،،،،،،
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، غفر الله لنا ولك ، إلا يكفيني أسئلة الأعضاء الكرام حتى تتحفيني بثلة من الأسئلة تحتاج لبسط وتفصيل ، ولكن بالعموم سوف أجيب اختصاراً على قدر الطاقة والجهد ، بخصوص أسئلتكم فيسرني الإجابة على النحو التالي :
السؤال الأول : كيف يستحب أن يبدأ المعالج الرقية ( القراءة على المصاب لرقيته ) ؟؟؟
الجواب : قبل الاجابة على مسألة كيف يبدأ المعالج الرقية لا بد من توفر الأسس والقواعد لدى المعالج والتي تمكنه بسير بخطى حثيثة وفق الكتاب والسنة وعلى فهم سلف الأمة ، ودون ذلك فإن التخبط والانحراف عن المنهج القويم سوف يكون القائد في هذا العمل ، ولذلك أنصح الجميع قبل أن يبدأ ان يحدد المرتكزات الأساسية التيب سوف ينطلق منها بخطى ثابتة دون الزيغ والبدع والضلال ، وأنصح الجميع بمتابعة الروابط الهامة التالي :
وكذلك :
وكذلك أنصحكم - يا رعاكم الله - بقراءة الرابط الهام التالي :
ثم بعد تثبيت العرش قم بالنقش 0
السؤال الثاني : كيف ترقي من يأتون إليك للعلاج ( كيف تكون رقية المرأة وكيف تكون رقية الرجل )؟؟؟
الجواب : أعتقد بأن الحاجة ماسة ليعرف كل منا كيف يرقي ويعوذ نفسه وأهله ومحارمه ، حيث أن الأصل في الرقية الشرعية هو هذا المسلك ، وسوف أحاول قدر المستطاع أن اختصر الأمر كي نتعلق جميعاً بالله سبحانه وتعالى ونفعل ذلك الأمر دون حاجة أحد إلا في الحالات الخاصة ، وقبل ذلك فإني أقدم لهذا الموضوع بنقاط هامة وهيَّ على النحو التالي :
1)- الرقية الشرعية أسباب شرعية للعلاج والاستشفاء والشفاء من الله سبحانه وتعالى 0
2)- لا يملك أحد من الخلق ضراً ولا نفعاً ، ولذلك يجب اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى دون سائر الخلق 0
3)- لا يجوز التبرك مطلقاً لا بالماء ولا بالزيت ولا بماء زمزم ونحو ذلك من أمور أخرى ، إنما يكون نفع الاستخدام من جراء مباشرة أثر الرقى للماء أو الزيت أو العضو المريض ، كما هو الظاهر من فعله – صلى الله عليه وسلم – وفعل أصحابه – رضي الله عنهم – 0
4)- أن الرقية الشرعية لا تقدح في التوكل على الله سبحانه وتعالى ، والتوفيق بين حديث أنس :
( سبعون ألفاً من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب : هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون )
( أخرجه البزار وصححه الألباني )
وأحاديث الرقية :
( اعرضوا عليّ رقاكم ، لا بأس بالرقية ما لم يكن شرك )
أو
( استرقوا لها فإن بها النظرة )
وتحو ذلك من أحاديث أخرى 0
وبعد هذه المقدمة السريعة فسوف أقدم للقارئ الكريم النقاط الواجب اتباعها في رقية الإنسان لنفسه وأهله ومحارمه ، وهيَّ على النحو التالي :
أولاً : لا بد للمعالِج أولا من الاهتمام بالنقاط التالية :
أ )- الاعتقاد الكامل بالله سبحانه وتعالى والتعلق به 0
ب)- الحرص على اتباع الطرق الصحيحة للرقية الشرعية 0
ج )- الحرص على تجنب اقتراف المعاصي 0
د )- العودة للعلماء وطلبة العلم ، في المسائل المشكلة المتعلقة بالرقية الشرعية 0
هـ)- الحذر من استخدام الرقى التي لا يعرف لها أصل من الكتاب والسنة 0
و )- الحذر من استخدام الأعشاب المركبة ونحوه 0
ز )- الصبر والتحمل 0
ح )- الاعتصام بالله من الشيطان ، وذلك باتباع الوسائل المعينة على ذلك 0
ثانياً : البدء بالحمد والثناء والدعاء بأسماء الله وصفاته 0
ثالثا : الرقية بكتاب الله عز وجل :
أن يبدأ برقية نفسه بآيات من كتاب الله عز وجل مع التركيز على آيات الرقية الثابتة في السنة المطهرة ، كالفاتحة وأوائل سورة البقرة وآية الكرسي ، وأواخر سورة البقرة ، وأول سورتين من آل عمران ، والإخلاص والكافرون والمعوذتين ، وكل القرآن خير وشفاء ورحمة 0
مع إيضاح بعض الأمور الهامة المتعلقة بالرقية ببعض الآيات دون غيرها وهي على النحو التالي :-
أ)- عدم الاعتقاد بهذه الآيات دون غيرها من كتاب الله عز وجل 0
ب)- إن التأثير الواقع من قراءة تلك الآيات بسبب احتوائها على التوحيد والإخلاص لله سبحانه وتعالى ، والترغيب برحمته وجنته ، والترهيب من سخطه وعقوبته 0
ج)- الأولى قراءة الآيات آنفة الذكر أو أي آيات من كتاب الله عز وجل مرتبة كما وردت في القرآن الكريم ، وكما هو موضح حسب التسلسل السابق ، وقد بين ذلك علماء الأمة وأئمتها ، فيبدأ المعالِج بقراءة سورة الفاتحة ثم آيات من سورة البقرة ، ثم آيات من سورة آل عمران وهكذا 0
د )- لا بد للمعالِج من محاولة التنويع في اختيار الآيات التي يقرأ بها من قراءة لأخرى ، مع التركيز على آيات الرقية الثابتة ، لعدم زرع اعتقاد لدى العامة بهذه الآيات دون غيرها من كتاب الله عز وجل 0
هـ)- والأولى الرقية بالمأثور عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كالرقية بفاتحة الكتاب وآية الكرسي وأواخر البقرة والإخلاص والمعوذتين ونحوها 0
رابعاً : الرقية بالسنة النبوية المطهرة :
عند الانتهاء من الرقية بكتاب الله عز وجل ، يلجأ للرقية بالأدعية النبوية المأثورة الثابتة في السنة المطهرة ( ومن أإراد التفصيل في ذلك فعليه مراجعة الرابط التالي :
خامساً : النفث ومسح الرأس وما يلي الجسد :
بعد الانتهاء من الرقية الشرعية بشكل عام ، يجمع كفيه وينفث بهما ، ويمسح وجهه وما يلي جسده ، ويفعل ذلك لأهل بيته للانتفاع بالنفث أو التفل المباشر لكلام الله عز وجل 0
سادساً : النفث في الماء والزيت واستخدامه في العلاج 0
سابعاً : وضع اليد مكان الألم أو مسحه والدعاء :
وضع اليد مكان الألم أو مسحه والدعاء بالأدعية المأثورة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو :
( اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تشفيني )
يقولها سبعا 0
أو أن يقول :
( بسم الله ثلاثا ، اعيذ نفسي بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر )
يقولها سبعا 0
قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله – في كتاب ( الفتاوى الذهبية ) : ( ولا بأس أيضا بوضع اليد على موضع الألم ومسحه بعد النفث عليه ، كما أنه يجوز القراءة ثم النفث بعدها على البدن كله وعلى موضع الألم للأحاديث المذكورة ، والمسح هو أن ينفث على الجسد المتألم بعد الدعاء أو القراءة ثم يمر بيده على ذلك الموضع مرارا ، ففي ذلك شفاء وتأثير بإذن الله تعالى ) 0
ثامناً : المحافظة بشكل عام على الأذكار والأدعية النبوية المأثورة :
وبخاصة أذكار الوقاية والحفظ من الشيطان ، وقد ذكرت جملة من الأدعية والأذكار الصحيحة الثابتة في السنة المطهرة وذلك في كتابي ( القول المبين فيما يطرد الجن والشياطين ) ، وليس المقصود ذكر اللسان فحسب إنما الذكر اللساني والقلبي 0
يقول ابن القيم – رحمه الله- في كتاب ( الفوائد ) : ( وليس المراد بالذكر مجرد ذكر اللسان بل الذكر القلبي واللساني وذكره يتضمن ذكر أسمائه وصفاته وذكر أمره ونهيه وذكره بكلامه ، وذلك يستلزم معرفته والإيمان به وبصفات كماله ، ونعوت جلاله ، والثناء عليه بأنواع المدح ، وذلك لا يتم إلا بتوحيده ، فذكره الحقيقي يستلزم ذلك كله ، ويستلزم ذكر نعمه وآلائه وإحسانه إلى خلقه ) 0
تاسعاً : الاهتمام ببعض الأمور العامة قبل الرقية :
كالطهارة ، وخلو المكان من المعاصي على اختلاف أنواعها ، ولا بد من التركيز على قضية البعد عن المعاصي في كل زمان ومكان ، وليس المقصود الاهتمام بهذا الجانب أثناء الرقية فحسب ، إنما المقصود الابتعاد بالكلية عن اقتراف المعاصي والآثام والتوبة والإنابة والعودة الصادقة الى الله سبحانه وتعالى ، وهذا المفهوم لا يتحدد بزمان أو مكان 0
