موقع الشيخ بن باز


 

  لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا


ruqya

Icon36 صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية

الموقع الرسمي للشيخ خالد الحبشي | العلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة

الأخوة و الأخوات الكرام أعضاء منتدنا الغالي نرحب بكم أجمل ترحيب و أنتم محل إهتمام و تقدير و محبة ..نعتذر عن أي تأخير في الرد على أسئلتكم و إستفساراتكم الكريمة و دائماً يكون حسب الأقدمية من تاريخ الكتابة و أي تأخر في الرد هو لأسباب خارجة عن إرادتنا نظراً للظروف و الإلتزامات المختلفة

 
العودة   منتدى الرقية الشرعية > أقسام المنابر الإسلامية > منبر التزكية والرقائق والأخلاق الإسلامية

الملاحظات

صفحة الرقية الشرعية على الفيس بوك

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع
New Page 2
 
 

قديم 22-09-2009, 08:18 PM   #11
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

(( إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ )) - في قصة يوسف عليه السلام كان

إحسانه إذا مرض رجل بالسجن قام عليه ، وإذا ضاق

عليه المكان وسع له إذا احتاج جمع سأل له

جزاكم الله خير ...اخي الكريم بو راشد



    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-09-2009, 08:57 PM   #14
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ كريمة @
  
اخي بوراشد قرات مرة في احدى المواقع بان






هادا الحديث ضعيف السند بمادا تفيدنا حفضك الله




يكفنيا تصحيح العلامة الألباني :


3 - أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهرا ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، [ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ]

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 906
خلاصة الدرجة: صحيح

4 - أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 176
خلاصة الدرجة: حسن


http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...84%D9%89/+d1+w
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-09-2009, 09:33 PM   #15
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

حديث : (( أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كف غضبه، ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزال الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل )) .


إسناده ضعيف :

أخرجه ابن أبي الدنيا في (( قضاء الحوائج )) [ 36 ] .
من طريق بكر بن خنيس، عن عبد الله بن دينار، عن بعض أصحاب النبي – صلى الله عليه و سلم – ، قال : قيل :يا ر سول الله من أحب الناس إلى الله ؟ قال : ....( فذكره ) .

وهذا الإسناد ضعيف؛ من أجل بكر بن خنيس،
قال ابن معين مرة : ليس بشيء .
وقال مرة أخرى : صالح لا بأس به، إلا أنه يروي عن الضعفاء، ويكتب من حديثه الرقاق .
وقال النسائي، والعقيلي : ضعيف .
وقال الدارقطني : متروك .
وقال ابن حبان : روى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة، يسبق القلب إلى أنه المتعمد لها .
وقال أبوحاتم : ليس بقوي في الحديث، وقال : لا يبلغ الترك .
وقال ابن حجر : صدوق له أغلاط، أفرط فيه ابن حبان .

قلت : فالذي يظهر من أقوال الأئمة أنه ضعيف لا يحتمل تفرده، ولكنه يصلح في المتابعات .


وتابع بكر بن خنيس، الإمام مالك .
أخرجه أبونعيم في (( الحلية )) ( 6 / 348 ) .
من طريق موسى بن محمد الموقري، ثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، بنحوه .
وموسى بن محمد، لم أقف على ترجمته .



وأخرجه الذهبي في (( الميزان )) ( 6 / 178، 188 ) .
من طريقين، عن محمد بن صالح بن فيروز، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعا، بنحوه .
ثم قال : فهذان حديثان موضوعان على مالك، وله ثالث عن نافع عن ابن عمر باطل أيضا .



وأخرجه الطبراني في (( الكبير )) ( 12 / 453 )، وفي (( الأوسط )) [ 2026 ]، وفي (( الصغير ))
[ 861 ] .
من طريق عبد الرحمن بن قيس الضبي، ثنا سكين بن سراج، ثنا عمرو بن دينار، عن بن عمر، مرفوعا، بنحوه .

وهذا الإسناد ضعيف جدا؛ عبد الرحمن بن قيس، قال فيه ابن حجر : متروك، كذبه أبو زرعة وغيره .
وأيضا فإن سكين بن سراج،
قال فيه البخاري : منكر الحديث .
وضعفه ابن عدي .
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات .
وقال الذهبي : ليس بثقة .
قلت : قول البخاري جرح شديد فيه، فالذي يظهر أنه ضعيف جدا .
وبه أعله الهيثمي فقال في (( المجمع )) ( 8 / 191 ) : رواه الطبراني في الثلاثة وفيه مسكين بن سراج وهو ضعيف . اهـ .



