موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر علوم القرآن و الحديث

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 06-07-2023, 06:22 PM   #1
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي كان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم من أول النهار

4178 - ( كان إذا بعث سرية أو جيشاً بعثهم من أول النهار ) .
قال الالباني في السلسلة الضعيفة:
ضعيف
أخرجه أبو داود (2606) ، والدارمي (2/ 214) ، والترمذي (1/ 228) ، وابن ماجه (2236) ، وأحمد (3/ 416 و 417 و 431-432 و 4/ 384 و 390) عن عمارة بن حديد ، عن صخر الغامدي مرفوعاً . وقال الترمذي : "حديث حسن" .
قلت : كذا قال ، ولعله يعني أنه حسن لغيره ، وإلا ؛ فعمارة هذا مجهول اتفاقاً ؛ إلا ابن حبان فوثقه على قاعدته المعروفة في توثيق المجهولين ، ولو مجهول العين كهذا .
ولم أجد للحديث شاهداً نقويه به . فالله أعلم .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-07-2023, 06:29 PM   #2
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

شرح رياض الصالحين-

كتاب آداب السفر: باب استحباب الخروج يوم الخميس واستحبابه أول النهار. عن كعب بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة تبوك يوم الخميس، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس. متفق عليه. وفي رواية في الصحيحين لقلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلا في يوم الخميس. وعن صخر بن وداعة الغامدي الصحابي رضي الله عنه أن رسول الله قال: ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار. وكان صخر تاجرا، فكان يبعث تجارته أول النهار، فأثرى وكثر ماله، رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن. حفظ
القارئ : قال -رحمه الله تعالى- : " كتاب آداب السفر : باب استحباب الخروج يوم الخميس ، واستحبابه أول النهار :
عن كعب بن مالك رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة تبوك يوم الخميس، وكان يحب أن يخرج يوم الخميس ) متفق عليه.
وفي رواية في الصحيحين : ( لقلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلا في يوم الخميس ) " .
الشيخ : قال المؤلف -رحمه الله تعالى- : " كتاب آداب السفر " : السفر هو مفارقة الوطن ، أن يخرج الإنسان من وطنه إلى بلد آخر أو إلى البرية ، وسمي سفراً لأنه من الإسفار وهو الخروج والظهور ، كما يقال : أسفر الصبح ، إذا برز وظهر ، وقيل في المعنى : سمي السفر سفرًا ، لأنه يسفر عن أخلاق الرجال ، يعني يبين ويوضح أخلاق الرجال ، فكم من إنسان لا تعرفه ولا تعرف سيرته إلا إذا سافرت معه ، عرفت أخلاقه وعرفت سيرته وعرفت إيثاره على نفسه إلى غير ذلك ، حتى كان أمير المؤمنين عمر إذا زكى أحدٌ شخصًا عنده قال له : " هل سافرت معه ؟ هل عاملته ؟ إن قال : نعم قبل تزكيته وإلا قال : لا علم لك به " .
ثم إن السفر ينبغي للإنسان أن يتحرى فيه الأوقات التي تكون أسهل وأوفق وأنسب ، من ذلك أن يكون في آخر الأسبوع ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر أسفاره يخرج يوم الخميس ، وربما خرج في غير الخميس فقد خرج صلى الله عليه وسلم في آخر سفرة سافرها وهي حجة الوداع ، خرج يوم السبت ، لكن قلما كان يخرج إذا سافر ولاسيما في الغزو إلا في يوم الخميس ، والحكمة من ذلك والله أعلم : أنه يوم تكتب فيه الأعمال ، وتعرض على الله عز وجل ، فكان يحب عليه الصلاة والسلام أن يعرض على الله عمله في الغزو في ابتداء الغزو في ذلك اليوم ، وكان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحب أن يخرج من أول النهار ، لما في ذلك من استقبال النهار ، لأنه ربما يفاجأ الإنسان في سفره أشياء في الليل وهو قد تجهز قريبًا فيصعب عليه التخلص منها ، وهذا في الأسفار التي كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم على الرواحل ، وعلى الأرجل ، أما اليوم فكما تشاهدون الناس يكون عندهم استعداد تام سواء سافروا في أول النهار أو في آخره ، ثم إن السفر في وقتنا الحاضر قد لا يكون باختيار الإنسان كما ينبغي ، يكون مرتبطاً بطائرات ولا يكون مواعيدها مناسبًا ، على كل حال إذا خرج في أول النهار وفي يوم الخميس فهو أفضل ، وإن لم يتيسر له ذلك فالأمر واسع والحمد لله .
ثم ذكر حديث صخر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) أي : في أول نهارها ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يبارك الله فيه في أول النهار لأمته ، لأن أول النهار مستقبل العمل ، فإن النهار كما قال الله تعالى معاش : (( وجعلنا الليل لباسًا * وجعلنا النهار معاشًا )) : فإذا استقبله الإنسان من أوله صار في ذلك بركة وهذا شيء مشاهد : أن الإنسان إذا عمل من أول النهار يجد في عمله البركة ، لكن مع الأسف أن أكثرنا اليوم ينامون في أول النهار ، ولا يستيقظون إلا في الضحى ، فيفوت عليهم أول النهار الذي فيه البركة ، وقد قال العامة : " أمير النهار أوله " : يعني أن أول النهار هو الذي يتركز عليه العمل .
( وكان صخر تاجرًا وكان يبعث في تجارته في أول النهار فأثرى وكثر ماله ) : من أجل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة لهذه الأمة في بكورها ، والله الموفق .


