موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2007, 04:19 PM   #31
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي الجديد ........

جراحات بلا ندوب عبر فتحات الجسم
بدأت مفاهيم طبية جديدة، بفرض نفسها على الجراحات الحديثة، حيث ينشط بعض الأطباء لتطوير أساليب جراحية تستبعد المباضع والمشارط من العمليات، وتستعيض عنها باستخدام الفتحات الطبيعية في جسم الإنسان. ويأمل العاملون على تلك التقنية في أنها ستحقق حلم المرضى والأطباء على حد سواء بإجراء عمليات سريعة وآمنة يتماثل بعدها المريض للشفاء بسرعة من دون أي ندوب ظاهرة على جسده.





في هذا السياق أعلن أطباء في مستشفيات أمريكية عن نجاحهم في استئصال أورام دماغية من فتحات الأنف، فيما أعلن أطباء فرنسيون عن تمكنهم من سحب غدد المرارة لدى بعض النساء من الفَرج، بينما نجح أطباء هنود في إزالة الزائدة الدودية عبر عملية من الفم.

ولفت الأطباء إلى أن استخدام فتحات الجسم الطبيعية مثل الفم والأنف والأذن والشرج والأجهزة التناسلية للعمليات الجراحية يخفف من مخاطر تلك العمليات، حيث إن الأنسجة المحيطة بتلك الفتحات أقل حساسية من سائر أنسجة الجسم كما أنها تملك قابلية الشفاء السريع.

وتحتاج تلك العمليات إلى تطوير مجموعة أدوات خاصة مؤهلة لاستخدام تلك المنافذ، إذ من الضروري أن تكون المعدات أسطوانية الشكل وترافقها كاميرا دقيقة ووسائل إنارة وفقاً للأسوشيتد برس.

إلا أن تلك التقنية لم تلق تجاوباً من شرائح واسعة من الأطباء الذين حذروا من تأثيرها في الجراحات الدقيقة التي تتطلب تنظيفاً كاملاً للموضع مثل إزالة الأورام الخبيثة. يشار إلى أن تلك العمليات تبدو أسهل في الجزء الأسفل من الجسم فيما تزداد صعوبتها في الأجزاء العلوية.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-05-2007, 04:20 PM   #32
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي الجديد .........

المسكنات بلا اسبرين تخفض سرطان الرئة
قال بحث نشر في الدورية الدولية للسرطان إن استخدام المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على اسبرين لفترة طويلة يقلل بشكل طفيف على ما يبدو من خطر اصابة الانسان بسرطان الرئة. وقالت الدكتورة سونيا هيرنانديز-دياز من كلية الصحة العامة بهارفارد ببوسطن وزملاء لها ان “الاستخدام المنتظم للاسبرين او المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوى على سترويد يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون وربما يحد من خطر الاصابة بسرطانات معوية اضافية ايضا.



اضافت ان “تأثير المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد في تطور وتقدم الانواع الاخرى من السرطان مازال محل جدال”.

وبسبب انتشاره الكبير فقد فحص الباحثون ما اذا كان استخدام الاسبرين او انواع محددة اخرى من المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد له تأثير في خطر الاصابة بسرطان الرئة.

وركزت التحليلات على 4336 مريضا بسرطان الرئة وعشرة آلاف شخص اصحاء كمجموعة تحكم. وقبل تشخيص المرض بفترة تتراوح بين 13 و24 شهرا وصف الاسبرين لنحو 1,22 في المائة من مرضى سرطان الرئة و3,17 في المائة من مجموعة التحكم. ثم وصفت المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد ل 6,21 في المائة و5,21 في المائة من المرضى ومجموعة التحكم بالترتيب لمدة 13 شهرا تقريبا قبل تشخصين اول اصابة بسرطان الرئة.

وبالمقارنة مع عدم المستخدمين ارتبط استخدام المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد بانخفاض نسبته 24 في المائة في الخطر النسبي للاصابة بسرطان الرئة. وكانت العلاقة العكسية بين المسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد وسرطان الرئة اوضح في الرجال عن النساء. وكانت واضحة ايضا اكثر بالنسبة للمدخنين عن غير المدخنين.

ولم يكن هناك تأثير وقائي على ما يبدو للاسبرين بشأن خطر الاصابة بسرطان الرئة حتى مع استخدامه لفترات طويلة او بجرعات عالية. وتم اقتراح آليات عديدة لتفسير التأثير الكيماوي الوقائي للمسكنات المضادة للالتهاب التي لا تحتوي على سترويد بما في ذلك تعزيز الجهاز المناعي وتقليص الالتهاب.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 04:37 PM   #33
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

اليوسفي يقلل أخطاره
دواء جديد لسرطان الكبد
كشفت مجموعة من الأطباء في تقرير حديث أنها تمكنت من تحقيق اختراق، هو الأول من نوعه في معركة علاج سرطان الكبد، عبر تقديمها لقرص دواء قادر على تحسين فرص بقاء ضحايا هذا المرض، الذي يصيب نصف مليون شخص حول العالم سنوياً.

وتنبع أهمية هذا الاختراق من الصعوبة البالغة التي يواجهها الأطباء في محاولة تصديهم لهذا المرض، إلى جانب أن هذا العلاج يعتمد على الأقراص عوضاً عن الوسائل الطبية التقليدية في الحالات المشابهة، والتي تقوم على الجرعات الكيماوية والإشعاعية.





قد لجأ الفريق الطبي إلى تجريب هذا العلاج منذ مارس/ آذار 2005 على قرابة 600 مريض من المصابين بسرطان الكبد في مراحله المتقدمة، وكانت النتائج إطالة أعمار المرضى حتى عشرة أشهر، وهي مدة تعتبر طويلة نسبياً.

وعلقت الدكتورة نانسي ديفيدسون، من كلية جون هوبكنز للطب، على هذه النتائج بالقول: “هذا مكسب كبير جداً.. إنه اول علاج مؤثر لسرطان الكبد، الذي أصبح يشكل تحدياً عالمياً”، حسب ما أوردته أسوشيتد برس.

ويقدم الدواء الذي يحمل اسم “سورافينيب”، مقاربة علاجية مزدوجة تختلف عن سائر الأدوية من الفئة نفسها، من ناحية مهاجمته للخلايا السرطانية من جهة، وتأثيره في معدل تدفق الدم الذي يغذيها، من جهة أخرى.

ولم يثبت أن الدواء تمكن من تقليص الورم أو إزالته، غير أنه أثبت فاعلية عالية في تثبيت حجم الورم، والحيلولة دون نموه.

وتكمن خطورة سرطان الكبد في صعوبة تشخيصه، وندرة استجابته للعلاج، علماً بأنه يحصد أرواح مرضاه خلال عام واحد فقط.

ويعتبر سرطان الكبد المرض الخامس في فئته من حيث الانتشار حول العالم، حيث يصيب قرابة 20 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها، وينتشر بسرعة في الصين وسائر دول العالم النامي، لغياب لقاحات التهاب الكبد الوبائي التي تعطى للأطفال.

وكان بحث وضعه علماء يابانيون قد اشار إلى أن تناول فاكهة المندرين (اليوسفي)، وهو نوع من الفاكهة التي تشبه البرتقال، قد يفيد في الحد من أخطار سرطان الكبد والأمراض الأخرى المتعلقة به.

ووجد العلماء أن المفتاح يكمن في مركبات فيتامين أي والمسماة كاروتينويدات والتي تعطي اليوسفي لونه البرتقالي.

وحسب إحدى الدراسات توصل العلماء إلى أن أكل المندرين يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد وتصلب الشرايين ومقاومة الإنسولين.

وفي دراسة ثانية وجد العلماء أن شرب عصير المندرين يخفض احتمال تطور التهابات الكبد المزمنة إلى سرطان في مرحلة لاحقة.

وشملت الدراسة الأولى 1073 شخصاً تناول كل منهم كميات كبيرة من برتقال المندرين.

ووجد العلماء مؤشرات كيماوية في عينات دماء هؤلاء المرضى مرتبطة بحد أقل من الإصابة بأعراض خطيرة متعددة.

وفي الدراسة الثانية درس العلماء من “جامعة مقاطعة كيوتو للطب””حالة ثلاثين مريضا بالتهابات كبدية فيروسية ممن تناولوا جرعة يومية من عصير محتو على مادة الكاروتينويدات وعصير المندرين لمدة سنة”.

وبعد عام وجد الباحثون أن سرطان الكبد اختفي عند المجموعة مقارنة بتقلصه بمعدل 9,8% بين المرضى ال45 ممن كانوا يعانون من نفس المرض والذين لم يشربوا العصير.

ويقر العلماء اليابانيون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات وهم يخططون لدراسة تستمر مدة خمس سنوات.

ويرى العلماء أن التدخين وتشمع الكبد (الناجم عن الإفراط في تناول الكحول) من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بسرطانات الكبد.

ويتفق علماء آخرون على أهمية الفواكه والخضار وتناول كمية مناسبة منوعة منها للحماية من الأمراض المختلفة ولاسيما الأمراض القلبية.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 04:39 PM   #34
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

المقيمون بعيداً عن البحار أكثر إصابة بها
منظومة علاج جديدة لتضخم الغدة الدرقية
تغيرت منظومة علاج الغدة الدرقية حالياً، فالاتجاه الحديث للعلاج بعد استئصال الغدة هو عدم إعطاء عقار “الثيروكسين” هرمون الغدة الدرقية إلا عند الحاجة، حيث يخضع المريض للمتابعة كل أربعة أشهر بعمل تحاليل لمستوى الهرمون “تي ،3 تي ،4 تي إس إتش” فإذا كان المستوى طبيعيا لا يعطى المريض أي دواء. أما إذا تبين وجود نقص في ال”تي 3”، “تي 4” وزيادة في ال”تي إس إتش” يعطى المريض هرمون “الثيروكسين”.





القاهرة الصحة والطب:

يذكر أنه في السابق لم يكن المريض يأخذ أي أدوية بعد استئصال الغدة، كما لا تتم متابعة حالته، لذلك كانت نسبة ارتداد تضخم الغدة عالية، وفي مرحلة تالية كان يتم إعطاء المريض هرمون “الثيروكسين” بعد العملية بشكل روتيني، لكن تبين أن له آثارا جانبية على القلب والعظام.

