..إختى الفاضلة ...ليس بالضرورة الذهاب إلى ساحر حتى نتأكد إن ما نستعمله هو السحر بعينه , بل ليس بالضرورة الجهر بالكفر حتى يُصبح الانسان كافر , أو الذهاب إلى كنيس او كنسية , لنكون بذلك قد دخلنا فى الكفر ,.وكذلك السحر , فإن عمل السحر لا يقتصر على شخص بمفرده وإن كانت هذه الصفة إلتصقت بالساحر حتى ينفرد بخاصيتها عن غيره من الناس بل أصبح بذلك متخصص بمهنته والذى قد يفعلها الكثر من الناس بدون إشهار والذين هم أخطر من الساحر المجهر بنفسه حتى يأكلون ويشربون معنا بل ويرصدوننا فى أماكن تواجدنا ! لأن تنغرس سمومهم الفتاكة فى إفئدتنا حتى لا يزالون يفرقوننا بمواستهم لنا حال تحسننا إلا وأن كنا دمية مطيعة حتى كان حكم القدر علينا بفراقنا لهم فى الحياة الدُنيا ... فإننا قد نتعاون مع الساحر ونشترك معه فى نفس الشجرة وإن كنا نتحسس الفرع المثمر منها ,فهى فى الاصل شجرة خبيثه , فلذا إن الشر هو شر وإن لبس لباس الخير والوقار ,...فإن أى عمل فيه بغير المعتاد حتى ساد فيه الاعتقاد التصرف فى تغير مزاج وطبع الشخص سوااء كان (( (بالصرف أو العطف )))..فهو بذلك يخالف شرع الله وهدى النبي صلى الله عليه وسلم فهو حرااام ....سوااء كان العمل موكل به شيطان أو لا , ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر *البقرة
إن تعلم السحر هو كفر بالدرجة الاولي كيف والشيطان هو من يعلم الناس أمره , فليس بالضرورة مرافقة الشيطان ورؤيته لأن أتأكد من شرور أعمالي والذى هى ممتدة فى الاصل من عمل الشيطان ... .
فهالك وصفات سحرية محمدية من هدى الحبيب صلي الله عليه وسلم ,إن جادت بها الزوجة تستطيع بإخلاصها الاقتناع بنفسها ,وإضعاف شيطانها وشيطان زوجها إذا كان يخرج عن طبعه والذى فيه الخير له ولها ...فيكون لها الاجر والشواب وحسن الخاتمة والعمل وحفظهما وأطفالهما من رب العباد إذا ما خافت الله فى نفسها وأحسنت نيتها بحسن توكلها على الله , بدل الاعتقاد المنحرف والذى يتبع اهواااء لا تنبني إلى على مطامع دنيوية , فها الخسارة المؤكدة فى الدين والنفس ,وكيف من أعمل ظنية كانت تعتقد فيها الزوجة بالتاليف والتقرب من خلالها إلى زوجها , حتى إنقلب العمل عليها , حتى زادة المعاناة وتمنت لو فضلت على ماهي عليه قبل الاقدااام على فعلتها هذه والتى كانت تعتقد بها الخير من خلال منظورها الطيب ..بحجة إنها للتوفيق وليس للتبغيض !! ...فإن الشيطان يستطيع التحكم بكل شخص دخل هذا المذمار غذا ما واجته أزمة يكون الحل متواجد وإن كان دخل له الشيطان من أبواب الخير , فإن للنفس دوراً كبير لأان تجير صاحبها حباً للإنتقااام إذال ما صادفتها محنة او علة لم تستطيع حلها حتى دخل لها الشيطان بإستعادة ذاكرتها من خلال نقيض عملها الماضي ...فالحذ كل الحذر من الوقوع فى الهاوية ...وما يختفي وراااء كل هذهع الافعال المزغرفة بالنوايا الطيبة وفى الاصل هى من صنيع اللعين لعنه الله ..
حفظنا الله وياكم من مكره ودهائه وشر عباده.