موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > الساحات العامة والقصص الواقعية > ساحة الموضوعات المتنوعة

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 07-04-2013, 06:46 AM   #1
معلومات العضو
RachidYamouni
التصفية والتربية

Icon42 8 تابع / شرح : حديث جبريل عليه السلام للعلاّمة ابن عثيمين رحمه الله






سادساً: الوزن :
مما يدخل في الإيمان باليوم الآخر :

الوزن .

قال الله تعالى : « والوزن يومئذ الحق »
سورة الأعراف 8

وقال تعالى : « ونضع الموازين القسط ليوم القيامة » سورة الأنبياء 47

فتوزن الأعمال يوم القيامة بميزان له كفتان توضع في إحداهما الحسنات وفي الأخرى السيئات .

والذي يوزن في ظاهر النصوص العمل .

قال الله تعالى : « فمن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره (7) ومن يعمل مثقال ذرّة شرّاً يره (8) » سورة الزّلزلة

وقال النبي، صلى الله عليه وسلم :

( كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان :

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ) .
متفق عليه

فيوضع هذا الميزان للخلائق و توزن فيه الأعمال .

ولكن هنا أسئلة على الميزان :

أولاً : كيف توزن الأعمال وهي أوصاف للعاملين وحركات وأفعال ؟

2) فالجواب : أن القاعدة في ذلك كما أسلفنا أن علينا أن نسلم ونقبل ولا حاجة لأن نقول : كيف ؟ ولم ؟

ومع ذلك فإن العلماء ـ رحمهم الله ـ قالوا في جواب هذا السؤال :
إن الأعمال تقلب أعياناً فيكون لها جسم يوضع في الكفة فيرجح أو يخف .

وضربوا لذلك مثلاً بما صح به الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم :

( أن الموت يجعل يوم القيامة على صورة كبش فينادى أهل الجنة يا أهل الجنة فيطلعون ويشرئبون وينادى يا أهل النار :

فيطلعون ويشرئبون ما الذي حدث ؟

فيؤتى بالموت على صورة كبش فيقال :

هل تعرفون هذا ؟ فيقولون :

نعم هذا الموت، فيذبح الموت بين الجنة والنار ويقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار : خلود فلا موت ) .

رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه
وغيرهم بألفاظ مختلفة .

ونحن نعلم جميعاً أن الموت صفة،

ولكن الله تعالى يجعله عيناً قائمة بنفسه
وهكذا الأعمال .

ثانياً : هل الميزان واحد أم متعدد ؟

اختلف العلماء في ذلك على قولين وذلك لأن النصوص جاءت بالنسبة للميزان مرة بالإفراد ومرة بالجمع مثل قوله تعالى :

« ونضع الموازين القسط » سورة الأنبياء

وكذلك في قوله : « فمن ثقلت موازينه »
سورة الأعراف 8

وأفرد في مثل قوله، صلى الله عليه وسلم:
( ثقيلتان في الميزان )

فقال بعض العلماء : إن الميزان واحد، وإنه جمع باعتبار الموزون أو باعتبار الأمم

فهذا الميزان توزن به أعمال أمة محمد، وأعمال أمة موسى، وأعمال أمة عيسى، وهكذا فجمع الميزان باعتبار تعدد الأمم .

والذين قالوا : إنه متعدد بذاته قالوا :
لأن هذا هو الأصل في التعدد

ومن الجائز أن الله تعالى يجعل لكل أمة ميزاناً، أو يجعل للفرائض ميزاناً، وللنوافل ميزاناً .

والذي يظهر والله أعلم أن المراد أن الميزان واحد، لكنه متعدد باعتبار الموزون .




    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 08:25 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com