لتحميل حلقة الرقية الشرعية للشيخ أبو البراء اضغط هنا
صفحة المرئيات الخاصة بموقع الرقية الشرعية
نفيد الجميع بأن الموقع موقع اسلامي بحت ما كان إلا للوقوف مع المرضى والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان ، وتعليمهم وتثقيفهم بعلم الرقية الشرعية والأمراض الروحية ، وما كان يوماً للمزايدة والمتاجرة واقتناص الحالات المرضية لمزيد من التفاصيل اضغط هنا
يرجى قراءة الاعلان التالي هام جدا لكل الأعضاء و الزوار
https://ruqya.net/forum/announcement.php?f=117&a=46
الموقع الجديد للشيخ أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني المملكة الأردنية الهاشمية - عمان - الهاشمي الشمالي مقابل بوابة وزارة الصحة - عمارة سلامة الجواميس بناية رقم 100 - شقة رقم 3 شبه أرضي - يمين هاتف
|..|القلبـ [هـو] الــقلب|..| تمر الايام تلو الايام .. والشهور تلو الشهور.. والسنين تلو السنين .. و القلب هو القلب أين الذين تحركت قلوبهم لما يحصل في هذه الدنيا؟ نرى الأموات، وربما حملناهم على الأكتف وأخذناهم إلى القبور الموحشة .. و القلب هو القلب نرى البلاء والهموم عند الناس .. ونرى الحوادث والفيضانات والأعاصير والمشاكل الكبيرة .. و القلب هو القلب نرى المصابين والمعاقين في المستشفات .. ونرى الذين أصابهم الجنون .. و القلب هو القلب أين من يتعظ من هذه الأمور؟ أين من يسجد شكراً لله على هذه النعم التي نحن فيها.! قلوب كالحجارة أو أشد قسوة إن لم نتعظ الآن فمتى نتعظ؟ إن لم نتوب الآن فمتى نتوب؟ إن لم نفتح صفحة جديدة مع الدين، متى يكون ذلك؟ هل يكون ذلك عندما يأتي ملك الموت لقبض الروح؟ هل يكون ذلك في المشيب؟ ومن يضمن بأن نعيش إلى الغد؟ فكم شاب كان معنا واليوم هو تحت التراب .. ترك ما ترك من الدنيا ولم يأخذ إلا الكفن والعمل !. فيا ترى ما هو عملك؟ هل صالح أم طالح؟ هل استعدت وجمعت الحسنات قبل الرحيل .. أم لم تستعد والعياذ بالله !. هل أشغلت نفسك في المنتديات بالدعوة ونشر الخير وقراءة ما يفيد؟ .. أم أشغلت نفسك بالغناء والموسيقى وستار اكاديمي وغيرها من السيئات التي تأتيك في قبرك .. ثم يوم القيامة نعض ندماً على الأوقات التي ضيعتها. لا إله إلا الله.. ...قـــف... ! وتأمل قليلا أخي الكريم وأختي الكريمة .. الدنيا أخذت الكثير إلى الهاوية .. فعجل رعاك الله قبل الرحيل من الدنيا .. فالكثير من غرق في بحر الشهوات والمحرمات.! نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير .. وتذكر دائماً الموت يأتي بغتة و القبر صندوق العمل م.ن