ويقول د. عوض الكيال أستاذ الجراحة العامة والأورام بطب عين شمس إن الغدة الدرقية هي إحدى الغدد الصماء المهمة جدا والتي تقع في مقدمة الرقبة وتقوم بإفراز هرمون مهم جدا هو هرمون “الثيروكسين” الذي يقوم بتحفيز وتنشيط جميع أعضاء وأنسجة الجسم.

وأضاف أنه إذا ولد طفل يعاني من نقص في هذا الهرمون ولم تشخص حالته مبكرا عند الولادة فإنه قد يصاب بتخلف عقلي أو إعاقة ذهنية عقلية لعدم نمو المخ.

وشدد على أهمية أن تقوم مستشفيات الولادة بإجراء تحليل لهرمون الغدة الدرقية عقب الولادة مباشرة خاصة في الحالات المشكوك فيها، كأن يعاني المولود من انتفاخ في البطن وتضخم باللسان وخروجه خارج تجويف الفم، كما لا يقوم الطفل بالبكاء أو الصراخ أو الحركة النشطة.

أوضح أنه إذا تم تدارك هذا الأمر مبكراً بإعطاء الطفل خلاصة الغدة الدرقية هرمون الثيروكسين فإنه ينمو نمواً طبيعياً.

أشار إلى أن مهمة الغدة الدرقية هي تحفيز وتنشيط أعضاء وأنسجة الجسم للاستفادة من الأغذية الداخلية للجسم وتحويلها إلى طاقة ونشاط، لذلك فإن من عندهم قصور أو كسل في الغدة الدرقية تجدهم كسالى ويعانون من سمنة مفرطة لأن الأغذية لا تحترق وتترسب في الجسم في صورة دهون.

وقسم الأمراض التي تصيب الغدة الدرقية إلى أربع مجموعات، موضحا أن تضخم الغدة الدرقية معروف علميا باسم “الجويتر”.

قال إن “الجويتر” ينقسم إلى أربع مجموعات، والمجموعة الأولى هي “الجويتر البسيط” وهو مجرد تضخم في الغدة الدرقية من دون وجود أعراض تدل على التسمم، أو أورام خبيثة ويندرج تحت هذه المجموعة عدة أنواع وهي:

الجويتر البسيط الأملس، وفيه تتضخم الغدة الدرقية تضخما أملس في الرقبة وتعطي مظهرا جماليا لها، ويظهر هذا النوع في سن البلوغ للإناث، وفي الحوامل والمرضعات بسبب حاجتهن إلى كميات زائدة من اليود.

وأضاف أن هذا النوع لا يحتاج إلى تدخل جراحي وعلاجه إما بإضافة اليود إلى الملح أو تناول الأغذية التي بها نسبة يود كثيرة كالأسماك أو بإعطاء أقراص هرمون “الثيروكسين”.

الجويتر البسيط العنقودي وهو مرحلة متقدمة من الأملس، حيث تتحول الغدة الدرقية إلى حويصلات نتيجة تذبذب هرمون الغدة النخامية “تي إس إتش”، وفي هذه الحالة تحتاج الغدة إلى تدخل جراحي لتجنب حدوث مضاعفات.

أما المجموعة الثانية فهي الجويتر التسممي وتنقسم إلى:

جويتر تسممي أولي “مرض جريفير”، وهنا تظهر أعراض بالجسم بعيدة عن الغدة الدرقية مثل اضطرابات في القلب ورعشة باليدين ونهجان وإفراز عرق غزير والتوتر والنرفزة وقلة النوم ونقص الوزن رغم الشهية الجيدة للطعام وزغللة بالعينين.

وأضاف أنه في هذه الحالة قد يكون تضخم الغدة بسيطا أو كبيرا، لكنه أملس، والعلاج قد يكون دوائيا أو جراحيا أو إشعاعيا.

الجويتر التسممي الثانوي وتظهر الأعراض هنا أساسا في القلب والدورة الدموية ممثلة في الشعور بالنهجان، وعدم القدرة على صعود السلالم أو المشي لفترة طويلة، وقد يلجأ المريض إلى أخصائي القلب، وهنا يأتي دور طبيب القلب في التشخيص إذا التفت إلى الغدة الدرقية التي تكون في هذه الحالة متضخمة وعنقودية والعلاج هنا بالدرجة الأولى جراحي بعد ضبط نشاط الغدة الدرقية.

وانتقل للحديث عن المجموعة الثالثة من أمراض الغدة الدرقية وهي الجويتر التضخم الناتج عن الأورام، مشيرا إلى أن أورام الغدة الدرقية عادة تكون خبيثة، فالأورام الحميدة نادرة وتسمى “ادينوما”.

وأوضح أن الأورام الخبيثة قد تكون أوراما متميزة، وهذه نتائجها طيبة بعد الجراحة، والمتميزة خلاياها تشبه الخلايا الطبيعية للغدة، ونسبة ارتجاع الورم فيها بسيطة.

أما الأورام غير المتميزة فإن النتائج فيها سواء بعد الجراحة أو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي تكون غير مرضية.

أما المجموعة الرابعة فهي الجويتر الناتج عن الالتهابات، وقد يكون السبب التهابات بكتيرية وهذه نادرة وقد تكون التهابات فيروسية أو التهابات بسبب خلل في الجهاز المناعي وأشهرها مرض يسمى “هي شيموتو”.