عاشراً : المحافظة على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل النوم ، وذلك باتباع الخطوات الهامة التالية :
أ - النوم على طهارة ، أي أن يتوضأ قبل نومه :
كما ثبت من حديث البراء بن عازب –رضي الله عنه– قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل " اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت مت على الفطرة )
( متفق عليه )
ب - أن ينفض فراشه بطرف إزاره :
كما ثبت من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده وإذا اضطجع فليقل : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين )
( متفق عليه )
يقول النووي في شرحه لصحيح مسلم : ( " داخله الإزار " طرفه ، ومعناه أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل أن يدخل فيه ، لئلا يكون فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات ، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل في يده مكروه إن كان هناك ) 0
ج - أن يجمع كفيه وينفث فيهما بالإخلاص والمعوذتين ويمسح وجهه وما استطاع من جسده :
كما ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما : "قل هو الله أحد" و " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس " ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات )
( أخرجه الإمام البخاري وأبو داوود والنسائي ) 0
يقول النووي في شرحه لصحيح مسلم : ( والظاهر أن المراد النفث ، وهو نفخ لطيف لا ريق معه ) 0
د - أن ينام على شقه الأيمن واضعا كف يده اليمنى تحت خده الأيمن مستقبلا القبلة :
كما ثبت من حديث حفصة - رضي الله عنها - قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " ثلاث مرات " )
( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي )
يقول المباركفوري في ( تحفة الأحوذي ) : ( " يوم تجمع أو تبعث عبادك " أي يوم القيامة ، ولما كان النوم في حكم الموت والاستيقاظ كالبعث دعا بهذا الدعاء تذكرا لتلك الحالة ) 0
هـ- أن يحصن نفسه قبل النوم :
وذلك بالمحافظة على قراءة بعض الآيات الثابتة كآية الكرسي وأواخر البقرة ، وسور الإخلاص والمعوذتين والمحافظة على أذكار وأدعية النوم المأثورة ، وقد ذكرت في كتابي ( القول المبين فيما يطرد الجن والشياطين ) تحت عنوان ( أذكار النوم ) فلتراجع 0
و- اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والاستعاذة به من الشيطان الرجيم :
كما ثبت من حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك – ثلاث مرات – ثم قلت : العنك بلعنة الله التامة ، فلم يستأخر – ثلاث مرات – ثم أردت أن أخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة )
( أخرجه الإمام مسلم والنسائي )
يقول النووي في شرحه لصحيح مسلم : ( قوله صلى الله عليه وسلم :" ألعنك بلعنة الله التامة "قال القاضي : يحتمل تسميتها تامة أي لا نقص فيها ، ويحتمل الواجبة له المستحقة عليه ، أو الموجبة عليه العذاب سرمدا ) 0
حادي عشر : ولا بد للمريض من المحافظة على الفرائض والنوافل :
خاصة المحافظة على الصلاة في الجماعة فإنها راحة وطمأنينة وقرب من الخالق سبحانه ، ومحاولة قيام الليل قدر المستطاع والتضرع والإنابة والدعاء إلى الله سبحانه لتفريج الكربة وإزالة الهم والغم 0
يقول ابن القيم - رحمه الله – في ( زاد المعاد ) : ( والصلاة مجلبة للرزق حافظة للصحة دافعة للأذى مطردة للأدواء مقوية للقلب مبيضة للوجه مفرحة للنفس مذهبة للكسل منشطة للجوارح ممدة للقوى شارحة للصدر مغذية للروح منورة للقلب حافظة للنعمة دافعة للنقمة جالبة للبركة مبعدة من الشيطان مقربة من الرحمن الخ 000 ) 0
يقول الشبلي في ( أحكام الجان ) : ( الوضوء والصلاة وهما من أعظم ما يتحرز به من الجن ويستدفع شرهم ) 0
يقول الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في ( مجلة الدعوة – العدد 1683 ) : ( ومما ينبغي على المرقي أن يتعلم أن يرقي نفسه ويتعلم الأوراد والآيات والأدعية المعروفة فلا يجعل دائما نفسه محتاجا إلى الناس وعنده فاتحة الكتاب والمعوذتين وآية الكرسي والأوراد والأدعية النبوية 00 فهذه وغيرها تحصن المرء وتبعد عنه الشياطين وتدفع عنه الأذى بإذن الله ) 0
وأختم هذا الموضوع بجملة فوائد يتم تحققها من رقية الإنسان لنفسه ، أذكر منها :
* كمال الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان إذا اشتكى هو أو أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات 0
* أكمل للتوكل 0
* أقرب إلى إجابة الدعاء ، فلن يجتهد أحد في الدعاء ويتحمس للإجابة كما تجتهد أنت وتتحمس ، حيث أنك أنت صاحب الحاجة 0
* أدعى للسلامة من الانخداع ببعض الدجالين 0
* أحفظ للنساء -حين ترقي أهلك أو يرقين أنفسهن- وادعى لصيانتهن من التعرض للرجال الأجانب 0
ولا بد للمريض أن يتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بإخلاص ويقين ، ويعلم أن الشفاء من الله سبحانه وتعالى وحده وتحت تقديره ومشيئته 0
أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم أن يسفي مرضى المسلمين ، وأن يحفظهم من كيد أعدائهم شياطين الإنس والجن ، إنه سميع مجيب الدعاء 0
هذا بالعموم أما التفريق بين الرجل والمرأة ، بالنسبة للرجل أثناء الرقية أضع يدي على رأسه او مكان الألم مباشرة وفي العادة انا استخدم سماعات للصوت فقط من أجل تركيز الحالة المرضية مع القراءة والرقية وبعد الانتهاء أقوم بالنفث عليه وأنفث في صدره ، أما المرأة فأضع حائلاً قوياً على رأسها وأقرأ وبعد الانتهاء أقوم بالنفث عليها عن بعد وأنفث في يديها وتقوم هي بمسح رأسها وما يلي جسدها 0
السؤال الثالث : كيف تتم السيطرة على من يصرع ويفقد الوعي أو يصرع ؟؟؟
الجواب : أعتقد بأنني قد فصلت في هذا الموضوع من خلال الرابط الهام التالي :
والمهم في الأمر لا بد للمعالح من ضبط النفس والتصرف برويه مع الحالة المرضية حتى لا يقع في أخطاء قد تكلفه الكثير الكثير 0
السؤال الرابع : نعلم أن بعض الأشخاص يصابون بالهيجان ويصبحون بقوة مجموعة من الرجال كيف يتم السيطرة على من هم بهذه الحالة عندما تكون المصابة إمرأة وعندما يكون المصاب رجل ؟؟؟
الجواب : اعلمي - يا رعاكم الله - بأن المعالج صاحب العلم الشرعي الحاذق المتمرس المكتواضع لله عز وجل تهابه الجحن والشياطين ليس لذاته بل لمختقده ومنهجه ، وهذا من السهل أن يسيطر على الحخالة المرضية بخلاف الجاهل خالي المنهج والمعتقد ، وبالعموم فقد يطر المعالج أحياناً إلى ضرب منطقة الصدر او الظهر او في بعض الأحيان الضرب المنضبط على الأكتاف والأرداف والأقدام من أسفل للسيطره على الحالة المرضية هذا بخصوص التعامل مع الرجال ، أما النساء فيقوم او تقوم المرافقه بتوجيه من المعالج بمثل هذا الفعل ، وبفضل الله ومنه وكرمه يمكن بهذا الأسلوب من السيطرة على الحالة المرضية 0
السؤال الخامس : هناك من يتفوه بأقوال بذيئة وخادشة للحياء أثناء رقيته وقد تسبب حرج للجميع كيف يمكن السيطرة على هذه الظاهرة ؟؟؟
الجواب : أما كيف يمكن السيطرة فلا تكون إلا بحكمة المعالج في التعامل مع مثل هذه الحالات المرضية وهي قليلة ولله الحمد والمنة ، مع التنبه بأن البعض يتظاهر بمسألة الصرع وفي الحقيقة بأن معاناته نفسيه بحته بسبب ظروف يعيشها حتمت عليه بمثل هذا التصرف 0
