لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا
صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية
نفيد الجميع بأن الموقع موقع اسلامي بحت ما كان إلا للوقوف مع المرضى والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان ، وتعليمهم وتثقيفهم بعلم الرقية الشرعية والأمراض الروحية ، وما كان يوماً للمزايدة والمتاجرة واقتناص الحالات المرضية لمزيد من التفاصيل اضغط هنا
يرجى قراءة الاعلان التالي هام جدا لكل الأعضاء و الزوار
https://ruqya.net/forum/announcement.php?f=117&a=46
الموقع الجديد للشيخ أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني المملكة الأردنية الهاشمية - عمان - الهاشمي الشمالي مقابل بوابة وزارة الصحة - عمارة سلامة الجواميس بناية رقم 100 - شقة رقم 3 شبه أرضي - يمين هاتف
عبارات الحب الدائمة .. السبيل الأول لحياة زوجية سعيدة: كثيرا ما نسمع أزواجا جددا أو مر عليهم سنوات عديدة في الحياة الزوجية .. نسمعهم يستخفون بأهمية الكلمات والإطراء والحوار في حياتهم الزوجية.. فالزوج قد يقول إن سئل عن ذلك "هي تعرف باني أحبها فأنا ألبي لها جميع رغباتها وأفعل لها كل ما تريد.أليس في هذا ما يكفي؟ أليس فيه الدليل على الإخلاص والمحبة؟ إذا لا داعى للكلمات وقولها" وهذا جواب أغلبية الرجال الذين قد يطرح عليهم مثل هذا السؤال. وربما تكون الإجابة موحدة أو شبيهة بالسابقة إذا ما طرح نفس السؤال على سيدة متزوجة، بالتالي فإن الرجال ليسوا وحدهم الملامين ،إنما النساء أيضا لأن استمرار الحياة العائلية والزوجية يقع على عاتق الزوج والزوجة معا وليس على عاتق أحدهما دون الآخر، وبالتالي فإن دوام العلاقة الزوجية وبقاءها وثيقة الروابط يحتم عليهما معا أن يعرفا بأن للكلمات والمواد الدافئة دور كبير في استمرار العلاقة الأسرية.. وهي البرهان على تمسك الواحد بالآخر .. ومع أهمية ذلك مازال الزوجان يتناسيانه أو يتجاوزانه وكأنه شيء صعب تقديمه وصعب الحصول عليه وقد تكون النتيجة شعورا مثبطا والشعور الآخر بفقدان الألفة ..وإن وقع هذا فأفضل طريقة لإذابة الجليد هي قول كلام جميل و دافئ قد لا يكلف شيئا إنما يعني كل شيء. فالزوج يمكن أن يطري على زوجته فتبادله هي الثناء وتحصل المساواة ،ولكن بعد بذل القليل من الجهد ليصبح الحوار عادة وشيئا لا يحتاج إلى تكلف ملحوظ... ولتكون الكلمات طريقة حياة يتعايشها الزوجان عليهما أن يتدربا على قولها حتى تصبح حياتهما سعيدة ومشرقة. كلمات تصل إلى أعماق النفس: من الجيد للزوجين أن يتذكرا يوميا بأن للكلمات وقع مهم في حياتهما وقد تساعدهما كثيرا في تخطي المصاعب والمشاكل والملل الذي تسرب إلى حياتهما، فمهما كانت المسؤوليات التي تنهكهما والتي ربما تجعل الحديث يقل بينهما .. عليهما أن يوفرا بعضا من الوقت ليتحدثا فيه ،لأن اختفاءه أو تلاشيه قد يسبب الملل ،والعناء في أحيان أخرى مما يجعل صلة الود والحنان تختفي بينهما وهذا ما يحدث لبعض الأزواج الذين لا يتحدثون إلا في