام المناعي ضد العناصر الغريبة التي تغزو الجسم.

وتعمل الخلايا البائية مع نوع آخر يسمى الخلايا التائية “خلايا” T التي تنشأ في الغدة الصعترية، لمكافحة العدوى. وتتحول الخلايا البائية إلى خلايا بلازما التي بدورها تعمل على إنتاج أجسام مضادة لتحييد العناصر الغازية. وفي معظم حالات الإصابة بمرض هودجكين، تنمو الخلايا البائية وتصبح خلايا ضخمة بدرجة غير طبيعية. وتسمى هذه الخلايا غير الطبيعية “خلايا ريد-ستنبيرج” نسبة للعالمين اللذين اكتشفاها للمرة الأولى. وبدلا من المرور في دورة حياة وموت طبيعية، فإن هذه الخلايا لا تموت وتستمر في إنتاج خلايا بائية غير طبيعية ضمن عملية خبيثة لا تزال غامضة حتى الآن.



التشخيص

يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض هودجكين من أعراض غير نمطية وفي أغلب الأحيان، فإن التشوه الذي يظهر في صور الصدر بالأشعة السينية لأسباب غير محددة، يشير إلى تشخيص مرض هودجكين.

ومن الملامح المميزة التي تساعد على تشخيص المرض:

انتظام نموذج الانتشار الذي يشمل عادة العقد اللمفاوية في الرقبة وفي المنطقة التي تعلو الترقوة ومنطقة الإبط أو في الصدر فوق العضلة التي تفصل الصدر عن البطن.

نادرا ما يقفز المرض عن منطقة العقد اللمفاوية أثناء انتشاره. ويمكن تأكيد الإصابة من خلال فحص عينة من الأنسجة، حيث إن تحديد الإصابة يتطلب اكتشاف وجود خلية خبيثة تعرف باسم خلية “ريد-سترنبيرج”.

ويعتبر تشخيص مرض هودجكين من العمليات الصعبة نظرا لاحتمال حدوث خلط بين خلايا ريد-سترنبيرج وخلايا أخرى.

وهناك إجراءات أخرى قد تكون ذات قيمة كبيرة في عملية تقييم مرض هودجكين مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية، والصور الطبقية للصدر والبطن واختبارات الدم.وإذا ما تبين أن المرض مهيمن في البطن، فقد يكون من الضروري إجراء جراحة تمهيدية استكشافية.

تتوقف طريقة علاج مرض هودجكين على نوع ومرحلة المرض. ويلعب عدد ومنطقة العقد اللمفاوية المصابة وكذلك ما إذا كانت الإصابة في جانب واحد أو في جانبي الحجاب الحاجز، دورا مهما في تحديد طريقة العلاج.

وهناك عوامل أخرى تؤخذ بعين الاعتبار لاتخاذ القرارات المتعلقة بعلاج المرض منها: العمر والأعراض والحمل والجراحة الاستكشافية والحالة الصحية العامة. ويتمثل هدف العلاج في تدمير اكبر عدد ممكن من الخلايا الخبيثة ودفع المرض إلى التراجع. وتشمل الخيارات العلاجية:

العلاج بالأشعة: عندما يكون المرض محصورا في منطقة محددة، يكون الاشعاع هو الخيار العلاجي. ويقوم المختص بتسليط الأشعة على المنطقة المصابة والمنطقة التي يحتمل أن يصل إليها المرض. وتتراوح مدة العلاج الإشعاعي بين 4 إلى 10 أسابيع وذلك حسب المرحلة التي بلغها المرض. وتصل نسبة نجاح مرض هودجكين في مرحلته المبكرة أي قبل ان يتجاوز منطقة واحدة من العقد اللمفاوية، إلى 80 أو 85%.

وفي حال حدث ارتكاس خلال عامين من انتهاء العلاج الإشعاعي، عندها يصبح من الضروري تطبيق العلاج الكيماوي. ويقول الخبراء في مايو كلينيك إن نحو 66% من هؤلاء الأشخاص تخلصوا من المرض بشكل كامل.

