🌔 [ آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ ]
🌔 لا تفرّط في ثانية،ولاتفترمن التكرار
 فإذا عفا اللّٰـه عنك
 أفلحت ،ونجوت،
 وسعدت.
🌔 يقول ابن القيم رحمه اللّٰه :
إذا كنت تدعُو و ضاق عليك الوقت...
و تزاحمت في قلبك حوائجك....
فاجعل كلّ دُعائك أن يعفو اللّٰـه عنك.... فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة....
🌔 [ آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ ]
استشعر مايتضمنه معناها حيث أنّ العفو هنا :
عفو في الأبدان 
 وعفو في الأديان 
 وعفو من الدّيّان 
- فعفو الأبدان : شفاؤك من كلّ داء. 
- وعفو الأديان : توفيقك في الخير ، والعبادة ، والطّاعات ،
 وكلّ أعمال الأخرة
- وعفو الدّيان : الصّفح والعفو والغفران من اللّٰـه العفو الكريم 
 بمحو الذّنب
 والتّجاوز عنه
 وترك العقوبة عليه
🌔 ومن معاني العفو في اللغة : 
الزّيادة ، والكثرة، فعفو المال زيادته :
 ** يسألونك ماذا ينفقون قل العفو **
أى ما زاد عن النّفقة الاصلية
فعفوه بأن يعطيك ما تسأل
 وفوق ما تسأل
 فأكثروا من قولها ...
فهى واللّٰه تغني عن كلّ دعاء 
🌔 ما الفرق بين المغفرة والعفو؟
🌔المغفرة :أن يسامحك اللّٰـه على الذّنب ولكنّه سيبقى مسجّلا في صحيفتك. 
🌔 امّا العفو :فهو مسامحتك على الذّنب مع محوه من الصّحيفة وكأنّه لم يكن. 
🌔 ووصى الرّسول صلّى اللّٰـه عليه وسلّم به السّيدة عائشة رضي اللّٰـه عنها في شهر رمضان، و في ليلة القدر ...
فأكثروا منه وذكّروا به من تحبون 
🌔والصّلاة والسّلام على أشرف 
 المرسلين