السؤال السادس : هناك عوام يعتقدون في المعالج أنه الشافي ومن السهل التعرف عليهم كيف من الممكن تنبيههم إلى خطورة هذا الإعتقاد بأبسط الطرق وإقناعهم به ؟؟؟
الجواب : اعتقد بأن هذا الأمر من أستاسيات العلاج والتي لا بد أن يزرعها المعالج في نفسية المرضى لأن الخلل في ذلك قد يوقع في الشرك والعياذ بالله ، ولا بد للمعالج من استخدام اسلوب دعوي مع المرضى حتى يوصل لهم هذا المغهوم بأسلوب سهل ميسر ، وعليه استخدام بعض القواعد الرئيسة في الدعوة ، ومنها :
أ )- الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة :
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه :
( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ )
( سورة النحل – الآية 125 )
ب)- الدعوة بالرفق واللين :
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم كتابه :
( وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )
( سورة آل عمران – الآية 159 )
وقد ثبت من حديثه أنه قال :
( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله , وإنه يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف )
( المحدث : أحمد شاكر - عمدة التفسير - 1 / 60 ، وقد أشار المحدث في المقدمة إلى صحته )
وقد ثبت من حديث جرير بن عبدالله - رضي الله عنه - أنه قال : قال رسول الله :
( من حرم الرفق حرم الخير . أو من يحرم الرفق يحرم الخير )
( حديث صحيح - الإمام مسلم - صحيح مسلم - برقم 2592 )
وقد ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها - انها قالت : قال رسول الله :
( إذا أراد الله عز وجل بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق )
( حديث صحيح - الألباني - السلسلة الصحيحة - برقم 1219 )
وقد ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها انها قالت : قال رسول الله :
( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما نزع من شيء إلا شانه )
( حديث صحيح - الألباني - إصلاح المساجد - ص 31 )
وهذا ليس فقط للإنس بل يجب على المعالِج الاهتمام بجانب الدعوة للجن أيضاً بسبب أن الجن مكلفون بإجماع أهل النظر 0
السؤال السابع : الرقية عمل شاق فهل فيه متعة للإستمرار أم أن الضرورة التي تصدى لها الراقي وحاجة الناس تحتم عليه الإستمرار ؟؟؟
الجواب : صدقيني أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) بأن من استشعر بالدعاء من الغير عند تفريج الكربات ذاق حلاوة التصدي لهذا الأمر ، وأنا أتكلم عن نفسي حيث أنني أشعر بحلاوة قد يجالدني عليها كثير بالسيف والرمح ، ومما لا شك فيه بأن الأمر فيه مشقة وتعب ولكن الأمر يحتاج من المعالج للصبر والاحتساب ، والدنيا عمرها قصير ، فأسأل الله لي الثبات في الدنيا وعند الممات ، وأسأل الله سبحانه وتعالى باسمه الأعظم الذي ما ان دعي به أجاب ان يوفق اخوتي المعالجين بالقرآن والسنة لما يحبه ويرضاه ، وأن يخلصوا القول والعمل وأن يجعلهم على قلب رجل واحد انه سميع مجيب الدعاء 0
هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وكوني معنا على تواصل عبر صفحات المنتدى ، وأدعو لعامة مرضى المسلمين فأقول :
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكُم )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
( أعيذكُم بعزة الله وقدرته من شر ما تجدون وتحاذرون )
بارك الله فيكم أخيتي الفاضلة ومشرفتنا القديرة ( أم سلمى ) ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :
أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0