المناسبات أو بسبب الضرورات ،مما يعنى اختفاء العلاقة الإنسانية بينهما وعليه يتطلب هذا الأمر الانتباه وتفادي خطر أن تصبح حياتهما معا عديمة الجدوى .. ولتلافي كل ذلك عليهما أن يكونا صادقين وأن يثني كل منهما على عمل الآخر وان لا يكتفيا بالإطراء السطحي الذي لا يمكنه أن يصل إلى أعماق النفس فكل إنسان يحب أن يقدر شخصه وعمله لا منظره وشكله وحسب ،فإذا كان الزوج مثلا صبورا ومكافحا ويعالج الصعب من أمور الحياة بمهارة وصبر وحكمة فيمكن للزوجة أن تقول ذلك وأن تطري على زوجها بذلك، كما على الزوج أن يفعل ذلك أيضا وأن يقدر عمل الزوجة ويحترمه ويبلغها عن مدى تقديره لكفاحها ويعمل على توصيل ما يشعر به من أحاسيس إليها بكلمات رقيقة وجذابة وفي حوار متأنق وجميل فالإطراء يمكن أن يمحو إساءة سببها أحدهما للآخر، وهو علاج مضمون يشفي الكثير من الهموم ويعيد المياه إلى مجاريها ويقرب القلبين المتجافيين. الإطراء خير وسيلة لبداية الحوار: هناك بعض الأزواج الذين قد يلغون الحديث والحوار مع زوجاتهم بشكل شبه كلي ويستخفون بأهميته ويعتقدون بأن ذلك يجب أن يحدث أيام الخطوبة التي تكون حافلة بالحديث والمجاملات والوصف الرائع للصفات التي يلمسها الواحد في الآخر ومتى تزوجا تحول الاهتمام إلى العمل والمنزل والأطفال، ويغيب عن ناظريهما ما رأه كل منهما في الآخر، ومن يعتبر بأن الزواج قضية مسلمة بها وأمر ثابت، عليه أن يصرف نظره عن ذلك وأن يعيد حساباته من جديد لأن الزواج يمكن أن يسقط في لحظة واحدة متى ما وجد الزوجان نفسيهما غير قادرين على الاستمرار لأن جذور العلاقة قد اختفت وحل محلها الجفاء والملل والتباعد ،وهذا الأمر لا يحل إلا بالحوار والتفاهم ،فمثلا على الزوج ألا ينتظر مناسبة خاصة لفتح الحوار والحديث الدافئ العميق بل عليه أن يدع شريكته تعلم بأن كل يوم معها هو يوم خاص وهذا ينطبق على الزوجة أيضا التي تستطيع أن تعلم زوجها المعتقل اللسان الإطراء فالإطراء يولد الإطراء وهو علاج مضمون يعمل على إعادة المياه إلى مجاريها ويقرب بين الزوجين المتباعدين . وأفضل نصيحة يمكن أن نطلقها لكل زوجين أو حتى لأشخاص على قائمة الانتظار وهي أن العلاقة المتينة والقوية لا يمكنها أن تبنى على فراغ بل يحتاج إلى القليل من الجهد والطاقة والمهارة أيضا وهى أشياء لا يمتلكها إلا الشخص القوي والذي يمتلك القدرة على إحياء جذور علاقة إنسانية لا يمكنها أن تستمر بدون وجود الحديث أو الحوار الخلاب فمتى تسنح الفرصة لكل زوجين عليهما أن يتبنيا ذلك ويجعلا منه شيئا ملاصقا لعلاقتهما على مدار حياتهما ومحور كيانهما كزوجين. منقول
بارك الله فيك يا أختنا الفاضلة وجزاك الله خير ولا حرمك الله الأجر والثواب ـ اللَّهم آمين .
جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة زمردة نادرة وبارك فيك
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا و نفع بكم
مشكوره على هذا الاثراء فاضلتي زمرده
العفو أخيتي الفاضلة بنت المدينة اشكرك على مرورك بارك الله فيك و أحسن إليك