موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر العقيدة والتوحيد

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 13-06-2013, 08:15 PM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon42 26 تابع / شرح : العقيدة الواسطيّة للعلاّمة صالح الفوزان حفظه الله





_ المتن :


وقوله : ** هو الّذي خلق السّماوات والأرض في ستّة أيّام ثمّ استوىٰ على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السّمآء وما يعرج فيها وهو معكم إينما كنتم والله بما تعملون بصير **
سورة الحديد 4

** ما يكون من نّجوى ثلاثة إلاّ هو رابعهم ولا خمسة إلاّ هو سادسهم ولآ أدنىٰ من ذلك ولآ أكثر إلاّ هو معهم أينما كانوا ثمّ ينبّئهم بما عملوا يوم القيامة إنّ الله بكلّ شيء عليم **
سورة المجادلة 7

وقوله : ** لا تحزن إنّ الله معنا **
سورة التوبة 40

** إنّنى معكمآ أسمع وأرىٰ **
سورة طه 46

** إنّ الله مع الّذين اتّقوا
والّذين هم مّحسنون **
سورة النحل 128

** واصبروٓا إنّ الله مع الصّابرين **
سورة الأنفال 46

** كم مّن فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصّابرين ** سورة البقرة 249







_ الشرح :


قوله تعالى ( هو الذي خلق السموات )
إلى قوله ( وما يعرج فيها )
تقدم تفسيره « في موضع إثبات العلم
وإثبات العلو »

وقوله : ( وهو معكم أينما كنتم )
أي : هو معكم بعلمه
رقيب عليكم شهيد على أعمالكم

حيث كنتم وأين كنتم في بر أو بحر
في ليل أو نهار في البيوت أو القفار
الجميع في علمه على السواء
وتحت سمعه وبصره .

يسمع كلامكم ويرى مكانكم .
وهذا محل الشاهد من الآية الكريمة ففيه إثبات المعيّة العامة

( والله بما تعلمون بصير )
لا يخفى عليه شئ من أعمالكم .

وقوله تعالى :
( ما يكون من نجوى ثلاثة ) النجوى السر

والمعنى ما يوجد من تناجي ثلاثة
( إلا هو رابعهم ولا خمسة
إلا هو سادسهم ) أي : جاعلهم أربعة
وجاعلهم ستة ، من حيث إنه سبحانه يشاركهم في الإطلاع على تلك النجوى .

وتخصيص هذين العَدَدَيْن بالذكر
لأن أغلب عادات المتناجين أن يكونوا
ثلاثة أو خمسة ،

أو أن سبب النزول تناجي ثلاثة في واقعة وخمسة في واقعة أخرى ,

وإلا فهو سبحانه مع كل عدد قل أو كثر

ولهذا قال تعالى : ( ولا أدنى من ذلك
ولا أكثر إلا وهو معهم )

أي : ولا أقل من العدد المذكور كالواحد والاثنين ولا أكثر منه كالستة والسبعة

( إلا هو معهم ) بعلمه ،
يعلم ما يتناجون به
ولا يخفى عليه شئ منه .

قال المفسرون : إن المنافقين واليهود كانوا يتناجون فيما بينهم ويُوهِمون المؤمنين أنهم يتناجون فيما يسوءهم فيحزنون لذلك

فلما طال ذلك وكثر شكوا إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم

فأمرهم أن لا يتناجوا دون المسلمين ،

فلم ينتهوا عن ذلك وعادوا إلى مناجاتهم
فأنزل الله هذه الآيات .

وقوله تعالى : ( أينما كانوا )
معناه إحاطة عِلمِه سبحانه بكل تَناجٍ
يقع منهم في أي مكان

( ثم ينبئهم ) أي : يخبرهم سبحانه

( بما عملوا يوم القيامة ) ويُجازيهم على ذلك وفي هذا تهديد لهم وتوبيخ

( إن الله بكل شئ عليم )
لا يخفى عليه شيء .

والشاهد من الآيه أن فيها إثبات مَعيّة الله لِخلقِه وهي معيّة عامة مقتضاها

الإحاطة والعلم بجميع أعمالهم

ولهذا يقول الإمام أحمد رحمه الله :
« افتتح الآية بالعلم واختتمها بالعلم ».

