أ خواتي هذا التمرين ليس جوابه توجيهات للحالة كي تحل مشكلتها ...
بل جوابه كيف تفكرين لوكنت مكان الحالة ...
إيجابياً في فتجعلي المحنة ...محنة ...وتلتمسين النور في دياجير الظلام ...
التفكير إيجابياً في مشاكلنا والابتلاءات التي نمر بها ..هو أهم الحلول وأهم اسباب النجاح ..
لذلك سأختار الأجوبة التي تساعد على التفكير الإيجابي ..
""""
نبدأ مع الأخت / إسلامية ... وهي في الواقع مساعدة مدرب
لكننا نريد أيضاً أن تشاركنا لما لكتاباتها من فائدة طيبة ...
أفكر فيحجم المشكلة ، وأقول في نفسي مهما كبرت المشكلة فالله عزوجل وحده القادر علىتفريجها
هذه نقظة مهمة فلا ننظر للمشكلة أن كبيرة ولا يمكن حلها ...ابداً كل مشكلة مهما كبرت صغيرة أمام قدرة الله وعظمته ...
أفكربأني عشت سنوات وسنوات بخير ونعمة ، وأن الله سبحانه وتعالى أعطاني وتفضل عليبالخيرات والنعم ، ما لم يمتلكها غيري
نعم حينما نقارن النعمة التي نحن فيها أمام البلاء نجد أننا في خير عظيم فنتهون المصيبة ...
وهذه أزمة وسأخرج منها بإذن الله تعالى
نعم التفاؤل مهم جداً فكل مشكلة تبدأ كبيرة لكنها تصغر ع الوقت ...
أؤمن إيمانا عميقا بأن الله تعالى يحبني واختارني للإبتلاء ...
النظر من هذه الزاوية يدفع المرء للصبر والرضى بقدر الله ...بل وشعوره بأن هذا قد يكون له خير وهو لا يدري ...
يريد أن يرى ماذا أفعل !!! أأصبر واحتسب الأجر ... أم أفزع وأجزع ... لا والله سأري الله تعالى مني خيرا
اعتقاد المبتلى أنه في اختبار من الله
وحرصه على النجاح ...سيدفعه نحو الامام
وعدم السقوط في هذا الامتحان من الله ...
لا أقارن نفسي بأحد ، بل أقارن نفسي بنفسي ... فنعممرت بي أيام طويلة جدا جدا ... ولكنني أتحسن بحمد الله ، فأنظر إلى الفارق بينالبداية وما وصلت إليه ، فهذا سيعطيني دافع للاستمرار إلى الأمام...
تطبق فقط إذا كانت الحالة تتحسن هذه النقطة إما إذا كانت تسوء فيجب أن تقارن نفسها بالأسوء حالاً ...التي لا تستطيع حتى القيام بأدني أمورها الحياتية ...فلا تدري عن بيت ولا زوج ولا أولاد ...بل ولا تدري عن نفسها شخصيا ...
قال صلى الله عليه وسلم
انظروا إلى من أسفلمنكم . ولا تنظروا إلى من هو فوقكم . فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله