( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه أحمد (صحيح الجامع 281)
الحب في الله ... تعبير قريب جدا إلى النفس المؤمنة ... تحبه النفوس قبل القلوب ... به تميل إلى الطرف الآخر ولا تستطيع يوماً أن تأذيه بقول أو فعل لأنه أخبرك مسبقاً أنه يحبك في الله .. تعبير ينقلك من واقع الدنيا الفانية ويجعلك تتعلق بالآخرة ... معاني عظيمة جدا جدا لهذا التعبير .. فمن الطبيعي جدا إن قابلت شخصاً لأول مرة وأخبرك بأنه يحبك في الله ستكون معاملتك وتصرفاتك معه إيجابية وستجبرك هذه الكلمات حتما إلى مبادلته بالمثل ، لأنها كلمات تأسر القلوب بلا شك ، ولذلك كان الحرص شديد جدا جدا بين الرجال والنساء .
جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة...
ولكن ماذا يفعل الإنسان الذي يحرج من النطق بهذا التعبير ؟ سواء بأنه لم يعتد على استخدامها ، أو يخاف أن يفسر هذا بأنه مصلحة ، وخصوصا إذا كان أحد الأطراف مسئولاً
هل يخسر أجر عدم تصريحه بهذا التعبير ؟
هل أفعال المسلم تكون كافية ودليلاً على حب الرجل لأخاه وحب المرأة لأختها في الله ؟
هل يجب أن يعلم غيرهما بهذا ؟
وماذا لو أخبرت شخصا بهذا وكان رده ... شكرا ... جزاك الله خيرا ... ما قصرت ... أفيخسر هو أيضا أجر الرد إن لم يحسن القول !!!
تساؤلات وردت في ذهني ... وقد ترد عند البعض أيضاً ..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه