موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > ساحة الصحة البدنية والنفسية والعلاج بالأعشاب وما يتعلق بها من أسئلة > ساحة الصحة البدنية والنفسية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 02-04-2007, 12:30 PM   #1
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي &( التغيير البسيط )&

تحاصرنا الجدران والأماكن الضيقة


نوافذنا موصدة امام الريح ونسمات الهواء التي تنعش القلب المتعب


شرفات تكسوها الغبار، والقطع المهملة


حواجز عديدة تمنعنا من التفكير، أو اعادة التفكير وتحليل ما حدث


كم نحن بحاجة إلى تلك النافذة المفتوحة، والشرفة التي نطل من خلالها نحو البعيد، ونحلق بأحلامنا التي يمكن ان تصبح واقعاً ملموساً يغير حياتنا نحو الأفضل


كم نحن بحاجة إلى اغماض العين لبرهة قصيرة، وأخذ نفس عميق، والانطلاق بعيدا عن تلك الحواجز التي وضعنا أنفسنا بداخلها. قبل اشراقة شمس الصباح، توجه نحو البحر وبينما كان يراقب أمواجه التي تحاول جاهدة ان تصل إلى أبعد نقطة من الشاطئ، كانت تتراجع عائدة إليه. اما طيور النورس فكانت تحلق قريبة من الشاطئ.


حينها أعاد التفكير بما حدث، وتوصل إلى ان الاستجابة الهادئة لموقف مشحون بالانفعال أفضل بكثير من الانفجار في نوبة غضب قد تكون مدمرة وتذكر تلك المقولة التي توضح بإيجاز مرحلة المراهقة، التي تقول: »الحقيقة، ليست ما يقوله الأب أو الأم،


إنما ما يكتشفه المراهق« ورغم اننا بشكل عام مبرمجون على مقاومة التغيير الا انه قرر اتخاذ جملة من التغييرات البسيطة المتتالية في حياته اليومية لاحداث نقلة نوعية وتحقيق الهدف المتمثل في الرضا عن الذات والتمتع بالصحة والسعادة بعيداً عن المرض والتعاسة، وتحقيق الاستقرار العائلي، والتغيير كما هو معروف تحفه المخاوف والأفكار الزائفة، والقيود التي صنعناها بأنفسنا، ولكسر هذه الحواجز، ينصح خبراء الصحة النفسية بإجراء تغييرات بسيطة في حياتنا اليومية.


فعلى سبيل المثال، إذا أراد أي شخص بدين مثلا ان يتخلص من وزنه الزائد، بين ليلة وضحاها فإن هذا الأمر لن يتحقق، ولهذا يفشل في تحقيق هدفه، ولكن إذا وضع خطة للتخلص من كيلو غرام شهرياً فإن هذا الامر يمكن ان يتحقق بسهولة، ما يشجعه على متابعة خطته دون توقف إذا ما لمس نتائجها بعد شهر أو شهرين.


وكذلك الحال بالنسبة للمراهق وعلاقته بأبويه وأفراد أسرته، إذ لا يمكن أن تطلب منه القيام بالعديد من الأشياء دفعة واحدة، أو محاصرته داخل مربع صغير. إنما يمكنه وبشكل تدريجي ومن خلال جملة من التغييرات البسيطة أن تحدث لديه نقلة نوعية وتصل به إلى شاطئ الأمان، دون التعرض لأي من المخاطر، أو الصعاب، لأن المراهق يعتقد أنه قد تخطى مرحلة الطفولة وتبعتها للأبوين، ومن جانب آخر ينظر الأبوان إلى المراهق كأنه ما زال في مرحلة الطفولة.


وهنا تكمن المشكلة.


فالمراهق على سبيل المثال يجد أن التواصل مع الآخرين سواء عن طريق الهاتف أو »الشات« عبر شبكة الانترنت هروباً من البيت ومشكلاته. ولان الحياة مليئة بالمتناقضات والصعاب، يمكننا تشبيهها بالقارب وسط النهر الذي يحاول الوصول إلى الضفة الأخرى الآمنة دون التعرض للمخاطر لهذا نجد أن من يقود هذا القارب قد يضطر في كثير من الأحيان إلى تغيير مساره لتجاوز تلك الموجة العاتية التي قد تدمر القارب ومن عليه.


لهذا فقد قرر الأب بعد تلك الجلسة التأملية الهادئة قرب البحر الاعتذار لابنه المراهق بسبب التصرف الخاطئ الذي ارتكبه دون قصد، ومن خلال جلسة قرب النافذة التي تطل نحو البعيد، بادر الأب بالاعتذار وأكد الابن أن ما حدث لن يتكرر.


التواصل ما بين الآباء والأبناء يعد ضرورة من أجل مناقشة العديد من الأفكار، والسلوكيات والمشكلات التي نصادفها في حياتنا اليومية. الاعتذار ليس ضعفاً، بل هو مصدر قوة، ويؤكد خبراء الصحة النفسية على أن الاعتراف بالخطأ هو أكبر دليل على صدق الإنسان ومن المعروف أن الشخص الذي لا تطابق أقواله أفعاله لا ينال ثقة الآخرين.


ولنتذكر جميعاً أن أعظم الأشياء التي يمكن للأب أو الأم أن يمنحاها لأولادهما الأذن والصوت من أجل التواصل. كم نحن بحاجة إلى التواصل في زمن باتت فيه العلاقات مهشمة، والاعتذار يعد مهارة من مهارات الاتصال الاجتماعية.


همسة:


لا حليم إلا ذو عثرة


ولا حكيم إلا ذو تجربة


وما يخرج من القلب يصل حتماً إلى القلب .

منقول........

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 02-04-2007, 12:56 PM   #2
معلومات العضو
فاديا
القلم الماسي
 
الصورة الرمزية فاديا
 

 

افتراضي

موضوع رائع كعهدنا بك دكتورنا الفاضل عبدلله بن كرم

المشكلة التي نواجهها في دولنا

أننا أسرى لما ترسمه ريشة الاحداث والظروف

ونمضي جلّ وقتنا في التخيّل

فالخيال في حياتنا ضروري جدا لاستمرار الحياة

ما لا نستطيع تحقيقه او تغييره في الواقع

نراه تحقق في خيالنا وتغيّر الى ما نريد ونشتهي

" لولا فسحة الحلم لضاق العيش "

والمعضلة الأكبر ان هذا الخيال بدل ان يحفزنا الى الامام

يبقينا مكاننا بل نعود خطوات كثيرة الى الوراء

نحن نكتفي بهذا الخيال

فلا نحقق شيئا على ارض الواقع

فبدل ان افكر في طريقة ومنهجية واستراتيجية واسلوب تفقدني وزني الزائد

اتخيل واحلم انه اصبح عليّ اليوم التالي واذا انا في قمة الرشاقة!!!!!!!

أما في الواقع الذي لا اريد ان اراه .... فأنا لا زلت بدينة

واذا اردت تبرير عجزي...اقول نصيبي وقدري ومكتوب عليّ

واتذكر هذا فقط عند حدوث موقف مستفز فأفقد اتزاني واعصابي

ولا يعود هناك طبعا اي مجال للحكمة

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 19-04-2007, 05:05 PM   #3
معلومات العضو
د.عبدالله
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

شكرا على ردك ـ وإضافتك الرائعة ـ كلمات تكتب بمداد من ذهب ـ أختنا الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( فــا د يــــا ) حفظك الله ووفقك لكل خير ـ اللهم آمين .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 04:45 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com