وأخرج ابن أبي الدنيا [ 38 ]، وابن حبان في (( روضة العقلاء )) ( ص 299، 300 ) .
من طريق الربيع بن صبيح، عن الحسن قال : ( لأن أقضي حاجة لأخ لي أحب إلي من أن أعتكف شهرين ) .
وإسناده ضعيف؛ الربيع، قال فيه ابن حجر : صدوق سيئ الحفظ
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-09-2009, 09:40 PM   #16
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

رواه بكر بن خنيس عن : عبد الله بن دينار، عن بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : قيل : يا رسول الله ! من أحب الناس إلى الله ؟
قال : " أنفعهم للناس، وإن أحب الأعمال إلى الله : سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباًً، أو تقضى عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشى مع أخى المسلم في حاجة أحب إلى من أن أن أعتكف شهرين في مسجد، ومن كف غضبه؛ ستر الله عورته، ومن كظم غيظه -ولو شاء أن يمضيه أمضاه-؛ ملأ الله قلبه رضاً، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يثبتها له؛ ثبّت الله قدمه يوم تزل فيه الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل " .

واختلف عليه :

فرواه عنه هكذا : محمد بن يزيد .
أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحائج ( 58 / 36 ) .

وخالفه إبراهيم بن عبدالحميد الجرشي، فرواه : عنه، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، مرفوعاً .
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ( 41 / 292-293 ) .

والعهدة على بكر بن خنيس فهو ضعيف؛ قال ابن عدي : " هو ممن يكتب حديثه، وهو يحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم، وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث، وربما حدثوا بالتوهم، وحديثه في جملة حديث الضعفاء، وليس هو ممن يحتج بحديثه " ( الكامل 2 / 25 ) .
وقال الترمذي : " تكلم فيه بن المبارك، وتركه في آخر أمره " ( الجامع 5 / 176 ) .
وقال عمرو بن علي الفلاس : " ضعيف " ( أخرجه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2 / 384، والعقيلي في الضعفاء 1 / 167، وابن عدي في الكامل 2 / 25 ) .
وقال ابن أبي حاتم : " سمعت أبى وسئل عن بكر بن خنيس ؟ فقال : كان رجلاً صالحاً غزاء، وليس هو بقوي في الحديث، قلت : هو متروك الحديث ؟ قال : لا يبلغ به الترك " ( الجرح والتعديل 2 / 384 ) .
وقال النسائي : " ضعيف " ( الضعفاء والمتروكين ص24 ) .
وقال ابن أبي شيبة : " ضعيف الحديث، وهو موصوف بالرواية والزهد " ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 1 / 303 ) .
وقال البزار : " ليس بالقوي " ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 1 / 303 ) .
وقال الدارقطني : " ضعيف " ( السنن 2 / 121 ) .
وقال مرة أخرى : " متروك " ( سؤالات البرقاني ص19 ) !
وأما أبو زرعة فقال : " ذاهب " ( سؤالات البرذعي ص449 ) !
وقال أبو داود : " ليس بشيء " ( نقله المزي في تهذيب الكمال 4 / 210 ) !
فالأقرب عندي أنه ضعيف، وأما قول ابن حجر : " صدوق له أغلاط " !! فمما يتعجب منه .
ولعله أخذه من قول ابن أبي مريم : سألت يحيى بن معين عن بكر بن خنيس ؟ فقال : " شيخ صالح لا بأس به، إلا أنه كان يروي عن ضعفاء، ويكثر من حديث الرقاق " ( أخرجه ابن عدي في الكامل 2 / 25 ) .
ولكن هذا لا يدل على أنه صدوق؛ فإن ابن معين نفسه قد ضعفه في أكثر الروايات عنه، فقد قال الدوري : قال ابن معين : " ليس بشيء " ( التاريخ رواية الدوري 3 / 279 ) .
وقال : أحمد بن زهير : سُئل يحيى بن معين عن بكر بن خنيس ؟ فقال : " لا شيء " ( أخرجه ابن حبان في المجروحين 1 / 195 ) .
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي : قال يحيى بن معين : " بكر بن خنيس كوفي ضعيف الحديث " ( أخرجه ابن عدي في الكامل 2 / 25 ) .

