قالت له مهددة :
سأغضب منك ما حييت ..قلت لك لا تدخل غرفة الضيوف هذه المرة
ألح الطفل لمعرفة السبب
فلم يسبق للأم أن منعته من الجلوس مع ضيوف والده
بل هي التي كانت تدفعه دائما لمجالس الرجال..
و لكن إصراره
كان أكبر من بلاغتها و أبلغ تأثيرا من صبرها
قربت منها طفلها
و همست له قائلة :
قلت لك لا تدخل فهذا الضيف يقوم بعمل محرم !!
نعم بهذه العبارة
أرادت أن تدفع طفلها بعيدا عن اكتشاف أن ضيف والده يدخن السجائر
مصيبة عمياء و داهية دهياء
خافت عليه من أن يقتدي بالضيف فيتعلم التدخين
و غفلت عن جرائر و خيمة جرتها على طفلها
بسبب طريقتها السيئة و أسلوبها الغريب
في التحذير من عمل مذموم أو محرم ..
و الحدث أبلغ من أي تعليق