" هم البنات إلى الممات " شركونا برأيكم دام فضلكم

[أسامي عابرة]

" هم البنات إلى الممات " شركونا برأيكم دام فضلكم


طبعاً الفكرة ملطوشة وليست من بنات أفكاري ولكن تصبح بلون آخر وإيقاع جميل آخاذ بوميض أقلامكم وما تجود به أفكاركم النيرة وآرائكم المميزة ..

يقول الشاعر :

أحب بنيتي ووددت أنـــي
دفنت بنيتي في قاع لحد

وما بي أن تهون علي لكن
مخافة أن تذوق الذل بعدي

فإن زوجتها رجلا فقــــــيرا
أراها عنده و الهم عندي

وإن زوجتها رجلا غنيـــا
سيلطم خدها و يسب جدي

سألت الله يأخذها قريبــــــا
ولو كانت احب الناس عندي

[فاديا]

تصوير في قمة الروعة لمشاعر اب حنون على ابنته

للأسف...في أيامنا هذه يمارس الأبوان الوأد النفسي للفتيات وهو اصعب من الوأد المادي مليون مرة .....



بالمقابل .......انظري ماذا قالت الأعرابية عن ابنتها ......

( وما علي أن تكون جارية ... تغسل رأسي وتكون الفالية )

( وترفع الساقط من خمارية ... حتى إذا ما بلغت ثمانية )

( أزرتها بنقبة يمانية ... أنكحتها مروان أو معاوية )

( أصهار صدق ومهور غالية ... )

[أسامي عابرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة فاديا

ما شاء الله تبارك الله .. بداية مشرقة مميزة من صاحبة التميز والعطاء ، أبيات قمة في الروعة ، وصدقتِ بالنسبة للوأد النفسي مشاكل نفسية لا حصر لها أضافة إلى ما ينتج من أمور عكسية تفوق التصور بسبب القسوة وسوء التصرف ..(ونسوا أن هناك أحاديث نبوية شريفة عن الرفق والعناية في تربية البنات ..)

أسعدني مروركِ الكريم وإطلالتكِ العطرة و تعليقكِ الرائع

أحسن الله إليكِ ووفقكِ لكل خير

في حفظ الله ورعايته

["لطيفة"]

أضحك الله سنانكما أختاي ..
ماقيلت المقولة إلا من رفقهما بهن ..
هم البنات معدي للآباء أكثر من هم الأبناء ولأن الحياة لا تخلو من الهموم فهم دائما "شايلين" همهن حتى مماتهم

[أسامي عابرة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة لطيفة

أسعدني مروركِ الكريم وإطلالتكِ العطرة و تعليقكِ الجميل

أحسن الله إليكِ ووفقكِ لكل خير

في حفظ الله ورعايته

[الغردينيا]

شكرا لك عزيزتي أم سلمى على الطرح الجميل وإليك ♥ هذه القصة التي تدل على رئفة البنت بأبويها : -

اتفق زوجان في الصباح التالي لعرسهما ان لا يفتحا الباب لاي زائر كان.

وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين

لبعضهما نظره تصميم لتنفيذ الإتفاق ولم يفتحا الباب.

لم يمض إلا قليل حتى جاء اهل الزوجه يطرقون الباب فنظر الزوج الى زوجته

فإذا بها تذرف الدموع وتقول والله لا يهون علي وقوف أبواي أمام الباب ولا أفتح

لهما سكت الزوج و أسرها في نفسه وفتحت لأبويها الباب.

مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد وكانت خامستهم طفله فرح بها الاب فرحا

شديداً وذبح الذبائح فسأله الناس متعجبين فرحه الذي غلب فرحته بأولاده الذكور..

فأجاب ببساطه :

♥ هذه التي ستفتح لي الباب… ♥

[الزمرد*]

بارك الله فيك ام سلمى
ارى اليوم ان الاباء بالعكس يحبون ان ينجبوا البنات لان لاحظوا واستنتجوا ان الولد للزوجة واهلها لكن البنت سبحان الله ام ثانية لاباها واماها واخواتها
تبكي جارتي وهي مسنة تتحسر في هذا السن ان لو كان لها بنت لان الاولاد كل يهتم بحاله
وهذه قصة قراتها مؤخرا
عن استاذة سئلت عن سبب عدم زواجها رغم اخلاقها وجمالها فاخذت تسرد لهم قصة
ان هناك زوجان في كل مرة يرزقهما الله بنات حتى وصل العدد 5 وهاهي المراة حامل وزوجها ينتظر الصبي الذي طالما انتظره
لكن شاء الله ان ولدت له بنت فغضب غضبا شديدا فاخذها الى باب المسجد لياتي احد ليحملها وكانت الام تدعوا ربها ان يعيدها الله وفعلا 7 ايام يوم تلو الاخر وياخذ البنت ولا ياخذها احد
فاضطر لاعادتها للبيت
شاء الله ان تموت 5 بنات ويرزق بين له 5 اولاد
ومع الوقت كبر الاولاد وتزوجوا وبقي الرجل بعدما هده الدهر وحده
لكن بقيت تلك الفتاة التي اصر ان يرميها في المسجد عند ولادتها ترعاه بكل حب وتعمل جاهدة على راحته
بعدما اكملت قالت لتلاميذها اتعلمون من هي تلك الفتاة التي اراد والدها ان يرميها
قالت انا هي

