موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 18-06-2013, 07:02 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon42 27 تابع / شرح : العقيدة الواسطيّة للعلاّمة صالح الفوزان حفظه الله





_ المتن :


وقوله : ** وَمَنْ أصدق من الله حديثا **
سورة النساء 87

** ومَنْ أصدق من الله قيلا **
سورة النّساء 122

** وإذ قال اللهُ يا عيسى ابن مريم **
سورة المائدة 116

** وتمّت كلمت ربّك صدقاً وعدلا **
سورة الأنعام 115

** وكلَّمَ اللهُ موسىٰ تكليما **
سورة النّسآء

** مّنهم مَّن كَلّم الله **
سورة البقرة 253

** ولـمّا جآء موسى لميقاتنا وكلَّمه رَبُّهُ **
سورة الأعراف 143

** ونـٰدينـٰه من جانب الطُّور الأيمن
وقَرّبنـٰه نَجيّا ** سورة مريم 52

** وإذ نادىٰ رَبُّكَ موسىٓ أنِ ائت القوم
الظّالمين ** سورة الشّعراء 10

** وناداهما رَبُّهمآ ألَمْ أنْهَكُما عن تِلْكُما الشّجرة ** سورة الأعراف 22

** ويوم يناديهم فيقول ماذآ
أجبتم المرسلين ** سورة القصص 65

** وإنْ أحد مِّن المشركين استجارك فأجِرْه حتّىٰ يسمع كلام الله ** سورة التّوبة 6

** وقد كان فريق مّنهم يسمعون كلام الله ثمّ يُحرّفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون **
سورة البقرة 75

** يريدون أن يبدّلوا كلام الله قل لّن تَتَّبِعونا كذلكم قال الله من قبل ** سورة الفتح 15

** واتل مآ أُوحيَ إليك من كتاب ربّك لا مُبدّل لكلماته ** سورة الكهف 27

** إنّ هذا القرءان يَقصُّ علىٰ بنيٓ إسرآءيل أكثر الّذي هم فيه يختلفون **
سورة النّمل 76







_ الشرح :


قوله تعالى ( ومن أصدق من الله )
أي : لا أحد أصدق منه سبحانه ،
فهو استفهام إنكاري

( حديثا ) أي : في حديثِه وخبرهِ وأمرهِ
ووعده ووعيده

وقوله : ( ومن أصدق من الله قيلا )
القيل مصدر قال كالقول ،

أي : لا أحد أصدق قولا من الله عز وجل .

والشاهد من الآيتين الكريمتين أن فيهما
إثبات الحديث والقيل لله سبحانه ،
ففيهما إثبات الكلام له سبحانه .

وقوله تعالى :
( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم )
أي : اذكر

( إذ قال الله )
جمهور المفسرين ذهب إلى أن هذا القول منه سبحانه يكون يوم القيامة ،

وهو توبيخ للذين عبدوا المسيحَ وأُمَه من النصارى .

وهي كالآيتين السابقتين فيها إثبات
القول لله تعالى وأنه يقول إذا شاء .

وقوله : ( وتمّت كلمت رَبِّك صدقا وعدلا )
المراد بالكلِمَةِ كلاَمُه سُبحانه .

وقوله : ( صدقا ) أي : في أخباره سبحانه
( وعدلا ) أي : في أحكامه

( وصدقا وعدلا ) مَنْصوبان على التمييز ،
وفي الآية إثبات الكلام لله تعالى .

وقوله : ( وكلّمَ اللُه موسى تكليما )
هذا تَشريفٌ لموسى عليه السلام
بأن الله كلّمه أي أسمعه كلامَه
ولهذا يقال له الكليم

و ( تكليماً )
مَصدر مُؤكد لدفع كون التكليم مجازاً .
ففي الآية إثبات الكلام لله
وأنه كلّم موسى عليه السلام .

وقوله تعالى : ( ومنهم من كلم الله )
أي : من الرسل عليهم الصلاة السلام

( من كلم الله )
أي : أسْمَعَه كلامَه بلا واسطة
يعني موسى ومحمداً
عليهما الصلاة والسلام
وكذا أدم كما ورد به الحديث
في صحيح ابن حبان .

ففي الآية إثبات الكلام لله تعالى
وأنه كلّم بعضَ الرسل .

وقوله تعالى : ( ولما جاء موسى لميقاتنا )
أي : حصل مجيئه في الوقت الذي
واعده الله فيه

( وكلّمه ربُّه )
أي : أسْمعَه كلامَه من غير واسطة

– فالآيات فيها إثبات الكلام لله ، وإنه يتكلم متى شاء سبحانه ، وأنه كلّم موسى عليه السلام بلا واسطة –

وقوله تعالى : ( وناديناه ) أي : نادى الله تعالى موسى عليه السلام ،
والنداء هو الصوت المرتفع

( من جانب الطور )
الطور : جبل بين مصر ومَدْين
( الأيمن ) أي : الجانب الأيمن من موسى
حين ذهب يبتغي من النار التي رآها جذوة وليس المراد أيمن الجبل نفسه فإن الجبال لا يمين لها ولا شمال .

( وقَرَّبْناهُ ) آي : أدنيناه حتى كلمناه

( نَجيّا ) أي : مناجيا .
والمناجاة ضد المناداة .

وفي الآية الكريمة إثبات الكلام لله تعالى
وأنه ينادي ويناجي .

وهما نوعان من الكلام ،

فالمناداة بصوت مرتفع
والمناجاة بصوت غير مرتفع .

وقوله : ( وإذا نادى ربك موسى )
أي : واتل أو أذكر ذلك
( إذ نادى ربّك موسى )
والنداء هو الدعاء

( أن ائت ) : ( أن ) يجوز أن تكون مفسرة
وأن تكون مصدرية أي اذهب إلى

( القوم الظالمين ) وصَفَهُم بالظلم
لأنهم جمعوا بين الكفر الذي ظلموا به أنفسهم وبين المعاصي التي ظلموا بها غيرهم كاستعبادهم بني إسرائيل وذبح أبنائهم ،

وفي الآية الكريمة :
إثبات الكلام لله تعالى وأنه ينادي من شاء من عباده ويسمعه كلامه .

وقوله ( وناداهما ربّهما ألم أنهكُما عن تلكما الشجرة ) أي : نادى اللهُ تعالى آدم وحواء عليهما السلام قائلا لهما

( ألم أنهكما عن تلكما الشجرة )
أي : عن الأكل منها ،
وهذا عِتابٌ مِنَ اللهِ لهما وتوبيخ حيث لم يَحْذَرا ما حذرهما منه .

وفي الآية الكريمة ، إثبات الكلام لله تعالى والنداء منه لآدم وزَوجِهِ .

وقوله تعالى : ( ويوم يناديهم )
أي : ينادي الله سبحانه هؤلاء المشركين
يوم القيامة

( فيقول ) لهم ( ماذا أجبتم المرسلين )
أي : ما كان جَوابُكم لمن أرسل إليكم من النبيين لما بلغوكم رسالاتي ؟

والشاهد من الآية : إثبات الكلام لله ،
وأنه ينادي يوم القيامة .

وقوله تعالى : ( وإن أحد من المشركين )
الذين أُمِرْتَ بِقِتالِهم
( استجارك ) يا محمد أي : طلب جِوارَك وحِمايَتَك وأمانك

( فأجِرْه ) أي : كن له جاراً ومُؤمِّناً

( حتى يسمع كلام الله ) منك ويَتَدبَره
ويقف على حقيقة ما تدعو إليه .

والشاهد من الآية :
أن فيها إثبات الكلام لله تعالى .
وأن الذي يُتْلَى هو كلام الله

وقوله : ( وقد كان فريق منهم ) أي : اليهود والفريق اسم جمع لا واحد له من لفظه

( يسمعون كلام الله ) أي : التوراة
( ثم يحرفونه )
أي : يتأولونه على غير تأويله

( من بعد ما عقلوه ) أي : فهموه
ومع هذا يخالفونه على بصيرة

( وهم يعلمون ) أنهم مُخْطِئون فيما ذهبوا إليه من تحريفه وتأويله .

والشاهد من الآية الكريمة : أن فيها إثبات الكلام لله تعالى ،
وأن التوراة من كلامه تعالى .
وأن اليهود حرفوها وغيروا فيها وبدّلوا .

وقوله تعالى : ( يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل )

( يريدون ) أي : المخلفون من الأعراب الذين اختاروا المقام في أهليهم وشغلهم ،
وتركوا المسير مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم حين خرج عام الحديبية

( أن يبدلوا كلام الله )
أي : يغيروا كلام الله الذي وعد الله به أهل الحديبية خاصة بغنيمة خيبر

( قل لن تتبعونا ) هذا نفي في معنى النهي أي لا تتبعونا

( كذلكم قال الله من قبل ) أي : وعد الله أهل الحديبية أن غنيمة خيبر لهم خاصة .

والشاهد من الآية الكريمة : أن فيها إثبات الكلام لله وإثبات القول له ، وأن الله سبحانه يتكلم ويقول متى شاء إذا شاء ،
وأنه لا يجوز تبديل كلامه سبحانه بل يجب العمل به واتّباعه .

وقوله : ( واتل ما أوحى إليك ) أمر الله نَبِيَه أن يواظب على تلاوة الكتاب الموحَى إليه

والوحي هو الإعلام بسرعة وخفاء ، وله كيفيات مذكورة في كتب أصول التفسير

( من كتاب ربك ) بيان للذي أُوحِيَ إليه

( لا مبدل لكلماته )
أي : لا مغير لها ولا محرف ولا مزيل .

والشاهد من الآية :
إثبات الكلمات لله تعالى .

قوله : ( إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل ) وهم حملة التوراة والإنجيل

( أكثر الذي هم فيه يختلفون )
كاختلافهم في عيسى ، فاليهود افتروا في حقه والنصارى غلوا فيه .

فجاء القرآن بالقول الوسط الحق
أنه عبدالله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه .

والشاهد من الآية الكريمة : أن فيها إثبات أن القرآن كلام الله تعالى ، لما تضمنه من الإحاطة بالكتب السابقة والحكم في الخلاف بين طوائف أهل الكتاب بالقسط

وهذا لا يكون إلا من عند الله .

ويستفاد من مجموع الآيات التي ساقها المؤلف : إثبات الكلام لله

ومذهب أهل السنة والجماعة إثبات ما دل عليه الكتاب والسنة من أن الله موصوف بالكلام

وكلامه سبحانه من صفاته الذاتية لقيامه به واتصافه به ،

ومن صفاته الفعلية الواقعة بمشيئته وقدرته فيتكلم إذا شاء كيف شاء بما يشاء .

ولم يزل مُتكلماً ولا يزال متكلما لأنه لم يزل ولا يزال كامِلاً والكلام من صفات الكمال .

ولأن الله وصف به نفسه
ووصفَهُ به رسولُه .

وسيأتي ذكر مذهب المخالفين في هذه المسألة مع الرد عليهم إن شاء الله .





( يتبع ) ...................





    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 11:19 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com