موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 08-12-2024, 04:26 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي ما جاء في التنجيم والاستسقاء بالنجوم

باب ما جاء في التنجيم

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد).
أخرجه أبو داود برقم 3905 وغيره وحسنه العلامة الألباني رحمه الله.
قال قتادة: إن الله تبارك وتعالى إنما خلق هذه النجوم لثلاث خصال, جعلها زينة للسماء, وجعلها يُهتدى بها.وجعلها رجوماً للشياطين, فمن تعاطى فيها غير ذلك فقد قال رأيه, وأخطأ حظه, وأضاع نصيبه, وتكلف ما لا علم له به, وإن ناساً جهلة بأمر الله فقد أحدثوا في هذه النجوم كهانة, من غرس بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا,ومن سافر بنجم كذا وكذا كان كذا وكذا, ولعمري ما من النجوم نجم إلا ويولد به الطويل والقصير,والأحمر والأبيض, والحسن والذميم, وما علم هذه النجوم وهذه الدابة وهذا الطائر بشيء من هذا الغيب, وقضى الله أنه لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون.
قال الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق (3/489):
قال عبد بن حميد في تفسيره: ثنا يونس ثنا شيبان عن قتادة به. اهـ
قلت: وهذا إسناد صحيح كالشمس.


باب ما جاء في الاستسقاء بالنجوم

عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب, والطعن في الأنساب, والاستسقاء بالنجوم, و النياحة ).
وقال ) :النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ).
أخرجه مسلم برقم 934.
وعن زيد بن خالد الجهني قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في أثر سماء كانت من الليل, فلما انصرف أقبل الناس فقال: ( هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر, فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب, وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ).
أخرجه البخاري برقم 846 ومسلم برقم71.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مطر الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر. قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا. قال: فنزلت هذه الآية {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ** حتى بلغ ** وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ** ).
أخرجه مسلم برقم 73.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-12-2024, 04:29 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

ما هو التنجيم وما حكمه؟
منذ 2006-12-17
السؤال: ما هو التنجيم وما حكمه؟
الإجابة: التنجيم مأخوذ من النجم، وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية، بمعنى أن يربط المنجم ما يقع في الأرض، أو ما سيقع في الأرض بالنجوم بحركاتها، وطلوعها، وغروبها، واقترانها، وافتراقها وما أشبه ذلك، والتنجيم نوع من السحر والكهانة وهو محرم، لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها، فلا علاقة لما يحدث في الأرض بما يحدث في السماء.

ولهذا كان من عقيدة أهل الجاهلية أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم، فكسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم الذي مات فيه ابنه إبراهيم رضي الله عنه فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس حين صلى الكسوف وقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته" فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ارتباط الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية.

وكما أن التنجيم بهذا المعنى نوع من السحر والكهانة، فهو أيضاً سبب للأوهام والانفعالات النفسية التي ليس لها حقيقة ولا أصل، فيقع الإنسان في أوهام، وتشاؤمات، ومتاهات لا نهاية لها.

وهناك نوع آخر من التنجيم: وهو أن الإنسان يستدل بطلوع النجوم على الأوقات، والأزمنة، والفصول، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه، مثل أن نقول إذا دخل نجم فلان فإنه يكون قد دخل موسم الأمطار، أو قد دخل وقت نضوج الثمار وما أشبه ذلك، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ العلامة الإمام محمد صالح العثيمين رحمه الله وجزاه الله خيرا وأسكنه فسيح جناته

المجلد الثاني.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-12-2024, 04:31 PM   #3
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء
قول الله تعالى: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة: 82].
وعن أبي مالك الأشعري  أن رسول الله ﷺ قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة.
وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب رواه مسلم.
ولهما عن زيد بن خالد  قال: "صلى لنا رسول الله ﷺ صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب. وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب.
ولهما من حديث ابن عباس بمعناه، وفيه: "قال بعضهم لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآيات: فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ إلى قوله: تُكَذِّبُونَ [الواقعة: 75-82].

الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذا الباب عقده المؤلف في بيان تحريم الاستسقاء بالنجوم؛ وأنه من عمل المشركين، والنجوم ليس لها تصرف في إنزال المطر ولا في غيره، وإنما الله خلقها لثلاث: زينة للسماء، ورجومًا للشياطين، وعلامات يهتدى بها كما تقدم.
فلا يجوز الاعتقاد فيها غير ذلك من أنها يحصل بها السقيا أو غير ذلك، بل يجب الحذر من عمل الجاهلية، وقد أنكر الله عليهم ذلك بقوله: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة: 82] يعني حظكم ونصيبكم من شكر الله أنكم تكذبون أنه من الله وتنسبونه إلى غيره: أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ * وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ [الواقعة: 81-82] يعني حظكم من كتاب الله وما جاء به رسوله من العلم تكذيبكم بذلك وإنكاركم لإنزال المطر من عنده جل وعلا.

يقول النبي ﷺ: أربعة في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة يعني على الميت.
يعني أن الغالب أن الأمة يقع فيها هذا البلاء، إلا من رحم الله من أهل الإيمان والتقوى، الفخر بالأحساب كل واحد يفخر بأبيه وجده.
والطعن في أنساب الناس تنقصها والاستسقاء بالنجوم سقينا بنجم كذا سقينا بنجم كذا أو تدعا وتسأل من دون الله.
والنياحة على الميت كذلك من أمر الجاهلية، وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب هذا وعيد عظيم نعوذ بالله من ذلك، وهذا يفيد الحذر من النياحة، وأن الواجب على من وقع منها شيء أن تتوب إلى الله.
والنياحة: رفع الصوت على الموت، الصياح على الميت، أو شق الثوب، أو خمش الوجه أو ما أشبه ذلك.
يقول ﷺ: ليس منا من ضرب الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهلية، ويقول ﷺ: أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة الصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة، والحالقة التي تحلق شعرها، والشاقة تشق ثوبها، كل هذا من الجزع، فالواجب الحذر من ذلك، والحذر من جميع خصال الجاهلية إلا ما أقره الإسلام.

وهكذا حديث زيد بن خالد الجهني أن النبي ﷺ خطبهم بعد صلاة الفجر يوم الحديبية حين صلح الحديبية مع أهل مكة، على إثر مطر من الليل فلما سلم من الصلاة خطبهم وأخبرهم: أتدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم! قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذاك كافر بي مؤمن بالكوكب، فهذا فيه التحذير من هذه العبارة أن لا يقال مطرنا بنوء كذا وكذا، أو بنجم كذا بل مطرنا بفضل الله ورحمته، أما إذا قال مطرنا في نجم كذا في وقت كذا في الشتاء؛ فهذا إخبار عن الظرف عن الوقت، أما الباء تقتضي السببية فلا يجوز؛ لأن الله ما جعلها أسبابًا؛ فنسبة الشيء إليها غلط ومنكر، وسماه الرسول صلى الله عليه وسلم كفرًا، فإذا كان يعتقد أنها هي التي تنزل المطر أو لها تصرف في الكون صار شركا أكبر، وإن كان لم يعتقد ذلك فهو كفرٌ أصغر، مثل: ثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت، لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض من الكفر الأصغر.
وإذا اعتقد أن لها تصرف في الكون أو أنها تسبب نحسًا لقوم أو شرًا لقوم أو خيرًا لقوم فهذا كفرٌ أكبر.
وقال في الحديث ابن عباس أنهم قالوا: لقد صدق نوء كذا وكذا، يعني في إنزال المطر وفي وجود كذا ووجود كذا، فهذا صدق مثل مطرنا بنوء كذا وكذا فالمعنى واحد.
فالواجب الحذر من خصال الجاهلية وعدم التأسي بهم في ذلك.
نسأل الله العافية والسلامة.
منقول من موقع الشيخ العلامة الإمام عبد العزيز ابن باز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 08-12-2024, 06:57 PM   #4
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع بك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 01:16 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com