وأشار إلى أن علاج هذه الحالة يكون دوائيا إلا إذا كان هناك شك في التشخيص، حيث يكون دور الجراحة تشخيصيا بأخذ عينة من الغدة.

وأكد أن الأكثر عرضة لأمراض الغدة الدرقية هم المقيمون في مناطق بعيدة عن البحار بسبب نقص اليود.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 04:39 PM   #35
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

أفلام علمية لعلاج الأمراض العصبية
تمكن مختصون من المملكة المتحدة من إنتاج فيلم من نوع خاص، يختلف عن الأفلام السينمائية التي تروج لها وسائل الإعلام المختلفة، فهو قد يسهم في إيجاد علاجات مستقبلية لبعض الأمراض العصبية.

ونجح باحثون من جامعة دندي الاسكتلندية في إنتاج فيلم مصغر حول نشأة الخلايا في الجهاز العصبي، مستعينين بتقنية مجهرية عملوا على تطويرها، والتي سمحت لهم بالتقاط صور متحركة لخلايا عصبية لحظة انقسامها.

وبحسب فريق البحث الذي ضم علماء من كلية علوم الحياة في الجامعة، فإنها المرة الأولى التي ينجح أحد في تقديم فيلم عن خلايا عصبية تنقسم بأسلوب الخلايا الجذعية، لتنتج خلايا جديدة.

وتفيد نتائج الدراسة التي قدمها فريق الباحثين حول هذا الموضوع، ونشرتها دورية التطور في عددها الصادر في الخامس عشر من شهر أيار (مايو) للعام ،2007 بأن هذه اللقطات ستقدم فهماً عميقاً لانقسام الخلايا، علاوة على أنها تشير إلى أهمية الالتفات إلى التفاصيل المرتبطة بهذا الحدث، بما في ذلك الزاوية التي تبدأ منها عملية الانقسام، والتي تلعب دوراً أساسياً في تحديد مستقبل تلك الخلايا.

وعلقت الدكتورة كيت ستوري المختصة بعلم الحياة التطوري من الجامعة، وعضو فريق الدراسة إذ تقول من المهم أن تحافظ بعض الخلايا على قدرتها على الانقسام، لتكون جهازاً عصبياً ضخماً ومعقداً يحوي أنواعاً متعددة من الخلايا.

ووفقاً لما بينت الدراسة، فإن فهم ما يوجه هذا النوع من الخلايا للانقسام في الجهاز العصبي، قد يسهم في تمكين المختصين من السيطرة عليها، ليقدم ذلك إمكانات محتملة فيما يتعلق بتجديد الخلايا التالفة مستقبلاً، الأمر الذي يبشر بإيجاد علاج لبعض الأمراض العصبية.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 04:41 PM   #36
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

كثرة البكتيريا ليست سبباً رئيسياً لالتهاب القولون
أشارت دراسة علمية إلى أن هناك اعتقادا شائعا خاطئا بأن زيادة أعداد الأجسام المضادة للميكروب السبحي بمفردها في الجسم تعني إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية. وأوضحت الدراسة أن هذا التفكير خاطئ لأن الإصابة بالحمى الروماتيزمية تعني إصابة القلب والمفاصل أو ظهور حركة لا إرادية في الذراعين أو الجسم أو ما يعرف بمرض “كوريه”. وتشير الدراسة إلى أن 20% من الأطفال الذين يصابون بالميكروب السبحي بالحلق يعانون من الحمى الروماتيزمية.







قال باحثون سويديون في دراسة نشرت في دورية (جوت) الطبية ان وجود عدد كبير بشكل غير معتاد من البكتيريا في الامعاء الدقيقة لا يبدو انه عامل رئيسي مؤثر في الاصابة بالقولون العصبي.

والقولون العصبي هو اضطراب معوي شائع تتنوع اعراضه بين الالم في البطن والاسهال والمغص والامساك. ومن المعتقد أنه ينجم عن نشاط زائد للاعصاب في الامعاء التي تتحكم في الحركة.

وقال المشرف على البحث الدكتور ماجنوس سيمرين “هذه البيانات لا تؤيد اضطلاع النمو الزائد لبكتيريا الامعاء الدقيقة كما يشار اليه في التشخيصات الاكلينيكية بدور مهم في اعراض القولون العصبي”.

واشار سيمرين وزملاؤه بمستشفى جامعة سالجرينسكا في جوتنبرج إلى ملاحظة معدل مرتفع لنمو زائد للبكتيريا لدى مرضى يعانون القولون العصبي لكن هذه الملاحظات استندت إلى اختبارات تقيس فقط بشكل غير مباشر مستويات البكتيريا.

ولهذا فانهم قيموا النمو الزائد للبكتيريا بالامعاء الدقيقة من خلال اختبار مباشر -وهو عمل مزرعة للبكتيريا بعينات اختبارية من الامعاء الدقيقة- بين 162 مريضا بالقولون العصبي و26 شخصا سليما. وكشفت هذه المزارع البكتيرية عن نفس معدل النمو الزائد للبكتيريا المعوية في كل من المجموعتين وهو 4 في المائة.