العلاج الكيماوي: عندما يتطور المرض ليشمل عددا اكبر من العقد اللمفاوية أو أعضاء أخرى من الجسم، يفضل المختصون تطبيق العلاج الكيماوي. ويعتمد هذا العلاج على توليفات دوائية لقتل خلايا الورم. ويتلخص أكبر المخاوف المتعلقة باستخدام العلاج الكيماوي لعلاج مرض هودجكين، في الآثار الجانبية والاختلاجات الطويلة الأجل والتي تشمل تلف القلب وتطور سرطانات ثانوية مثل سرطان الدم وتلف الكلى والكبد.

وقد تم تطوير أنظمة دوائية من شأنها أن تلغي احتمالات حدوث مضاعفات خطيرة على الحياة مثل اللوكيميا الحادة عند الأشخاص الذين خضعوا لجرعات متعددة من العلاج الكيماوي والإشعاعي.

ولعل اكثر تلك الأنظمة الدوائية شيوعا نظامان يعرفان باسم “إم أو بي بي” و”إيه بي في دي”، وكلاهما عبارة عن تركيبة من أربعة عقاقير علاج كيماوي مصممة لقتل الخلايا السرطانية. ويعتبر “إم أو بي بي” (ميكلوريثامين، أونكوفين، بركاربازين، بردنيزون) النظام الأساسي ولكنه سام جدا، تبدأ آثاره الجانبية بالظهور بعد انقضاء سنوات عدة على العلاج.

وأما “إيه بي في دي” (أدرياميسين، بليوميسين، فيبلاستين، داكاربازسين)، فهو نظام أحدث مع نسبة أقل من الآثار الجانبية ولذلك فهو العلاج المفضل.ولا يزال الأطباء يستخدمون “إم أو بي بي” في بعض الحالات لأن “إيه بي في دي” قد يسبب فشلا قلبيا عند بعض الأشخاص.

زرع نخاع العظم: في حال عاود المرض انتشاره عقب تراجعه بسبب العلاج الكيماوي الأولي، فإن جرعة عالية من العلاج الكيماوي وعملية نقل نقي العظام أو الخلايا الجذعية السطحية، قد يقود إلى تراجع طويل الأمد للمرض. والخلايا الجذعية السطحية هي خلايا نقي عظام غير ناضجة توجد في مجرى الدم، فبما أن الجرعات العالية من العلاج الكيماوي تدمر نقي العظام، يتم جمع خلايا الدم الجذعية قبل العلاج ليصار إلى تجميدها كي يتم حقنها في الجسم في الوقت المناسب.



العلاجات التكميلية والبديلة

هناك العديد من الأشخاص المصابين بالسرطان المستعدين لتجريب العلاج البديل والتكميلي، خصوصا إذا كان العلاج الموصوف لهم قاسيا ويصعب تحمله أو أنه لم يؤد إلى النتيجة المرجوة.

وعلى الرغم من أن هذين التعبيرين يستخدمان بشكل متبادل إلا الطريقة البديلة ليست نفسها الطريقة التكميلية. فلم يتم إثبات فائدة أي من العلاجات البديلة بدأ من حقنات القهوة الشرجية إلى ما يعرف ب “لاياتريل” (عقار غير مثبت علميا، مستخلص من نواة الخوخ يعتقد انه مفيد في علاج السرطان) وصولا إلى العلاج بالأوزون.

ويقول الخبراء إن بعض العلاجات البديلة قد تخلق أضرارا بالجسم، ومع ذلك لا يتردد بعض الناس في قطع مسافات طويلة للحصول على مادة سمعوا انها مفيدة، وربما يتوقفون عن متابعة العلاج الموصوف لهم.

وغالبا ما تكون العلاجات البديلة باهظة التكلفة وعادة ما تتوافر في أماكن بعيدة، ناهيك عن أن بعضها قد يتسبب في تغيرات فيزيولوجية في الجسم يمكن ان تكون خطيرة.

وفي أغلب الأحيان يطلب ممارس الطب البديل من المريض ان يوقف العلاج الطبي السابق والالتزام بالعلاج الجديد.

وفي المقابل فإنه يتم استخدام العلاجات التكميلية مع العلاجات الطبية الموصوفة، كما أنه لا يتم الترويج لها على انها تشفي من السرطان بل على اساس انها تعزز نوعية الحياة وتساعد المريض على التعامل مع الأعراض والآثار الجانبية للعلاجات الأخرى بشكل جيد.

وتتسم العلاجات التكميلية بأنها غير مكلفة وغير قاسية على الجسم وفوق كل هذا فإنها مريحة.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-01-2008, 05:15 PM   #3
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السرطان.. نظرة عن قرب ... (3)
جهاز مطور للكشف عن سرطان الثدي



توصل المجلس الكندي للبحوث إلى تطوير جهاز طبي جديد قادر على الكشف عن سرطان الثدي بطريقة أفضل من المستخدمة حالياً.

وقال المجلس في بيان ان الجهاز الجديد الذي يحمل اسم “السبكتروسكوبي” لا يعمل فقط عبر القيام بفحوص الكشف عن خلايا السرطان، وإنّما أيضا على متابعة تطوّر إعادة بناء الثدي بعد إجراء العمليات الجراحية.

واضاف البيان أنّ استخدام التقنية الجديدة لأغراض طبية هي واحدة من ثلاث تقنيات تسمح بمراقبة تطوّر أي شكل من أشكال سرطان الثدي، مع التخفيض من عدد المراحل الطبية المثيرة للألم التي عادة ما يتمّ اللجوء إليها في مثل هذه الحالات.

ويعوّل المركز على التكنولوجيات الجديدة لتحليل الصور من أجل تحديد شبكة شرايين السرطانات، حيث إن استخدام الجهاز الجديد بفضل الرنين المغناطيسي سيسمح بملاحظة التغيرات البيو-كيميائية للخلايا.

ويأتي هذا الاختراع بعد أسابيع قليلة من نجاح الأطباء في استخدام خلايا جذعية من الدهون المشفوطة في ترميم تشوهات الثدي الناجمة عن إزالة أورام سرطانية.

ويقول الخبراء إن الخطوة، التي قد تحدث ثورة علمية، مازالت في مرحلتها التجريبية إلا أنها تبشر ملايين النساء اللواتي تشوهت أثدائهن جراء إزالة الأورام السرطانية، كما قد توفر البديل الأمثل لعمليات زراعة الثدي.

وأجريت التجربة على أكثر من عشرين امرأة في اليابان، فيما قال الأطباء الأمريكيون إنها تبشر بنتائج واعدة.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-01-2008, 05:16 PM   #4
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السرطان.. نظرة عن قرب ... (4)
اكتشاف آلية لمنع انتشار السرطان



قال علماء بريطانيون إنهم توصلوا إلى فهم آلية لمنع انتشار الخلايا السرطانية من منطقة الإصابة الأولية إلى أنحاء أخرى من الجسم. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” عن فريق من العلماء من معهد لندن للأبحاث القول إنهم عثروا على “دليل حيوي” لفهم الكيفية التي يقوم بها بروتين، يدعى “تي إي إس”، بمنع بروتين آخر، يُعرف باسم “مينا”، من مساعدة الخلايا السرطانية من “الزحف بعيدا عن منطقة الورم الأصلي الذي ينشأ عند المريض. وثد نشرت نتائج البحث الجديد في مجلة “موليكيولار سيل”، أي الخلايا الجزيئية أو الفردية.







وجد العلماء في السابق أن بروتين “مينا” موجود بكميات كبيرة جدا في الكتل السرطانية، ومعروف أن هذا البروتين يقوم بمساعدة الخلايا السرطانية على الانتشار من هذه الكتل إلى أنحاء الجسد المختلفة، ليشكل بعدها سرطانات فرعية، الأمر الذي يُعد من العقبات الرئيسية في معالجة السرطان.

ويقول الدكتور مايكل واي، رئيس فريق البحث البريطاني المذكور، إن دراسة طبيعة بروتين “تي إي إس” لم تجر بعد، ولكن لوحظ غياب البروتين في العديد من الكتل السرطانية التي تتكون في الجسم.

ويضيف أنه تمكن مع فريق بحثه من إيجاد كيفية قيام بروتين “تي إي إس” بالالتصاق ذاتيا ببروتين “مينا” بطريقة تمنعه من الارتباط مع أي بروتينات أخرى.

وتوصل الفريق إلى اكتشاف هذه الآلية من خلال استخدام طيف من التقنيات والوسائل، مثل دراسة البلوريات باستعمال أشعة إكس-راي (X-ray)، التي تُستخدم عادة لإظهار الجزيء على شكل ثلاثي الأبعاد.