الشيخ محمد بن صالح العثيمين

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 06-07-2023, 06:42 PM   #3
معلومات العضو
أحمد بن علي صالح

افتراضي

- باب في الابتكار في السفر
2345- عن صَخْرٍ الغَامِدِيِّ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
" اللهمَّ! بارك لأُمتي في بُكُورها ".
وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشاً؛ بعثهم من أول النهار.
وكان صخر رجلاً تاجراً، فكان يبعث تجارته من أول النهار، فَأثرَى
وكَثُرَ ماله.
(قلت: حديث صحيح، وحسنه الترمذي، وصححه ابن حبان، وقوّاه ابن
عبد البر والمنذري والحافظ ابن حجر والسخاوي) .
إسناده: حدثنا سعيد بن منصور: ثنا هُشَيْمٌ : ثنا يعلى بن عطاء: ثنا عُمَارَةُ
ابن حَدِيدٍ عن صخر الغامدي.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم؛ غير عمارة بن حديد، وهو
مجهول كما قال غير واحد.
وذكره ابن حبان في "الثقات " (3/200) ! وقال العجلي:
" حجازي تابعي ثقة "!ولعل هذا القول منه كان السببَ الذي حملني على أن جَوَّدتُ إسناد الحديث
في تعليقي على "المشكاة" (3908) ، وكان ذلك قبل أن يتبين لي أن العجلي
متساهل في التوثيق مثل تساهل ابن حبان أو نحوه، فالحمد لله على هدايته،
وأسأله المزيد من فضله وتوفيقه! لكن الحديث صحيح كما يأتي بيانه.
والحديث أخرجه الطيالسي في "مسنده " (1246) : حدثنا شعبة قال:
أخبرني يعلى بن عطاء... به.
ومن هذا الوجه: أخرجه الدارمي (2/214) ، وكذا النسائي في "سير
الكبرى"- كما في "التحفة " (4/161) -، وأحمد (3/416) .
وأخرجه الترمذي (1212) ، و ابن ماجه (2236) - من طريق هشيم-،
والطبراني في "الكبير" (7275 و 7276) - من الوجهين-، ومن وجه ثالث
- (7277) - عن يعلى بن عطاء... به. وقال الترمذي:
" حديث حسن ".
يعني: لطرقه، وهو كما قال أو أعلى؛ فقد جاءت له شواهد كثيرة عن جمع
كثير من الصحابة، خرجت أحاديث عشرة منهم في "الروض النضير"، تحت
حديث ابن عمر (490) ؛ وهو أحدهم، وذكرت هناك أقوال من قوّاه من العلماء
الذين سبق ذكرهم، فلا ضرورة للإطالة بذكرها.

الكتاب : صحيح أبي داود
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:02 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com