وللاسم علامات تميّزه عن الفعل والحرف بوجود واحدة منها أو قَبُولِها وهي :
الخَفْضُ ( الجر )
والتّنوينُ ودخول الألف واللام
ودخول حرف من حروف الخفض .
والخفْضُ هو عبارة عن الكَسْرَةِ التي يُحْدِثُها العامِلُ و ذلك مثل : ( بَكرٍ و خالدٍ )
تقول : مَرَرْتُ بِبَكْرٍ .
و قولك : هذا كِتابُ خالدٍ
فبكر وخالد : اسمان لوجود الكَسْرة
في آخر كل واحد منهما .
وأما التنوين فهو : نُونٌ ساكنةٌ تَتْبَعُ
آخِرَ الاسم لفْظاً وتفارقه خَطّاً للاستغناء عنها بتكرار الشّكْـلَة عند الضَّبْطِ بالقلم .
مثل: محمدٍ ومُسْلِماتٍ و حِينَئِـذٍ
فهذه الكلمات أسماء لوجود التنوين
في آخر كل كلمة منها .
وأما علامة الألف واللام :
التي هي دخول ( أَلْ ) في أول
الكلمة مثل : الرجل والكتاب والبيت
فهذه الكلمات أسماء لدخول ( أل )
التي هي الألف واللام في أوّلها .
أما حروف الخفض : كقولك :
سافَرت من الكويتِ أو سافرت إلى
المدينةِ أو الماء في الكوزِ أو الحَصير
للمسجدِ
ومثاله من حروف القَسَم مثل :
( و اللهِ ) ومثل ( والطّورِ و كتابٍ مّسطورٍ )
ومثل : ( و التّينِ والزيتونِ )
ومثل : ( بالله لأجْتَهِدَنّ )
ومثل : ( و تاللهِ لأكيدنّ أصنامكم )
( يتبع ) ...................