ومن دون تمكنه من التفاعل من خلال الارتباط الطبيعي مع شركائه التقليديين، لا يعود بإمكان بروتين “مينا” البتة مساعدة الخلايا السرطانية من الهجرة من منطقة الورم الأصلية إلى مناطق أخرى في الجسم.

وتشير الأرقام إلى أن حوالي 20 ألف شخص قضوا بمرض السرطان يوميا عبر أنحاء العالم خلال عام 2007.

كما يقول العلماء إن شخصا من أصل كل ثلاثة أشخاص من سكان العالم يصاب بمرض السرطان في مرحلة ما من حياته.

ويحرز العلماء تطورا تدريجيا لفهم أعمق لأسباب الإصابة بالسرطان، وذلك من خلال بحث التفاعلات المعقدة للمواد الكيماوية ودراسة الجينات ودراسة عمر الإنسان والحمية الغذائية التي يتبعها.

ويفيد الدكتور واي بأنه لو قُيِّض للباحثين من تصميم عقار جديد يقوم بمنع بروتين “مينا” من القيام بدوره، وبنفس الطريقة والآلية التي يتبعها بروتين “تي إي إس” معه، فستكون لهكذا عقار قدرة إيقاف انتشار السرطان في الجسم حالما تتشكل الكتلة السرطانية الأولية.

ويضيف قائلا: “المدهش في الأمر هو أنك عندما تنظر إلى بروتين تي إي إس، فلا يمكنك أن تتنبأ بأنه سيتفاعل مع بروتين “مينا”.

ويتابع: “تتيح لنا دراسة بنية البروتين الحصول على مفاتيح الحل لتصميم عقارات تحاكي عملية التفاعل التي يقوم بها بروتين تي إي إس، وبالتالي تتمكن من منع الخلايا السرطانية من الهجرة، على الرغم من أن مثل هذا الأمر قد يستغرق وقتا طويلا”.

ويقر الدكتور واي بأن بروتين “مينا” لا يشكل سوى حلقة صغيرة في عملية انتشار الخلايا السرطانية في الجسم، إلا أن الدور الذي يقوم به هذا البروتين يُعتبر إحدى تقنيات التحكم التي تؤدي إلى سير الأمور في الاتجاه الخطأ.

أما الدكتورة ليزلي ووكر، مديرة قسم الإعلام العلمي في المركز البريطاني لأبحاث السرطان، فتقول ان الخلايا السرطانية تستخدم العديد من العمليات المعقدة عندما تنفصل عن كتلتها الأصلية وتنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.

وتضيف: “نأمل بأن يؤدي فهمنا لهذه الآليات وزيادة معرفتنا بهذا البروتين إلى مساعدتنا على تطوير وسائل وطرق علاج لمرض السرطان تكون أكثر فاعلية ونجاعة في المستقبل”.

وكان علماء بريطانيون قد ذكروا من قبل انهم قد يكونون توصلوا إلى طريقة لوقف انتشار مرض السرطان في الجسم بعدما اكتشفوا أن جزيئا يدعى (5 تي فور- 45) يلعب دورا رئيسيا في مساعدة المرض على الانتشار. ويوجد هذا الجزيء في خلايا السرطان، فيما لم يتم بعد إدراك وظيفته بشكل تام حتى الآن.

وقال العلماء من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة انهم اجروا اختبارات لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إيقاف هذا الجزيء وبالتالي الحد من انتشار خلايا السرطان.

واعتمدت نتائج الدراسة التي أشرف عليها البروفيسور بيتر ستيرن ورفاقه من معهد باترسون لأبحاث السرطان في مانشستر، على اختبارات للخلايا الجذعية أو الخلايا الجنينية لفأر حيث قام العلماء بتحليل هذه الخلايا لمعرفة ما إذا كان فيها جزيء فايف تي فور أم لا.

وأفادوا بأن هذا الجزيء غير موجود في خلايا الجذع غير أنها تبدأ في إنتاجه عندما تبدأ في التحول إلى خلايا أخرى.

وأسفرت هذه العملية عن انتشار الخلايا على سطح المزرعة بنفس الطريقة التي تنتقل بها خلايا السرطان من الورم.

وأوضح البروفيسور ستيرن قائلا “اعتقد أننا توصلنا إلى عامل مشترك بين حركة الخلايا الجنينية خلال فترة النمو وحركة خلايا السرطان أثناء انتشار المرض”.

