موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-01-2025, 02:15 PM   #1
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي ما جاء في تحريم سب الدهر




باب من سب الدهر فقد آذى الله فكيف بمن سب الله أو رسوله أو دينه

وقول الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً **.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار ).
أخرجه البخاري برقم 4826 ومسلم برقم 2246.
فمن سب الله سبحانه وتعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم أو دينه فقد كفر بإجماع المسلمين.

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-01-2025, 02:22 PM   #2
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

السؤال
ما حكم سب الدهر أو اليوم ومن سبه هل تجب عليه كفارة؟

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن سب الدهر محرم شرعاً، سواء عبر عنه بالدهر أو الزمن أو اليوم أو الوقت، فقد جاء في الحديث القدسي: يقول الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار. رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.

قال الإمام البغوي في تفسيره: "وَمَعْنَى الْحَدِيثِ: أَنَّ الْعَرَبَ كَانَ مِنْ شَأْنِهِمْ ذَمُّ الدَّهْرِ، وَسَبُّهُ عِنْدَ النَّوَازِلِ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَنْسُبُونَ إِلَيْهِ مَا يُصِيبُهُمْ مِنَ الْمَصَائِبِ وَالْمَكَارِهِ، فَيَقُولُونَ: أَصَابَتْهُمْ قَوَارِعُ الدَّهْرِ، وَأَبَادَهُمُ الدَّهْرُ. كَمَا أَخْبَرَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ: وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ فَإِذَا أَضَافُوا إِلَى الدَّهْرِ مَا نَالَهُمْ مِنَ الشدائد سبُّوا فاعلَها، وكان مَرْجِعُ سَبِّهِمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِذْ هُوَ الْفَاعِلُ فِي الْحَقِيقَةِ لِلْأُمُورِ الَّتِي يُضِيفُونَهَا إِلَى الدَّهْرِ، فَنُهُوا عَنْ سَبِّ الدَّهْرِ." انتهى

وقال الإمام ابن القيم عليه رحمة الله في زاد المعاد موضحا سبب هذا النهي: "وفي هذا ثلاثُ مفاسدَ عظيمة:
إحداها: سَبُّه من ليس بأهلٍ للسبّ، فإنَّ الدَّهر خَلقٌ مسخَّرٌ من خلق اللَّه، منقادٌ لأمره، مذلَّلٌ لتسخيره، فسابُّه أولى بالذَّمِّ والسَّبِّ منه.
الثَّانية: أنَّ سبَّه متضمِّنٌ للشِّرك، فإنَّه إنَّما يسبُّه لظنِّه أنَّه يضرُّ وينفع، وأنَّه مع ذلك ظالمٌ، قد ضرَّ من لا يستحقُّ الضَّرر، وأعطى من لا يستحقُّ العطاء، ورفعَ من لا يستحقُّ الرِّفعة، وحَرَمَ من لا يستحقُّ الحرمان، وهو عند شاتميه من أظلم الظَّلَمَة، وأشعار هؤلاء الظَّلَمَة الخَوَنة في سبِّه كثيرةٌ جدًّا، وكثيرٌ من الجهَّال يُصرِّح بلعنته وتقبيحه.
الثَّالثة: أنَّ السَّبَّ منهم إنَّما يقع على من فعلَ هذه الأفعال الَّتي لو اتَّبع الحقُّ فيها أهواءهم لفسدت السَّماوات والأرض، وإذا وافقتْ أهواءَهم حَمِدوا الدَّهر وأثنوا عليه. وفي حقيقة الأمر فربُّ الدَّهرِ تعالى هو المعطي المانع، الخافض الرَّافع، المُعِزُّ المُذِلُّ، والدَّهر ليس له من الأمر شيءٌ، فمسبَّتهم للدَّهر مسبَّةٌ لله عز وجل، ولهذا كانت مؤذيةً للرَّبِّ تعالى، كما في «الصَّحيحين» من حديث أبي هريرة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى: يُؤذِيني ابنُ آدم يَسُبُّ الدَّهرَ، وأنا الدَّهر»، فسابُّ الدَّهرِ دائرٌ بين أمرين لا بدَّ له من أحدهما: إمَّا مسبَّةُ اللَّه، أو الشِّركُ به، فإنَّه إن اعتقد أنَّ الدَّهر فاعلٌ مع الله فهو مشركٌ، وإن اعتقد أنَّ الله وحده هو الذي فعلَ ذلك وهو يسبُّ مَن فعلَه فقد سبَّ اللَّه." انتهى.