وقوله تعالى : ( لا تحزن إن الله معنا )
هذا خطاب من النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي بكر رضي الله عنه
حينما كانا في الغار وقت الهجرة
وقد لحق بهما المشركون

فحزن أبو بكر رضي الله عنه
خوفاً على النبي صلى الله عليه وسلم
من أذى الكفار فقال له النبي صلى الله
عليه وسلم ( لا تحزن ) أي : دع الحزن

( إن الله معنا ) بنصره وعَونِه وتَأييده .

ومَن كان اللهُ معَه فلن يُغلَب .

ومن لا يُغلَب لا يَحِقُ له أن يَحزن .

والشاهد من الآية : أن فيها إثبات المعية الخاصة بالمؤمنين ،
التي مقتضاها النصر والتأييد ...

وقوله تعالى لموسى وهرون عليهما السلام :
( إنني معكما أسمع وأرى )
أي : لا تخافا من فرعون

( إنني معكما ) تَعْليلٌ للنّهي ،
أي : معكما بالنصر لكما
والمعونة على فرعون

( أسمع ) كلامَكُما وكلامَه

( وأرى ) مكانَكُما ومكانَه
لا يَخفَى عَلَيَّ مِن أمرِكُم شيء .

والشاهد من الآية : أن فيها إثبات المعية الخاصة في حق الله تعالى لأوليائه بالنصر والتأييد .

كما أن فيها إثبات السمع والبصر له سبحانه وتعالى

وقوله تعالى : ( إن الله مع الذين اتقوا )
أي : تركوا المحرمات والمعاصي
على اختلاف أنواعها

( والذين هم محسنون ) بتأدية الطاعات والقيام بما أُمِروا به فهو سبحانه مع هؤلاء بتأييده ونَصرِه ومَعونَتِه

وهذه معية خاصة
وهي محل الشاهد من الآية الكريمة .

وقوله : ( واصبروا ) هذا أمر بالصبر
وهو حبس النفس .

والمراد به هنا الصبر على شدائد الحرب
التي بين المسلمين وبين الكفار

ثم علل هذا الأمر بقوله :
( إن الله مع الصابرين ) فهو سبحانه مع الصابرين في كل أمر ينبغي الصبر فيه

والشاهد من الآية الكريمة : أن فيها إثبات مَعيةُ اللهِ للصابرين على طاعَتِه
والمجاهدين في سبيله

قال الإمام الشوكاني : « ويا حبذا هذه المعية التي لا يَغلب مَنْ رُزِقَها غالِبٌ ،
ولا يُؤتَى صاحِبُها من جِهة من الجهات
وإنْ كانت كثيرة » . اهـ

وقوله تعالى :
( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )
الفئة : الجماعة والقِطْعَة منهم
( بإذن الله) أي : بإرادته وقضائه ومشيئته

( والله مع الصابرين ) هذا محل الشاهد من الآية الكريمة وهو إثبات معية الله سبحانه للصابرين على الجهاد في سبيله .

وهي معية خاصة مُقتَضاها
النصر والتأييد .

ما يستفاد من مجموع الآيات السابقة :
أفادت إثبات المعية ، وأنها نوعان :

النوع الأول : مَعيةٌ عامة كما في الآيتين الأُولَيَيـْن ، ومقتضى هذه المعية إحاطتُه سبحانه بخلقه وعلمه بأعمالهم
خَيْرِها وشرها ، ومجازاتهم عليها .

النوع الثاني : معيةٌ خاصة بعبادة المؤمنين ومقتضاها النصر والتأييد والحفظ .

وهذا النوع تدل عليه الآيات الخمس الباقية التي أوردها المؤلف رحمه الله .

ومَعيتُه سبحانه لا تُنافِي عُلُوَهُ على خَلْقِه واستوائه على عرشه .

فإن قُرْبَه سبحانه ومَعيتَه ليست كقرب المخلوق ومعية المخلوق للمخلوق ،

فإنه سبحانه ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )

ولأن المعية مطلق المقارنة لا تقتضي مُماسَة ولا مُحاذاة ،

تقول العرب : مازلنا نمشي والقمر معنا

مع أنه فوقهم والمسافة بينهم وبينه بعيدة .

فَعُلُو الله جل جلاله ومعيته لخلقه
لا تَنافِي بينهما .

وسيأتي لهذا مَزيدُ بيانٍ إن شاء الله .




( يتبع ) ...................




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:58 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com