شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر الصيام والذكر، شهر التوبة والغفران، شهر العزة والكرامة.. اللهم بلغنا رمضان.. الهم بلغنا رمضان، فكم من آمل أن يصوم هذا الشهر ففاجأه أمله فسار قلبه إلى ظلمة القبر، كم من مستقبل يوم لا يستكمله ومؤمل غداً لا يدركه..
يا معاشر المسلمات:
إن رمضان آتانا ، وفى الآمة تُعساء يستقبلونه على أنه شهر؛ جوع نهار وشبع ليل، نوم في الفراش إلى ما بعد العصر؛ وسمر في الليل إلى الفجر، تراهم ذئاباً في الليل جيفاً في النهار، جعلوا من رمضان موسم طرب وسهر ودعايات وقنوات،
انهم يقتلون رمضان ويفسدون حلاوته وطعمه، حُرموا وحَرموا غيرهم من جمال رمضان وروعة الحياة فيه، عبادة للبدن والجسد بنزواته ولذاته، وأسر للروح والعقل؛ مساكين هؤلاء.. ولكن نعمل وأحبتنا بدون إسراف أو تضيع وقت بالمطبخ
أخواتي إليكم هذه الأفكار التي تساعدك برمضان
1) عليك شراء بعض الأشرطة الدينية التي تخص شهر رمضان وأشغالها وقت عملك بالمطبخ
وأهم شئ لا تنسي نفسك بالأكل وتنسى أهم شئ وهو قراءة القرآن الكريم وهو الذي سوف ينفعك ويشفع لك يوم القيامة ، أكثرن من التسبيح والاستغفار في كل وقت .
تذكروا هذه الأفعال
لا تقضوا أكثر الوقت في المطبخ واجعلوا من فطوركم أجرا لكم وافطروا صائما
وأرسلوا للفقراء ولاتنسوا جيرانكم واهلكم فهذا باعث للمحبة والوصل
أيها المسلمات:
أكرموا هذا الوافد الكريم.. استقبلوه بالتوبة الصادقة والرجوع إلى الله؛ أروا الله من أنفسكم في هذا الشهر المبارك.. فإن لله نفحات من حرمها فقد حرم خيراً كثيراً،
جاهدوا أنفسكم؛ أخلصوا النية لله في الاستعداد له؛ فربما قطع هادم اللذات تلك الأماني فبلغ صاحبها بنيته ما لم يبلغه بعمله.. كم من إخواننا الذين كانوا يخططون لشهر رمضان وعمل الخيرات فيه، وقد حملناهم على الأكتاف ودفناهم تحت الأحداث لكنهم بلغوا إن شاء الله بنياتهم .
م
ن