" الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " - الحجامة - !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحجامة
قال صلى الله عليه وسلم : ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر ) رواه الترمذي وقد روي أيضا ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم
لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم - قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء ..
ومن ثم كان إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحلات ومن هنا جاء قوله صلى الله عليه وسلم : ( خيرما تداويتم به الحجامة ) ورد في الطب النبوي : ابن قيم الجوزية . وهو قول اجتمعت فيه الحكمة العلمية التي كشفتها البحوث العلمية مؤخرا.
االمصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد
ولكن هناك فرق كبير بين الحجامة والفصد .. وجُمع بينهما في حديث واحد " خير الدواء الحجامة والفصد "
فالحجامة أنفع بكثير من الفصد فهي تعمل على إخراج الدم المحمل بالأخلاط والترسبات الضارة ، الراكدة تحت الجلد مباشرة ، وهو بعيد عن الأوردة .
أما الفصد هو خروج الدم الرئيسي والسليم من الوريد ، وله اختصاصيين غير اختصاصيي الحجامة ، وهو شبيه بـ "التبرع بالدم " ، ولكن دم التبرع يُخرَج دائما من وريد الذراع دون مرض معين ، أما الفصد فيحدد مكانه على حسب ما يعاني منه المريض ، ومثال ذلك " عرق النسا " فعلاجه بالفصد أن يشرط الوريد شرطة واحدة أسفل الرجل فوق الكعبين بقليل ، بحيث يسمح بتدفق قدر معين من الدم ، ثم يمنع ليلتئم الجرح .
وأعتذر على هذه المداخلة ، ولكني بصراحة دخلت المنتدى لأرى ردّ شيخنا " أبو البراء " على رسالة التوديع ، فرأيت هذه المساهمة ، فأحببت تصحيح الخطأ قبل أن ينهل منه القراء ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك أختي الفاضلة ( وضحى ) وجزاك الله خيرا ، على موضوعك الرائع ، وجعله الله في ميزان حسناتك ، وكذلك الشكر والتقدير موصول للشيخ ( بوسعود ) وجزاك الله خيرا على هذا التوضيح . مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
جزاك الله خيراً أختي الفاضلة ( وضحى ) ، والشكر موصول للأحبة ( بو سعود ) و ( عبدالله بن كرم ) ، وأذكر أخي الحبيب ( بو سعود ) بأن المنتدى بحاجة لعلمه وهذه أمانة أحمله إياها أمام الله عز وجل ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
ـ أما بعد ـ
اخواني واخواتي في الله
قال تعالى : ** وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ** . و من هنا نفهم ان القرآن كله شفاء ودواء لكل داء فمن آمن به وأحل حلاله وحرم حرامة انتفع به انتفاعاً كبيراً ومن صَدَقَ الله في قصدِه وإرادتهِ شفاه الله تعالى وعافاه من دائه. حقا ان للحجامة منافع عدة...والحمد لله الذي يسر لي تعلم الحجامة وممارستها منذ ما يقارب 4 سنوات...فعلينا بازدواجية العلاج:الرقية والحجامة
وقد وجدت كمعالجة بالقرآن الكريم أن قراءة القرآن أثناء الحجامة تساعد الكثير من الاخوات،
لقد قمت بعملية الحجامة على عدة اخوات والحمد لله كانت النتائج ممتازة جدا، إذ أدت إلى شفاء عدة حالات شفاءً تاماً . وسوف احدثكم ان شاء الله قريبا عن تجاربي في هذا الميدان.
بارك الله فيكم جميعا أخواتي واخواني في الله وزادكم الله تقربا منه
اختكم في الله
أختي الفاضلة (( أم محمد أمين )) ما شاء الله عليك تبارك الله ، إنها لبشرى سارة والله ، كم أسعدنا هذا الخبر ، كم أسعدنا والله ، كنا نتمنى بوجدود أخت فاضلة بيننا ، تقوم بعمل الحجامة ، وأنت يا أختي الفاضلة تمارسين الحجامة منذ أربع سنوات ، وهذه فترة كافية لا كتساب الخبرة ، في هذا المجال وهذا النوع من (( الطب النبوي العظيم )) والذي قال عنه صلى الله عليه وسلم (( مامررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة ، إلا كلهم يقول لي عليك يامحمد بالحجامة . السلسلة الصحيحة (( 2263 )) وقال صلى الله عليه وسلم (( خير ماتداويتم به الحجامة )) . السلسلة الصحيحة (( 1053)) .
نفع الله بك (( أخواتنا المسلمات )) نحن في انتظار مساهمتاك ، وخبراتك ، وإضافاتك ، بإذن الله تعالى (( كثر الله من أمثالك )) يا أختنا الفاضلة ( أم محمد أمين ) وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك . وتقبل الله عملك وجعله في ميزان حسناتك (( اللهم آمين )) .
ثبت لي بالفعل أن الحجامة مقرونة بالرقية والقرآن يعد تأثيرها بهذه الطريقة تكاملي، لأن الدم داخل الجسم محمل بالسحر والشياطين، وهنا يأتي تأثير الحجامة مؤثرا وفعالا أكثر. لذلك أضع على أذن المريض سماعات أذن ضخمة أثناء اجراء الحجامة، وقبل إجراءها أحصن المكان.
لكن أنبه إلى أن الحجامة الرطبة خطر على من به جن في جسده، وأنصح دائما بالحجامة الجافة فقط، وتكرارها إذا دعت الضرورة، وأنا لا أعالج إلا بالحجامة الجافة فقط، ومنذ بداية استخدامي للحجامة في العلاج لم استخدم الحجامة الرطبة أبدا،وهذا بعد الدراسة المتأنية للحجامة أكثر من عام ونصف. طالعت فيها كتب الطب ووظائف الأعضاء والتشريح.
ولكن أريد منك التوضيح هل أنت تعالجين بالقرآن كراقية فقط، أم أنك تعالجين أمراض الجن تحديدا؟؟؟
لموقع ومنتدى الرقية الشرعية - مؤلف ( الموسوعة الشرعية في علم الرقى )
إحصائية العضو
آخـر
مواضيعي
أخي الحبيب ( جند الله ) الأخت الفاضلة ( أم محمد أمين ) معالجة في فرنسا وهيَّ من الأخوات المشهود لهن بالعلم الشرعي وهيّ سلفية المنهج أحسبها كذلك ولا أزكيها على الله ، أسأل الله لها التوفيق والسداد ، أما الحجامة الرطبة ، فأترك الأمر للإخوة المتخصصون ( بو سعود ) و ( عبدالله بن كرم ) للإجابة على ما ذكرته ، مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية :