**وقـــفـــات وفوائـــــــــد**
قال تعالى : (( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وماالحياة الدنيا إلا متاع الغرور ))0
أخي الكريم / أختي الكريمة – تأمل هذه الآية وتذكـــر أن رصيدك في الحياة قد ينتهي وأنت غير مستعد للقاء اللـــه
للعبد رب هو ملاقيه وبيت هو ساكنه فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه ويعمر بيته قبل انتقاله إليه
قال الدقاق : من أكثر ذكر الموت أكرم بثلاثة : -
1- تعجيل التوبة
2 - قناعة القلب
3- نشاط العبادة
ومن نسي الموت عوجل بثلاثة : -
1- تسويف التوبة
2- ترك الرضى بالكفاف
3- التكاسل في العبادة
نحن في سفر إلى الله تعالى
قال أحد السلف لرجل كم عمرك قال ستون قال منذ ستين سنه وأنت تسير إلى ربك يوشك أن تصل
قرأ الحسن (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ)
قال رحم الله عبداً صحبها على حسب ذلك وما الدنيا كلها أولها وآخرها إلا كرجل نام نومه فرأى في منامه ما يعجبه ثم انتبــــه
قال تعالى : (( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ))
قال الحسن : من نافسك في دينك فنافسه ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره
وقال وهب بن الورد : إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فأفعل
قال ابن الجوزي : يا طفل الهوى
متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، ولسانك مهمل في الآثام ، وجسدك يتعب في كسب الحطام
أين ندمــــك على ذنوبـــك ؟؟؟ أين حسرتــك على عيوبــــك ؟؟؟
إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، وتضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، ولا مع التائبين لك ندم ، هلا بسطت في الدجى يداً سائله وأجريت في السحر دموعاً سائله
يقول الربيع ابن خثيم : إذا تكلمت فاذكر سمع الله لك ، وإذا هممت فاذكر علم الله بك ، وإذا نظرت فاذكر نظر الله إليك ، وإذا تفكرت فاذكر إطلاعه عليك فإن الله تعالى يقول : (( إن السمع و البصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ))
قال الحسن البصري : زعم أقوام أنهم يحبون الله فابتلاهم بهذه الآية : (( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ))
قال ابن كثير : هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه حتى يتبع الشرع المحمدي في جميع أقواله وأحواله
قال الحسن البصري : أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عمل
إذا خير المؤمن بين المعصية والشدة فإنه يصبر على الشدة ويؤثر الطاعة لله ولو أصابه سوء
ولما خير يوسف عليه السلام بين السجن و المعصية قال : (( رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ))
قال إبراهيم الخواص :رحمه الله.دواء القلب خمسة أشياء:
قراءة القران بالتدبر,وخلاء البطن ,وقيام الليل ,والتضرع عند ااسحر . ومجالسة الصالحين