نصيحة من ميتة
و كانت قد كتبت قبل موتها ما يلي :
عند موتي لن أقلق
ولن أهتم بجسدي البالي
فالمسلمون سيقومون باللازم و هو:
1- يجردونني من ملابسي...
2- يغسلونني...
3- يكفنونني ...
4- يخرجونني من بيتي ...
5- يذهبون بي لمسكني الجديد ( القبر ) ...
6- و سيأتي الكثيرون لتشييع جنازتي...
بل سيلغي الكثير منهم أعماله و مواعيده لأجل دفني ...
و قد يكون الكثير منهم لم يفكر في نصيحتي يوما من الأيام ...
ً
7- أشيائي سيتم التخلص منها ...
مفاتيحي ...
كتبي ...
حقيبتي ...
أحذيتي ...
ملابسي و هكذا...
و إن كان أهلي موفقين فسوف يتصدقون بها لتنفعني ...
تأكدوا بأن الدنيا لن تحزن علي...
و لن تتوقف حركة العالم ...
و اﻻقتصاد سيستمر ...
و وظيفتي سيأتي
غيري ليقوم بها ...
و أموالي ستذهب حلالاً للورثة ...
بينما أنا التي سأحاسب عليها !!!
القليل و الكثير ...النقير و القطمير ...
و إن أول ما يسقط مني عند موتي هو اسمي !!!
لذلك عندما أموت سيقولون عني أين " الجثة "..؟
و لن ينادوني باسمي ..!
و عندما يريدون الصلاة علي سيقولون احضروا "الجنازة" !!!
و لن ينادوني باسمي ..!
و عندما يشرعون بدفني سيقولون قربوا الميت و لن يذكروا اسمي ..!
لذلك لن يغرني نسبي و لا قبيلتي و لن يغرني منصبي و لا شهرتي ...
فما أتفه هذه الدنيا و ما أعظم ما نحن مقبلون عليه ...
فيا أيها الحي الآن ... اعلم أن الحزن عليك سيكون على ثلاثة أنواع :
1- الناس الذين يعرفونك سطحياً سيقولون مسكين
2- أصدقاؤك سيحزنون ساعات أو أياماً ثم يعودون إلى حديثهم بل و ضحكهم
3- الحزن العميق في البيت
سيحزن أهلك أسبوعا... أسبوعين شهرا... شهرين أو حتى سنة
و بعدها سيضعونك في أرشيف الذكريات!!!
انتهت قصتك بين الناس
و بدأت قصتك الحقيقيه و هي الآخرة
لقد زال عنك:
1- الجمال ...
2- و المال ...
3- و الصحة ...
4- و الولد ...
5- فارقت الدور...و القصور
6- و الزوج ...
و لم يبق معك إلا عملك
و بدأت الحياة الحقيقية
و السؤال هنا :
ماذا أعددت لقبرك و آخرتك من الآن ؟؟؟
هذه حقيقة تحتاج إلى تأمل ...
لذلك احرص على :
1- الفرائض ...
2- النوافل ...
3- صدقة السر ...
4- عمل صالح ...
5- صلاة الليل...
لعلك تنجو
إن ساعدت على تذكير الناس بهذه المقالة وأنت حيّ الآن أثناء إجابتك في الامتحان في الدنيا
فلن تندم حين انتهاء الوقت و سحب ورقة الإجابة من يدك بغير إذنك !!!
ستجد أثر تذكيرك في ميزانك يوم القيامة ...
(و ذكّر فإنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين)
لماذا يختار الميت
“ الصدقة ” لو رجع للدنيا
كما قال تعالى :
( رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصّدّق )
و لم يقل :
لأعتمر
أو لأصلي
أو لأصوم
قال العلماء :
ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته
فأكثروا من الصدقة
فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته
الموضوع منقول للفائدة