ويقوم العلماء بالفعل بإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إيقاف هذا الجزيء في خلايا الجذع أم لا. ولا شك أنه في حال تمكنهم من إيقافه، فإن الآمال ستتعلق بأن يتحقق ذلك مع الأشخاص المصابين بالسرطان. وأضاف “بدأنا بالفعل في استخدام حقيقة أن جزيء فايف تي فور موجود في خلايا السرطان، وليس في الأنسجة الطبيعية، لتصميم نظام للعلاج بدعم المناعة ضده.

وقد ألقت هذه الدراسة الضوء على دور جزيء “فايف تي فور”، كما أظهرت إمكانية وجود طرق علاج جديدة لمنع المرض من الانتشار”.

وأكد البروفيسور ستيرن أن الاكتشاف يمكن أن يساعد أيضا على تعزيز الأبحاث الخاصة بخلايا الجذع، وأبحاث عن أمراض أخرى.

كما أشار إلى أن وجود هذا الجزيء يساعد على التنبؤ بما إذا كانت الخلية الجذعية قادرة على إعادة إنتاج أنسجة أم لا”.

وأضاف “يمكن أن يساهم ذلك في تطوير أبحاث خلايا الجذع واستخدامها في علاج السرطان وغيره من الأمراض”.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-01-2008, 05:16 PM   #5
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السرطان.. نظرة عن قرب ... (5)

البعض يشكك في المبالغة بفوائدها

أدوية الكوليسترول تحد من خطر السرطان






قال باحثون أمريكيون إن عقاقير الاستاتين التي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم قد تقلص ايضا من مخاطر الاصابة بالسرطان بنسبة تصل الى 25 في المائة.

وقال الباحثون في دورية المعهد القومي لمكافحة السرطان ان نسبة الاصابة بالسرطان بين متناولي عقاقير الاستاتين من قدامى المحاربين بلغت 4,9 في المائة بالمقارنة مع 2,13 في المائة بين من لا يتناولون هذه العقاقير.








وقال الدكتور ويلدون فيرويل من هيئة الرعاية الصحية لقدامى المحاربين في بوسطن والذي قاد فريق البحث “تدعم نتائجنا افتراض إن الاستاتين قد يقلل مخاطر الاصابة بالسرطان خاصة سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم”.

وأضاف موضحا ان نسبة انخفاض هذه المخاطر كانت حوالي 25 في المائة على ما يبدو.

واثبتت عقاقير الاستاتين التي تتصدر قائمة العقاقير الاكثر مبيعا في العالم فاعليتها في خفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (ال. دي. ال) وهو ما يوصف بالكوليسترول “السيئ” حتى ان بعض الاطباء اقترحوا اضافة هذه العقاقير لامدادات المياه العامة.

ولا تحد هذه العقاقير من مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بصورة كبيرة فحسب بل قد تقلل ايضا من احتمال الوفاة من الإنفلونزا والالتهاب الرئوي والتدخين.

وظهر ان عقاقير الاستاتين في المعامل تعمل على ابطاء نمو الخلايا السرطانية وعادة ما كانت تجرى الابحاث عليها بوصفها مقاومة للسرطان. واظهرت هذه الابحاث نتائج متباينة.

وبحث فيرويل وزملاؤه خلال الدراسة السجلات الطبية لنحو 63 الفا من قدامى المحاربين في نظام الرعاية الصحية الخاص بنيو انجلاند في الفترة بين يناير كانون الثاني 1997 وديسمبر/ كانون الاول 2005.

وقسمت الدراسة قدامى المحاربين الى مجموعتين احداهما استخدمت عقاقير الاستاتين - بما فيها عقار ليبيتور الذي تنتجه شركة فايزر وعقار زوكور من انتاج شركة ميرك- والاخرى استخدمت ادوية خفض ضغط الدم لمدة عام على الاقل.

وقال فيرويل انهم اختاروا هاتين المجموعتين لأن المرضى الذين يستخدمون هذين النوعين من الادوية عرضة لمخاطر صحية مشابهة ومن المرجح ان يحصلوا على نفس القدر من الرعاية الصحية.

وخلص الباحثون الى ان متناولي عقاقير الاستاتين تقل لديهم مخاطر الاصابة بكل انواع السرطان بالمقارنة بمن لا يتناولونها بعد ضبط عوامل السن وفحوصات ما قبل السرطان والتدخين وامراض الرئة وغيرها.

وتتبع الباحثون ايضا خمسة انواع من اكثر انواع السرطان انتشارا في مجموعة المرضى التي شملتها الدراسة وهي سرطان البروستاتا والرئة والقولون مع المستقيم والمثانة والورم القتاميني.

وقال: “اكتشفنا ان مخاطر الاصابة تنخفض بشكل ملحوظ بالنسبة للبروستاتا والرئة والقولون والمستقيم”.

واكتشف الباحثون ايضا ان مخاطر الاصابة بالسرطان تتقلص مع زيادة جرعة الاستاتين.

ولم تتطرق الدراسة لسبب خفض الاستاتين لمخاطر الاصابة بالسرطان كما ان الدراسة كانت بها أوجه قصور قليلة منها ان معظم العينة التي شملتها كانت من الذكور البيض مما يمكن ان يؤثر في النتائج.

وقال فيرويل:لا نريد ان نعطي انطباعا ان هذه دراسة مؤكدة النتائج تثبت ان عقاقير الاستاتين تقلل من مخاطر الاصابة بالسرطان، لكنه اضاف ان النتائج قوية بما فيه الكفاية لمزيد من البحث.

وكانت دراسة امريكية قد افادت بأن استخدام مشتقات عقار الأستاتين المخفض للكوليسترول ومنه عقاقير “ليبتور” و”برافاشول” تقلل من مخاطر الإصابة بأنواع خطيرة من سرطان البروستاتا.

وربط تقرير نشرته دورية “أمريكان جورنال أوف أبيديمولوجي” بين استخدام الأستاتين وتقليل مخاطر الإصابة بأنواع عدة من الأورام الخبيثة، إلا أن دراسة واحدة بحثت على وجه الخصوص العلاقة بين سرطان البروستاتا والأستاتين اكتشفت زيادة غير محسوسة من الناحية الإحصائية في مخاطر الإصابة به عند استخدام الأستاتين.

وفي الدراسة المشار اليها قام باحثون أمريكيون من جامعة الصحة والعلوم في بورتلاند بمقارنة استخدام الأستاتين على 100 مصاب بسرطان البروستاتا (منهم 36% يستخدم الأستاتين) و202 رجل من غير المصابين به (من بينهم 49% يستخدمون نفس العقار أيضا).

وتبين أن استخدام عقار الأستاتين أدى لانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 62% فيما بقيت العلاقة العكسية بين استخدام الأستاتين ومخاطر الإصابة بالسرطان فقط لدى الرجال المصابين بأنواع خبيثة من الورم.

وأشار الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى دراسات أخرى لتوضيح الآليات المرتبطة بالأثر المضاد لسرطان البروستاتا في الأستاتين.

وأوضحوا أنه إن تم تأكيد النتائج التي توصلوا إليها من خلال دراسة من منظور أوسع فإنها ربما تقدم الدليل المطلوب للأخذ في الاعتبار استخدام عقاقير الأستاتين في منع الإصابة بسرطان البروستاتا.

من جهة ثانية تشير نتائج دراسة ايطالية إلى أن عقاقير الاستاتين قد تساعد أيضاً في منع اختلال نبضات القلب الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

وتبين الدراسة أن الاستاتين (له صلة بانخفاض ملحوظ بنسبة 19 ب المائة في احتمالات الموت المفاجئ بأمراض القلب).

ويحدث الموت المفاجئ عندما يتوقف نبض القلب فجأة أو يحدث خلل في النبض بشكل لا يكفل استمرار تدفق الدم.

وتحدث الأزمة القلبية عند انسداد شريان يغذي عضلة القلب بالدم ويعجز القلب عندئذ عن ضخ الدم بشكل سليم.

ودرس الدكتور جياكومو ليفانتيسي وزملاء له في مؤسسة كونسورزيو ماريو نيجري سود لبحوث الصيدلية في شيتي بإيطاليا بيانات من 10 دراسات كبرى تضمنت 22275 مريضاً فاحصين علاجات تمت بعقاقير استاتين مثل ليبتور وزوكور على سبيل المثال وتضمنت معلومات عن حدوث الموت المفاجئ المرتبط بأمراض القلب.