وقال الخطابي في أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري "قوله: أنا الدهر، معناه أنا صاحب الدهر، ومدبر الأمور التي تنسبونها إلى الدهر، فإذا سب ابن آدم الدهر من أجل أنه فاعل هذه الأمور، عاد سبه إلي، لأني فاعلها وإنما الدهر زمان ووقت جعلت ظرفا لمواقع الأمور. وكان من عادة أهل الجاهلية إذا أصابهم شدة من الزمان أو مكروه من الأمر أضافوه إلى الدهر وسبوه فقالوا: بؤسا للدهر، وتبا للدهر، ونحو ذلك من القول، إذ كانوا لا يثبتون لله ربوبية، ولا يعرفون للدهر خالقا، وقد حكى الله ذلك من قولهم حين قالوا: {وما يهلكنا إلا الدهر** ولذلك سموا الدهرية وكانوا يرون الدهر أزليا قديما لا أول له، فأعلم الله تبارك وتعالى أن الدهر محدث يقلبه بين ليل ونهار لا فعل له في شيء من خير أو شر، لكنه ظرف للحوادث ومحل لوقوعها وأن الأمور كلها بيد الله تعالى ومن قِبَلِه يكون حدوثها وهو محدثها ومنشئها سبحانه لا شريك له." وللفائدة راجع الفتويين التاليتين: 187511 // 308596

والدهر ليس من أسماء الله ولو كان كذلك لكان الذين قالوا: وما يهلكنا إلا الدهر مصيبين.

وأما بالنسبة لسؤالك عن الكفارة، فمن وقع في ذلك فعليه التوبة والاستغفار ولا شيء عليه غير ذلك، وراجع لمزيد من الفائدة الفتويين التاليتين : 15822 // 38043.

والله أعلم.

إسلام ويب

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 13-01-2025, 02:29 PM   #3
معلومات العضو
عبدالله الأحد

افتراضي

حكم لعن أو سب الظروف


السؤال
ما حكّم لعن أو سب الظروف ؟

الجواب

الحمد لله.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ رواه البخاري (4826) ومسلم (2246) ، وفي رواية لمسلم: لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ، فَإِنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ .

قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى:

" قال الشافعي تأويل ذلك - والله أعلم - أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر وتذمه ، عند المصائب التي تنزل بهم ، من موت، أو هدم، أو ذهاب مال، أو غير ذلك من المصائب، وتقول: أصابتنا قوارع الدهر، وأبادهم الدهر، وأتى عليهم الدهر، والليل والنهار يفعل ذلك بهم، فيذمون الدهر بذلك ، ويسبونه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تسبوا الدهر ) : على أنه الذي يفعل بكم ذلك، فإنكم إذا سببتم فاعل ذلك ، وقع سبكم على الله - عز وجل - فهو الفاعل لذلك كله، وهو فاعل الأشياء ، ولا شيء إلا ما شاء الله العلي العظيم " انتهى من "الاستذكار" (27 / 310).

فعلة النهي عن سب الدهر؛ هو أن لازم هذا السبّ أن يكون أحد أمرين:

إما أن يعتقد الساب أن الدهر يملك بذاته النفع أو الضر، فيكون قد أشرك بالله تعالى وجعل الدهر ندا له في النفع والضر.

وإما أن يعتقد أن الدهر وما فيه من سرور وأحزان ، كله من تقدير الله تعالى، فيكون بهذا يسب الله سبحانه وتعالى؛ لأن الله تعالى هو الخالق لكل هذه الأشياء.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

" فساب الدهر دائر بين أمرين، لا بد له من أحدهما : إما سبه لله، أو الشرك به.

فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك، وهو يسب من فعله، فقد سب الله " انتهى من "زاد المعاد" (2 / 324).

وبالنظر إلى هذه العلة؛ فالنهي يتناول أيضا سب الأحوال والظروف؛ لأنها من تقدير الله تعالى، ولا تملك بنفسها النفع والضر؛ فسبها يلزم منه أن يعتقد فيها السّاب أنها مؤثرة بنفسها في احداث الضر، فيكون هذا شركا بالله تعالى، وإعطاء للظروف والأحوال ، شيئا من خصائص الربوبية.

وإما أن يكون الساب أو اللاعن يعتقد أن هذه الأحوال من تصريف الله تعالى وتقديره، فيكون في هذه الحال يذم الله تعالى على فعله.

وكلا الأمرين خطير على عقيدة المسلم، لا يجوز للمسلم أن يتقصده؛ فإن سبق لسانه إليه فليبادر إلى التوبة منه، وتنزيه الله تعالى عن أن يشرك به ، أو يظن به ظلما أو هضما .

وعليه إذا أصابته مصيبة : أن لا يسب ما لا يستحق السب، بل يتأدب بالأدب الشرعي؛ من ملازمة الصبر، وأن يذكر الله تعالى؛ كأن يقول "إنّا للّه وإنّا إليه راجعون"، كما في قوله تعالى:

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ البقرة/156 - 157.

أو يقول: "قدر الله وما شاء فعل".

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ رواه مسلم ( 2664).

وينظر للفائدة : جواب السؤال رقم : (9571) ، ورقم : (8621) .

والله أعلم.

إسلام سؤال

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 15-01-2025, 07:34 PM   #4
معلومات العضو
رشيد التلمساني
مراقب عام و مشرف الساحات الإسلامية

افتراضي

بارك الله فيك وأحسن إليك

 

 

 

 


 

توقيع  رشيد التلمساني
 لا حول و لا قوة إلا بالله
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 03:19 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com