ولوحظت انماط غير معتادة لحركة الامعاء في 86 في المائة من المرضى الذين كان لديهم نمو زائد للبكتيريا وفي 39 في المائة من المرضى الذين لم يكن لديهم نمو زائد. ولاحظ الباحثون ايضا ان الانماط غير المعتادة للحركة لم تنبئ بشكل موثوق فيه بتغير مستويات البكتيريا في الامعاء الدقيقة.

ولا تعرف حتى الآن أسباب محددة لمتلازمة تهيج القولون irritable bowel syndrome أو ما يسمونه: القولون العصبي. إلا أن آخر تصور قدمه أحد الباحثين المختصين في حركة الجهاز الهضمي هو أن سبب أعراض تهيج القولون يعود إلى تكاثر البكتيريا في الأمعاء الدقيقة؛ إذ عادة ما تعيش البكتيريا في القولون بشكل عادي، لكنها عندما يزداد تكاثرها، وتنتشر لتصل إلى الأمعاء الدقيقة؛ تسبب الانتفاخ والغازات بعد الأكل، وتؤدي إلى تغير في التغوُّط مثل حالات الإسهال أو الإمساك، ونشوء ردود مناعية على شكل أعراض الإنفلونزا مع الشعور بالضعف والصداع، والآلام في العضلات والمفاصل بالإضافة إلى الشعور بالتعب المزمن.

وجاء في مجلة “جاما” الأمريكية أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء، والتي قد يصل عددها إلى 100 تريليون، تتغذى على الطعام الموجود في الأمعاء، وتقوم بهضمه منتجة الغازات، وتنشأ هذه المشكلة الصحية عندما تقوم البكتيريا بذلك داخل الأمعاء الدقيقة التي عادة ما تكون خالية منها، أي من البكتيريا.

وقد أجريت دراسة مقارنة بإعطاء مجموعة من المرضى المصابين بمتلازمة تهيج القولون مضاداً حيوياً مع الأكل، وأعطي سكر لاكتولوز (وهو سكر صناعي) لأفراد المجموعة الأخرى من المرضى؛ فكانت النتيجة أن مجموعة المضاد الحيوي تحسن أفرادها بنسبة 75%. إذ قام المضاد الحيوي بالقضاء على البكتيريا الموجودة في الأمعاء وقلل عددها، وتكاثرها، ووجودها في الأمعاء.

إذاً عندما يزداد تكاثر البكتيريا في الأمعاء الدقيقة يؤدي إلى نفاذ البكتيريا إلى داخل الجسم عبر غشاء الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى تنبه الجهاز المناعي، وتواجد الأجسام المناعية في الأشخاص الذين يعانون من تهيج القولون، محدثة أعراضاً تشبه أعراض الإنفلونزا وبقية الأعراض مثل الشعور بالتعب.

وللكشف عن البكتيريا في الأمعاء يمكن عمل فحص النفس breath testس بعد إعطاء سكر لاكتولوز lactulose، ثم يقاس غاز الهيدروجين في هواء الزفير بعد 3 ساعات من تناول السكر، فقد وجد أن 84% من المصابين بمتلازمة تهيج القولون تزداد لديهم نسبة الهيدروجين مع هواء الزفير.

ولتقليل تخمر الطعام في الجهاز الهضمي يجب الانتباه والعناية بكل مرحلة من مراحل مرور الطعام في الجهاز الهضمي بداية من الفم، إذ يجب تصغير اللقمة، ومضغها جيدا حتى تصبح سائلة تقريبا ثم بلعها، والتقليل من تناول الماء أو المشروبات الغازية مع الأكل، لأنها تفسد عمل إنزيمات المعدة، فيفسد هضم الطعام، مما يؤدي إلى مرور طعام غير مهضوم للأمعاء، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على امتصاصه، فيصبح جاهزا للبكتيريا التي تنتظر، فتتغذى وتتكاثر وتطلق الغازات، وتحدث الانتفاخات، أما المرحلة الأخيرة والأهم فهي الذهاب إلى الحمام يوميا في الصباح لإخراج الفضلات حتى لا تتخمر مدة أطول وتسبب مضاعفات صحية عديدة.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 04:42 PM   #37
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

أرتيميثير ولوميفانتيرين أفضل علاج للملاريا
أشارت دراسة طبية أجريت في أوغندا إلى تفوق واحد من الأنظمة العلاجية الشهيرة في مجال مقاومة مرض الملاريا، وذلك بعد أن أثبت كفاءة عالية في معالجة أطفال القارة السوداء من المصابين بهذا المرض، الذي يودي بحياة مليون طفل إفريقي كل عام. وبحسب رأي القائمين على الدراسة فإن جميع الأنظمة العلاجية الشهيرة التي ترتكز على استخدام أكثر من عقار واحد، والمتبعة في مجال مكافحة مرض الملاريا تعتبر ذات فاعلية جيدة، إلا أن واحداً منها أثبت تفوقه في هذا الجانب.







كان فريق بحث ضم مختصين من جامعة “كاليفورنيا سان فرانسيسكو” الأمريكية، أجرى دراسة خلال الفترة الواقعة ما بين 2004 و،2006 بهدف المقارنة ما بين أشهر ثلاثة أنظمة علاجية في مجال مكافحة أشد أنواع مرض الملاريا، والذي تتسبب به جرثومة Plasmodium falciparum.

وتألفت عينة الدراسة من 601 طفل تراوحت أعمارهم بين عام واحد وعشرة أعوام. كان جميعهم من سكان المناطق الحضرية في العاصمة كمبالا، ليتم توزيعهم في ثلاث مجموعات بحسب نظام العلاج الذي خضع له الفرد لدى تشخيص إصابته بالمرض، وقد تمت متابعتهم مدة تراوحت بين 13-19 شهراً.

وتألفت الأنظمة العلاجية الخاضعة للبحث من: نظام الدمج بين عقاري (أموداياكوين + أرتيسونيت)، ونظام عقاري(أرتيميثير ولوميفانتيرين)، بالإضافة إلى نظام (أموداياكوين وسلفادوكسين- برايميثامين).

وبينت الدراسة أن 329 طفلاً من المصابين عانوا من موجة مرضية واحدة من الملاريا لم تظهر أية مضاعفات صحية، لتتضمن الدراسة التعامل مع 678 موجة مرضية تسببت بها جرثومة Plasmodium falciparum.

وطبقاً لنتائج الدراسة التي نشرتها دورية الرابطة الطبية الأمريكية JAMA في عددها الصادر في الثالث والعشرين من شهر أيار للعام ،2007 فقد تبين تفوق نظام (أرتيميثير ولوميفانتيرين) في علاج الأطفال المصابين “بملاريا الفالسي بارام” في الحالات التي لم ترتبط بحدوث مضاعفات صحية، حيث أظهرت الدراسة أن مخاطر فشل العلاج في هذه الحالة بلغت نسبة لم تتجاوز 7,6 في المائة، مقارنة مع 1,26 في المائة بالنسبة لنظام (أموداياكوين وسلفادوكسين- برايميثامين)، و4,17 في المائة عند اتباع نظام (أموداياكوين وأرتيسونيت).

ووفقاً للنتائج فلم تسجل حالات وفيات بين المرضى عند اتباع أي من أنظمة الدمج تلك، كما لم تتطور الإصابة إلى مراحل شديدة عند أفراد العينة، ما يشير إلى أن جميع هذه الأنظمة كان فعالاً في علاج هذا النوع من “الملاريا”، على الرغم من تفوق واحد منها بشكل واضح في هذا المجال.

إلى جانب ذلك أكدت النتائج أن أهم عامل “وحيد” في تحديد فرص الشفاء عند المريض لم يكن نوع النظام العلاجي المتبع لهذا الغرض، وإنما حصوله على رعاية طبية جيدة تساعده على التماثل للشفاء، أي أن اختيار عقاقير فعالة لمقاومة الجرثومة لا بد أن يترافق وتأمين رعاية صحية جيدة للطفل المريض.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 04:42 PM   #38
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

قليل الزرنيخ يعالج اللوكيميا
قال باحثون أمريكيون ان الزرنيخ، وهو عنصر سام، يمكن ان يساعد بشكل كبير على انقاذ اشخاص مصابين بصورة نادرة من سرطان الدم “اللوكيميا”. وقال الدكتور بايارد باول بالمركز الطبي المعمداني بجامعة ليك فورست “انها جرعة اصغر بكثير عن التي قد تستخدم في تسميم اناس”.



قال باول انه اضافة الزرنيخ لعلاج معياري لنوع من مرض اللوكيميا قد يعمل على تمديد حياة مرضى ومنع انتكاسة. والنتائج مؤثرة لدرجة ان هناك مرضى ربما يكون في وسعهم يوما ما تجاوز العلاج الكيماوي لكن هذا سيتطلب مزيدا من الاختبارات.

وقال باول الذي قدم نتائج من دراسة واسعة النطاق استمرت ثلاث سنوات في اجتماع الجمعية الأمريكية لطب الاورام الاكلينيكي في شيكاغو “هذه الدراسة تعيد تحديد معيار الرعاية”.

وقالت الدكتورة نانسي ديفيدسون الرئيسة المنتخبة للجمعية الأمريكية لطب الاورام لرويترز “الاشخاص الذين عولجوا بالزرنيخ يعيشون فترة اطول”.

ويوصف العقار ثلاثي اكسيد الزرنيخ الذي تصنعه شركة سيفالون ومقرها بنسلفانيا ويسوق تحت اسم “ترايسينوكس” Trisenox للاشخاص الذين يعانون “اللوكيميا الحادة بالخلايا النخاعية الخديج” الذي يعود المرض للظهور.

ويتضمن العلاج المعياري للوكيميا الحادة بالخلايا النخاعية وهي صورة من اللوكيميا النخاعية الحادة والتي يصيب 1500 شخص سنويا في الولايات المتحدة علاجا كيماويا وصورة من فيتامين ايه والذي يساعد ما بين 70 و80 في المائة من المرضى على التعافي من المرض على المدى الطويل.

لكن نحو 25 في المائة من هؤلاء المرضى يصابون بانتكاسة ولا يستجيبون بعد ذلك للعلاج. وعادة ما يوصف ثلاثي اكسيد الزرنيخ لهؤلاء المرضى.

لكن في دراسة اجريت برعاية معهد السرطان الوطني ربط باول وزملاء له بين الزرنيخ والعلاج المعياري في مرضى شخصوا حديثا.

