ولَّما قسَا قلبي وضَاقت مذاهبي
جَعلتُ الرجا رَبي لِعَفوك سُلمَا
تَعَاظمنِي ذنبي فلمـا قرنــتــُة
بعفوك ربي صارعفوُك أعظمَا
........
يا باغي الخير أقبل ...
فالباب ...غير مقفل
يامن أذنب وعصى ...
وأخطأ وعتا ....
تعال فلعلّ وعسى
يامن بقلبه من الذنوب جروح ....
تعال فالباب مفتوح ...
والكرم يغدو ويروح
يامن ركب مطايا الخطايا ...
تعال الى ميدان العطايا
يامن اقترفوا فاعترفوا
لاتنسوا ...
** قُلْ يَا عبَِادِي الّذيِنَ أَسْرَفُوا **
يامن بذنب باء وقد أساء
تذكـر
"يا ابن آدمَ لو بَلَغتُ ذُنُوبٌكَ عَنَانِ السَّمَاءِ "
من الذي ما أساء قطّ ...؟
ومن له الحسنى فقـط...؟
ومن هو الذي ما سقط ..؟
وأين هو الذي ما غلــط ..؟
يا كثير الأخطاء ...!!
أنسيت ..
" كل ابن آدم خطَّاء "
كم يقتلك القنوط .. كم..؟
وانت تسمــع :
" والذي نفسي بيدهِ لو لم تٌذنبوا لذهب الله بكم "
إذا أذنبت فتب وتندم فقـد سبقك بالذنب أبوك آدم..
ومن يشابه آباه فما ظلم
فلا تقلد أباك في الذنب وتترك المتاب
فإن أباك لمَّا أذنب أناب .. بنص الكتاب ..
يا من أساء وظلم ....
اعلم أن دمعة ندم تزيل أثر زلة القدم
أنت تتعامل مع من عرض التوبة على الكفار
وفتح طريق الرجعة أمام الفجار
وأمهل بـكرمه الأشرار
أنزل بالغفو كتبه وسبقت رحمته غضبه
اسمه التوّاب
لا تصر ... بل أعترف وأقرّ ..
فإن طعم الدواء مُرّ ..
وسوف تجد مايسر ولا يضرّ
واحذر الشيطان فإنه يغرّ
يارب أن عظُمت ذنوبي كثرة َ
فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمٌ
التوبة تجب ماقبلها ...
وتعم بركتها أهلها ..
يقول صلى الله علية وسلم
"التائب من الذنب كمن لا ذنب له "
وهذا قول :
يجب أن نقبله ...
فهنيئاً لمن تاب وأناب
قبل أن يغلق الــباب
.........
من بريدي
مقامة التـوبة
