أمسكت ( خطام ) قلمي
وحفزته للمسير ..
و( أنخته ) في صحاري الحياة الموحشة ..
يصغي الى تلك النفوس ..
التي تطلق حنينها في ليالي انحنى بها وجه القمر ..
فأظلمت الدروب ..
فغدت مقفرة حتى من ظلالٍ تؤنسها ..
نفوس أطلقت صيحاتها ( حنيناً ) ( يهيّض ) الآلام ..
ويبعد العين عن المنام ..
أستحث قلمي على المسير ..
أنخته في تلك الصحاري القاحلة صحاري النفوس الموحشة ..
التي جزع من حنينها القمر ..
نصغي الى أصداء بعيدة ( لحداءٍ ) ..
تطرب له تلك النفوس ..
حداءٌ يبعث الأمل ليستجيب له القلم ..
فينطلق من خطامه ..
يسكب مداده ندياً كلمات .. عبارات ..
بل مزون تتسابق منها قطرات المطر ..
لترتوي منها شجيرا ت بين حنايا الضلوع عطشى ..
الى كل نفسٍ حائرة .. تطلق زفرات شجونها ..
بركاناً من الأعماق
&& أقول ... &&
مهما طال المسير فلا بد للدروب من نهاية ..
ومهما زادا الحنين فلابد أن يستجيب لصوت الحداء ..
ولابد للنفس المؤمنة التقية الانصات لنداء الايمان بالله
ولا بد من يسر بعد العسر
القصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــواء