يكتم البعض همومه لأنه يعتقد انه جزءا منها
وان من ينظر لهمه ، تلك ستكون النظرة اليه
ولخوفنا من النظرة الاجتماعية والتساؤل بخصوص هل مركزنا وقدرنا اهتز في أعين الناس لأن لنا هموما ؟
علينا ان نفهم اننا لسنا جزءا من همومنا ، فلا نخجل ولا نتكتم
لأن الصحي هو الافصاح وخروج هذه السموم الذاتية المدمرة
نحن بحاجة الى الراحة الى وضع مشكلتنا امامنا وليس فوق رؤوسنا للتفكير فيها
بحاجة الى الدعم الارشاد والتوجيه ممن نثق فيهم ،
بحاجة الى من نتحدث اليه براحة فيساعدنا على التعبير المناسب
لا بد ان نتفاعل مع همومنا ونعبر عنها، لنتخلص منها بالشكل الصحيح
لان التعبير المناسب ، والحيز الذهني الذي نوفّره بعد ان نخرج هذه المشكلة من رؤوسنا الى قلب احدهم
سيفتح المجال للذهن للتفكير الصحيح واختيار الحلول المناسبة ، اذن لا بد من المرور بهذه الطريق
الأهم هو ان نساعد انفسنا لنتمكن من التفكير المناسب لإيجاد الحلول وهذه الاولوية تلغي ايّ من أولويات التحفظ
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة فاديا ; 08-01-2013 الساعة 01:45 PM.
يكتم المرء احيانا همومه عن الاخرين حتى لا تهز ثقته بنفسه لانه بهذا يظن ان ه استسلم للمشكل الذي صادفه وبدل ان يقابله بالقوة قابله بالضعف واباح به
كما ان المرء يكتم همومه عن المحطين به حتى لا يقلقهم عليه ويزيدهم غما لما آلت اليه حالته
فينفرد بها ويكتوي هو لوحده ويدعو الى رب العباد الذي خاب انس في اللجوء اليه
او هناك من يخاف ان يكشف همه لفئة حتى يجدها قناة الجزيرة منشورة على كل العباد
ولربما يوما ما استغلوها للنيل منه
يكتم المرء احيانا همومه عن الاخرين حتى لا تهز ثقته بنفسه لانه بهذا يظن ان ه استسلم للمشكل الذي صادفه وبدل ان يقابله بالقوة قابله بالضعف واباح به
كما ان المرء يكتم همومه عن المحطين به حتى لا يقلقهم عليه ويزيدهم غما لما آلت اليه حالته
فينفرد بها ويكتوي هو لوحده ويدعو الى رب العباد الذي خاب انس في اللجوء اليه
او هناك من يخاف ان يكشف همه لفئة حتى يجدها قناة الجزيرة منشورة على كل العباد
ولربما يوما ما استغلوها للنيل منه
الذي يجب ان يهم الانسان في الدرجة الاولى ان يتخلص مما فيه من هموم او يديرها بشكل متوازن
وكلام الناس شيء تافه ، فمن يخشى ان يتكلموا سوف يتكلمون وان لم يجدوا القصة نفسها سيخلقون تفاصيلها ونتيجتها
ولن ينتظروك ليعرفوا منك ، فلديهم لاقطات لاجتذاب كل كلمة ، أصلا هذا هو عملهم في الحياة
الآن سنعرف هؤلاء ؟
انهم الفاشلين الذين ( لم يحققوا شيئا في حياتهم ) ويحقدون لمجرد انك فعلت شيئا حتى وان فشلت فيه
فشلك تارة ونجاحك تارة ومحاولتك تارة ويأسك تارات..يعني انك تعيشين في مسرح الحياة وتتفاعلين معه
معناه انك انسانة لها حضور وقبول بين البشر على مسرح الحياة فتتفاعل مع مجريات الاحداث
وهم يجلسون على هامشها ،لم تستضيفهم الحياة على مسرحها تمر الايام والسنين وهم لا زالوا حيثما هم ، نفس القصص ، نفس العقلية ، نفس كل شيء
في الواقع انا لا أسمح لهؤلاء ان يكوني حرفا في كلمة بلساني او في أذني ، ولا فكرة في رأسي
وحتى وان تراشقت الي بعض الاخبار عما يقولون ، اتصنع اني لم اعرف ولم اسمع ، فلم يصلوا الى مرتبة الانسانية لأفكر فيما يقولونه على انه صادر من بشر
أمثال هؤلاء ومن يرخون لهم الآذان هم من معدن واحد ولك ان تعفيهم من دائرتك التي تخصك ، ولا حد شاف ولا حد سمع ، فليفعلوا وليقولوا ما يريدون ، اصلا ( من أنتم ) ،
الذي يجب ان يهم الانسان في الدرجة الاولى ان يتخلص مما فيه من هموم او يديرها بشكل متوازن
وكلام الناس شيء تافه ، فمن يخشى ان يتكلموا سوف يتكلمون وان لم يجدوا القصة نفسها سيخلقون تفاصيلها ونتيجتها ولن ينتظروك ليعرفوا منك ، فلديهم لاقطات لاجتذاب كل كلمة ، أصلا هذا هو عملهم في الحياة الآن سنعرف هؤلاء ؟ انهم الفاشلين الذين ( لم يحققوا شيئا في حياتهم ) ويحقدون لمجرد انك فعلت شيئا حتى وان فشلت فيه فشلك تارة ونجاحك تارة ومحاولتك تارة ويأسك تارات..يعني انك تعيشين في مسرح الحياة وتتفاعلين معه معناه انك انسانة لها حضور وقبول بين البشر على مسرح الحياة فتتفاعل مع مجريات الاحداث وهم يجلسون على هامشها ،لم تستضيفهم الحياة على مسرحها تمر الايام والسنين وهم لا زالوا حيثما هم ، نفس القصص ، نفس العقلية ، نفس كل شيء
في الواقع انا لا أسمح لهؤلاء ان يكوني حرفا في كلمة بلساني او في أذني ، ولا فكرة في رأسي وحتى وان تراشقت الي بعض الاخبار عما يقولون ، اتصنع اني لم اعرف ولم اسمع ، فلم يصلوا الى مرتبة الانسانية لأفكر فيما يقولونه على انه صادر من بشر
أمثال هؤلاء ومن يرخون لهم الآذان هم من معدن واحد ولك ان تعفيهم من دائرتك التي تخصك ، ولا حد شاف ولا حد سمع ، فليفعلوا وليقولوا ما يريدون ، اصلا ( من أنتم ) ،
فاديا هيك لكان يعني انت تتهمني اني من نفس المعدن
لكن ما عليش انا حدافع على حالي من غير محامي
انا تكلت بشكل عام ولم اقصد نفسي
رغم اني اكتم همومي واسربها الا لمن اثق به وفات على الفلتر بتاعي ومعتمدة عليه ان سيشاركوني في حل والا ابقى هكذا حتى لو اخسر
وما تخافي انا ما ارخي اذني الى مثل هي الاشكال لاني الصراحة انا حريصة جدا في اختيار من حولي وبالتالي الي برة الدايرة اكيد حسمع منهم نغمات ياما لكن ما يهمني لاني احس اني انا بيقض فيهم الضمير النائمالغائب وهيك انا اكيد المنتصرة في كل الحالات