وكتب الباحثون في الدورية الأمريكية لأمراض القلب أنه بمتابعة على مدى أربعة أعوام وأربعة شهور فإن احتمال حدوث الموت المفاجئ بلغ نسبة 3 في المائة بين مرضى تلقوا علاجاً بعقاقير الاستاتين ونسبة 8,3 في المائة بين مرضى آخرين.

وجاء الانخفاض في احتمال الموت المفاجئ مستقلاً عن التغيرات في مستوى الكوليسترول بالدم.

وخلص الباحثون الإيطاليون إلى أن (جزءاً من الفائدة الطبية للعلاج بالاستاتين قد يكون متمثلاً في انخفاض الخلل في نبض القلب المهدد للحياة).

الى ذلك نشر في “المجلة الطبية البريطانية” مقال للدكتور اوفي رافينسكوف الطبيب السويدي المتخصص في علاج الكوليسترول ذكر فيه ان هنالك القليل الذي يعرف حول الآثار الجانبية لتناول الاستاتين بجرعات اكبر. وقد درس الدكتور رافينسكوف واثنان من زملائه البارزين هذه الآثار الجانبية وهم يقولون ان هنالك احتمال وجود مشكلات نفسية وعصبية مثل سرعة الاثارة والتهيج وفقدان الذاكرة وضعف العضلات، وهذا الامر يقود الى صعوبة المشي والشعور بالالم وفي حالات نادرة الاصابة بانهيار خلايا الاعصاب والفشل الكلوي.

ويقول الدكتور رافينسكوف “انني على صلة مع ما بين 80 الى 90 من العلماء ممن يرون ان فوائد الاستاتين مبالغ فيها وان الآثار الجانبية لم تؤخذ مأخذا جادا بما يكفي”.

ويعارض هؤلاء المتشككون العديد من الادعاءات التي تثار في ما يتعلق بفوائد ادوية تخفيض مستوى الكوليسترول، ويطرحون تساؤلا حول التفسيرات التي تقدم حول نتائج التجارب الاكلينيكية الكبرى وهم يقولون ان بعض الحجج التي تقدم لتبرير استخدام الدواء لا تظهر اي فرق في معدل الحياة بين من يتناولون الاستاتين ومن لا يتعاطون تلك الادوية.

كما ان احدى اكبر نقاط الخلاف في هذه القضية تدور حول الفئة التي قد تستفيد من هذه الادوية اذ يقول المتشككون ان استخدام الاستاتين لم يثبت انه منع الوفاة قبل الاوان بالنسبة للذكور ممن هم فوق الخامسة والستين.

ويقول الدكتور جون ابرامسون انه “لا توجد دراسة ضابطة تظهر ان أدوية الاستاتين المخفضة للكوليسترول قد تفيد الاناث ممن لا يعانين من امراض القلب”.

وبينما يطرح الدكتور رافينسكوف ومؤيدوه تساؤلات حول قيمة وفائدة الاستاتين لكن اخصائيين آخرين واثقون من ان هذه الادوية تعود بالفائدة على مستخدميها.

ويؤكد الدكتور توم ساندرز استاذ التغذية في جامعة لندن ان “هنالك فوائد جمة لادوية تخفيض الكوليسترول بالنسبة للذكور ممن هم فوق 55 عاما وذلك بغض النظر عن مستوى الكوليسترول في الدم لديهم وكذلك الامر بالنسبة للنساء ممن هن فوق الستين”.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-01-2008, 05:17 PM   #6
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

السرطان.. نظرة عن قرب ... (6)
الحساسية قد تحمي من سرطان البنكرياس



اشارت نتائج دراسة نشرت في “الدورية الدولية للسرطان” إلى ان وجود تاريخ

لاصابة بحساسيات أو حمى القش (حمى الخريف) ربما توفر حماية من سرطان البنكرياس المهلك. وبحثت الدكتورة ايليت ايبل من مستشفى سيناي في تورونتو في اونتاريو بكندا وزملاء لها العلاقة بين تاريخ من الحساسيات أو الربو ومخاطر الاصابة بسرطان البنكرياس في دراسة اجريت بأسلوب التحكم وتستند إلى السكان في اونتاريو.



وحدد الأطباء حالات سرطان البنكرياس عبر مكتب تسجيل الاورام في اونتاريو وجمعوا عناصر التحكم من مكتب السجلات العائلية لسرطان القولون والمستقيم في اونتاريو.

وشملت الدراسة اجمالي 276 حالة سرطان بنكرياس و378 حالة قياس للتحكم. ووجد الباحثون ان وجود تاريخ للحساسية أو حمى القش ارتبط بانخفاض كبير بنسبة 57 في المائة في مخاطر الاصابة بسرطان البنكرياس. وقالت ايبل “مازالت هناك حاجة لبحوث أخرى لتعزيز هذه النتائج”.

واضافت “اذا تأكدت هذه النتائج ربما تحظى بأهمية لفهم الآليات البيولوجية المعنية بالاصابة بسرطان البنكرياس وعلى سبيل المثال دور النظام المناعي” قائلة ان “العلاقة بين حساسيات وسرطانات معينة وجدت في دراسات اخرى”. يشار إلى ان سرطان البنكرياس ينشأ عندما يحصل خلل في نمو الخلايا المكونة للبنكرياس حيث تتزايد بصورة غير طبيعية مكونة خلايا سرطانية مما يؤدي إلى تغير في وظائف البنكرياس الطبيعية.

وقد تختلف أعراض سرطان البنكرياس من شخص لآخر ولكن أشهرها:

آلام في أعلى البطن أو الظهر

نقصان حاد في الوزن

فقدان الشهية

إمساك

حدوث اصفرار في الجلد

ويعالج سرطان البنكرياس بعدة طرق تتضمن:

الجراحة

العلاج الإشعاعي

العلاج الكيميائي منفرداً

العلاج الكيميائي مع العلاج الموجه

ويعتمد اختيار طريقة العلاج على مدى تطور المرض، وقد يفضل الطبيب الدمج بين أكثر من طريقة علاج واحدة.

اما العلاج الموجه، فهو نوع من العلاج المستعمل ضد الخلايا السرطانية ويكون موجها ضد الخلايا السرطانية من دون الإضرار بالخلايا الأخرى السليمة وهذا ما يميزه عن باقي أنواع العلاجات الأخرى لمرض سرطان البنكرياس.

ومن أحدث وأشهر أنواع العلاج الكيميائي المستخدم في الحالات المتقدمة من سرطان البنكرياس ما يسمى “جمسيتابين”.

وقد أثبتت الدراسات أن الدمج بين الجمسيتابين والترسيفا Tarceva (نوع من أنواع العلاج الموجه) هو أحد الحلول المطروحة لعلاج سرطان البنكرياس.

ويعتبر ترسيفا وجمسيتابين علاجين فعالين كل على حدة حتى في علاج أنواع أخرى من السرطان فضلا عن سرطان البنكرياس بناء على النتائج المثبتة بالتجارب العلمية.

المصدر : مجلة الصحة والطب .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-01-2008, 05:31 PM   #7
معلومات العضو
عبداللطيف حسان
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

جزاك الله كل خير يا دكتورنا فقط لي اضافه بسيطه ارجو ان يتسع صدرك لها ، المهم في هذه النوعيه من الامراض ثبات العزيمه اولا والاهم من ذلك الوقايه من هذه الامراض بالغذاء فقط على الشكل التالي وبالفحوصات دعنا نقول كل 6 شهور مره:

1.عمل صورة تشخيص حدقي لدى المراكز المختصه مثلا في دولة الامارات /الشارق/المركز العالمي للطب الشمولي يقوم بعمل هذه الصوره.

2.الابتعاد عن المواد الغذائية المعبأه في علب معدنيه مثل الفول والفاصوليا انتم تعرفونها.
3.الاعتماد على الاكل الطازج قدر الامكان.

4.والاهم من ذلك كله ولنا في رسول الله اسوة حسنه(لو كان شىء يشفي من الموت لكان السنا) صدق رسول الله صلى االله عليه وسلم.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 22-01-2008, 05:41 PM   #8
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

صدورنا دائما متسعة لك يا أخي الحبيب وأستاذنا الفاضل والنجيب أبو مصطفى وأبوابنا مشرعة لك أدخل من أي باب شئت فلك في قولبنا مكانة خاصة جدا يا رعاك الله .. وفقك الله وحفظك يارب .

نعم يا أخي الحبيب ، ولقد أشرنا لهذا الأمر في عدة مناسبات سابقة في قسم الطب البديل .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 02:49 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com