["لطيفة"]

قصة جميلة أختي ضياء، جزاك الله خيرا ..

[أسامي عابرة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء*    بارك الله فيك ام سلمى ارى اليوم ان الاباء بالعكس يحبون ان ينجبوا البنات لان لاحظوا واستنتجوا ان الولد للزوجة واهلها لكن البنت سبحان الله ام ثانية لاباها واماها واخواتها تبكي جارتي وهي مسنة تتحسر في هذا السن ان لو كان لها بنت لان الاولاد كل يهتم بحاله وهذه قصة قراتها مؤخرا عن استاذة سئلت عن سبب عدم زواجها رغم اخلاقها وجمالها فاخذت تسرد لهم قصة ان هناك زوجان في كل مرة يرزقهما الله بنات حتى وصل العدد 5 وهاهي المراة حامل وزوجها ينتظر الصبي الذي طالما انتظره لكن شاء الله ان ولدت له بنت فغضب غضبا شديدا فاخذها الى باب المسجد لياتي احد ليحملها وكانت الام تدعوا ربها ان يعيدها الله وفعلا 7 ايام يوم تلو الاخر وياخذ البنت ولا ياخذها احد فاضطر لاعادتها للبيت شاء الله ان تموت 5 بنات ويرزق بين له 5 اولاد ومع الوقت كبر الاولاد وتزوجوا وبقي الرجل بعدما هده الدهر وحده لكن بقيت تلك الفتاة التي اصر ان يرميها في المسجد عند ولادتها ترعاه بكل حب وتعمل جاهدة على راحته بعدما اكملت قالت لتلاميذها اتعلمون من هي تلك الفتاة التي اراد والدها ان يرميها قالت انا هي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة ضياء

ما شاء الله تبارك الله ..مداخلة رائعة قيمة من متألقة في العطاء قصة مميزة ، سبحان الله .. مهما يساء للبنت تغفر وتسامح وتدفع الغالي والنفيس لأهلها من جهدها وصحتها و لا حياة لمن تنادي كل من يشب يريد الأولاد يتباهى بهم أمام الناس ..

أسعدني مروركِ الكريم وإطلالتكِ العطرة و تعليقكِ الرائع

أحسن الله إليكِ ووفقكِ لكل خير

في حفظ الله ورعايته

[أسامي عابرة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغردينيا    شكرا لك عزيزتي أم سلمى على الطرح الجميل وإليك ♥ هذه القصة التي تدل على رئفة البنت بأبويها : - اتفق زوجان في الصباح التالي لعرسهما ان لا يفتحا الباب لاي زائر كان. وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب ونظر كل من الزوجين لبعضهما نظره تصميم لتنفيذ الإتفاق ولم يفتحا الباب. لم يمض إلا قليل حتى جاء اهل الزوجه يطرقون الباب فنظر الزوج الى زوجته فإذا بها تذرف الدموع وتقول والله لا يهون علي وقوف أبواي أمام الباب ولا أفتح لهما سكت الزوج و أسرها في نفسه وفتحت لأبويها الباب. مضت السنين وقد رزقوا بأربع أولاد وكانت خامستهم طفله فرح بها الاب فرحا شديداً وذبح الذبائح فسأله الناس متعجبين فرحه الذي غلب فرحته بأولاده الذكور.. فأجاب ببساطه : ♥ هذه التي ستفتح لي الباب… ♥

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الغاردينيا

ما شاء الله تبارك الله ..مداخلة رائعة مميزة من متميزة في العطاء قصة قمة في الروعة ، سبحان الله .. هناك الكثير من القصص الواقعية عن حنان البنت ووفائها لأهلها ولكن لازال الكثير بنفس العقلية الجاهلية ..

أسعدني مروركِ الكريم وإطلالتكِ العطرة و تعليقكِ الرائع

أحسن الله إليكِ ووفقكِ لكل خير

في حفظ الله ورعايته