- وقد تابعه على الوجه الأول : سكين بن سراج .
أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في التوبيخ والتنبيه ( 122 / 94 )، والطبراني في المعجم الكبير( 12 / 453 / 13646 )، والمعجم الأوسط ( 6 / 139-140 / 6026 )، والمعجم الصغير ( 2 / 106 / 861 -الروض الداني )، وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 64 / 17 ) من طريق : عبد الرحمن بن قيس الضبي .
قال الطبراني : " لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن دينار إلا سكين بن سراج، تفرد به عبد الرحمن بن قيس " .
وقال الهيثمي : " فيه سكين بن سراج، وهو ضعيف " ( مجمع الزوائد 8 / 191 ) .
قلت : بل متروك؛ قال البخاري : " منكر الحديث " ( نقله ابن حجر في لسان الميزان 4 / 59 ) .
وقال الأزدي : " منكر الحديث " ( نقله ابن حجر في لسان الميزان 4 / 59 ) .
وقال أبو نعيم الأصبهاني : " روى عن عبد الله بن دينار بمناكير وموضوعات " ( الضعفاء ص90 ) .

وقد خالف سكين : عبد الصمد بن سليمان الأزرق، فرواه عن : عبد الله بن دينار، عن ميمون بن مهران، مرسلاً .
أخرجه أبو يعلى في المسند ( المطالب العالية 5 / 713 / 982 ) .
وعبد الصمد الأرزق هذا متروك؛ قال البخاري وأبو حاتم : " منكر الحديث " ( التاريخ الكبير 6 / 106، والجرح والتعديل 6 / 51 ) .
وقال الدارقطني : " متروك " ( نقله الذهبي في الميزان 4 / 354 ) .
وقد اضطرب في هذا الحديث، فرواه مرة أخرى عن : عبد الله بن دينار، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، مرفوعاً .
فجعله من مسند ابن عباس .
أخرجه محمد بن علي بن ميمون النرسي في ثواب قضاء حوائج الإخوان ( 55-57 / 15 ) .

- وتابع بكر بن خنيس على الوجه الثاني : مالك بن أنس .
أخرجه ابن حبان في المجروحين ( 2 / 142 )، والرافعي في أخبار قزوين ( 2 / 308 ) من طريق : عبد الحميد بن بحر الكوفي، عنه، به .
وقد أورده الدارقطني في غرائب مالك من هذه الطريق، ثم قال : " عبد الحميد ضعيف " ( انظر : لسان الميزان لابن حجر 4 / 390 ) .
وقال ابن حبان : " يروي عن مالك وشريك والكوفيين ما ليس من أحاديثهم، كان يسرق الحديث، لا يحل الاحتجاج به بحال " .
وقال أبو نعيم الأصبهاني : " يروي عن مالك وشريك أحاديث منكرة " ( نقله ابن حجر في لسان الميزان 4 / 390 ) .

ولكن تابعه : موسى بن محمد الموقري .
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 6 / 348 ) من طريق : الهيثم بن خالد، عنه، به .
وقال : " غريب من حديث مالك، لم نكتبه إلا من حديث الهيثم عن الموقري " .
قلت : والموقري لم أقف على من ترجم له .

وخالفهما : محمد بن صالح بن فيروز، فرواه عن : مالك، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعاً .
فجعل نافع مكان عبد الله بن دينار .
أخرجه الذهبي في الميزان ( 6 / 187-188 ) .
وقال الذهبي : " هذا حديث موضوع على مالك " ( الميزان 6 / 188 ) .
قلت : محمد بن صالح قال الذهبي : " كذاب " ( الضعفاء 2 / 592 ) .
وقال -أيضاً- : " ليس بثقة " ( الميزان 6 / 187 ) .
وقال الخطيب البغدادي : " حدّث بعسقلان عن مالك بمناكير " ( نقله ابن حجر في اللسان 6 / 269 عن الرواة عن مالك ) .

فالحديث منكر، لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- .

وقد قال علي بن يزيد بن بهرام : حدثنا عبد الملك بن أبي كريمة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " خير الناس أنفعهم للناس " .
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط ( 6 / 58 / 5787 )، والقضاعي في مسند الشهاب ( 1 / 108 / 129 ) و ( 2 / 223 / 1234 )، وأبو سعيد النقّاش في فوائد العراقيين ( 105 / 99 )، والبيهقي في شعب الإيمان ( 6 / 117 / 7658 ) .

وعلي بن بهرام، هذا ترجم له الخطيب البغدادي وابن ماكولا ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً ( انظر : تاريخ بغداد 11 / 353، والإكمال 2 / 395 ) .
قلت : وله مناكير تفرد بها، انظر : حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني ( 5 / 107 ) و ( 7 / 99-100 و143 ) .

قال الطبراني : " لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا عبد الملك بن أبي كريمة، تفرد به علي بن بهرام " .