ووجدوا ان 81 من بين 261 مريضا في مجموعة الزرنيخ اصبحوا خاليين من المرض بعد ثلاث سنوات مقارنة مع 66 من بين257 من المرضى في المجموعة التي وصف لها نظام العلاج المعياري وحده.

وقال باول “من بين هؤلاء الذين عولجوا بالزرنيخ بالفعل اصيب خمسة مرضى فقط او 2 في المائة بانتكاسة. وهذه النتيجة مؤثرة جدا”.

و يعتبر الزرنيخ، وهو عنصر غير عضوي، سام بشكل حاد وسريع. وقد استخدم القتلة تلك الخاصية في قتل الضحية قتلا بطئيا بأسباب تبدو طبيعية. وذلك لأن الجرعات الكبيرة - التي تفوق بكثير الموجودة في بالماء - تسبب التدهور السريع والوفاة.

غير انه يمكن كشف أمر الجناة بسهولة مهما حاولوا تنظيف الأدوات التي استعملت في عملية تناول الزرنيخ ومناقلته.

أما التعرض البطيء، كما يحدث في تلوث المياه بكميات ضيئلة يسبب آثاراً متعددة، بعيدة المدى.

وتحتاج آثار التسمم بالزرنيخ إلى عدد من الأعوام ( وبالتحديد من5-20 عاما) كي تظهر.

ويتسبب التعرض لعنصر الزرنيخ من خلال مياه الشرب في سرطان الجلد والمثانة والكلى إلى جانب التغيرات الجلدية مثل فرط التقران ( لطخات صلبة) والتغييرات الصيفية.

ويقدر أن يموت في النهاية، شخص واحد من عشرة أشخاص ممن يشربون مياهاً تحتوي على خمسمائة مجم أو أكثر من الزرنيخ لكل لتر ماء من سرطان الرئة والمثانة والجلد.

أما التعرض المهني لعنصر الزرنيخ فهو أساسا عن طريق الاستنشاق، وقد أبلغ عن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة في حالات التعرض التراكمي لمستوي 0.75 مجم أو أكثر من الزرنيخ لكل متر مكعب.

وقد يمتد هذا إلى نحو خمسة عشر عاما من التعرض في غرفة العمل إلى تركيز خمسين ميكرون لكل متر مكعب. كما وجد أن التبغ يتفاعل مع عنصر الزرنيخ في زيادة مخاطر التعرض لسرطان الرئة.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 04:44 PM   #39
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

النرويجيون: صداع الموبايل مجرد وهم
قالت دراسة نرويجية ان التعرض للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة (الموبايل) لا يسبب ألما في الرأس أو ارتفاعا في ضغط الدم. وأشارت نتائج الدراسة إلى ان سبب شعور البعض بتلك الأعراض هو انهم يتوقعون انها ستحدث. وجند الدكتور جونهيلد اوفتيدال وزملاؤه بجامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا في تروندهايم 17 شخصا “عادة ما يشعرون بألم أو عدم راحة في الرأس أثناء أو في أعقاب التحدث في الهاتف المحمول لفترات تتراوح بين 15 و30 دقيقة”.




وجرى اختبار المشاركين في الدراسة أثناء تعريضهم للموجات اللاسلكية للهواتف المحمولة وأخرى زائفة دون ان يعرفوا هذه من تلك. واستمرت كل جلسة 30 دقيقة وتم اجراء 65 تجربة مزدوجة.

وكما ذكر تقرير نشر في دورية سيفالالجيا الطبية فان أفراد عينة الدراسة شعروا بزيادة في الالم أو عدم الراحة أثناء 68 في المائة من جميع التجارب.

ولم يلاحظ الباحثون أي ارتباط ملموس بين التعرض الفعلي للموجات وحديث عينة الدراسة عن شدة الاعراض كما لم يجدوا أثرا للتعرض للموجات على تغييرات في معدل نبضات القلب أو ضغط الدم.

وخلص فريق اوفتيدال الى أن التفسير الاكثر ترجيحا للصداع وعدم الراحة اللذين تحدث عنهما أفراد عينة الدراسة هو ان الأعراض سببها توقعات سلبية.

يشار إلى ان دراسة أجريت في المملكة العربية السعودية حذرت من أن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة أو الجوالة يزيد مخاطر الإصابة بالتوتر العصبي ونوبات الصداع وحالات الإجهاد واضطرابات النوم

وأوضح هؤلاء في المجلة الطبية السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية أن لاستخدام الهاتف المحمول تأثيرات سلبية كثيرة في الصحة العامة للإنسان مشيرين إلى العديد من الدراسات التي ربطت بين استخدام هذا النوع من الهواتف وزيادة مخاطر الإصابات العصبية والدماغية وحتى الحساسية.

ووجد الباحثون بعد متابعة 437 شخصا يستخدمون الهواتف المحمولة بانتظام وبصورة مفرطة أنها كانت مسؤولة عن حوالي 21 في المائة من حالات الإجهاد و3 في المائة من نوبات الصداع و4 في المائة من مشكلات التوتر و44 في المائة من حالات القلق والأرق واضطرابات النوم

وينصح الأطباء بضرورة تقصير فترة استخدام الهواتف الجوالة سواء في المكالمات أو الرسائل القصيرة وتوعية الأفراد بالمخاطر الصحية الكامنة في هذه الهواتف عن طريق الحملات التثقيفية المكثفة في وسائل الإعلام والمراكز الطبية.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 26-06-2007, 04:45 PM   #40
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي جديد الطب ...

كشف جيني يساعد على علاج أمراض كثيرة
كشفت دراسة جديدة أنه تم التوصل إلى تقدم كبير في فهم الجينات المسؤولة عن العديد من الأمراض الأكثر انتشاراً بين البشر. فقد استندت الدراسة التي أجرتها هيئة “ويلكوم ترست” إلى تحليل الحمض النووي لعينات دم من 17 ألف شخص للكشف عن الاختلافات الوراثية.







وجد الباحثون فروقاً جينية تقابل الميل للإصابة بالاكتئاب وداء كرون لالتهاب الأمعاء، وأمراض القلب التاجية، وضغط الدم المرتفع، والتهاب المفاصل الروماتيزمية، فضلاً عن داء السكري من النوع 1 و2.

واعتبرت النتائج الرئيسية، التي نشرتها مطبوعة “نيتشر” العلمية، فاتحة جديدة في مجال العلوم الطبية.

ومن المأمول أن تمهد الدراسة السبيل لبحوث في علاجات جديدة فضلا عن اختبارات جينية.

واشتملت الدراسة على جهود 50 مجموعة بحثية بارزة في تحليل عينات الحمض النووي من ألفي مريض عن كل مرض من الأمراض السبعة، فضلا عن عينة مضاهاة من ثلاثة آلاف من المتطوعين الأصحاء.

وقام العلماء بمسح مئات الآلاف من شرائح الحمض النووي لرصد الفروق الجينية المشتركة بين أغلب البشر.

واكتشف الفريق المؤلف من 200 عالم الكثير من الجينات في أجزاء من الجينوم لم يكن يعتقد من قبل أن لها علاقة بالأمراض التي شملها البحث.

ومن تطبيقات الدراسة أنه قد يصبح من الممكن مستقبلا فحص الأشخاص للكشف عن تشكيلات جينية معينة لمعرفة مدى احتمال تعرضهم للإصابة بمرض معين، بما يسمح بالأطباء بالتوصية بتعديل أسلوب حياتهم أو متابعة التطور المرضي.

وكان من الاكتشافات الأكثر أهمية رصد جين لم يكن معروفا من قبل وجد أن له علاقة بالإصابة بالسكري نوع 1 وبالإصابة أيضا بداء كرون، بما أشار إلى وجود علاقة جينية بيولوجية بين تطور المرضين.

كما اكتشف الفريق أثناء البحث عملية تتمكن بها الخلايا من التخلص من البكتيريا داخلها، وهي العملية المهمة في ظهور داء كرون.

وفي السكري نوع-1 وضع العلماء أيديهم على عدة مناطق جينية تزيد من احتمال ظهور المرض عند الأفراد.

وكانت الدراسة قد ساهمت بالفعل في الكشف عن “جين السمنة”، فضلا عن ثلاثة جينات تتعلق بالسكري نوع-2 ومنطقة جينية على الكروموزوم 9 تتعلق بأمراض القلب التاجية.

ووصف البروفيسور بيتر دونلي، رئيس الدراسة وأستاذ العلوم الإحصائية بجامعة أوكسفورد، الدراسة بأنها تمثل “فتحا جديدا” إذ قال إن العلماء اكتشفوا خلال الأشهر الاثني عشر الماضية أكثر مما اكتشفوه خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية.

وأضاف قائلا “لو اعتبرنا الجينوم كأنه طريق طويل للغاية تحاول أن تجد سبيلك فيه في الظلام، فقبلا كنا قد تمكنا فحسب من إضاءة عدد قليل من الأماكن، أما الآن فقد أصبح بإمكاننا إنارة عدد كبير من الأماكن - في هذه الحالة نصف مليون مصباح”.

وتابع قائلا “الكثير من الأمراض الأكثر شيوعاً شديدة التعقيد، إذ تنطوي على عوامل يمكن تسميتها بالطبيعية وأخرى بالبيئية، أي تتفاعل الجينات الوراثية مع بيئتنا وأسلوب حياتنا”.

وقال “بتعرفنا إلى الجينات التي تمثل الأساس لتلك الأمراض، فقد أصبح من المتوقع أن تمكن دراستنا العلماء من الوصول لفهم أفضل لكيفية حدوث المرض، والأشخاص الأكثر عرضه لظهوره لديهم، بما يمكنهم في الوقت المناسب من إنتاج علاجات أكثر فاعلية وأكثر توافقا مع الفرد المعني بالبحث”.

وأضاف د. مارك وولبورت، مدير هيئة “ويلكوم ترست” أنه يتم الكشف عن كافة البيانات حتى يتمكن العلماء من مختلف أنحاء العالم من الاطلاع المباشر والفوري على النتائج.

وأضاف قائلا “لقد خطونا خطوة كبيرة نحو فهم الجينات التي تعد أساسا لبعض أكثر الأمراض شيوعا في تأثيرها في صحة البشر”.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:59 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com