هناك بعض الرقاة يتخذ يوما من الأسبوع يرقي فيه الناس ما حكم هذا الفعل..؟
السلام عليكم ورحمة الله
هناك بعض الرقاة يتخذ يوما من الأسبوع يرقي فيه الناس ما حكم هذا الفعل و ماحكم تنصيب الإنسان نفسه للرقية . بأجر و بغير أجر .
..........
لفضيلة الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله هناك بعض الرقاة يتخذون يوما في الأسبوع يرقي فيه الناس ما حكم هذا ؟
الجواب : إذا كان لانشغاله يعني بأعمال و الانشغال ببعض الأمور فهو يتخذ هذا اليوم من أجل تفرغه لذالك لا مانع ، أما إذا كان يتخذ هذا اليوم للتبرك وهو يرجو بركة هذا اليوم هذا ليس من السنة ،
قال و ما حكم من ينصب نفسه للرقية بأجر و بغير أجر ؟
الجواب : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (( من استطاع أن ينفع أخاه فالينفعه )) فإذا كان هذا الشخص قد يسر الله له هذا الأمر و عنده تقوى وورع و زهد فلا بأس ولكن الأفضل أنَّ الإنسان لا ينصب نفسه بالرقية بالأجر ، لأن هذا قد تتخذ طريقة للتكسب و للتأكل فالأفضل الترك ، و إذا كان الشخص مضطرا لهذا و الناس في حاجة إليه يمكن يأخذ شيئا يسيرا بحيث أنه لا يجهد الآ خرين ، يعني و قد قال النبي صلى الله عليه و على آله وسلم عندما رقى أبو سعيد الخذري ذالك الرجل و أخذوا على ذالك أجرا قال (( إن حق من استأجرتم عليه كتاب الله )) ثم قال (( اضربوا لي معكم فيه سهما )) فنقول لا بأس لكن ليس هذا تصبح هذه الأمور يعني تتخذ للتأكل و للتكسب و لجمع الأموال إن كان الشخص يفعل هذا من أجل أن ينفع الناس و لا بأس أماكون أنه يفعل هذا من أجل جمع الأموال فأنا أنصح بترك هذا أما الذي يرقي بدون أجر فجزاه الله خيرا هذا هو أحسن و أمثل .