قلت : بل تابع علي بن بهرام : عمرو بن بكر السكسكي .
أخرجه ابن حبان في المجروحين ( 2 / 79 )، وابن عساكر في تاريخ دمشق ( 8 / 404 ) .
ولكن السكسكي، قال ابن حبان : " يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة وابن جريج وغيرهما من الثقات الأوابد والطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة، لا يحل الاحتجاج به " .
وقال ابن عدي : " له أحاديث مناكير عن الثقات وابن جريج وغيره" ( الكامل 5 / 146 ) .
وقال أبو نعيم : " روى عن إبراهيم بن أبي علبة وابن جريج مناكير، لا شيء " ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 4 / 323 ) .

وابن جريج مدلس، ولكنه قال : " إذا قلت : قال عطاء؛ فأنا سمعته منه وإن لم أقل : سمعت " . ( أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ ص 356 و369 -أخبار مكة، بإسناد صحيح ) .
قلت : ويظهر لي أن " عن " تلحق بذلك، بل هي أولى، والله أعلم .
وأما قول علي بن المديني : " سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج عن عطاء الخرساني، فقال : ضعيف .
قلت ليحيى : إنه يقول : أخبرني، قال : لا شيء كله ضعيف، إنما هو كتاب دفعه إليه " . ( نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 3 / 503 ) .
قلت : وهذه مناولة ؛ وهي أعلى صور الإجازة، وهي رواية صحيحة، قال عياض : " هي رواية صحيحة عند معظم الأئمة والمحدثين " ( الإلماع ص80 ) .
ولكن الصحيح أن روايته عن عطاء ليست بمناولة؛ فقد قال ابن جريج : " لزمت عطاء سبع عشرة سنة " ( نقله المزي في تهذيب الكمال 18 / 347، والذهبي في سير أعلام النبلاء 5 / 87 و6 / 327 ) .
وقال -أيضاً- : " اختلفت إلى عطاء ثماني عشرة سنة " ( نقله المزي في تهذيب الكمال 18 / 347 ) .
فهذا يدل على أن حديثه عن عطاء كان سماعاً، والله أعلم .

وروى الربيع بن صبيح عن : الحسن، قال : " لأن أقضي لأخٍ لي حاجةً أحب إلي من أن أعتكف شهرين " .
أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء ( ص299-300 )، وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ( 60 / 38 ) .
وإسناده ضعيف؛ الربيع بن صبيح ضعيف الحديث .


والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين

وكتب
محمد بن عبده آل محمد الأبيضي
الإسكندرية - ليلة عيد الفطر عام 1426 هـ
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-09-2009, 09:49 PM   #17
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

قد يكون الحديث ورد من أكثر من طريق ...

فهو صحيح من رواية عبدالله بن عمر - كما ذكر الألباني- وهو من أشهر علماءالحديث المعاصرين رحمه الله .

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-09-2009, 10:08 PM   #18
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

بارك الله فيك اخي بوراشد و هادا الحديث علمه عند الله فعادة ما كان العلامة الشيخ

الالباني رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه يحكم على

حديث بكر بن خنيس بالضعف و الضعف الشديد

على كل حال جزاكم الله خيرا و نفع بكم الاسلام و المسلمين
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 24-09-2009, 10:51 PM   #19
معلومات العضو
بوراشد
اشراقة ادارة متجددة

افتراضي

إليك يا أختي ماقاله الشيخ الالباني ص 609 في السلسلة الصحيحة الطبعة الرابعة لعام 85 م -المكتب الإسلامي - تعليقا على الحديث المرقم بــ 906 .


قلت (أي الالباني) وهذا إسناد حسن فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ .

وعبد الله بن دينار ثقة من رجال الشيخين فثبت الحديث والحمد لله تعالى .


""""


وعلى كل حال أرجو أن نتمكن للرجوع لأهل العلم الأعلام في الحديث كالشيخ ابي إسحاق الحويني فهم اقدر على تمحيص هذه الأمور ....

فالألباني عالم جليل ...لا ندعي له العصمة ..ولانقبل أن ينقده كل أحد !
    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
New Page 2
 
 

قديم 25-09-2009, 12:08 AM   #20
معلومات العضو
@ كريمة @
إشراقة إدارة متجددة

افتراضي

في الحديث عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
مثل مابعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير اصاب ارضاً فكان منها نقية قبلت الماءفأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا البخاري ج 1 باب فضل من علم وعلَّم رقم


الحديث 79 ص211 ط الثانية 1409 دار الريان

جزاكم الله خير ...اخي الكريم بو راشد

    رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


بحث عن:


الساعة الآن 12:49 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
By Media Gate - https://mediagatejo.com