مدخل
المدينة الفاضلة
هي فكرة خطرت ببالي
هي أمنية خالجت وجداني
هي حلم اتمناه أن يتحقق
وأن أرى بأم عينيّ ...:

مدينةً فاضلة تسمو بالإنسان جسدا وروحا
مجتمعًا مسلما ترفرف راياته عالية خفاقة
أمةً مسلمة يعود لها مجدها وتعود لها نضارتها
قوية بشبابها المؤمن الأبي
عادلة بقادتها
نور العلم يلفها وهدي الحبيب
تمشي على خطاه
أمة يكون مكارم الأخلاق عنوانها
لايُظْلَم عندها ضعيف
ولا يتجبر لديها ظالم
أمة لاتخشى الفقر فكل ما تأكله وكل ما تلبسه وما تستعمله ينتجه أبناؤها
فهي رائدة الحضارة القادمة
الحضارة التي تهتم بالإنسان جسدا و روحا
أمة يبتعد أبناؤها عن الخلاف والشقاق والنفاق ويؤازر الواحد الآخر فهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى
ويجعلون ديدنهم ونصب أعينهم ماخلقوا لآجله
ألا وهو عبادة الله
أمة تعود لسابق عهدها............
خير أمة أخرجت للناس ....

مخرج
وكما قلت هي أمنية قد يشاركني فيها أغلبكم
واتمنى أن تشاركونني أمنياتكم بشأن المدينة الفاضلة
فما طرحته بعيد كل البعد عن الفلسفة
بل هو مجرد أمنيات نسأل الله أن تتحقق ونحن على قيد الحياة
أو نكون سببا في ذلك
بقلمي ......